أرسل مسبار المريخ إنسايت التابع لناسا رسالته الأخيرة من المريخ، وكان المسبار في مهمة تاريخية لكشف أسرار باطن الكوكب الأحمر.
بدأ المسبار في جمع البيانات في أوائل عام 2019، أحدث ثورة في فهم العالم لداخل المريخ، وحاليًا أصبحت الألواح الشمسية مغطاة الآن بالغبار، وقدراتها العاكس للطاقة هي مجرد مسألة وقت في انتظار إغلاق Mars InSight للأبد.
مسبار المريخ إنسايت
يوصف InSight بأنه مقدمة للمريخ، وهو عبارة عن مسبار ثابت بدلاً من مسبار متحرك يقع على الحدود بين المرتفعات الجنوبية المليئة بالفوهات والأراضي المنخفضة الشمالية الأكثر استواءً.
المركبة الجوالة مزودة بمجموعة من الأدوات المصممة لمراقبة النشاط على الكواكب الداخلية، اكتشفت أن المريخ ليس ميتًا كما افترضنا منذ فترة طويلة حتى الجزء الداخلي من الكوكب الأحمر تعرض لأضرار طويلة بسبب الزلازل وربما النشاط البركاني.
أعلنت وكالة ناسا في مارس أن عمليات مسبار المريخ إنسايت قد تتوقف بحلول نهاية العام، ولكن الواقع القاسي يقترب، وعلينا أن نقول وداعًا لمسبار المريخ.
كشفت وكالة ناسا في تغريده أن هذه قد تكون آخر صورة سنراها من InSight لأن قوتها منخفضة للغاية بالنسبة لعمليات نقل البيانات الكبيرة.
لم يتم إغلاق InSight، وستواصل وكالة ناسا التواصل معها لأطول فترة ممكنة، ولكن ذلك اليوم يقترب بسرعة، خاصة وأن المسبار ينضم إلى مركبة فضائية خرجت من الخدمة في مقبرة مسبار الفضاء المقفرة حول المريخ.
كما أن أدوات مسبار المريخ إنسايت حساسة بدرجة كافية لاكتشاف النيازك التي تضرب المريخ، وقد تعقب العلماء حفرًا جديدة، ويمكن أن تساعد المعلومات العلماء على فهم تاريخ التأثيرات المريخية بشكل أفضل، وفقًا لموقع ScienceAlert العلمي المتخصص.