تستعد جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لاستضافة النسخة الـ 36 من مؤتمر الروبوتات والأنظمة الذكية العالمي آيروس 2024 في مركز أدنيك، أبوظبي، خلال الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر 2024. يُعد هذا الحدث الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويهدف إلى تسليط الضوء على الابتكارات السريعة في مجالات الروبوتات وأنظمة النقل الذكية.
مؤتمر الروبوتات العالمي آيروس 2024 ينطلق في أبوظبي الأسبوع المقبل
يعتبر مؤتمر آيروس واحدًا من أهم الفعاليات السنوية المتخصصة في الروبوتات على مستوى العالم. يستقطب الباحثين، الأكاديميين، والمتخصصين في مختلف الصناعات من جميع أنحاء العالم لعرض أحدث التطورات في هذا المجال المتسارع. هذا الحدث يمثل فرصة فريدة لتبادل الأفكار حول كيفية استخدام الروبوتات لتحقيق الاستدامة وتحسين جودة الحياة.
مؤتمر الروبوتات العالمي آيروس 2024 ينطلق في أبوظبي الأسبوع المقبل
13 منتدى متخصص لمناقشة مستقبل الروبوتات
أعلنت جامعة خليفة أن مؤتمر آيروس 2024 هذا العام سيشمل 13 منتدى متخصص يركز على أثر الروبوتات في مختلف القطاعات. تغطي هذه المنتديات مواضيع مثل تأثير الروبوتات على السياسات العامة، الاقتصاد، الاستدامة، والتمثيلات الافتراضية.
الموضوعات الرئيسية التي سيتم مناقشتها في المنتديات
الاستدامة البيئية: تسليط الضوء على دور الروبوتات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
التمويل: استعراض فرص تمويل الأبحاث والتطوير في قطاع الروبوتات.
التعاون البشري-الروبوتي: مناقشة التحديات والفرص للتعاون بين الإنسان والروبوت.
التطبيقات الطبية: عرض لأحدث التقنيات في مجال الروبوتات الطبية والجراحية.
الذكاء الاصطناعي: استكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي على تطوير الروبوتات.
الفرص الاقتصادية: مناقشة دور الروبوتات في خلق فرص عمل جديدة وتحقيق نمو اقتصادي.
فعاليات المنتديات وأبرز الجلسات
تشمل فعاليات المنتدى الأول، الذي سيُقام في 15 أكتوبر، جلسة مخصصة بعنوان “روبوتات من أجل الاستدامة”، بمشاركة خبراء عالميين في مجال الروبوتات والأنظمة الذكية. في اليوم التالي، سيتم تنظيم أربع منتديات تغطي مواضيع مثل التنظيم الأوروبي للذكاء الاصطناعي، تمويل أبحاث الروبوتات، والابتكار في الروبوتات بإفريقيا والإمارات.
من بين الفعاليات المميزة في اليوم الأخير، منتديات مثل “الروبوتات البحرية” و”مستقبل العمل”، التي تسلط الضوء على الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأبحاث التفاعل البشري. كما سيتم استعراض تأثير الروبوتات الطبية على الرفاهية ومستقبل الصحة.
جامعة خليفة تلعب دورًا رئيسيًا في تطوير تقنيات الروبوتات، وذلك من خلال مركزها المخصص للروبوتات والأنظمة الذاتية، والذي يضم فريقًا من 50 باحثًا ومختبرات حديثة لتطوير المركبات والأنظمة الذاتية التحكم.
أبدى العديد من مستخدمي منصة نتفليكس استياءهم بعد إعلان الشركة عن نيتها إطلاق ميزة إعلانية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، من المقرر تطبيقها رسميًا في عام 2026. الميزة المثيرة للجدل تقوم بعرض إعلانات خلال بث المسلسلات، حيث سيتم دمج الإعلانات بشكل غير تقليدي في مشاهد المسلسل أو أثناء إيقاف العرض مؤقتًا، وهو ما أثار حفيظة المشتركين الذين اعتادوا على تجربة مشاهدة خالية من الإعلانات.
قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى
قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى
بحسب تقرير لموقع “TheStreet” المتخصص في الشؤون الاقتصادية، تهدف نتفليكس إلى مضاعفة إيراداتها الإعلانية خلال العام المقبل، وتسعى من خلال هذه الخطوة إلى تقديم نماذج مبتكرة في الإعلان التفاعلي عبر أدوات الذكاء الاصطناعي.
وقد عرضت الشركة مثالًا لتقنيتها الجديدة يتمثل في إدراج صورة منتج على خلفية من عالم مسلسل “Stranger Things”، مؤكدة أن هذا الدمج الذكي “سيمنح المستخدم تجربة إعلانية أكثر تكاملًا وسلاسة”، على حد تعبيرها.
رغم التوجه الجديد، أعرب عدد كبير من المستخدمين عن قلقهم من احتمال عدم القدرة على التمييز بين المشاهد الأصلية والإعلانات، مما يُضعف من وضوح تجربة المشاهدة ويطرح تساؤلات حول الشفافية الإعلانية.
إلى جانب ذلك، عبّر آخرون عن تخوفهم من انتهاك الخصوصية، إذ أن تخصيص الإعلانات يتطلب جمع بيانات دقيقة عن المستخدمين وسلوكهم داخل المنصة، مما يفتح الباب أمام قضايا قانونية وأخلاقية متوقعة.
بينما تسعى نتفليكس لتقديم هذه التقنية كحل ذكي وغير مزعج، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في تحقيق التوازن بين الإعلانات والراحة النفسية للمشاهد، إذ يشعر المستخدمون أن روح نتفليكس الأصلية القائمة على المشاهدة الحرة دون انقطاع بدأت بالتراجع لصالح أهداف تجارية بحتة.
أجرت شركة ميلوير بايتس المتخصصة في برامج مكافحة الفيروسات، سلسلة اختبارات أظهرت قدرات متقدمة لمنصات محادثات الذكاء الاصطناعي، مثل شات جي بي تي، في تحديد الموقع الجغرافي للمستخدمين بناءً على صور مجردة لا تحتوي على أي بيانات وصفية واضحة.
الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها
الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها
أفادت شركة “ميلوير بايتس” أن عناصر غير متوقعة مثل عربة تحمل شعار شركة معروفة، أو طائر موطنه الأصلي منطقة معينة، قد تكون كافية لاستنتاج الموقع الجغرافي الذي تم فيه التقاط الصورة.
وأكدت أن هذه القدرات تثير مخاوف حقيقية بشأن الخصوصية الرقمية، خاصة مع تطور إمكانيات الذكاء الاصطناعي في رصد وتحليل الخلفيات والعناصر الدقيقة داخل الصور.
في تطور آخر لا يقل خطورة، كشفت دراسة حديثة أجراها معهد فراونهوفر هاينريش هيرتز بالتعاون مع جامعة هومبولت في برلين، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي وصلت إلى مستوى يسمح بإنشاء مقاطع فيديو مزيفة تتضمن ما يشبه نبضات قلب بشرية، مما يجعل عملية كشف التزييف أكثر تعقيدًا من ذي قبل.
في السابق، كانت بعض التفاصيل البيولوجية، مثل تذبذب تدفق الدم أو نبضات القلب الدقيقة، تُستخدم لاكتشاف مقاطع الفيديو المُزيفة. ولكن التطورات الجديدة جعلت هذه الإشارات تُضاف بطريقة يصعب تمييزها عن الواقع.
رغم التحديات، يرى الباحثون أن هناك طرقًا واعدة لمواكبة هذه الموجة من التزييف المتقن. أحد أبرز هذه الطرق يتمثل في تحليل التوزيع المكاني لتدفق الدم ومدى منطقيته في الصورة، وهو ما قد يوفر مؤشرات أكثر دقة للكشف عن مقاطع الفيديو المزيفة عالية الجودة.
