أعلن ستيف مارشال، المدعي العام لولاية ألاباما الأميركية، أن الولاية رفعت دعوى قضائية ضد كل من منصة تيك توك وشركتها الأم الصينية بايت دانس، على خلفية ما وصفه بـ”أزمة صحة نفسية متفاقمة” بين الشباب نتيجة الاستخدام المكثف للتطبيق.
دعوى قضائية ضد تيك توك في ألاباما اتهامات بالإضرار بالصحة النفسية للشباب
دعوى قضائية ضد تيك توك في ألاباما اتهامات بالإضرار بالصحة النفسية للشباب
بحسب نص الدعوى، فإن إجراءات السلامة الرقمية التي يدّعي تيك توك توفيرها للمستخدمين القاصرين ليست فعالة ويمكن التحايل عليها بسهولة. وذكرت أن التطبيق لا يضمن الحماية الكافية للأطفال والمراهقين، ما يضاعف من حجم الخطر الواقع عليهم.
كما شملت الدعوى اتهامات بأن بايت دانس تجمع بيانات حساسة عن المستخدمين الأميركيين، يُحتمل مشاركتها مع الحكومة الصينية، بالنظر إلى أن الشركة خاضعة للقوانين الصينية التي تلزم الشركات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية.
واتهم مارشال الشركتين بالقيام بـ”أنشطة تجسسية”، مستغلين المعلومات الشخصية للمستخدمين، وبشكل خاص بيانات القُصر، وهو ما اعتبره انتهاكًا صارخًا لخصوصية المواطنين.
تطالب الدعوى المحكمة بفرض عقوبات مدنية بموجب قانون ممارسات الاحتيال التجاري في ولاية ألاباما، إلى جانب تعويضات مالية للولاية، وإصدار أمر قضائي يُجبر تيك توك على التوقف عن ما وصفته الدعوى بـ”الممارسات المضللة وغير الآمنة تجاه الشباب”.
تأتي هذه الدعوى في وقت يتواصل فيه الجدل حول مستقبل تيك توك في السوق الأميركية، بعد صدور قانون عام 2024 يُلزم شركة بايت دانس ببيع حصتها في التطبيق. وحتى الآن، تم تمديد المهلة مرتين من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي ألمح مؤخرًا إلى احتمال تمديد إضافي قبل الموعد النهائي الجديد في 19 يونيو، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.