هواة الفلك لا يفوتكم فرصة مشاهدة زخات دراكونيد السنوي والذي سيبلغ ذروته الثامن من أكتوبر، وذلك بعد الغسق بشكل مباشر ورؤية زخات الشهب الليلة ستكون واضحة بما يكفي لمراقبة السماء والتقاط صور لها بسبب خفوت القمر.
شاهد زخات دراكونيد عند حلول الظلام وبداية مساء يوم الجمعة 8 أكتوبر، ولحسن الحظ يرافق ظهور النيزك غياب القمر قبل حلول الظلام ولن يعيق زخات الشهب هذا العام، وقد أكدت المراصد أنه سيصل لذروته بعد غسق الليلة، فهيا يا هواة الفلك استغلوا الفرصة جيدًا.
تتزامن النقطة المشعة لدش نيزك Draconid تقريبًا مع رأس كوكبة Draco the Dragon في السماء الشمالية، وهذا هو السبب في أنه من الأفضل مشاهدةDraconids من نصف الكرة الشمالي.
يعتبر نيزك دراكونيد أمرًا غريبًا حقًا، حيث تقف نقطة الإشعاع في أعلى مستوى من السماء مع حلول الظلام على عكس العديد من زخات النيازك الأخرى، ومن المرجح أن تطير المزيد من زخات دراكونيد في ساعات المساء أكثر من ساعات الصباح بعد منتصف الليل.
نيزك دراكونيد توكسون 2013″
عادة ما يكون هذا المذنب نائمًا، ولا ينتج سوى عدد قليل من الشهب الضعيفة في الساعة في معظم السنوات، لكن احترس من استيقاظه! ففي حالات نادرة من المعروف أن دراكو الناري يقذف عدة مئات من الشهب في ساعة واحدة وتصل أحيانًا إلى آلاف خلال الساعة الواحدة.
أحيانًا ما يطلق على زخات دراكونيد في شهر أكتوبر اسم الجياكوبينيدس، وأنتج هذا الدش عروضاً رائعة من النيازك في عامي 1933 و1946، حيث شوهدت آلاف الشهب في الساعة في تلك السنوات، وشوهد أكثر من 600 نيزك في الساعة في عام 2011.
تكون شهب Draconid نشطة بين 6 أكتوبر و10 أكتوبر، وكما ذكرنا أن وقت ذروتها الليلة 8 أكتوبر، ومن الأفضل مشاهدة معظم زخات النيازك في ساعات الصباح الأولى، ولكن لتحقيق أقصى قدر من المراقبة انتظار المساء بعد حلول الليل بشكل مباشر.
أفضل موقع لمشاهدة زخات دراكونيد بوضوح
يمكن رؤية زخات Draconids في أي مكان في سماء الليل، ولكن يفضل مشاهدتها من نصف الكرة الشمالي؛ لأن النقطة التي تظهر منها النيازك في السماء تقع بالقرب من رأس كوكبة التنين ونجوم التانين وراستابان في النصف الشمالي كما موضح بالرسمة التالية:
ليس عليك تحديد موقعDraco the Dragon لمشاهدة Draconids، لأن هذه النيازك تطير في كل اتجاه عبر السماء المرصعة بالنجوم، ولكن العثور على دراكو ممتع وسهل نسبيًا.
زخات دراكونيد الدنمارك 2011″
تكون شهب Draconid نشطة بين 6 أكتوبر و 1 أكتوبر، وكما ذكرنا أن وقت ذروتها الليلة 8 أكتوبر، ولكن ما زال الوقت متوفرًا لمشاهدة حدث فريد كهذا ولكن سيكون تساقط الشهب قليل، واليوم هو الفرصة الأخيرة لمراقبة نيزك دراكونيد.
ومن الأفضل مشاهدة معظم زخات النيازك في ساعات الصباح الأولى، ولكن لتحقيق أقصى قدر من المراقبة انتظار المساء بعد حلول الليل بشكل مباشر.
هواة الفلك ليس عليكم إحضار معدات خاصة لمشاهدة زخات دراكونيد كل ما عليكم الابتعاد عن أضواء المدينة مع القليل من الضوء الخافت للسماح للعين بالتكيف مع الظلام مما يسمح بمشاهدة أكبر قدر ممكن من الشهب.
كم عدد الشهب التي ستراها؟
بشكل عام، فإن زخات دراكونيد ليست دشًا غنيًا بالشهب، ولكن في بعض الحالات تكون كذلك مثل وجود المذنب الأب بمكان قريب، وفي الطبيعي يمكن مشاهدة حوالي خمسة شهب فقط في الساعة.
يحدث هذا النيزك السنوي عندما تعبر الأرض في مدارها المسار المداري للمذنب 21P/Giacobini-Zinner، ويتصادم الحطام الذي خلفه هذا المذنب مع الغلاف الجوي العلوي للأرض ليحترق على شكل نيازك.
