رصدت المركبة الصينية يوتو تو كوخ غامض على الجانب المظلم من القمر بعد اكتشافه مؤخرًا، وقد وصلت المركبة منذ 3 سنوات مع أول مركبة فضائية تهبط على الجانب المظلم من القمر.
المركبة الصينية ترصد كوخ غامض على الجانب المظلم من القمر
اكتشفت المركبة الصينية يوتو تو كوخ غامض على الجانب المظلم من القمر حيث لاحظ سائقو المركبة شيئًا غريبًا يشبه المكعب البارز على مسافة بعيد من المركبة.
أثناء سير Yutu 2 في أواخر شهر أكتوبر على سطح القمر المظلم في منطقة تشبه الحفرة الكبيرة، تم التقاط عدة صور لجسم غريب يشبه المكعب يقع على مسافة بعيد من المركبة.
أطلق على هذا المكعب الغريب اسم الكوخ الغامض نظرًا لوضوحه على الرغم من بعده عن المركبة بمسافة كبيرة، حيث يبعد 80 متر عن المركبة.
لا يمكن مشاهدة الجانب المظلم من القمر؛ لأن القمر مغلق مدّيًا على الأرض، ويدور بنفس المعدل الذي يدور حول كوكبنا، لذا فإن الجانب البعيد أو “الجانب المظلم” لا يمكن رؤيته من كوكبنا.
لكي تصل يوتو تو بسرعتها التي تبلغ 200 متر في الساعة ستستغرق فترة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر وهذا بسبب تضاريس المنطقة الوعرة التي توجد بها المركبة.
رصد كوخ غامض على الجانب المظلم من القمر لم يكن المرة الأولى للاكتشافات الفضائية الغريبة، حيث التقطت Viking 1 صورة للمريخ تظهر وجه شخص على سطح الكوكب.
أطلق على الصورة اسم وجه على المريخ، وفي النهاية تم اكتشاف أن هذا الوجه لم يكن إلا مجرد خدعة بسبب إضاءة معينة تشكلت على أحد الصخور.
المركبة الصينية يوتو تو
الجانب المظلم من القمر هو جانب لا يواجه الأرض، وكانت أول مركبة قمرية تسير عليه هي Yutu 2، وتم إرسال المركبة لتسير باتجاه الغرب إلى جانب القمر المظلم، مما جعلها تسير في أماكن تضاريسها صعبة.
المركبة مزودة بمعدات علمية ليتم استخدامها في اكتشاف سطح القمر والأوساخ الموجودة عليه والصخور الموجودة فوقه، وخلال الرحلة الاستكشافية التقطت المركبة صور لصخرة تشبه كوخ غامض على الجانب المظلم من القمر.
هبطت يوتو 2 على سطح القمر عبر القمر الصناعي Chang’e 4 في 2 يناير 2019، ولا تتوقف المركبة على السير أبدًا.
كانت المركبة تسير في حفرة Von Karman التي يبلغ عرضها 186 كم، وقد التقطت صورة كوخ غامض على الجانب المظلم من القمر باتجاه الشمال.
انتشرت الكثير من الإشاعات حول هذا الكوخ، حيث أن الجسم المكعب الشكل قد حفز على إجراء مقارنات على وسائل التواصل الاجتماعي بالمونليث الموجود على القمر في فيلم الخيال العلمي A Space Odyssey.
لم تكن المركبة هي المهمة الأولى التي ترسلها الصين إلى القمر، حيث أرسلت من قبل في العام الماضي Chang’e 5 بهدف الحصول على بعض العينات من سطح القمر.
ظهرت نتائج التحليل الأولي للعينات، والتي أظهرت أن القمر كان نشط بركانيًا أكثر مما كان متوقع، وتعتبر العينات أصغر بمليار سنة من العينات التي تم العثور عليها من قبل على سطح القمر.
سر الكوخ الغامض
نتيجة للإشاعات الكبيرة التي تدور حول كوخ غامض على الجانب المظلم من القمر، صرح فيليب ستوك أستاذ الأبحاث المساعد بجامعة وستن اونتاربو أن الكوخ مجرد صخرة واقعة على حافة فوهة بركان.
أثارت الصورة الملتقطة من يوتو تو الكثير من الجدل حيث قال البعض أن هنالك كائنات فضائية، وغيرها من القصص الخيالية.
قال فيليب ستوك أن الصورة الملتقطة للصخرة جودتها منخفضة، ومن الممكن أن يكون تم اللعب في الصورة لتبدو ك كوخ.
لكن بغض النظر عن كل هذا فإن الصخرة مثيرة للاهتمام، ومن المتوقع دراستها أو دراسة الصخور الواقعة على حواف البراكين في 2022.
قالت أحد مواقع الويب التابعة لوكالة الفضاء أن العنصر المكعب من المحتمل أن يكون كوخ غامض على الجانب المظلم من القمر، وهذا عكس ما يتوقعه العلماء حيث من المحتمل أن يكون صخرة كبيرة محفورة بواسطة نيزك.
أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، عن خطط جريئة لإطلاق صواريخ ستارشيب العملاقة نحو كوكب المريخ. وفقًا لخططه، من المتوقع أن تنطلق أولى الرحلات غير المأهولة في عام 2026، مستغلاً النافذة المثالية بين الأرض والمريخ. وأوضح أن هذه الرحلات ستكون تجريبية لاختبار قدرة الصواريخ على الهبوط على سطح المريخ بنجاح.
