أصبح اللاب توب من الأجهزة الإلكترونية الأساسية في حياتنا اليومية، حيث يستخدمه الكثير من الناس للعمل والدراسة والترفيه. ومع وجود العديد من العلامات التجارية والموديلات المختلفة المتاحة في السوق، قد يكون من الصعب اختيار الجهاز المناسب لاحتياجاتك.
في هذا المقال، سنقدم لك بعض النصائح حول كيفية اختيار الكومبيوتر المحمول المناسب لك.
كيف تختار اللاب توب المناسب لك
1. حدد ميزانيتك
أول شيء يجب عليك فعله هو تحديد ميزانيتك. تختلف أسعار الأجهزة بشكل كبير، لذا من المهم أن تحدد المبلغ الذي أنت مستعد لدفعه قبل البدء في التسوق.
2. فكر في استخدامك لللاب توب
الخطوة التالية هي التفكير في كيفية استخدامك لللاب توب. هل ستستخدمه للعمل أو الدراسة أو الترفيه؟ بمجرد تحديد استخدامك لللاب توب، يمكنك البدء في مراجعة المواصفات التي تحتاجها.
3. راجع المواصفات الأساسية
هناك بعض المواصفات الأساسية التي يجب عليك مراعاتها عند اختيار اللابتوب، وهي:
المعالج: هو المسؤول عن أداء المهام الأساسية للجهاز، مثل تشغيل البرامج وفتح الملفات.
الذاكرة العشوائية (RAM): هي المسؤولة عن تخزين البيانات المؤقتة التي يستخدمها الجهاز.
مساحة التخزين: هي المسؤولة عن تخزين البرامج والبيانات.
نظام التشغيل: هو البرنامج الذي يتحكم في تشغيل الجهاز.
الشاشة: هي المسؤولة عن عرض المعلومات.
البطارية: هي المسؤولة عن تشغيل الجهاز دون الحاجة إلى توصيله بالكهرباء.
4. اقرأ المراجعات
بعد أن حددت المواصفات التي تحتاجها، يمكنك البدء في قراءة المراجعات حول أجهزة اللابتوب المختلفة. ستساعدك هذه المراجعات في الحصول على فكرة أفضل عن أداء الجهاز وميزاته.
5. جرب الجهاز قبل شرائه
إذا أمكن، جرب الجهاز قبل شرائه. سيساعدك هذا في التأكد من أنه يناسبك من حيث الحجم والوزن والراحة.
6. اسأل عن الضمان
تأكد من سؤال البائع عن مدة الضمان التي يوفرها على الجهاز. سيساعدك هذا في حماية استثمارك في حالة حدوث عطل في الجهاز.
7. ابحث عن العروض
تقدم العديد من الشركات عروض وتخفيضات في المواسم مثل عروض الجمعة البيضاء أو عروض اليوم الوطني في السعودية وغيرها من المواسم.
ويقدم متجر ابتكار الاكتروني عروض قوية على اجهزة اللابتوب مع امكانية الشراء بالتقسيط: ويمكنكم الاطلاع على العروض من خلالهذا الرابـط
8. نصائح إضافية
فيما يلي بعض النصائح الإضافية التي قد تساعدك في اختيار اللابتوب المناسب:
إذا كنت كثبر التنقل ، فاختر جهازًا خفيفًا وسهل الحمل.
إذا كنت تخطط لاستخدام اللاب توب الخاص بك للألعاب، فتأكد من اختيار جهاز به معالج قوي ووحدة معالجة رسومات (GPU) مناسبة.
إذا كنت تخطط لاستخدام اللاب توب الخاص بك للأعمال، فتأكد من اختيار جهاز به شاشة كبيرة وواضحة وذاكرة عشوائية كافية مع تصميم أنيق.
خاتمة
بمجرد اتباع هذه النصائح، ستكون قادرًا على اختيار اللابتوب المناسب لك.
هل تخيلت يومًا أن تستشير نفسك في المستقبل حول القرارات المهمة؟ بفضل التقدم الكبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لم يعد هذا الخيال بعيدًا عن الواقع. باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا طوروا نظامًا مبتكرًا يُعرف بـ “Future You”، الذي يمكّنك من إجراء محادثة طبيعية مع نسخة افتراضية منك في سن الستين.