تبلغ فترة مدار هذا المذنب حوالي 6.6 سنوات، وإنه يبعد حوالي ستة أضعاف عن أقرب نقطة له عن الشمس مقارنة بأقرب نقطة له، وفي aphelion – أبعد نقطة له – هو أبعد من كوكب المشتري.
خلال الحضيض الشمسي – أقرب نقطة له إلى الشمس – وهذه المسافة تساوي المسافة بين الشمس والأرض، وفي حالات نادرة تزامن حضيض المذنب مع ذروة النيزك ينتج عنه مئات أو آلاف الشهب في الساعة الواحدة.
كان الحضيض الأخير للمذنب في 10 سبتمبر 2018، وفي تلك الليلة نفسها اقترب المذنب 21P/Giacobini-Zinner من الأرض أكثر مما كان عليه في 72 عامًا، مما أدى إلى انفجار Draconids في عام 2018.
لمشاهدة صور انفجار دراكونيد في 2018 زيارة الموضع التالي:
كما ذكرنا أن سنتي 1933 و1946 كانت أكثر السنين التي تم رصيد زخات دراكونيد فيها، ولكن تم مشاهدة أقل سقوط للشهب في أعوام 1952, 1926, 1998, 1985.
نظرًا لأن هذا المذنب له فترة مدارية تقارب سبع سنوات، فإن الحضيض الشمسي التالي لن يأتي حتى عام 2025، لذلك لا يتوقع العلماء أي انفجار هذا العام، ولكن لم يستطيع أحد إثبات هذا بشكل قطعي حتى الآن.
هل يمكنك رؤية التنين من نصف الكرة الجنوبي؟
نعم بالطبع يمكن مشاهدة زخات دراكونيد من النصف الجنوبي للأرض، ولكن إذا كنت بعيدًا جنوبًا حيث لا ترتفع النقطة المشعة في كوكبة Draco فوق أفقك، أو ترتفع لفترة وجيزة، فلن تلتقط الكثير من الشهب.
كما يتضح من نصف الكرة الجنوبي، يجب أن تكون قريبًا إلى حد ما من خط الاستواء لترى نجوم دراكو، لنفترض أنك تعيش في شمال أستراليا – على سبيل المثال داروين، الإقليم الشمالي، أستراليا – عند خط عرض 12 درجة جنوبًا.
إذا كان الأمر كذلك، فستتمكن من رؤية نجم Rastaban وEltanin على مسافة قريبة من السماء الشمالية الغربية الخاص بك عند حلول الليل في أوائل شهر أكتوبر، ولكن هذه النجوم تنحرف في وقت مبكر من المساء إلى حد ما، ولذا لن ترى رأس دراكو مرة أخرى حتى حلول الظلام في المساء التالي.
سواء كنت في أي مكان بالعالم وترغب في رؤية زخات دراكونيد يجب أن تبدأ بمراقبة السماء مع بداية الليل، وذلك لأن رأس Draco يصل إلى العبور العلوي (أعلى نقطة في السماء) في حوالي الساعة 5 مساءً بالتوقيت المحلي في أوائل أكتوبر.
وهكذا من خطوط العرض في نصف الكرة الجنوبي – حتى تلك الواقعة في أقصى الشمال مثل شمال أستراليا – سيكون لديك نافذة ضيقة جدًا لرؤية زخات دراكونيد.
إذا كنت في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية وترغب حقًا في مشاهدة شهب دراكونيد، راقب السماء بمجرد حلول الظلام في 7 و8 أكتوبر، ولكن لكي لا أخيب آمالك لن ترى الكثير من الشهب.
أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، عن خطط جريئة لإطلاق صواريخ ستارشيب العملاقة نحو كوكب المريخ. وفقًا لخططه، من المتوقع أن تنطلق أولى الرحلات غير المأهولة في عام 2026، مستغلاً النافذة المثالية بين الأرض والمريخ. وأوضح أن هذه الرحلات ستكون تجريبية لاختبار قدرة الصواريخ على الهبوط على سطح المريخ بنجاح.
إيلون ماسك يكشف عن رؤيته الطموحة لغزو المريخ باستخدام صواريخ ستارشيب
في حال نجاح الرحلات غير المأهولة، يتوقع ماسك أن تبدأ أولى الرحلات المأهولة إلى المريخ في عام 2028. كما أشار إلى أن وتيرة الرحلات بين الأرض والمريخ ستزداد بسرعة في المستقبل، مع رؤية طويلة الأمد لإنشاء مدينة مكتفية ذاتياً على المريخ خلال العقدين المقبلين.
إيلون ماسك يكشف عن رؤيته الطموحة لغزو المريخ باستخدام صواريخ ستارشيب
تعزيز فرص بقاء البشرية
أكد ماسك على أهمية هذه الخطوة لضمان مستقبل البشرية، مشيراً إلى أن العيش على أكثر من كوكب يعزز فرص بقاء البشر ويقلل من الاعتماد على الأرض وحدها. كما يرى أن الانتقال إلى كواكب أخرى مثل المريخ سيكون ضرورياً لحماية “الوعي البشري” على المدى الطويل.
