احتفالاً بيوم تقدير الذكاء الاصطناعي، أطلقت كورسيرا، منصة التعليم العالمي عبر الإنترنت، عدة مبادرات جديدة لتمكين الأفراد والمؤسسات من اكتساب مهارات الذكاء الاصطناعي التوليدي. تشمل هذه المبادرات مجموعة جديدة من المحتوى المتخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتحديثات على شهادات الاحتراف الحالية، وتوسيع أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي لتشمل تدريب الفرق على هذه المهارات.
يشهد الطلب على دورات الذكاء الاصطناعي التوليدي نمواً غير مسبوق، حيث تسجل كورسيرا الآن أربعة تسجيلات في الدقيقة الواحدة لدورات الذكاء الاصطناعي التوليدي في عام 2024، مقارنة بتسجيل واحد في الدقيقة في عام 2023. حتى الآن، سجلت كورسيرا أكثر من مليوني تسجيل عالمي عبر أكثر من 250 دورة ومشروع في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.
صرح جيف ماجيونكالدا، الرئيس التنفيذي لشركة كورسيرا: “مع تطور ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي، يشعر الأفراد بالقلق بشأن أمان وظائفهم وتكافح الشركات للتكيف. يجب على العاملين في الوظائف البيضاء إثبات مهاراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي لتأمين وظائفهم والتقدم في حياتهم المهنية. في يوم تقدير الذكاء الاصطناعي، نتذكر مسؤوليتنا الجماعية لاستغلال إمكانيات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتحويله إلى محرك للفرص للجميع”.
إطلاق محتوى جديد لتطوير أحدث مهارات الذكاء الاصطناعي التوليدي يأتي هذا الإطلاق في ظل دراسات تكشف أن 66% من القادة لن يوظفوا شخصاً دون مهارات في الذكاء الاصطناعي، بينما قامت 5% فقط من الشركات بتوفير إعادة تأهيل واسعة النطاق. تشمل الدورات الجديدة على كورسيرا:
تعزيز شهادات الاحتراف للوظائف المبتدئة بتحديثات في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي تساعد شهادات الاحتراف للوظائف المبتدئة على كورسيرا المتعلمين في دخول مجالات ذات طلب عالي مثل الأمن السيبراني وتحليل البيانات وإدارة المشاريع خلال ستة أشهر بدون الحاجة إلى درجة علمية أو خبرة سابقة. مع تحول سوق العمل بسبب الذكاء الاصطناعي التوليدي، أصبح إتقان هذه المهارات أمراً ضرورياً لتعزيز هذه الأدوار. تم تحديث ثماني شهادات احترافية للوظائف المبتدئة من شركات رائدة مثل IBM وMicrosoft وMeta بمحتوى خاص بالذكاء الاصطناعي التوليدي، بما في ذلك الأنشطة والقراءات والفيديوهات.
توسيع أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي لتشمل تدريب الفرق ومنح الشهادات أعلنت كورسيرا أيضاً عن توسيع أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي لتشمل فرق العمل، لتزويدهم بمهارات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقاتها في وظائفهم. باستخدام التطبيقات العملية والتدريب الآمن، يمكن للشركات والمؤسسات المهنية استخدام الأكاديمية لفتح باب الابتكار والإنتاجية عبر الفرق الوظيفية.
يشكل المتعلمون في الأسواق الناشئة، بما في ذلك الهند ومصر وباكستان والبرازيل، أكثر من نصف (52%) تسجيلات الذكاء الاصطناعي التوليدي على كورسيرا، حيث تسد المنصة الفجوة في الفرص من خلال توسيع الترجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتشمل أكثر من 4600 دورة و55 شهادة احترافية حتى 21 لغة شائعة، بما في ذلك العربية والهندية والإسبانية.
تظل كورسيرا ملتزمة بمساعدة الجميع على اكتشاف إمكانيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. من خلال تقديم مهارات الذكاء الاصطناعي التوليدي الحرجة عبر علامات تجارية وشهادات معترف بها، تسعى كورسيرا لجعل هذه التكنولوجيا قوة شاملة ومتحولة.
حول كورسيرا تأسست كورسيرا في 2012 على يد أستاذي علوم الحاسوب في جامعة ستانفورد، أندرو نج ودافني كولر، بهدف توفير الوصول العالمي إلى التعليم ذو المستوى العالمي. الآن، تعد كورسيرا واحدة من أكبر منصات التعلم عبر الإنترنت في العالم، حيث تضم 148 مليون متعلم مسجل حتى 31 مارس 2024. تتعاون كورسيرا مع أكثر من 325 من الجامعات والشركات الرائدة لتقديم مجموعة واسعة من المحتويات والشهادات، بما في ذلك الدورات التدريبية والتخصصات والشهادات الاحترافية والمشاريع الموجهة ودرجات البكالوريوس والماجستير. تستخدم المؤسسات حول العالم كورسيرا لتطوير مهارات موظفيها ومواطنيها وطلابها في مجالات مثل علوم البيانات والتكنولوجيا والأعمال. أصبحت كورسيرا شركة عامة ذات منفعة في ولاية ديلاوير وشركة B في فبراير 2021.
