أعلنت مايكروسوفت عن إطلاق خطة جديدة موجهة للشركات تحت اسم Copilot Chat، تعتمد على نموذج الدفع حسب الاستخدام، في خطوة لتقديم مرونة أكبر مقارنة بالنظام التقليدي للاشتراك الشهري.
مايكروسوفت تقدم خطة جديدة مرنة للشركات Copilot Chat بنظام الدفع حسب الاستخدام
تعتمد خطة Copilot Chat على نموذج GPT-4o من OpenAI، مما يتيح للمستخدمين تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام، مثل:
مايكروسوفت تقدم خطة جديدة مرنة للشركات Copilot Chat بنظام الدفع حسب الاستخدام
الإجابة عن أسئلة تتعلق بالأعمال.
أتمتة المهام الروتينية.
توليد الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وتتوافر هذه الأدوات كجزء من تطبيق Microsoft 365 Copilot، الذي يُعد امتدادًا لمنصة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي المخصصة للشركات.
الفرق بين الاشتراك التقليدي وخطة الدفع حسب الاستخدام
مزايا الخطة الجديدة
توفر “Copilot Chat” مرونة في التكلفة، حيث تعتمد على الدفع حسب الاستخدام بدلًا من الاشتراك الشهري الثابت البالغ 30 دولارًا لكل مستخدم. هذا يجعلها خيارًا جذابًا للشركات ذات الاحتياجات المحدودة.
ويمكن لمسؤولي تكنولوجيا المعلومات تصميم وكلاء خاصين يتناسبون مع احتياجات المؤسسة، مع إمكانية التحكم في الصلاحيات وضمان الأمان.
التسعير
رغم تأكيد مايكروسوفت أن تسعير “الوكلاء” سيتم حسب الاستخدام، إلا أنها لم تكشف حتى الآن عن تفاصيل الأسعار.
حديات الخدمة وردود الفعل
آراء المستخدمين
رغم الجهود المبذولة، تواجه خدمة Copilot بعض التحديات. وفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة Gartner، أشار 3.3% فقط من قادة تكنولوجيا المعلومات إلى أن الخدمة أضافت قيمة كبيرة إلى شركاتهم. بعض المؤسسات وصفتها بأنها:
تسعى مايكروسوفت من خلال خطة “Copilot Chat” إلى جذب المزيد من العملاء إلى منصتها، مع توفير حلول مرنة تلبي احتياجات الشركات الصغيرة أو ذات المتطلبات الأقل تعقيدًا.
تمثل خطة “Copilot Chat” خطوة مهمة في استراتيجية مايكروسوفت لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي داخل الشركات. ومع ذلك، يبقى نجاحها مرهونًا بقدرتها على معالجة التحديات الحالية وتقديم قيمة مضافة تلبي تطلعات العملاء.
في حكم يُعد من أبرز التطورات القانونية في قطاع التكنولوجيا، أصدرت محكمة فيدرالية أمريكية قرارًا يُدين شركة جوجل بانتهاك قوانين مكافحة الاحتكار، مؤذنةً بمرحلة جديدة قد تؤدي إلى تفكيك جزء من أعمالها الإعلانية.
جوجل تواجه أزمة قانونية غير مسبوقة بعد إدانتها باحتكار سوق الإعلانات الرقمية
بدأت القضية في يناير 2023 عندما رفعت وزارة العدل الأمريكية دعوى ضد الشركة الأم “ألفابت”، بالتعاون مع ثماني ولايات أمريكية، أبرزها كاليفورنيا ونيويورك وفيرجينيا، متهمةً جوجل بإساءة استخدام هيمنتها على سوق الإعلانات الرقمية.
جوجل تواجه أزمة قانونية غير مسبوقة بعد إدانتها باحتكار سوق الإعلانات الرقمية
تفاصيل الحكم: ربط غير قانوني واستغلال مفرط للسوق
أكدت القاضية ليوني برينكيما أن جوجل انتهكت قانون شيرمان لمكافحة الاحتكار من خلال إنشاء ربط غير قانوني بين خدمتي DFP (DoubleClick for Publishers) وAdX، ما مكّنها من فرض هيمنتها على الإعلانات الموجهة للناشرين ومزادات الإعلانات الرقمية.
تفكيك محتمل أو قيود مشددة
سيتضمن الحكم جدول جلسات استماع لاحقة للنظر في كيفية معالجة هذه الانتهاكات، والتي قد تشمل:
تفكيك بعض أعمال جوجل الإعلانية مثل Google Ad Manager.