حتى الآن، خضع صاروخ ستارشيب لأربع رحلات اختبارية، وينتظر الموافقة على رحلته الخامسة من إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، رغم حصوله على موافقة من لجنة الاتصالات الفيدرالية. هذه الخطط الطموحة تثير تساؤلات حول مستقبل استكشاف الفضاء وإمكانية الاستيطان البشري على كواكب أخرى مثل المريخ.
تثير رؤية ماسك الكثير من الحماس والتساؤلات حول إمكانية تحقيق هذه الأهداف. فهل ستتمكن سبيس إكس من تحويل هذا الحلم الطموح إلى واقع ملموس في السنوات القادمة؟
أعلنت المؤسسة العامة للاتصالات في العاصمة المؤقتة عدن عن انطلاق المرحلة التجريبية لخدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك في المحافظات المحررة، بالتعاون مع شركة ستارلينك العالمية.
تهدف هذه الخطوة إلى توفير إنترنت عالي السرعة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية التقليدية، ما يسهم في تحسين جودة الاتصال وتجاوز التحديات الحالية.
إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك في اليمن: خطوة نحو تحسين الاتصالات
وفقًا للمهندس وائل طرموم، المدير العام التنفيذي للمؤسسة، يأتي إطلاق هذه المرحلة تحت إشراف الدكتور واعد باذيب، القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات.
تم استكمال كافة الإجراءات القانونية والفنية اللازمة لتصبح المؤسسة وكيلًا معتمدًا لخدمة ستارلينك في اليمن. تشمل المرحلة التجريبية تقييم جودة الخدمة بواسطة فريق مشترك بين المؤسسة وستارلينك، مع خطط لتوسيع نطاق التغطية بدءًا من أكتوبر القادم.
تأتي هذه المبادرة في وقت تعاني فيه خدمات الإنترنت في اليمن من تدهور كبير، خاصةً مع سيطرة الحوثيين على مزود الإنترنت الرئيسي “يمن نت” في صنعاء. على الرغم من محاولات الحكومة الشرعية تحسين الوضع عبر إطلاق شركة “عدن نت” في عام 2018، إلا أن الخدمة لم تحقق التوقعات المرجوة.
من المتوقع أن يسهم إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك في تقديم بديل تكنولوجي يُخفف من احتكار الحوثيين للإنترنت، ويمثل بارقة أمل لتحسين جودة الاتصالات وتوسيع نطاق التغطية في البلاد.
تستعد مركبة ستارلاينر للانفصال عن محطة الفضاء الدولية والعودة إلى الأرض في رحلة ذاتية بالكامل، والتي ستبدأ في السادس من سبتمبر. من المقرر أن تهبط المركبة في ميناء وايت ساندز الفضائي في نيو مكسيكو في اليوم التالي، حيث ستستخدم المظلات والوسائد الهوائية لتقليل سرعتها أثناء الهبوط.
هذه الرحلة تعتبر خطوة هامة في تقييم قدرة المركبة على العودة إلى الأرض بشكل مستقل.
عودة مركبة ستارلاينر إلى الأرض دون طاقمها
أعلنت وكالة ناسا مؤخرًا عن قرار مفاجئ يتعلق بعودة رائدي الفضاء بوتش ويلمور وسوني ويليامز، اللذين وصلا إلى محطة الفضاء الدولية على متن ستارلاينر في يونيو الماضي.
بدلاً من العودة على متن ستارلاينر، سيعودان على متن مركبة دراجون التابعة لشركة سبيس إكس. يأتي هذا القرار بعد اكتشاف عدة مشاكل في ستارلاينر خلال رحلتها إلى المحطة، بما في ذلك تعطل خمس من محركات المناورة ومشكلة تسرب الهيليوم التي سببت تأجيلات سابقة في الإطلاق.
نظراً لهذه المشكلات، اعتبرت ناسا أن العودة على متن مركبة سبيس إكس هي الخيار الأكثر أمانًا في ظل الظروف الحالية.
ستغطي وكالة ناسا مباشرة عملية عودة مركبة ستارلاينر عبر منصاتها الرقمية، لتوفير تحديثات متواصلة حول تطورات الرحلة. وفي الوقت نفسه، تستعد سبيس إكس لإطلاق بعثة كرو-9، والتي من المتوقع أن تحل محل مركبة بوينج في محطة الفضاء.
من المقرر أن يُطلق البعثة في 24 سبتمبر على أقرب تقدير، وستضم رائدي فضاء فقط بدلاً من أربعة كما كان مخططًا، وهما نيك هيج من ناسا وألكسندر جوربونوف من وكالة الفضاء الروسية. سيتم ترك مقعدين شاغرين لتأمين عودة ويلمور وويليامز في فبراير 2025.