ستتلقى محطة الفضاء الدولية ثاني دفعة من الطاقة الشمسية خلال الشهر من قبل رائدي الفضاء جوش كاسادا وفرانك روبيو اللذان سيسيران خارج المحطة الفضائية ليلة الخميس في الثامنة و19 دقيقة صباحًا حسب شرق الولايات المتحدة، حيث تم تأجيل الأمر يوم الأربعاء نتيجة بعض الحطام الروسي الفضائي.
كان على ناسا أن تمنح تأخيرًا مدته 24 ساعة لكي تستطيع المحطة الفضائية تشغيل محركاتها لتبتعد عن مسار الحطام الذي اتضح أنه بقايا لحطام صاروخ روسي قديم.
تعتبر الاصطدامات القريبة من الأرض شائعة في الفضاء لأن المدار الأرضي المنخفض – النقطة المدارية لمحطة الفضاء الدولية – يسدّه القمر بشكل متزايد النفايات الصناعية والفضائية.
صرحت ناسا يوم الأربعاء في مدونة إن الطاقم ليس معرض إلى خطر مباشر. تفاصيل السير في الفضاء
بدأ السير في الفضاء حوالي الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي الخميس ومن المتوقع أن يستمر إلى سبع ساعات، ويبدأ البث المباشر في الساعة 7 صباحًا حسب التوقيت الشرقي على موقع ناسا الإلكتروني.
قام رائدا الفضاء ناسا جوش كاسادا وفرانك روبيو بتركيب أحد الألواح الشمسية على ظهر المختبر العائم.
كان السير في الفضاء يوم الخميس واحدًا من العديد من عمليات السير في الفضاء التي تهدف إلى تركيب مجموعة شمسية متنقلة تسمى iROSA لتعزيز طاقة المحطة الفضائية.
سيتم تركيب أول لوحين شمسيين خارج المحطة الفضائية في يونيو 2021. تم التخطيط لستة iROSA أخرى، وعند تشغيلها يمكن أن تزيد من توليد الطاقة للمحطة الفضائية بما يزيد عن 30%.
قام Casada وRubio بتثبيت صف شمسي واحد خارج محطة الفضاء خلال مسيرة في 3 ديسمبر، وخلال السير يوم الخميس، سيتم تركيب الألواح الشمسية على واحد من ثمانية خطوط طاقة على رصيف وكالة الفضاء لزيادة السعة.
يبلغ طول المصفوفة 63 قدمًا أي 19 م، وعرضها 20 قدمًا أي 6 م، والألواح الشمسية القديمة مازالت عمل على الرغم من عملها منذ ما يزيد عن 20 عام، وهذا الوقت كافي لظهور علامات التآكل عليها.
رائد فضاء ناسا جوش كاسادا يحمل النظام الشمسي أثناء التثبيت خارج محطة الفضاء الدولية في 3 ديسمبر
من المحتمل أن يكون التآكل ناتجًا عن أعمدة الدفع لمحركات الدفع للمحطة الفضائية، بالإضافة إلى مركبات الطاقم والشحن التي تغادر المحطة بشظايا نيزكية صغيرة.
تم تركيب نظام شمسي جديد أمام الأصل، لأن الأدوات التي تستخدم نفس النظام ستعمل على تشغيل أجزاء من البوابة القمرية المخطط لها، والتي ستساعد في إعادة البشر إلى القمر عبر نظام أرتميس التابع لناسا.
سوف تتمتع المصفوفات الجديدة بعمر مماثل للقديمة لمدة 15 عامًا، ولكن نظرًا لأنه من المتوقع أن يكون الضرر الذي يلحق بالمصفوفات الأصلية شديدًا للغاية، فسوف يقوم الفريق بمراقبة المصفوفات الجديدة لاختبار طول عمرها، حيث يمكن أن تستمر لفترة أطول.
مع استمرار مسيرة الفضاء الأمريكية، توقف رواد الفضاء الروس عند محطة الفضاء بعد اكتشاف تسرب سائل التبريد من مركبة الفضاء Soyuz MS-22 التي رست على الجانب الروسي من المحطة الفضائية.
