تواصل شركة شاومي تحقيق التميز في سوق الهواتف الذكية بإطلاقها Redmi Note 14 Pro 5G، الذي يقدم تجربة شاملة تجمع بين الأداء المميز، التصميم الأنيق، والتكنولوجيا المتطورة، وكل ذلك بسعر متوسط. فيما يلي مراجعة تفصيلية لأبرز مزاياه ومواصفاته.
يُباع Redmi Note 14 Pro 5G بسعر يبدأ من 570 دولارًا، مما يجعله خيارًا مثاليًا للمستخدمين الذين يبحثون عن أداء قوي بسعر معقول.
هل يستحق الشراء؟
يقدم هاتف Redmi Note 14 Pro 5G مزيجًا مثاليًا من التصميم الجذاب، الشاشة المميزة، الأداء القوي، والكاميرات المتطورة، مع عمر بطارية طويل. وبفضل سعره التنافسي، يُعد هذا الهاتف خيارًا ممتازًا للمستخدمين الذين يبحثون عن هاتف متعدد الاستخدامات يدعم الجيل الخامس.
تخطط شركة آبل لإجراء تغييرات جذرية في التصميم تشمل أنظمة تشغيل ساعاتها الذكية وأجهزة التلفاز، في خطوة تهدف إلى توحيد الهوية البصرية لجميع أنظمتها. وبحسب تقرير صادر عن وكالة بلومبرغ، ستشمل التحديثات نظام iOS 19، وiPadOS 19، وmacOS 16، حيث ستتبنى آبل نمطًا بصريًا أكثر شفافية يُضفي لمسة زجاجية على الواجهات.
تصميم موحّد وهوية جديدة آبل تعيد ابتكار أنظمة أجهزتها الذكية
التعديلات الجديدة تبدو مستوحاة من تصميم نظام visionOS الخاص بنظارة Vision Pro، والتي ستشهد بدورها تحسينات تصميمية في نسختها القادمة. وتهدف هذه الخطوة إلى تحقيق انسجام بصري أكبر بين جميع أجهزة آبل، لا سيما أجهزة ماك وآيباد.
تصميم موحّد وهوية جديدة آبل تعيد ابتكار أنظمة أجهزتها الذكية
نظام iPadOS أقرب إلى macOS
تشير تقارير سابقة إلى أن iPadOS 19 سيقدم تجربة استخدام أكثر شبهًا بنظام macOS، عبر تحسينات في تعدد المهام وإدارة نوافذ التطبيقات، مع إضافة شريط قوائم مشابه لما هو في أجهزة ماك عند توصيل آيباد بلوحة المفاتيح Magic Keyboard.
لم تكشف التقارير عن تفاصيل دقيقة بشأن التعديلات التي ستطرأ على نظامي watchOS 12 وtvOS 19، لكن من المتوقع أن يتبنّيا التصميم الجديد الذي يعكس توجّه الشركة نحو مزيد من الشفافية والبساطة البصرية.
يحمل التصميم الجديد لنظام iOS 19 الاسم الرمزي “Solarium”، وهي كلمة تعني “غرفة زجاجية يدخلها الضوء”، ما يعبّر عن توجه آبل نحو تصميم أكثر شفافية وانفتاحًا.
من المرتقب أن تكشف آبل عن هذه التحديثات بشكل رسمي خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2025، والمقرر انطلاقه في 9 يونيو المقبل. ورغم تزايد التركيز العالمي على الذكاء الاصطناعي، يُتوقع أن تكون التصميمات الجديدة لأنظمة التشغيل هي أبرز ما ستقدمه آبل خلال المؤتمر.
رغم العقوبات والتشديدات الأمريكية، تواصل الصين إحراز تقدم ملحوظ في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال استراتيجيات مبتكرة وتطوير رقاقات محلية، مما يضعها في موقع متقدم ضمن المنافسة العالمية المتسارعة.
الصين تتجاوز القيود الأمريكية وتواصل تقدمها في سباق الذكاء الاصطناعي
تُعد وحدات معالجة الرسوميات (GPU) حجر الأساس لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وتدريب النماذج المتقدمة، لكن أفضل هذه الوحدات تأتي من شركة إنفيديا الأمريكية، التي أصبحت صادراتها إلى الصين محكومة بقيود صارمة تتطلب تصاريح خاصة.
الصين تتجاوز القيود الأمريكية وتواصل تقدمها في سباق الذكاء الاصطناعي
شركات صينية تتحايل على القيود الأمريكية
بحسب تقرير لشبكة CNBC، تمكنت شركات تقنية رائدة مثل تينسنت وبايدو من التكيف مع هذه القيود من خلال عدة وسائل، أبرزها:
تخزين كميات ضخمة من رقاقات إنفيديا قبل تشديد القيود.
تطوير نماذج ذكاء اصطناعي بكفاءة أعلى باستخدام عدد أقل من الرقاقات.
اللجوء إلى رقاقات محلية من شركات أشباه الموصلات الصينية.