فاجأ الرئيس التنفيذي لشركة XPeng، هي شياوبنج، الجمهور خلال مؤتمر Apsara 2024 الذي عُقد في هانغتشو، حيث قاد شخصيًا نموذجًا أوليًا مموهًا من سيارة P7 Plus المنتظرة بشدة، ما أثار اهتمامًا واسعًا من وسائل الإعلام الحاضرة.
XPeng تكشف عن سيارة الذكاء الاصطناعي P7 Plus
يُعد مؤتمر Apsara 2024 حدثًا رائدًا يركز على تقنيات المستقبل، مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. يجمع المؤتمر بين قادة الصناعة وخبراء التكنولوجيا لبحث التطورات الأخيرة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي والتحول الصناعي. ومن المنتظر أن يشارك شياوبنج في مناقشات حول دور الذكاء الاصطناعي في تطوير تقنيات القيادة الذاتية، مما يعزز رؤية XPeng نحو مستقبل يعتمد على الابتكار الذكي.
XPeng تكشف عن سيارة الذكاء الاصطناعي P7 Plus
P7 Plus: خطوة كبيرة في عالم السيارات الذكية
تُعد سيارة P7 Plus تطويرًا ملحوظًا عن سابقتها P7i، حيث تتميز بزيادة في حجمها مع أبعاد تبلغ 5.06 × 1.94 × 1.51 مترًا. وقد بُنيت هذه السيارة على منصة SEPA 2.0 المتطورة من XPeng، مما يعزز كفاءتها ويضعها في مقدمة السيارات الكهربائية الذكية.
تحمل السيارة شعار “أول سيارة ذكاء اصطناعي في العالم” على جانبها، وهو ما يعكس التزام الشركة بالابتكار. تتضمن السيارة نظامًا للقيادة الذاتية يعتمد على رؤية الكاميرا بدلاً من تقنية LiDAR، مشابهة لما تعتمده تسلا في سياراتها ذات القيادة الذاتية الكاملة. هذا النهج الجديد يعزز من قدرة P7 Plus على التفاعل بذكاء مع الطرق والمواقف المختلفة.
خيارات المحركات والأداء الديناميكي
تتوفر P7 Plus بمحركين مختلفين؛ الأول بقوة 180 كيلوواط (حوالي 241 حصانًا) للنموذج الأساسي، والثاني بقوة 230 كيلوواط (308 أحصنة) للنموذج الأقوى. وتتيح هذه المحركات للسيارة سرعة قصوى تصل إلى 200 كم في الساعة، مع خيار للعجلات بين 18 أو 20 بوصة. يبلغ وزن النموذج الأساسي نحو 1967 كغ، في حين يبلغ وزن الإصدار الأعلى 2073 كغ.
من ناحية التصميم، تتبنى P7 Plus شكل الكوبيه الذي يعزز الديناميكية الهوائية ويقلل من مقاومة الهواء، مما يزيد من كفاءة السيارة. يتميز الجزء الخلفي بمصابيح خلفية فريدة على شكل حرف “C”، تُضفي مظهرًا فريدًا وتزيد من وضوح الرؤية. وتشمل المصابيح الخلفية كاميرات مدمجة، مما يعكس تكنولوجيا متقدمة في السيارة.
تعمل P7 Plus ببطارية فوسفات الحديد الليثيوم (LFP) من إنتاج Eve Power، مع أن المواصفات الكاملة للبطارية لم تُكشف بعد. ومن المتوقع أن تُنتج السيارة في مصنع XPeng في قوانغتشو، حيث من المخطط إطلاقها رسميًا في الربع الرابع من عام 2024.
مع تراجع مبيعات P7i، ترى XPeng في P7 Plus فرصة محورية لتحديث عروضها في فئة سيارات السيدان الكهربائية. تجمع السيارة بين الأداء القوي والتكنولوجيا المتقدمة، ما قد يساهم في إعادة إحياء مبيعاتها واستعادة شعبيتها.
من خلال عرض P7 Plus في مؤتمر Apsara، أكدت XPeng التزامها بإدماج الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا القيادة الذكية، مع الاستعداد لإطلاق السيارة في الأسواق لاحقًا هذا العام.
تعرضت شركة OpenAI لموجة من الانتقادات بعد ظهور عدة مشكلات تتعلق بأداء روبوت الدردشة الشهير ChatGPT. من بين هذه المشكلات، أبدى الروبوت سلوكيات غير متوقعة، مثل مراسلة المستخدمين دون تلقي استفسارات منهم، ومحاولته التحايل في الإجابات، إلى جانب إصداره أصواتًا غريبة عند الطلب، وهو ما أثار دهشة وسخرية الكثير من المستخدمين.