نجحت مجموعة stc في الحصول على أعلى مخصصات ترددية في مزاد الطيف الترددي لأنظمة الاتصالات المتنقلة الذي أجرته هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، حيث تم تخصيص 140 ميجاهرتز لها. تشمل هذه التخصيصات 40 ميجاهرتز في النطاق 600 ميجاهرتز و100 ميجاهرتز في النطاق 3800 ميجاهرتز، مما يعزز قدرة الشركة على تقديم خدمات متقدمة.
مجموعة stc تحقق أعلى مخصصات ترددية في مزاد الطيف الترددي
تمثل هذه الترددات خطوة حيوية نحو تعزيز البنية التحتية لشبكات الجيل الخامس (5G) في المملكة. ستساهم هذه التخصيصات في تحسين تغطية الشبكة وزيادة سرعة الإنترنت، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الخدمة المقدمة للعملاء. كما سيتيح ذلك رفع سعات البيانات، وبالتالي توفير تجربة إنترنت أسرع وأكثر موثوقية للمستخدمين.
مجموعة stc تحقق أعلى مخصصات ترددية في مزاد الطيف الترددي
تتخطى أهمية هذه الترددات تحسين سرعة الإنترنت فقط؛ حيث ستساهم هذه المخصصات في دعم الابتكار وتطوير التطبيقات الحديثة مثل إنترنت الأشياء (IoT) والذكاء الاصطناعي. ستمكن هذه الخطوة stc من تلبية الاحتياجات المتزايدة للسوق المحلي وتعزيز ريادة المملكة في مجال التقنية والابتكار.
تأتي هذه الخطوة في إطار التزام مجموعة stc بتعزيز استثماراتها في المملكة العربية السعودية، وتطوير شبكات الاتصالات المبتكرة. يسهم هذا التخصيص في تعزيز القدرة التنافسية لشركة stc، ودعم رؤية المملكة في أن تصبح مركزًا عالميًا للابتكار والتقنية.
وبذلك، تكون stc قد حققت السقف الأعلى للمخصصات الترددية في النطاقات التي تقل عن 1 جيجاهرتز، حيث حصلت على 40 ميجاهرتز في النطاق 600 ميجاهرتز. إضافة إلى ذلك، استحوذت على 100 ميجاهرتز في النطاق 3800 ميجاهرتز. بذلك، بلغ إجمالي الترددات المخصصة لها 520 ميجاهرتز، مما يعزز قدرتها على تقديم خدمات الاتصالات المتنقلة الدولية (IMT) بكفاءة عالية.
انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بتنظيم من وكالة الإمارات للفضاء ضمن إطار الاحتفال بأسبوع الفضاء العالمي. يستمر المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، ويجمع نخبة من الأكاديميين، العلماء، والشركاء الصناعيين، بالإضافة إلى صناع القرار في مجال الفضاء.
انطلاق فعاليات مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 في أبوظبي
يهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي بالقطاع الفضائي وتوجيه الجهود البحثية بما يتماشى مع الأولويات الاستراتيجية لدولة الإمارات. كما يسعى إلى تبادل المعرفة وتعزيز التعاون بين العلماء والباحثين، بهدف تحقيق أهداف بحثية مشتركة وتطوير تقنيات مبتكرة في مجالات علوم الفضاء.
منصة للتعليم والابتكار
يوفر مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 منصة مهمة لطلاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلى جانب الباحثين والخبراء العلميّين. يتيح لهم المؤتمر الفرصة لعرض أحدث الأبحاث والابتكارات، ومناقشة التطورات الجديدة في مجالات تكنولوجيا الفضاء، مما يعزز الابتكار ويحفز النمو في القطاع.
انطلاق فعاليات مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 في أبوظبي
تصريحات معالي الدكتور سلطان النيادي
في افتتاح المؤتمر، أكد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، على أهمية أبحاث الفضاء في دفع عجلة التطور البشري وتقديم حلول لتحديات كوكب الأرض. وأشار إلى أن تقنيات الفضاء توفر فرصًا لتطوير تقنيات مبتكرة تُحسن من جودة الحياة وتدعم الاستدامة العالمية.
