عالم الكمبيوتر

تقنية التبريد الجديدة من ADATA لضمان أداء مستقر لذواكر DDR5

By هند عيد

March 07, 2024

كشفت شركة XPG  التي  تعود ملكيتها لشركة ADATA، والتي تركز على تصنيع الأجهزة الطرفية الموجهة لهواة الألعاب الإلكترونية والمحترفين في هذا المجال، عن ابتكار نوع جديد من الطلاء يساهم في تشتيت الحرارة في ذواكر الحواسيب DDR5.

تتسبب الحرارة الزائدة الناجمة عن زيادة سرعة تردد الذاكرة في التأثير على ثبات النظام وأدائه واعتماديته.

وعليه، تعمل شركة XPG على تبني استراتيجية استخدام تقنية طلاء مبتكرة للوحات الدارات المطبوعة (PCB) الخاصة بذواكر DDR5 ذات الترددات المرتفعة، وذلك بهدف تقليل درجات الحرارة إلى نسبة تصل إلى 10%.

من المتوقع أن تقدم شركة ADATA XPG تقنية طلائها الجديدة خلال الربع الثاني من العام الحالي. ستكون هذه التقنية متاحة للذواكر من نوع DDR5 عالية الأداء، التي تصل سرعة نقل البيانات فيها إلى 8000 ميجا نقلة في الثانية أو أكثر، مما يضمن أداءً مستقراً وفعالاً لهذه الذواكر.

تعتمد تقنية تشتيت الحرارة في لوحات الدارات المطبوعة على مجموعة من الوسائل تشمل النقل الحراري والإشعاع الحراري، إضافة إلى استخدام طبقة العزل المطورة (طبقة الماسك لحام)، وهي لا تقوم بالعزل فحسب، بل تساهم كذلك في تشتيت الحرارة وتعزز من كفاءة التبريد.

مقارنةً بمبردات ذواكر DDR5 التي تم تحسين أدائها عبر زيادة سرعتها، فإن الطلاء الذي يحتوي على خصائص إشعاعية وحرارية يُعزز بشكل واضح من قدرة تشتيت الحرارة، الأمر الذي يساهم في إبطاء توليد الحرارة خلال فترات العمل بترددات عالية للذاكرة.

تشير نتائج الفحوصات في معامل ADATA إلى تراجع درجات الحرارة بمقدار تقريبي 8.5 درجة مئوية في ذواكر DDR5 عند استخدام أسلوب الرش بمادة خاصة على لوحات الدوائر المطبوعة لتحسين تصريف الحرارة، وذلك مقارنة بذواكر DDR5 ذات نظام تبريد عادي لا يستخدم هذه الطريقة في التغطية.

يُتوقع أن تعلن شركة ADATA في القريب العاجل عن تشكيلة جديدة من الذواكر DDR5 المزودة بطلاء تقني مبتكر.

حيث أوضحت XPG اهتمامها بتضمين هذا الطلاء الحراري المتطور ضمن منتجات الذاكرة DDR5 التي تتميز بسرعات نقل البيانات التي تبدأ من 8000 ميجابت في الثانية. وتأتي هذه الذواكر ضمن سلسلة LANCER NEON RGB الجديدة وسلسلة LANCER RGB المعروفة، حيث من المنتظر الكشف عنها رسميًا خلال معرض Computex لعام 2024، ومن المرجح طرحها في الأسواق خلال الربع الثاني من نفس العام.