تحدث مع نفسك في المستقبل الذكاء الاصطناعي و محاكاة ذاتك في عمر الستين
يهدف هذا النظام إلى تعزيز “استمرارية الذات المستقبلية”، وهي مفهوم نفسي يعكس مدى ارتباط الشخص بذاته في المستقبل. وقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يشعرون بارتباط قوي بذاتهم المستقبلية يتخذون قرارات أفضل على المدى الطويل، مثل التخطيط المالي وتحقيق الأهداف المهنية والأكاديمية.
كيف يعمل النظام؟
يقوم نظام (Future You) بتوليد نسخة افتراضية من المستخدم في سن الستين، استنادًا إلى معلومات مثل الاهتمامات، الأهداف، والذكريات. يمكن للمستخدم إجراء محادثات مع هذه النسخة الافتراضية، والحصول على نصائح حول مستقبله المحتمل، مما يساعده في اتخاذ قرارات مستنيرة أكثر في الوقت الحاضر.
تحدث مع نفسك في المستقبل الذكاء الاصطناعي و محاكاة ذاتك في عمر الستين
محاكاة المستقبل باستخدام الذكاء الاصطناعي
يوضح الباحث “بات باتارانوتابورن” أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دور آلة الزمن الافتراضية، حيث يسمح لنا بتصور المستقبل من خلال محاكاة العواقب المحتملة لخياراتنا الحالية. هذا يوفر وسيلة قوية للتخطيط الذاتي واستكشاف المستقبل بطريقة جديدة.
رحلة استكشافية نحو المستقبل
يبدأ المستخدم رحلته مع نظام (Future You) بتقديم معلومات عن حياته الحالية وطموحاته المستقبلية. هذه المعلومات تُستخدم لإنشاء “ذكريات الذات المستقبلية”، وهي قصة شخصية افتراضية تُبنى على أساس أحلام المستخدم، وتُستخدم كأساس للمحادثات مع النسخة المستقبلية.
تجربة حوارية واقعية
يضيف النظام مستوى من الواقعية من خلال تقديم صورة مرئية للمستخدم في المستقبل، واستخدام عبارات شخصية مثل “عندما كنت في عمرك”. هذه التفاصيل تجعل الحوار أكثر إقناعًا وعاطفيًا، مما يساعد المستخدم على تصور نفسه في المستقبل بشكل أكثر وضوحًا.
في دراسة شملت 344 مشاركًا، تبين أن التفاعل مع النسخة الافتراضية للمستخدمين ساعدهم على بناء علاقة أقوى مع ذواتهم المستقبلية. وأظهروا ثقة أكبر في تحقيق أهدافهم المستقبلية، ووصفوا التجربة بأنها شخصية وملهمة، كأنهم يتحدثون مع مرشد أو صديق مقرب.
يعمل الباحثون حاليًا على تحسين تجربة المستخدم بتوجيه المحادثات نحو مواضيع ذات مغزى. يهدف النظام إلى دعم الأفراد في استكشاف مسارات مهنية، وفهم تأثير قراراتهم على المستقبل. ومع ذلك، يؤكد الباحثون على ضرورة استخدام النظام بشكل مسؤول، مع ضمانات لمنع إساءة الاستخدام.
تم الإعلان عن إغلاق موقع AnandTech، الذي كان من أبرز المصادر المتخصصة في تغطية أخبار الهاردوير لأكثر من ربع قرن، وقد إغلق أبوابه هذه بعد ما يقارب ثلاثة عقود من العطاء في عالم الكمبيوتر.
وقد نشر ريان سميث، آخر رئيس تحرير للموقع، رسالة وداعية صباح اليوم عبر فيها عن مشاعر الحزن والتقدير، حيث قال: “قلة من الأشياء تدوم للأبد. لقد تغيرت صحافة التقنية المكتوبة بشكل جذري ولن تعود كما كانت لذا، حان الوقت لإغلاق موقع AnandTech أن يختتم مسيرته، ليفسح المجال للجيل القادم من الصحفيين التقنيين ليأخذوا مكانهم ويواكبوا روح العصر.”
إغلاق موقع AnandTech بعد مسيرة طويلة
تأسس موقع AnandTech في عام 1997 على يد أناند لال شيمبي، الذي قاد الموقع منذ بداياته حتى تقاعده من مجال الصحافة في عام 2014. بعد تقاعده، انضم شيمبي إلى شركة آبل ليشارك في تطوير رقائق آبل سيليكون من سلسلة M.
خلال فترة قيادته، كان AnandTech معروفًا بتحليلاته العميقة وشروحه المفصلة لمكونات الكمبيوتر.