فرض قيود تنظيمية تمنع تفضيل خدماتها على حساب المنافسين في سوق الإعلانات.
تأتي هذه القضية بعد إدانة سابقة لجوجل العام الماضي في ملف احتكار سوق البحث الإلكتروني. وقد تؤدي نتائج هذه القضية إلى قرارات جذرية، مثل إجبار جوجل على التخلي عن متصفح كروم أو نظام أندرويد، بحسب تسريبات إعلامية.
رد جوجل: نكسة مؤقتة أم بداية معركة مطوّلة؟
قالت لي آن مولوهولاند، نائبة رئيس الشؤون التنظيمية في جوجل، في بيان رسمي:
“لقد كسبنا نصف القضية وسنستأنف النصف الآخر. أدواتنا الإعلانية فعالة وبأسعار مناسبة، ونحن نختلف مع القرار فيما يخص أدوات النشر.”
وأكدت أن المحكمة لم تعتبر استحواذات مثل DoubleClick وAdMeld انتهاكًا للمنافسة بحد ذاتها، بل المشكلة تكمن في الطريقة التي تم دمج هذه الأدوات بها ضمن منظومة جوجل الإعلانية.
بدأت جلسات المحاكمة في سبتمبر 2024 واستمرت ثلاثة أسابيع، وانتهت بالمرافعات الختامية في نوفمبر. ومع صدور هذا الحكم التاريخي، فإن مستقبل جوجل في سوق الإعلانات الرقمية بات على المحك، وشبح التفكيك أصبح احتمالًا واقعيًا لأول مرة في تاريخ الشركة.
أعلنت شركة جوجل عن بدء طرح الإصدار الثاني من نموذجها الذكي Veo 2، الذي يُمكّن المستخدمين من تحويل النصوص إلى مقاطع فيديو قصيرة بدقة وواقعية سينمائية، وذلك لمشتركي خدمة Gemini Advanced. وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز أدوات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي المرئي.
Veo 2 جوجل تطلق أقوى أدواتها لصناعة الفيديو بالذكاء الاصطناعي
Veo 2 جوجل تطلق أقوى أدواتها لصناعة الفيديو بالذكاء الاصطناعي
يمكن للمستخدمين الآن اختيار Veo 2 من قائمة النماذج المتاحة عبر واجهة Gemini سواء على الويب أو الهواتف الذكية. ثم يُدخل المستخدم وصفًا نصيًا ليُنتج النموذج مقطع فيديو مدته 8 ثوانٍ بجودة تصل إلى 720 بكسلًا. وتُفرض قيود شهرية على عدد المقاطع التي يمكن إنشاؤها، مع تنبيهات تُرسل عند اقتراب الوصول إلى الحد الأقصى.
تُصدّر المقاطع بصيغة MP4، كما يمكن نشرها مباشرة عبر يوتيوب وتيك توك من خلال خاصية “المشاركة” على الهواتف المحمولة.
قدرات متقدمة على محاكاة الواقع: حركة البشر والفيزياء الطبيعية
أوضحت جوجل أن Veo 2 يتميز بفهم معمّق لحركة الإنسان وتفاصيل الفيزياء الواقعية، ما يتيح إنتاج مشاهد سلسة وواقعية بصريًا. ويدعم النموذج مجموعة متنوعة من الأنماط والموضوعات، مما يجعله مناسبًا لمجالات متعددة مثل الإعلام، والتسويق، والإبداع الفني.
وحرصًا على الشفافية، تحتوي جميع المقاطع المنتَجة على علامات مائية رقمية باستخدام تقنية SynthID، للدلالة على أنها صُنعت بواسطة الذكاء الاصطناعي.
أداة Whisk Animate: تحويل الصور إلى فيديوهات عبر Veo 2
أعلنت جوجل أيضًا عن إطلاق أداة جديدة باسم Whisk Animate لمشتركي Google One AI Premium، تتيح تحويل الصور الثابتة إلى مقاطع فيديو قصيرة باستخدام نموذج Veo 2. وتُعد هذه الأداة امتدادًا لخدمة Whisk المعروفة بدمج الصور وإنشاء محتوى مرئي باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهي متاحة الآن عالميًا ضمن منصة Google Labs.
جدير بالذكر أن جوجل أطلقت Veo 2 لأول مرة في ديسمبر الماضي ضمن مرحلة الوصول المبكر، حيث كان يُتاح بسعر 50 سنتًا لكل ثانية فيديو عبر منصة Vertex AI السحابية.