إطلاق نماذج جديدة ومعالجة المشكلات
في ظل هذه المشكلات، أطلقت OpenAI نماذج ذكاء اصطناعي جديدة مثل OpenAI o1 وOpenAI o1-mini، التي تتميز بقدرات متقدمة في التحليل والتفكير. هذه النماذج تهدف إلى تحسين طريقة تفاعل ChatGPT مع استفسارات المستخدمين، حيث تستغرق وقتًا أطول في تحليل الأسئلة قبل تقديم الردود. ورغم ذلك، فإن بعض المستخدمين أشاروا إلى أن أداء الروبوت لا يزال يثير استغرابهم.
أحد المواقف التي أثارت الجدل حدثت عندما نشر مستخدم على منصة “ريديت” لقطة شاشة تُظهر أن ChatGPT بادر بمراسلته وسأله عن تجربته في المدرسة الثانوية دون أي استفسار مسبق. وعندما تساءل المستخدم عن سبب هذه الرسالة، أجاب الروبوت بأنه “يريد الاطمئنان على حاله”، مما أثار تساؤلات حول وجود ميزات تجريبية جديدة قيد التطوير. وردت OpenAI على هذه الواقعة، مؤكدة أن الخلل كان نتيجة لمحاولة فاشلة من الروبوت للرد على رسالة لم تُرسل بشكل صحيح، ما أدى إلى استجابات عامة مستندة إلى ذاكرة النموذج.
أشارت OpenAI في تقاريرها إلى أن النماذج الجديدة تتبع أسلوب “تسلسل الأفكار” لتحليل الأسئلة قبل تقديم الإجابات، لكنها أشارت أيضًا إلى وجود “خطر متوسط” يتعلق بقدرتها على الإقناع. وفي أحد الأمثلة، قدم الروبوت “روابط وهمية” بدلاً من الاعتراف بعدم قدرته على الوصول إلى الروابط، مما دفع OpenAI للاعتراف بأن 0.8% من إجابات ChatGPT قد تكون خادعة، و0.5% من الإجابات تحتوي على “نوع من الهلوسة”، وأن ثلثي هذه الحالات تبدو متعمدة.
انتشر أيضًا مقطع فيديو يظهر ChatGPT وهو يصدر أصواتًا غريبة تشبه الصراخ البشري، بعد أن استخدم أحد المستخدمين أداة لإجباره على القيام بذلك عبر سلسلة من الأوامر المتكررة. ورغم أن هذه التفاعلات أثارت سخرية البعض، إلا أنها جاءت بعد إطلاق نموذج GPT-4o الذي يسمح بإجراء محادثات صوتية مع الروبوت. ومع ذلك، واجهت OpenAI انتقادات إضافية بعدما تم الكشف عن استخدام الروبوت لمحاكاة صوت الممثلة الشهيرة سكارليت جوهانسون دون موافقتها، مما دفع الشركة إلى سحب هذه الميزة.
أعلنت شركة آبل عن خطط لتوسيع دعم اللغات في ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، المعروفة باسم Apple Intelligence. وستشمل اللغات الجديدة التي ستُضاف خلال العام المقبل الألمانية، الإيطالية، الكورية، البرتغالية، والفيتنامية، إلى جانب لغات أخرى.
توسع آبل في دعم اللغات لمزايا الذكاء الاصطناعي
سيبدأ إطلاق هذه المزايا لأول مرة في أكتوبر المقبل باللغة الإنجليزية الأمريكية، وذلك بالتزامن مع إطلاق هواتف آيفون 16 التي تأتي مجهزة لدعم هذه الميزات. ومن المتوقع أن يتوسع دعم اللغة الإنجليزية ليشمل اللهجات المحلية في المملكة المتحدة، كندا، أستراليا، جنوب إفريقيا، ونيوزيلندا بحلول ديسمبر.
تشمل خطط آبل المستقبلية ضم لغات مثل الهندية والصينية والفرنسية والإسبانية واليابانية إلى قائمة اللغات المدعومة في عام 2025، بينما ستبدأ بعض المزايا بالوصول إلى المستخدمين تدريجيًا خلال الخريف.
على الرغم من التوسع الكبير في دعم اللغات، لم تكشف آبل حتى الآن عن موعد دعم اللغة العربية في ميزات Apple Intelligence، التي تشمل توليد النصوص، إعادة الصياغة، توليد الصور، الوجوه التعبيرية، وتسجيل المكالمات وتحويلها إلى نصوص.
رغم عدم الإعلان الرسمي عن دعم اللغة العربية حتى الآن، إلا أن هناك توقعات واسعة بأن آبل ستسعى قريبًا إلى إضافة اللغة العربية إلى قائمة اللغات المدعومة، نظرًا لأهمية السوق العربي وعدد المستخدمين المتزايدين في المنطقة. قد تكون هذه الخطوة جزءًا من خطط التوسع المستقبلية التي تستهدف تحسين تجربة المستخدمين في مختلف أنحاء العالم.