وقبل إغلاق موقع AnandTech، عبر شيمبي في مقابلة مع موقع ذا فيرج عام 2011 عن إحباطه من ظاهرة “تلفزة الإنترنت”، التي تشير إلى تحول الإعلام الرقمي من التحليلات المتعمقة إلى المحتوى الاستفزازي الذي يركز على جذب النقرات.
رغم هذه التحديات، حافظ AnandTech على نهجه في تقديم تحليلات مهنية وعالية الجودة، وهو ما أشار إليه سميث أيضًا في رسالته الوداعية.
على مدى سنواته، كسب موقع AnandTech جمهورًا مخلصًا من عشاق الهاردوير بفضل مراجعاته الشاملة للوحات الأم، الرقاقات، ومكونات الكمبيوتر الأخرى وأصبحت جودة تحليلاته مرجعًا هامًا لمجمعي قطع الكمبيوتر، الأكاديميين، والصحفيين وكل من يهتم بفهم تفاصيل تشغيل أجهزة الكمبيوتر.
فيما يتعلق بمصير المحتوى، طمأن سميث المتابعين بأن شركة Future PLC، الناشر الحالي للموقع، ستحتفظ بأرشيف AnandTech بشكل دائم.
علاوة على ذلك، ستستمر منتديات AnandTech النشطة في العمل تحت إشراف فريق المجتمع التابع للشركة، مما يضمن بقاء مجتمع الهاردوير في تواصل مستمر وتبادل المعرفة.
في الماضي، صرح جيم ريان، الرئيس السابق لبلايستيشن، بأن إنتاج جهاز ألعاب منزلي بمواصفات منخفضة مثل Xbox Series S ليس فكرة ناجحة. واليوم، يبدو أن هذه التصريحات تحققت بوضوح.
توقعات جيم ريان حول Xbox Series S
تعرض ريان لانتقادات متعددة بسبب آرائه حول أجهزة Xbox خاصة فيما يتعلق بخدمة Game Pass رغم أن الكثيرين قد يعارضون رأيه في الأخيرة.
مايكروسوفت تفرض على المطورين إصدار ألعابهم على كلا الجهازين، Xbox Series X وSeries S، بشكل متزامن. هذا القرار أثار استياء العديد من المطورين الذين بدأوا يعبرون علنًا عن التحديات التي يواجهونها.
كما أنهم يواجهون انتقادات شديدة من المعجبين المتعصبين وحتى الصحفيين بسبب مواقفهم.
ديل ووكر، المطور السابق في استوديو Naughty Dog، أعرب عن استيائه عبر منصة X، مشيرًا إلى أنه يتمنى ألا يكون جهاز Xbox Series S موجودًا. ووصف الجهاز بأنه فكرة رائعة في تصميمه، ولكن التحدي الحقيقي يكمن في ضبط ألعاب الجيل الحالي لتعمل على هذا الجهاز الأقل قوة.
ووكر أشار إلى أن العديد من المطورين قد يتجنبون إصدار ألعابهم على Xbox Series X بسبب تعقيدات التوافق مع Xbox Series S.
قد يكون ووكر على حق، فمبيعات أجهزة Xbox الحالية لم تحقق النجاح المتوقع، مما يجعل من غير المجدي للمطورين استثمار المزيد من الموارد لضبط الألعاب على جهاز يعلمون أنه قد لا يحقق إيرادات كبيرة لهم. وقد يدفعهم هذا إلى التركيز فقط على إصدار ألعابهم لمنصات PS5 وPC.
هذا ما حدث مع لعبة Baldur’s Gate 3 التي تأخرت على منصات Xbox Series بينما تم إصدارها على PS5 وPC. نفس الأمر حدث مع لعبة Black Myth: Wukong التي صدرت على تلك المنصات وتم تأجيل نسخة Xbox إلى أجل غير مسمى.
نتذكر تصريحات ريان عندما قال إن إنتاج جهاز منخفض السعر بمواصفات منخفضة لم ينجح في الماضي ولن ينجح في المستقبل أيضًا. ورغم الانتقادات التي تلقاها، يظهر اليوم أن توقعاته كانت دقيقة.
في الختام، اختتم ريان بتصريحاته بأن مايكروسوفت قد ظلمت Xbox Series X بإصدارها لجهاز Xbox Series S. فهل تعتقد أن هذه التصريحات أصبحت حقيقة الآن؟