كما تم دمج النموذج مؤخرًا في ميزة Dream Screen التجريبية على يوتيوب، التي تُساعد منشئي المحتوى على إنتاج مقاطع قصيرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مباشرة من داخل المنصة.
بعد تجارب غير مرضية مع Firefox، وجدت ضالتي أخيرًا في متصفح Vivaldi، الذي فاجأني بإمكاناته وتفاصيله التي تستهدف المستخدم المتقدم فعلًا.
لماذا استبدلت Chrome بـ Vivaldi تجربة استخدام غيرت نظرتي للتصفح
كان دافعي الأساسي للبحث عن متصفح جديد هو الرغبة في حماية خصوصيتي. فعلى الرغم من أن Chrome يتمتع بكم هائل من الميزات والإضافات، إلا أن سياساته تجاه البيانات الشخصية جعلتني أعيد النظر في استمراري معه.
أما Safari، فرغم احترامه للخصوصية نسبيًا، إلا أنه يفتقر للكثير من الميزات العملية التي أحتاجها، مما جعله غير كافٍ كمصدر وحيد لتجربة التصفح.
لماذا استبدلت Chrome بـ Vivaldi تجربة استخدام غيرت نظرتي للتصفح
Vivaldi يظهر في الصورة
خلال عملي الصحفي، صادفت خبرًا عن دعم Vivaldi لـ”بروتون VPN”، وهو ما دفعني للبحث أكثر عنه. عند استكشافي لموقعه الرسمي، لفتت نظري مجموعة من الميزات التي لم أجدها متاحة بنفس الشكل في أي متصفح آخر.
أكثر ما شدّني كان: مساحات العمل، تكديس علامات التبويب، تبليط النوافذ، ولوحات الويب. وهذه كانت البداية فقط.
مساحات العمل: إدارة ذكية للمهام
ميزة “مساحات العمل” تشبه مجموعات علامات التبويب في Safari، لكنها أكثر مرونة وتنظيمًا. تتيح لي حفظ مجموعة من علامات التبويب كمساحة مستقلة حسب نوع العمل، والعودة إليها لاحقًا دون فوضى أو تشتت.
أستخدمها لتقسيم مهامي اليومية: من الكتابة والتحرير، إلى الترفيه، وحتى المهام الإدارية. تجربة غير مسبوقة تجعلني أكثر إنتاجية.
تكديس علامات التبويب: تنظيم بدون فوضى
هل تفتح عشرات النوافذ أثناء البحث؟ Vivaldi يقدم لك حلاً عمليًا من خلال تكديس علامات التبويب. كل مجموعة علامات ذات صلة يتم دمجها في مكدس واحد، ما يحافظ على شريط التبويب نظيفًا ومنظمًا.
تبليط النوافذ: عرض متعدد بدون تنقل مزعج
ميزة تبليط النوافذ تسمح لي بعرض حتى أربع صفحات في نافذة واحدة، مثالية للمهام التي تتطلب مقارنة بين مصادر متعددة أو إدارة أكثر من مشروع في آنٍ واحد.
لوحات الويب: محتوى دائم في متناول يدك
بفضل لوحات الويب، يمكنني تثبيت مواقع مثل Microsoft Teams على جانب الشاشة، لتبقى ظاهرة طوال الوقت دون الحاجة إلى فتح نافذة جديدة أو التنقل بينها باستمرار.
واحدة من أقوى نقاط قوة Vivaldi هي خيارات التخصيص الهائلة. يمكنك التحكم في مكان شريط التبويب، إخفاء واجهة المستخدم، اختيار سمات لونية، أو حتى إنشاء سمة خاصة بك. التجربة قابلة للتشكيل بالكامل حسب رغباتك.
بعكس Chrome، لا يقوم Vivaldi بجمع أو بيع بياناتك. يتم تخزين جميع بيانات التصفح محليًا، والمحتوى المُستضاف خارجيًا يتم عبر خوادم آمنة في آيسلندا، حيث تحظى قوانين الخصوصية باحترام كبير.
كما يأتي المتصفح مزودًا بأدوات مدمجة لحظر الإعلانات والمتعقبات، إضافة إلى دعمه المتكامل لخدمة Proton VPN.
مع أنني لم أستعرض سوى جزء بسيط من مزايا Vivaldi، إلا أنني مقتنع تمامًا بأنه المتصفح الأفضل لمن يبحث عن تجربة مرنة، قوية، وآمنة. إنه متصفح لا يفرض عليك طريقة استخدامه، بل يفتح لك المجال لتشكيله بما يناسبك.