تتزايد المخاوف بشأن الارتفاع المفاجئ المحتمل في أسعار هواتف آيفون في الولايات المتحدة، مع تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وعدد من الشركاء التجاريين الرئيسيين مثل الصين، الهند، وفيتنام.
رسوم جمركية تهدد استقرار أسعار آيفون هل يدفع المستخدم الثمن
وفقًا لتقديرات UBS Investment Research، فإن هذه التعريفات الجديدة قد تؤدي إلى:
رسوم جمركية تهدد استقرار أسعار آيفون هل يدفع المستخدم الثمن
رفع سعر iPhone 16 Pro Max إلى 1,549 دولارًا (من 1,199 دولارًا)
ورفع iPhone 16 Pro المُجمّع في الهند إلى 1,119 دولارًا (من 999 دولارًا)
هذا التطور قد يُنهي سياسة أبل التي حافظت على استقرار أسعار هواتفها عبر الأجيال، مع استيعابها لتقلبات الأسواق والضرائب.
لماذا لا تُنتج أبل هواتفها في أميركا؟
رغم مطالبات سياسية بنقل التصنيع إلى الولايات المتحدة، إلا أن الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، أوضح سابقًا أن نقص الكوادر المدربة هو العائق الأكبر، وليس فقط تكاليف العمالة.
وقال في منتدى فورتشن عام 2017:
“في الصين، يمكنك ملء ملعب كامل بمهندسي الأدوات.. في الولايات المتحدة، بالكاد تملأ قاعة.”
يُضاف إلى ذلك أن تكلفة تجميع هاتف آيفون في أميركا قد تصل إلى 3,500 دولار، أي بزيادة قدرها 350% عن سعره الأصلي.
أبل أمام خيارات صعبة.. نقل الإنتاج أم رفع الأسعار؟
رغم صعوبة الإنتاج الأميركي، قد تُحاول “أبل” تقليل اعتمادها على الصين، وتحويل جزء من عملياتها إلى الهند، حيث تكون الرسوم أقل. ومع ذلك، يبقى رفع الأسعار للمستهلك الخيار الأقرب.
وفي حال رفعت “أبل” أسعار آيفون، فليس هناك ما يضمن عودتها للانخفاض حتى لو أُلغيت الرسوم مستقبلًا.
حتى اللحظة، لم تصدر “أبل” أي بيان رسمي بشأن تغييرات في الأسعار. ومع غياب الشفافية حول موقفها من التعريفات الجمركية، يبقى المستخدمون في حالة ترقّب لقرارات قد تؤثر بشكل كبير على تكلفة اقتناء آيفون في المستقبل القريب.