يأتي العام الجديد بواحدة من أفضل الزخات التي تزين السماء زخات شهب الرباعيات، حيث تتزامن ذروته مع القمر الجديد والذي يوفر بيئة مثالية لمراقبة التساقط بكل وضوح.
شهب الرباعيات تمطر سماء مصر الإثنين المقبل بـ 200 شهاب في الساعة
تأتي السنة الجديدة 2022 مع سلسلة من زخات شهب الرباعيات لتضيء سماء الليل، ولحسن الحظ تأتي ذروته مع القمر الجديد مما يوفر سماء مظلمة تسمح برؤية مثالية لمراقبة التساقط من جزء الكرة الأرضية الشمالي.
تبلغ شهب الرباعي وهي أولى الزخات لعام 2022، ذروة تساقطها في الوطن العربي يوم الاثنين 3 يناير عند منتصف الليل وتستمر حتى الساعات الأولى قبل شروق شمس يوم الثلاثاء في منظر بديع يجذب الانتباه.
أول ظهور لتساقط الرباعي عام 2019.
صرحت الجمعية الفلكية المرتكزة بجدة بأحد تقاريرها، أن شهب Quadrantids ستسقط بكثرة هذا العام حيث سيصل عدد الشهب بالساعة ل 80 شهاب، وسيتغير العدد بين 60 ل 200 شهاب في الساعة.
لكن لا تستمر ذروة الشهب لفترة طويلة مع المقارنة بزخات أخرى من الشهب، ومع ذلك، فإن ذروة الشهب تُحسب بافتراض أن السماء تكون مظلمة تمامًا، وأن نقطة إشعاع الشهب تكون بأعلى موقع لها في السماء.
صدفًة هذا العام يتزامن تساقط شهب الرباعيات مع ظهور الهلال وهو بداية دورة القمر حيث يقع القمر بين الأرض والشمس، ويظهر مع أول الشهر ويختفي في وقت مبكر من المساء تاركًا السماء بمظلمة حالكة.
مما ينتج عنه سماء مثالية لرصد زخات النيزك بالعين المجردة بدون الحاجة إلى استخدام أي معدات خاصة بالرصد، وخلال هذه الفترة لا ينافس ضوء القمر ضوء باقي الأجرام السماوية الأخرى.
ذروة شهب الرباعيات
يتوقع أن تبلغ الشهب ذروتها قبل فجر يوم الثلاثاء تقريبًا في الساعة الرابعة صباحًا حسب التوقيت المحلي، وفي هذا الوقت تكون نقطة إشعاع الشهب (النقطة التي تنشأ الشهب منها) مرتفعة في أقصى نقطة في الشمال الشرقي.
كما هو معروف فإن شهب الرباعيات تتميز بالكرات النارية، فإنه يمكن ملاحظة هذه الكرات خلال أي وقت في الفترة الواقعة بين 26 ديسمبر و16 يناير حيث يكون الحطام نشطًا، وتتوقع منظمة النيزك الدولية الذروة في 3 يناير 04:20.
يرتفع إشعاع الدش إلى يمين بركان تيد في جزيرة الكناري في جزيرة تينيريفي.
نصف الكرة الجنوبي نادرًا ما يمر من خلاله ذروة شهب الرباعيات، ولكن في بعض الأوقات يستطيع سكان النصف الجنوبي مشاهدة زخات الشهب، ولكن من الأفضل الذهاب للشمال لرؤية أوضح.
نقطة إشعاع الرباعي
تبلغ معظم الشهب ذروتها عندما تكون نقطة إشعاعها عند أعلى نقطة بالسماء، ونقطة إشعاع الرباعيات تقع بجوار النجم الساطع Arcturus وكوكبة Big Dipper في الجزء الشمالي من كوكبة العواء.
اكتشف العالم جيروم لالاند سنة 1795 نقطة إشعاع الشهب وكانت كوكبة Quadrans Muralis، ولكن في سنة 1922 قرر الاتحاد الفلكي الدولي إزالة هذه الكوكبة من القائمة الخاصة بالأبراج.
يطلق على زخات شهب الرباعيات اسم Bootids؛ وسبب التسمية يرجع إلى أن الدش ينبع من وسط الأبراج التي مازالت مشهورة من ال Draco, Bootes.
في حالة تتبع مسار النيزك للخلف، فسوف تظهر زخات النيزك كأنها تشع من نقطة إشعاعه المرتفعة بالسماء، ولا يشترط البحث عن مصدر إشعاع النيزك لمشاهدة شهب الرباعي.
ينبغي فقط أن يكون المراقب عند منتصف خطوط الشمال العرضية خلال ساعات الصباح الأولى، ويظل المراقب ينظر إلى السماء في انتظار مرور ذروة النيزك من فوقه.
