منذ أن أطلق الاتحاد السوفيتي أول قمر صناعي من صنع الإنسان- عام 1957، دأبت البشرية على إطلاق المزيد من الأجسام إلى المدار كل عام، وخلال النصف الثاني من القرن العشرين كان النمو بطيئًا لكنه ثابت، مع إطلاق 60 – 100 قمر صناعي سنويًا، وذلك حتى أوائل 2010، وعندها ارتفعت الوتيرة بشكل كبير”.
وفي 2020، حُملت 114 مركبة فضائية بحوالي 1300 قمر صناعي إلى الفضاء متجاوزة -للمرة الأولى- رقم الألف قمر صناعي جديد سنويًا.
عدد الأقمار الصناعية حول الأرض
وبدءًا من 16 سبتمبر 2021، يدور نحو 1400 قمر صناعي جديد حول الأرض، وسيزداد هذا مع نهاية العام، ونشرت شركة (سبيس إكس) -خلال هذا الشهر فحسب 51 قمرا صناعيا جديد في المدار” وبالتالي فإن هذا العدد مؤهل للزيادة بشكل كبير خلال الفترة القادمة.
بعد يوم واحد من إطلاق شركة (سبيس إكس) أول 60 قمرًا صناعيًا من شركتها الفرعية (ستارلينك)، بدأ علماء الفلك في رؤيتها وهي تحجب النجوم.
ويخشى علماء الفلك الراديوي من فقدان 70% من حساسية ترددات معينة بسبب تداخل الأقمار الصناعية الضخمة، إذ إنه من السهل فهم التأثير في علم الفلك المرئي.
وقد درس الخبراء وناقشوا المشاكل المحتملة المترتبة على طرح هذه الأبراج، فضلًا عن طرق تعامل شركات الأقمار الصناعية معها، ويتضمن ذلك تقليل عدد الأقمار الصناعية وسطوعها ومشاركة مواقعها ودعم برامج معالجة الصور الأفضل.
ويزداد القلق بشأن الحطام الفضائي وكذلك الاحتمال الحقيقي للتصادم خصوصاً مع ازدحام المدار الأرضي المنخفض.