أكد مارك غورمان، الصحفي المعروف في تغطية أخبار أبل، أن الجيل القادم من ساعة أبل لن يتضمّن تقنيات ذكاء اصطناعي متكاملة، بل سيعتمد على ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي تعمل جزئيًا خارج الجهاز.
ساعة أبل الذكية تغييرات محدودة وذكاء اصطناعي غير مباشر
ساعة أبل الذكية تغييرات محدودة وذكاء اصطناعي غير مباشر
من المتوقع أن يتم الإعلان الكامل عن التحديثات الجديدة خلال مؤتمر أبل العالمي للمطورين (WWDC) المقرر في يونيو 2025، والذي سيركّز على تقنيات الذكاء الاصطناعي ولغة التصميم الجديدة التي تحمل الاسم الرمزي Solarium، والتي ستُطبّق على أنظمة iOS وiPadOS وmacOS.
على الرغم من جهود أبل في تطوير ما أسمته “Apple Intelligence”، فإن نظام watchOS 12 المرتقب لن يتضمن هذه التقنيات بشكل مباشر. ومع ذلك، ستُروّج الشركة لبعض الميزات الجديدة على أنها “مدعومة بالذكاء الاصطناعي”، رغم أن المعالجة الفعلية تتم غالبًا خارج الجهاز.
الشائعات تشير إلى أن الميزات قد تشمل:
ملخصات ذكية للإشعارات
تحسينات في نظام التنبيهات
وربما تحديثات في مساعد Siri تصل عبر تحديثات لاسلكية
ويُعتقد أن هذا التوجه يأتي استجابة لنجاح أجهزة مثل نظارات ميتا Ray-Ban الذكية.
مستقبل غير واضح.. وتطور تدريجي
لم تُحدد أبل جدولًا زمنيًا دقيقًا لتطبيق هذه التغييرات، لكن المؤشرات تؤكد أنها تسرّع خطواتها في مجال الذكاء الاصطناعي لمواكبة المنافسة مع شركات مثل غوغل وسامسونغ.
من المتوقع أن تعلن أبل عن مزيد من التفاصيل في يونيو القادم، على أن تتوالى التحديثات بشكل تدريجي في النصف الثاني من عام 2025.