أعلنت شركة تينسنت، المالكة لتطبيق “وي تشات”، أنها تمتلك “مخزونًا قويًا” من الرقاقات الأمريكية اشترته مسبقًا، مما ساعدها على تدريب نماذجها الذكية دون الحاجة إلى شراء رقاقات جديدة في الوقت الراهن.
وصرّح رئيس الشركة، مارتن لاو، بأنهم تمكنوا من استخدام المخزون الحالي لتدريب نماذج متعددة لأجيال قادمة، في خطوة تؤكد كفاءة استراتيجيتهم التقنية.
بايدو تركز على الحلول البرمجية المتكاملة
بدورها، تبنت شركة بايدو نهجًا تقنيًا مختلفًا من خلال تطوير نظام متكامل Full-Stack يجمع بين البنية التحتية السحابية والنماذج الذكية والتطبيقات المعتمدة عليها. تركز بايدو على تحسين كفاءة النماذج دون الاعتماد الكلي على الرقاقات المستوردة، في محاولة لتعويض القيود المفروضة على المكونات المادية.
تسعى الصين إلى تقليص اعتمادها على التكنولوجيا الغربية، وتعزز حاليًا من قدراتها المحلية في تصنيع الرقاقات. وتقود شركة هواوي هذا الاتجاه من خلال تطوير رقاقات ذكاء اصطناعي صينية بالكامل، في حين تواصل شركات مثل SMIC توسيع قدراتها الإنتاجية لدعم هذا التوجّه.
“DeepSeek”.. منتج صيني ينافس عمالقة الغرب
واحدة من أبرز علامات النجاح الصيني في مجال الذكاء الاصطناعي كانت إطلاق روبوت المحادثة الذكي DeepSeek، الذي حظي بإشادة واسعة، واعتُبر منافسًا جادًا للمنتجات الغربية، رغم أن إطلاقه تزامن مع تصعيد أمريكي ضد صادرات الرقاقات إلى الصين.
بدأت القيود الأمريكية على الشركات الصينية خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، عندما فُرضت عقوبات على هواوي بسبب صلاتها بالحكومة الصينية، ما أدى إلى منعها من استخدام رقاقات متقدمة ومن نظام “أندرويد”.
ورغم تغير الإدارات، لم تتغير السياسة؛ بل ازداد الضغط في عهد جو بايدن، ثم عاد التوتر ليشتد بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث تم حظر رقاقات “H20” الخاصة بالصين من قبل إنفيديا، ما اضطر الأخيرة لتصميم رقاقات جديدة مخصصة للسوق الصينية.
في تحديث جديد، وسّعت واتساب ميزة الدردشة الصوتية لتشمل كافة مجموعات الدردشة دون استثناء، في خطوة تهدف إلى تقديم تجربة أكثر مرونة وسلاسة للمستخدمين.
واتساب تعزز التواصل الجماعي الدردشة الصوتية تصل إلى جميع المجموعات
أعلنت منصة واتساب أن ميزة الدردشة الصوتية أصبحت متوفرة الآن لكافة مجموعات المحادثة، بغض النظر عن عدد الأعضاء. فبعد أن كانت الميزة مقتصرة على المجموعات الكبيرة، بدأت الشركة بطرحها تدريجيًا لتشمل أيضًا المجموعات الصغيرة التي تضم عضوين فقط، لتشمل بذلك جميع المستخدمين.
واتساب تعزز التواصل الجماعي الدردشة الصوتية تصل إلى جميع المجموعات
تجربة صوتية مرنة وسلسة
الميزة تتيح لأفراد المجموعة التحدث صوتيًا في الوقت الحقيقي دون الحاجة لإجراء مكالمة جماعية كاملة أو إرسال رسائل مطوّلة. ويتم تفعيل الدردشة الصوتية بسهولة عن طريق سحب الشاشة من الأسفل داخل المحادثة الجماعية، مع الضغط المطوّل لبضع ثوانٍ لبدء التحدث.
ما يميز هذه الميزة أنها لا تصدر أي إشعار أو صوت رنين، مما يجعلها غير مزعجة، كما تتيح حرية كاملة للأعضاء للانضمام أو الانسحاب في أي وقت، وتبقى أدوات التحكم الصوتي مثبتة في أسفل الشاشة لتسهيل الوصول إليها.
تمثل هذه الإضافة جزءًا من استراتيجية واتساب المستمرة لتقديم أدوات تواصل متقدمة وسهلة الاستخدام، تهدف إلى تعزيز التفاعل الجماعي داخل التطبيق دون تعقيد أو انقطاع. ويأتي هذا التحديث في ظل التنافس المتزايد بين تطبيقات المراسلة الفورية التي تتسابق في تقديم مزايا صوتية ومرئية متطورة.
مع توسع ميزة الدردشة الصوتية، تؤكد واتساب حرصها على البقاء في صدارة تطبيقات التواصل، من خلال توفير بيئة مريحة ومتكاملة للمحادثات الجماعية، تلبي احتياجات المستخدمين بأسلوب عملي وفعّال.