تعاني شركة آبل من تراجع كبير في الطلب على نظارتها للواقع الافتراضي فيجين برو بعد شهر واحد فقط من طرح هذا الجهاز الجديد القابل للارتداء في الأسواق الأمريكية.
بعد مرور أسبوع واحد فقط على طرح نظارة فيجين برو في الأسواق، بدأ العديد من المستخدمين بإرجاعها، حيث أبدى الكثيرون تذمرهم من عدة عيوب، من ضمنها الشعور بالدوار نتيجة الحركة وعدم الشعور بالراحة أثناء الاستعمال.
و ذكر المحلل مينغ تشي كو تراجعت أعداد شحن نظارات فيجين برو التي تنتجها شركة آبل بشكل واضح، رغم التحسن الذي شهدته مدة التوصيل لهذه النظارات، إذ أصبحت الآن تصل خلال ما بين ثلاثة إلى خمسة أيام.
تراجع الإقبال بشكل ملحوظ بعد فترة قصيرة من بدء الإصدار، ويزعم كو أنه من المستبعد أن تزداد عمليات الشحن إلا إذا قامت شركة آبل بتخفيض قيمة فيجين برو أو تعرض تطبيقات أكثر فائدة وعملية.
من جهة أخرى، من شأن تطوير وتعزيز حقيبة العرض للنظارات الرأسية أن يمكن شركة آبل من التجهيز بشكل أفضل لإطلاق نظارتها فيجين برو في الأسواق العالمية.
يُتوقع من قِبل كو أن شركة آبل ستعمل على توسيع نطاقها خارج السوق الأمريكي مع تحسن توفر نظارات الواقع الافتراضي، ومن الممكن أن تقوم بإطلاق “فيجين برو” في مناطق أخرى قبل مؤتمر المطورين العالمي WWDC في يونيو.
يعتمد التوقيت المحدد على مدى قدرة شركة آبل على إجراء التعديلات اللازمة في البرمجيات لكي تكون متوافقة مع مجموعة المعايير والأنظمة المتنوعة.
يُتوقع أن تبلغ الشحنات القادمة من الولايات المتحدة حوالي ربع مليون وحدة بنهاية السنة، في الوقت الذي سيرتفع فيه حجم الإنتاج ليصل إلى ثمانمائة ألف وحدة.
يعتبر المحلل أن شركة أبل ربما تطرح نسخة اقتصادية من نظارتها ذات مواصفات أبسط، إلى جانب إصدار جديد بميزات أكثر تقدمًا.
ذكر كو أن الشركة لم تقم بإطلاق هذين المنتجين بشكل رسمي حتى الآن، لكنه يتوقع بدء تصنيع الإصدار ذو التكلفة المقللة في نهاية عام 2025 أو بداية العام الذي يليه.
من المخطط كذلك أن تُعنى النظارة الاقتصادية بتعزيز فعالية إجراءات التصنيع وإدارة سلسلة الإمداد.
لا يرى المحلل أن هناك احتمالية لحدوث تحسينات كبرى على نظارة فيجين برو الحالية قبل العام 2027 على أدنى تقدير.
يتساءل المشترين الأولين حول ما إذا كانت القيمة المطلوبة للشراء والتي تبلغ 3500 دولار مجزية، ولهذا، يتطلب على آبل تعزيز جاذبية فيجين برو داخل السوق الأمريكية والأسواق العالمية.