أفادت شركة آبل الأمريكية بأن نماذج الذكاء الاصطناعي التي تدعم نظامها آبل إنتلجنس قد تم تدريبها باستخدام رقائق من تصميم جوجل معالجة وهذا يشير إلى أن الشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا قد تكون بصدد البحث عن بدائل لمنتجات إنفيديا.
اختيار رقائق من تصميم جوجل TPU
في مذكرة فنية صدرت يوم الإثنين أوضحت آبل أنها اختارت رقائق المعالجة التنسورية تي بي يو التي طورتها جوجل محليا ويهيمن على سوق تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي رقائق المعالجة الرسومية المكلفة التي تنتجها إنفيديا وقد شهد الطلب عليها ارتفاع ملحوظ خلال العامين الماضيين مما جعل من الصعب الحصول عليها بالكميات المطلوبة وفقا لما ذكرته شبكة سي إن بي سي.
وجاء إصدار المذكرة تزامنا مع إطلاق آبل النسخة التجريبية من نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بها ضمن تحديث نظام التشغيل آي أو إس 18.1 المتاحة حاليا للمطورين مع خطط لإتاحتها للجمهور في وقت لاحق من هذا العام.
تقنيات الذكاء الاصطناعي ونماذجها
تستخدم نماذج الذكاء الاصطناعي تقنيات متقدمة في التعلم الآلي والتعلم العميق لتحليل كميات هائلة من البيانات والتدريب على هذه النماذج يتطلب قوة معالجة عالية مما يجعل اختيار الرقاقات المناسبة أمر حيوي لتحقيق الأداء المطلوب ومن هنا ظهرت رقائق من تصميم جوجل.
- رقائق المعالجة التنسورية TPU: تعد رقائق المعالجة التنسورية Tensor Processing Units – TPUs الرقائق من تصميم جوجل أحد الخيارات الرائدة في هذا المجال وتم تصميمها خصيصا لتحسين أداء خوارزميات التعلم العميق وتستخدم في تدريب النماذج الكبيرة وكذلك في عمليات الاستدلال.
- هيمنة إنفيديا على السوق: كانت رقائق إنفيديا الرسومية مثل سلسلة جي فورس وكوادرو هي الأكثر استخداما في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بفضل أدائها القوي في التعامل مع العمليات الرياضية المعقدة ولكن مع زيادة الطلب على هذه الرقاقات أصبحت الحصول عليها مشكلة بالنسبة للعديد من الشركات.
- نظام آبل إنتلجنس: يعتبر آبل إنتلجنس جزء من استراتيجية آبل لتعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي ويتضمن النظام أدوات وتقنيات متقدمة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم عبر منتجات آبل بما في ذلك تحسين الأداء وتقديم ميزات جديدة.
- تحديث نظام التشغيل iOS 18.1: يتضمن تحديث iOS 18.1 تحسينات في أداء النظام والقدرات الذكية حيث يوفر للمطورين الوصول إلى النسخة التجريبية من النظام لتعزيز تجربة الاستخدام واستكشاف إمكانيات جديدة.