إيلون ماسك يكشف عن رؤيته الطموحة لغزو المريخ باستخدام صواريخ ستارشيب
في حال نجاح الرحلات غير المأهولة، يتوقع ماسك أن تبدأ أولى الرحلات المأهولة إلى المريخ في عام 2028. كما أشار إلى أن وتيرة الرحلات بين الأرض والمريخ ستزداد بسرعة في المستقبل، مع رؤية طويلة الأمد لإنشاء مدينة مكتفية ذاتياً على المريخ خلال العقدين المقبلين.
إيلون ماسك يكشف عن رؤيته الطموحة لغزو المريخ باستخدام صواريخ ستارشيب
تعزيز فرص بقاء البشرية
أكد ماسك على أهمية هذه الخطوة لضمان مستقبل البشرية، مشيراً إلى أن العيش على أكثر من كوكب يعزز فرص بقاء البشر ويقلل من الاعتماد على الأرض وحدها. كما يرى أن الانتقال إلى كواكب أخرى مثل المريخ سيكون ضرورياً لحماية “الوعي البشري” على المدى الطويل.
حتى الآن، خضع صاروخ ستارشيب لأربع رحلات اختبارية، وينتظر الموافقة على رحلته الخامسة من إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، رغم حصوله على موافقة من لجنة الاتصالات الفيدرالية. هذه الخطط الطموحة تثير تساؤلات حول مستقبل استكشاف الفضاء وإمكانية الاستيطان البشري على كواكب أخرى مثل المريخ.
تثير رؤية ماسك الكثير من الحماس والتساؤلات حول إمكانية تحقيق هذه الأهداف. فهل ستتمكن سبيس إكس من تحويل هذا الحلم الطموح إلى واقع ملموس في السنوات القادمة؟
أعلنت المؤسسة العامة للاتصالات في العاصمة المؤقتة عدن عن انطلاق المرحلة التجريبية لخدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك في المحافظات المحررة، بالتعاون مع شركة ستارلينك العالمية.
تهدف هذه الخطوة إلى توفير إنترنت عالي السرعة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية التقليدية، ما يسهم في تحسين جودة الاتصال وتجاوز التحديات الحالية.
إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك في اليمن: خطوة نحو تحسين الاتصالات
وفقًا للمهندس وائل طرموم، المدير العام التنفيذي للمؤسسة، يأتي إطلاق هذه المرحلة تحت إشراف الدكتور واعد باذيب، القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات.
تم استكمال كافة الإجراءات القانونية والفنية اللازمة لتصبح المؤسسة وكيلًا معتمدًا لخدمة ستارلينك في اليمن. تشمل المرحلة التجريبية تقييم جودة الخدمة بواسطة فريق مشترك بين المؤسسة وستارلينك، مع خطط لتوسيع نطاق التغطية بدءًا من أكتوبر القادم.
تأتي هذه المبادرة في وقت تعاني فيه خدمات الإنترنت في اليمن من تدهور كبير، خاصةً مع سيطرة الحوثيين على مزود الإنترنت الرئيسي “يمن نت” في صنعاء. على الرغم من محاولات الحكومة الشرعية تحسين الوضع عبر إطلاق شركة “عدن نت” في عام 2018، إلا أن الخدمة لم تحقق التوقعات المرجوة.
من المتوقع أن يسهم إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك في تقديم بديل تكنولوجي يُخفف من احتكار الحوثيين للإنترنت، ويمثل بارقة أمل لتحسين جودة الاتصالات وتوسيع نطاق التغطية في البلاد.
تستعد مركبة ستارلاينر للانفصال عن محطة الفضاء الدولية والعودة إلى الأرض في رحلة ذاتية بالكامل، والتي ستبدأ في السادس من سبتمبر. من المقرر أن تهبط المركبة في ميناء وايت ساندز الفضائي في نيو مكسيكو في اليوم التالي، حيث ستستخدم المظلات والوسائد الهوائية لتقليل سرعتها أثناء الهبوط.
هذه الرحلة تعتبر خطوة هامة في تقييم قدرة المركبة على العودة إلى الأرض بشكل مستقل.
عودة مركبة ستارلاينر إلى الأرض دون طاقمها
أعلنت وكالة ناسا مؤخرًا عن قرار مفاجئ يتعلق بعودة رائدي الفضاء بوتش ويلمور وسوني ويليامز، اللذين وصلا إلى محطة الفضاء الدولية على متن ستارلاينر في يونيو الماضي.
بدلاً من العودة على متن ستارلاينر، سيعودان على متن مركبة دراجون التابعة لشركة سبيس إكس. يأتي هذا القرار بعد اكتشاف عدة مشاكل في ستارلاينر خلال رحلتها إلى المحطة، بما في ذلك تعطل خمس من محركات المناورة ومشكلة تسرب الهيليوم التي سببت تأجيلات سابقة في الإطلاق.
نظراً لهذه المشكلات، اعتبرت ناسا أن العودة على متن مركبة سبيس إكس هي الخيار الأكثر أمانًا في ظل الظروف الحالية.
ستغطي وكالة ناسا مباشرة عملية عودة مركبة ستارلاينر عبر منصاتها الرقمية، لتوفير تحديثات متواصلة حول تطورات الرحلة. وفي الوقت نفسه، تستعد سبيس إكس لإطلاق بعثة كرو-9، والتي من المتوقع أن تحل محل مركبة بوينج في محطة الفضاء.
من المقرر أن يُطلق البعثة في 24 سبتمبر على أقرب تقدير، وستضم رائدي فضاء فقط بدلاً من أربعة كما كان مخططًا، وهما نيك هيج من ناسا وألكسندر جوربونوف من وكالة الفضاء الروسية. سيتم ترك مقعدين شاغرين لتأمين عودة ويلمور وويليامز في فبراير 2025.