على مدى العامين الماضيين، عشت حالة من التنقل المستمر بين المتصفحات، بحثًا عن الأفضل. بدأت مع الراحة التي توفرها متصفحات مثل Chrome وSafari، ثم جربت Firefox وArc. رغم تعدد التجارب، لم أجد متصفحًا يمنحني الانسجام الكامل بين العمل والتنقل حتى جربت أدوات خفية في Microsoft Edge وOpera.
لماذا تخلّيت عن Safari تجربة أدوات ذكية في Edge وOpera غيّرت قواعد اللعبة
أحد أهم ما أبحث عنه كصحفي هو القدرة على تنظيم الأفكار، الروابط، والمصادر في مكان واحد، والوصول إليها بسهولة من جميع أجهزتي. وهنا فشل Safari، بينما تفوقت Edge وOpera بشكل مدهش. أدوات مثل المجموعات في Edge والألواح الدبوسية في Opera غيرت تمامًا طريقة عملي.
لماذا تخلّيت عن Safari تجربة أدوات ذكية في Edge وOpera غيّرت قواعد اللعبة
عيوب Safari في إدارة المحتوى
مجموعات علامات التبويب: غير عملية في سيناريوهات العمل المكثف
يتيح Safari إنشاء مجموعات علامات تبويب يتم مزامنتها بين الأجهزة، لكن عندما يكون لديك عشرات التبويبات المفتوحة، يبدأ النظام في الانهيار. كما أن حفظ المحتوى كمفضلة أو في “قائمة القراءة” يفتقد إلى التنظيم الحقيقي.
قوائم قراءة محدودة ومغلقة
تفتقر قوائم القراءة في Safari إلى التفاعل والمشاركة، ولا توفر أي دعم للمعاينات أو الملاحظات المخصصة. بالنسبة لمستخدمين يتعاملون مع محتوى متجدد ومتنوع، تعتبر هذه الأدوات غير كافية.
في متصفح Microsoft Edge، تظهر المجموعات في لوحة جانبية منظمة. يمكنك إضافة صفحات بسهولة دون نسخ الروابط، كما يمكنك فتح كافة العناصر دفعة واحدة سواء في نافذة جديدة أو في وضع التصفح الخفي.
إضافة ملاحظات ومزامنة ذكية
تدعم Edge إمكانية إضافة ملاحظات لكل مجموعة، وتُزامن تلقائيًا بين أجهزتك إذا كنت مسجلاً دخولك بحساب مايكروسوفت. كما أن تكامل Copilot يجعل من السهل إدارة البحث المعمق داخل المجموعات.
سواء كنت تعمل على جهاز مكتبي أو تنتقل بين أجهزة، توفر كل من Opera وMicrosoft Edge تجربة مرنة وعملية لتنظيم المحتوى. في المقابل، لا يزال Safari يفتقر إلى المرونة والبنية التنظيمية التي يحتاجها المستخدم العصري. إلى أن يواكب Apple هذا التطور، سأبقى متمسكًا بالأدوات الذكية في Edge وOpera.