مصدر الشهب
تنشأ الشهب من حطام الكويكبات أو المذنبات عندما تدور في مدارها حول الشمس، وعند مرور الأرض خلال هذا الحطام أثناء دورانها حول الشمس، فإن الشهب تصطدم بغلاف الأرض الجوي مسببة زخات شهب سنوية.
تصطدم الشهب بالطبقات العليا من الغلاف الجوي مما يؤدي إلى تطاير أجزاء من هذه الشهب وتحترق على مسافة تتراوح بين 700 ل 100 كم من سطح الأرض، مما يجعلها تبدو كخطوط مضيئة من الضوء.
معظم الشهب يكون مصدرها مذنبات جليدية، ولكن يعتبر مصدر شهب الرباعيات غامض حتى عام 2003 اقترح Peter Jenniskens نشأة الدش من كويكب يدور حول الشمس في مدار يستغرق 5.5 سنة يدعى EH1.
بافتراض أن كويكب Eh1 هو المصدر الأصلي للكوادرانتيدات، فإنه يمكن القول إن الرباعيات تشبه شهب التوأميات حيث الاثنان مصدرهما جسم صخري.
بسبب صغر حجم الكويكب والذي يصل عرضه لحوالي 2 ميل، فمن المرجح أن يكون الكويكب كان في أحد الأيام مذنبًا، ولذلك يعتقد أنه كان هو نفسه مذنب C / 1490 Y1 الذي لاحظه علماء كوريا واليابان والصين منذ حوالي 500 عام.
نجحت مجموعة stc في الحصول على أعلى مخصصات ترددية في مزاد الطيف الترددي لأنظمة الاتصالات المتنقلة الذي أجرته هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، حيث تم تخصيص 140 ميجاهرتز لها. تشمل هذه التخصيصات 40 ميجاهرتز في النطاق 600 ميجاهرتز و100 ميجاهرتز في النطاق 3800 ميجاهرتز، مما يعزز قدرة الشركة على تقديم خدمات متقدمة.
مجموعة stc تحقق أعلى مخصصات ترددية في مزاد الطيف الترددي
تمثل هذه الترددات خطوة حيوية نحو تعزيز البنية التحتية لشبكات الجيل الخامس (5G) في المملكة. ستساهم هذه التخصيصات في تحسين تغطية الشبكة وزيادة سرعة الإنترنت، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الخدمة المقدمة للعملاء. كما سيتيح ذلك رفع سعات البيانات، وبالتالي توفير تجربة إنترنت أسرع وأكثر موثوقية للمستخدمين.
مجموعة stc تحقق أعلى مخصصات ترددية في مزاد الطيف الترددي
تتخطى أهمية هذه الترددات تحسين سرعة الإنترنت فقط؛ حيث ستساهم هذه المخصصات في دعم الابتكار وتطوير التطبيقات الحديثة مثل إنترنت الأشياء (IoT) والذكاء الاصطناعي. ستمكن هذه الخطوة stc من تلبية الاحتياجات المتزايدة للسوق المحلي وتعزيز ريادة المملكة في مجال التقنية والابتكار.
تأتي هذه الخطوة في إطار التزام مجموعة stc بتعزيز استثماراتها في المملكة العربية السعودية، وتطوير شبكات الاتصالات المبتكرة. يسهم هذا التخصيص في تعزيز القدرة التنافسية لشركة stc، ودعم رؤية المملكة في أن تصبح مركزًا عالميًا للابتكار والتقنية.
وبذلك، تكون stc قد حققت السقف الأعلى للمخصصات الترددية في النطاقات التي تقل عن 1 جيجاهرتز، حيث حصلت على 40 ميجاهرتز في النطاق 600 ميجاهرتز. إضافة إلى ذلك، استحوذت على 100 ميجاهرتز في النطاق 3800 ميجاهرتز. بذلك، بلغ إجمالي الترددات المخصصة لها 520 ميجاهرتز، مما يعزز قدرتها على تقديم خدمات الاتصالات المتنقلة الدولية (IMT) بكفاءة عالية.
انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بتنظيم من وكالة الإمارات للفضاء ضمن إطار الاحتفال بأسبوع الفضاء العالمي. يستمر المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، ويجمع نخبة من الأكاديميين، العلماء، والشركاء الصناعيين، بالإضافة إلى صناع القرار في مجال الفضاء.
انطلاق فعاليات مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 في أبوظبي
يهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي بالقطاع الفضائي وتوجيه الجهود البحثية بما يتماشى مع الأولويات الاستراتيجية لدولة الإمارات. كما يسعى إلى تبادل المعرفة وتعزيز التعاون بين العلماء والباحثين، بهدف تحقيق أهداف بحثية مشتركة وتطوير تقنيات مبتكرة في مجالات علوم الفضاء.
منصة للتعليم والابتكار
يوفر مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 منصة مهمة لطلاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلى جانب الباحثين والخبراء العلميّين. يتيح لهم المؤتمر الفرصة لعرض أحدث الأبحاث والابتكارات، ومناقشة التطورات الجديدة في مجالات تكنولوجيا الفضاء، مما يعزز الابتكار ويحفز النمو في القطاع.