محاور مؤتمر أبحاث الفضاء 2024
سلط سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، الضوء على ستة مجالات رئيسية يتم التركيز عليها في المؤتمر، وهي:
الاتصالات الفضائية
الملاحة والتوقيت
رصد الأرض
الوصول إلى الفضاء
الاستدامة
الوعي الفضائي
وأشار القبيسي إلى أهمية دعم القدرات البحثية الوطنية وتوفير بيئة محفزة للابتكار في هذه المجالات، بهدف تعزيز مساهمة الإمارات في قطاع الفضاء العالمي.
تضمن اليوم الأول للمؤتمر سلسلة من الجلسات والعروض التقديمية من جهات بارزة مثل وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء ومعهد الابتكار التكنولوجي، بالإضافة إلى عروض تقنية شارك فيها باحثون وخبراء من مختلف المؤسسات الأكاديمية والصناعية.
أُقيم على هامش المؤتمر هاكاثون الفضاء من أجل الاستدامة بالتعاون مع سبيس 42 وبلانيت وتاليس. يهدف الهاكاثون إلى معالجة التحديات البيئية عبر حلول تعتمد على تكنولوجيا الفضاء، بمشاركة 18 فريقًا من رواد الأعمال والمهندسين الذين عملوا على تطوير حلول مبتكرة للتحديات المتعلقة بالمناخ.
شهد المؤتمر تقديم أكثر من 100 ورقة علمية تناولت موضوعات رئيسية مثل: الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، تقنيات الملاحة والتوقيت، ورصد الأرض، بالإضافة إلى مناقشة قضايا الاستدامة والوصول إلى الفضاء واستكشافه.
يعد مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 منصة أساسية لدفع الابتكار وتعزيز الشراكات في قطاع الفضاء، مما يسهم في تحقيق رؤية الإمارات لتكون في طليعة الدول المتقدمة في هذا المجال.
أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، عن خطط الشركة الطموحة لإطلاق خمس مركبات فضائية غير مأهولة من طراز ستارشيب إلى المريخ خلال العامين المقبلين. يأتي هذا الإعلان في ظل التقدم الكبير الذي تحققه الشركة في مجال تكنولوجيا الفضاء.
سبيس إكس تستعد لإطلاق مركبات ستارشيب إلى المريخ في خطة طموحة
وفقًا لماسك، فإن أولى رحلات ستارشيب إلى المريخ ستتم عندما تفتح “نافذة الانتقال” بين الأرض والمريخ، وهي فترة تحدث كل 26 شهرًا عندما يكون الكوكبان في أقرب نقطة لهما. يُتوقع أن تبدأ تلك الرحلات غير المأهولة خلال هذه النافذة القادمة، مع احتمالية أن تكون الخطوة الأولى في سلسلة من المهمات الفضائية.
سبيس إكس تستعد لإطلاق مركبات ستارشيب إلى المريخ في خطة طموحة
ماسك أكد أن نجاح الرحلات غير المأهولة هو العامل الحاسم في تحديد توقيت أولى الرحلات المأهولة إلى الكوكب الأحمر. وأوضح أنه في حال نجاح هبوط المركبات الفضائية الخمس بسلام، فإن المهمات المأهولة قد تبدأ خلال أربع سنوات. ومع ذلك، أشار إلى احتمال تأجيل تلك الخطط لمدة عامين إضافيين إذا واجهت الشركة أي عقبات غير متوقعة.
وأضاف ماسك أن سبيس إكس ستقوم بزيادة عدد مركبات ستارشيب التي يتم إطلاقها إلى المريخ مع كل فرصة انتقال بين الكوكبين، مما يعزز من فرص تحقيق أهداف الشركة في استكشاف الفضاء العميق.
في تصريح سابق له هذا العام، أكد ماسك أن أول رحلة غير مأهولة إلى المريخ ستكون خلال خمس سنوات، مع احتمالية هبوط أول إنسان على سطح المريخ في غضون سبع سنوات. وتعتمد هذه الخطط بشكل كبير على نجاح مركبة ستارشيب، التي تعد واحدة من أكثر المركبات الفضائية تطورًا، حيث تهدف إلى إرسال أشخاص وبضائع إلى القمر أولاً، ومن ثم إلى المريخ في المستقبل.