حقق الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مستوى قياسيًا جديدًا في قائمة الثروات العالمية، حيث بلغت ثروته 433 مليار دولار، وفقًا لقائمة المليارديرات المحدثة لحظيًا من مجلة فوربس. وتصدر ماسك القائمة العالمية بفارق كبير عن أقرب منافسيه، مستفيدًا من المكاسب القوية لأسهم شركتيه تسلا وسبيس إكس.
كيف أثرت الانتخابات الأمريكية على صعود ثروة إيلون ماسك
شهدت أسهم شركة تسلا، المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، ارتفاعًا بنسبة 71% خلال العام الحالي. ووصل سعر السهم إلى 424.9 دولارًا يوم الأربعاء الماضي، مدعومًا بالتطورات الإيجابية التي أعقبت الانتخابات الأمريكية وفوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب. كما ساهمت عمليات بيع داخلية لأسهم شركة سبيس إكس في تعزيز القيمة السوقية للشركة، مما أضاف إلى ثروة ماسك المتنامية.
كيف أثرت الانتخابات الأمريكية على صعود ثروة إيلون ماسك
شراكة سياسية قد تؤثر على الأسواق
كان ماسك قد أعلن دعمه العلني للرئيس المنتخب دونالد ترامب خلال الانتخابات، كما عينه ترامب في منصب جديد هو وزير الكفاءة الحكومية. ومن المتوقع أن يكون ماسك أحد الشخصيات المؤثرة في تشكيل السياسات الاقتصادية خلال إدارة ترامب المقبلة، وهو ما يثير آمال مستثمري تسلا بتحقيق مزيد من المكاسب في الأسواق الأمريكية والعالمية.
إلى جانب نجاح شركتي تسلا وسبيس إكس، يقود ماسك شركات أخرى، منها:
نيورالينك: شركة ناشئة متخصصة في تكنولوجيا الدماغ.
The Boring Company: تعمل في مجال حفر الأنفاق.
منصة التواصل الاجتماعي إكس.
وتعتمد بعض هذه الشركات، مثل تسلا ونيورالينك، بشكل كبير على سياسات الحكومة والقوانين التنظيمية، مما يجعل علاقتها الوثيقة بالإدارة الجمهورية فرصة لدفع الابتكار وتحقيق النمو.
يرى محللون أن استمرار ارتفاع أسهم تسلا وسبيس إكس، إلى جانب دعم السياسات الاقتصادية المتوقعة من إدارة ترامب، قد يعزز مكانة ماسك كأغنى رجل في العالم لفترة طويلة. لكن التحديات المرتبطة بتغير القوانين التنظيمية والمنافسة العالمية قد تشكل عوامل ضغط على نجاحاته المستقبلية.