تسعى أبل إلى تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي على أجهزتها، خصوصًا في السوق الصينية، ثاني أكبر سوق لها عالميًا. إلا أن هذه الخطط اصطدمت بحالة من القلق والرفض المتزايد في واشنطن، عقب تقارير عن سعي “أبل” للتعاون مع شركة “علي بابا” الصينية لتقديم ميزات الذكاء الاصطناعي على أجهزة آيفون داخل الصين.
شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز ونقلته “العربية Business”، فإن مسؤولين في البيت الأبيض وأعضاء من الكونغرس بدأوا بتكثيف الرقابة على تفاصيل الصفقة. وتتركز مخاوفهم حول احتمال استفادة الصين من هذه الشراكة في تعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي، وتوسيع رقعة انتشار روبوتات الدردشة الخاضعة للرقابة الصينية، إضافة إلى تعريض “أبل” لضغوط تنظيمية وقوانين مشاركة البيانات في بكين.
شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية
تجربة سابقة وقلق متجدد
لم تكن هذه المرة الأولى التي تواجه فيها “أبل” انتقادات لتعاونها مع شركات صينية. ففي عام 2022، اضطرت الشركة للتراجع عن صفقة مع شركة YMTC الصينية بسبب ضغوط واشنطن. والآن، تواجه تحديًا مشابهًا، في ظل تشديد القيود الأميركية على التكنولوجيا ذات الاستخدامات المزدوجة، خاصةً مع تصاعد التوترات العسكرية بين القوتين العالميتين.
مخاطر التخلي عن الصفقة
إذا قررت “أبل” إلغاء تعاونها مع “علي بابا”، فقد تواجه تداعيات اقتصادية كبيرة، خصوصًا أن السوق الصينية تمثل نحو 20% من مبيعاتها. كما أن غياب شريك محلي قد يجعل آيفون متأخرًا في المنافسة أمام شركات مثل “هواوي” و”شاومي” التي تملك بالفعل أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة موجهة للسوق الصينية.
استجوابات رسمية وغياب إجابات واضحة
في اجتماعات عقدت خلال مارس الماضي، واجه كبار مسؤولي أبل استجوابات من لجنة الكونغرس المعنية بالصين، وواجهوا صعوبة في تقديم إجابات حاسمة بشأن تفاصيل الصفقة، ومدى التزامها بالقوانين الصينية، والبيانات التي سيتم مشاركتها مع “علي بابا”.
الذكاء الاصطناعي… بين الاستخدام المدني والعسكري
القلق الأميركي ليس محصورًا في التكنولوجيا التجارية، بل يمتد إلى الاستخدامات العسكرية المحتملة للذكاء الاصطناعي. إذ ترى واشنطن أن هذه التقنية ستلعب دورًا محوريًا في الحروب المستقبلية، من خلال التحكم بالطائرات المسيرة وتنسيق العمليات القتالية، مما دفعها إلى تقييد صادرات الرقائق المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين.
طرحت “أبل” مؤخرًا ميزات ذكاء اصطناعي جديدة تحت اسم Apple Intelligence، مدعومة بشراكة مع OpenAI”. لكن نظراً لأن “OpenAI” لا تنشط في الصين، اضطرت “أبل” للبحث عن بديل محلي لتوفير التجربة نفسها للمستخدمين الصينيين. وبعد التفاوض مع عدد من الشركات، تم التوصل إلى اتفاق مع علي بابا، شريطة موافقة الجهات التنظيمية الصينية.
أبدى أعضاء الكونغرس قلقهم من طلب أبل موافقة الجهات التنظيمية في بكين على الشراكة، ما قد يُجبر الشركة على توقيع اتفاقات تجعلها خاضعة للقوانين الصينية، بما في ذلك ما يتعلق بحماية البيانات والرقابة.
حتى الآن، لم تعلن أبل رسميًا عن موعد إطلاق ميزات Apple Intelligence في السوق الصينية. لكن الرئيس التنفيذي تيم كوك أشار خلال لقاءات مع المحللين إلى أن المبيعات تحسّنت في الأسواق التي تتوفر فيها هذه الميزات، ما يعزز رغبة الشركة في تقديمها داخل الصين، رغم التحديات الجيوسياسية المعقدة.