انطلاق فعاليات مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 في أبوظبي
تصريحات معالي الدكتور سلطان النيادي
في افتتاح المؤتمر، أكد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، على أهمية أبحاث الفضاء في دفع عجلة التطور البشري وتقديم حلول لتحديات كوكب الأرض. وأشار إلى أن تقنيات الفضاء توفر فرصًا لتطوير تقنيات مبتكرة تُحسن من جودة الحياة وتدعم الاستدامة العالمية.
محاور مؤتمر أبحاث الفضاء 2024
سلط سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، الضوء على ستة مجالات رئيسية يتم التركيز عليها في المؤتمر، وهي:
الاتصالات الفضائية
الملاحة والتوقيت
رصد الأرض
الوصول إلى الفضاء
الاستدامة
الوعي الفضائي
وأشار القبيسي إلى أهمية دعم القدرات البحثية الوطنية وتوفير بيئة محفزة للابتكار في هذه المجالات، بهدف تعزيز مساهمة الإمارات في قطاع الفضاء العالمي.
تضمن اليوم الأول للمؤتمر سلسلة من الجلسات والعروض التقديمية من جهات بارزة مثل وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء ومعهد الابتكار التكنولوجي، بالإضافة إلى عروض تقنية شارك فيها باحثون وخبراء من مختلف المؤسسات الأكاديمية والصناعية.
أُقيم على هامش المؤتمر هاكاثون الفضاء من أجل الاستدامة بالتعاون مع سبيس 42 وبلانيت وتاليس. يهدف الهاكاثون إلى معالجة التحديات البيئية عبر حلول تعتمد على تكنولوجيا الفضاء، بمشاركة 18 فريقًا من رواد الأعمال والمهندسين الذين عملوا على تطوير حلول مبتكرة للتحديات المتعلقة بالمناخ.
شهد المؤتمر تقديم أكثر من 100 ورقة علمية تناولت موضوعات رئيسية مثل: الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، تقنيات الملاحة والتوقيت، ورصد الأرض، بالإضافة إلى مناقشة قضايا الاستدامة والوصول إلى الفضاء واستكشافه.
يعد مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 منصة أساسية لدفع الابتكار وتعزيز الشراكات في قطاع الفضاء، مما يسهم في تحقيق رؤية الإمارات لتكون في طليعة الدول المتقدمة في هذا المجال.
أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، عن خطط الشركة الطموحة لإطلاق خمس مركبات فضائية غير مأهولة من طراز ستارشيب إلى المريخ خلال العامين المقبلين. يأتي هذا الإعلان في ظل التقدم الكبير الذي تحققه الشركة في مجال تكنولوجيا الفضاء.
سبيس إكس تستعد لإطلاق مركبات ستارشيب إلى المريخ في خطة طموحة
وفقًا لماسك، فإن أولى رحلات ستارشيب إلى المريخ ستتم عندما تفتح “نافذة الانتقال” بين الأرض والمريخ، وهي فترة تحدث كل 26 شهرًا عندما يكون الكوكبان في أقرب نقطة لهما. يُتوقع أن تبدأ تلك الرحلات غير المأهولة خلال هذه النافذة القادمة، مع احتمالية أن تكون الخطوة الأولى في سلسلة من المهمات الفضائية.
سبيس إكس تستعد لإطلاق مركبات ستارشيب إلى المريخ في خطة طموحة
ماسك أكد أن نجاح الرحلات غير المأهولة هو العامل الحاسم في تحديد توقيت أولى الرحلات المأهولة إلى الكوكب الأحمر. وأوضح أنه في حال نجاح هبوط المركبات الفضائية الخمس بسلام، فإن المهمات المأهولة قد تبدأ خلال أربع سنوات. ومع ذلك، أشار إلى احتمال تأجيل تلك الخطط لمدة عامين إضافيين إذا واجهت الشركة أي عقبات غير متوقعة.
وأضاف ماسك أن سبيس إكس ستقوم بزيادة عدد مركبات ستارشيب التي يتم إطلاقها إلى المريخ مع كل فرصة انتقال بين الكوكبين، مما يعزز من فرص تحقيق أهداف الشركة في استكشاف الفضاء العميق.
في تصريح سابق له هذا العام، أكد ماسك أن أول رحلة غير مأهولة إلى المريخ ستكون خلال خمس سنوات، مع احتمالية هبوط أول إنسان على سطح المريخ في غضون سبع سنوات. وتعتمد هذه الخطط بشكل كبير على نجاح مركبة ستارشيب، التي تعد واحدة من أكثر المركبات الفضائية تطورًا، حيث تهدف إلى إرسال أشخاص وبضائع إلى القمر أولاً، ومن ثم إلى المريخ في المستقبل.