شهد عام 2024 تقدمًا هائلًا في مجال الذكاء الاصطناعي، مع إطلاق تقنيات مبتكرة ومنتجات حققت نجاحات كبيرة. ومع ذلك، لم يكن التطور خاليًا من العثرات. فقد ظهرت بعض الإخفاقات البارزة التي سلطت الضوء على التحديات والمخاطر المرتبطة بهذه التقنية. نستعرض في هذا المقال أبرز تلك الإخفاقات.
عام 2024 إخفاقات الذكاء الاصطناعي التي تركت بصمة بارزة
برز خلال عام 2024 مصطلح “نفايات الذكاء الاصطناعي” (AI Slop) لوصف المحتوى الرقمي الرديء الذي أنتجته نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي.
عام 2024 إخفاقات الذكاء الاصطناعي التي تركت بصمة بارزة
أصبحت النماذج قادرة على إنتاج كميات ضخمة من النصوص، الصور، ومقاطع الفيديو بسهولة، ما أدى إلى انتشار محتوى منخفض الجودة في كل مكان، بدءًا من الرسائل الإخبارية إلى الكتب والإعلانات.
المشكلة الكبرى تكمن في أن هذا المحتوى يهدد جودة بيانات الإنترنت، مما يؤدي إلى ما يُعرف بـ “تسمم البيانات” (Data Poisoning)، ويضر بدقة وأداء النماذج المستقبلية.
تشويه تصوراتنا عن الواقع بصور الذكاء الاصطناعي
أصبح الذكاء الاصطناعي قادرًا على خلق صور واقعية للغاية، ولكنه استُخدم أيضًا في نشر تصورات زائفة.
مثال على ذلك، فعالية “تجربة شوكولاتة ويلي” التي استُخدمت فيها مواد تسويقية أنشأها الذكاء الاصطناعي لتضليل الجمهور، حيث توقعوا حدثًا فاخرًا، لكن الواقع كان مخيبًا.
في دبلن، توافد المئات لحضور عرض هالوين غير موجود بسبب قائمة فعاليات وهمية نشرتها منصة عبر الإنترنت.