جايتكس جلوبال 2022 ينعقد الشهر المقبل بقدرة استيعابية قياسية لتسريع الاقتصاد الرقمي في العالم
• تعد النسخة الثانية والأربعون أكبر معرض في العالم للتكنولوجيا والشركات الناشئة عبر 26 قاعة عرض، وإضافة ثلاث قاعات جديدة تم حجزها بالكامل لعرض عجائب التكنولوجيا في قطاعات متعددة
• دبي تعتزم إطلاق جايتكس 3.0 في أكتوبر وتأخذ الجمهور في رحلة غامرة إلى العالم الرقمي القادم
يشهد الاقتصاد الرقمي العالمي تقدماً متسارعاً، ويحتضن من جديد “جايتكس جلوبال”، الحدث التكنولوجي الأكبر والأكثر شمولاً لشركات التكنولوجيا والشركات الناشئة في العالم، والذي سيقام الشهر المقبل في دبي بقدرة استيعابية قياسية غير مسبوقة حيث تمت زيادة مساحة المعرض عبر إضافة ثلاث قاعات عرض إضافية تم حجزها بالكامل في مركز دبي التجاري العالمي.
وسيقام جايتكس جلوبال 2022 في الفترة من 10 إلى 14 أكتوبر، متفوقاً على نسخته السابقة من حيث الحجم والسعة الاستيعابية، حيث سيقام على امتداد 26 قاعة عرض بمساحة إجمالية تبلغ مليوني قدم مربع، وهو ما يعادل مساحة 33 ملعب كرة قدم. وسيستضيف الحدث أكثر من 4,500 شركة من مختلف أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يزوره أكثر من 100,000 زائر من 170 دولة.
ويُعزى النمو الملحوظ للحدث السنوي الذي يستمر لخمسة أيام إلى الطلب القوي في السوق في جميع القطاعات المعنية، مع نحو 1,400 شركة عارضة جديدة من الشركات العالمية والشركات الناشئة، والتي ستستعرض تطبيقات رائدة في مجالات الميتافيرس والذكاء الاصطناعي، والويب 3.0، والبلوك تشين، واتصالات الجيل السادس، والحوسبة السحابية، والتكنولوجيا المالية، والبيانات الضخمة.
وبمشاركة أكثر من 250 جهة حكومية تقود المشاريع الرقمية الاستراتيجية والشراكات بين القطاعين العام والخاص وأكثر من 800 من الشركات الناشئة التي تتطلع لاغتنام أهم الفرص من خلال فعالية “نورث ستار دبي” المتضمنة في الحدث، سيجمع جايتكس 3.0 الشركات والفاعلين وقادة القطاع الأكثر تأثيراً في العالم تحت سقف واحد لدعم مسيرة التطوير في قطاعات الأعمال والاقتصاد والمجتمع والثقافة.
وفي هذا الصدد، قالت تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة لمعرض جايتكس جلوبال: “يغمر الجمهور الفضول لمحاولة فهم العالم الحقيقي مقارنة مع العالم الافتراضي الذي نعمل على بنائه. ويقود جايتكس جلوبال الطريق من خلال الشراكة مع قادة التكنولوجيا العالميين لتوفير تجربة تفاعلية تلبي تطلعات الجمهور وتمكنهم من التعرف عن كثب على العالم الجديد للاقتصاد الرقمي. ومن خلال جيتكس 3.0، سيفوق جيتكس جلوبال هذا العام كل التصورات، ويجمع أفضل العقول من جميع الشركات حول العالم لمناقشة وتحدي هذا الاندماج التكنولوجي وإبراز تأثيره على المجتمع ومستقبلنا”.
سلسلة جيتكس 3.0 تشمل فعاليتي “جلوبال ديف سلام” و”إكس-فيرس”
يوفر جيتكس جلوبال تجربة غامرة في عمق الكون الرقمي من خلال إصدار جيتكس 3.0، والذي يتضمن إطلاق فعاليات “الذكاء الاصطناعي في كل شيء” و”نورث ستار دبي” المعروف سابقاً بنجوم مستقبل جيتكس، و”فينتك سيرج” وقمة “مستقبل بلوك تشين” و”ماركتنغ مينيا”.
كما سيتم إطلاق حدثين جديدين هذا العام، وهما “جلوبال ديف سْلام” و”إكس-فيرس”. وقد استقطبا اهتماماً عالمياً حيث تم حجز جميع المساحات الشاغرة المتوفرة فيهما في غضون شهرين.
ويهدف معرض “جلوبال ديف سْلام” إلى بناء مجتمع مزدهر في الإمارات للمبرمجين والمطورين الدوليين والنهوض بالاقتصاد الرقمي. ويُعَد المعرض أكبر ملتقى للمطورين والمبرمجين في الشرق الأوسط، حيث يجمع 10,000 مبرمج ومطور من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، بما في ذلك “آناكوندا” و”أمازون ويب سيرفيسز” و”جوجل” و”مايكروسوفت” و”أوراكل” و”ريد هات”.
ويحظى هذا الحدث بدعم من “مقر المبرمجين” Coders HQ، مبادرة البرنامج الوطني الإماراتي للمبرمجين، وهو يتكامل مع مساعي دولة الإمارات لبناء أفضل منظومة للمطورين والمبرمجين في العالم، لاسيما مع منح الدولة تأشيرة الإقامة الذهبية طويلة الأجل إلى 100,000 مبرمج مؤهل من جميع أنحاء العالم.
ويرحب “جلوبال ديف سْلام” أيضاً بمجتمع المبرمجين المهتمين بلغة البرمجة “بايثون” من جميع أنحاء العالم من خلال إطلاق ملتقى “Pycon الشرق الأوسط وأفريقيا” الذي يجمع تحت مظلته مجموعة من أشهر محترفي لغة البرمجة “بايثون” لأول مرة في المنطقة.
وفي سابقة أخرى، ستقدم فعالية “إكس-فيرس” بالشراكة مع شركة “ديسينترا لاند” أضخم رحلة غامرة في مجال الميتافيرس في العالم، مما يوفر تجربة لم يسبق لها مثيل للاطلاع المباشر على التحولات الصناعية الكبرى والتطبيقات الصناعية الأكثر ابتكاراً في عالم الميتافيرس.
ومن خلال توفير دراسات حالة لسيناريوهات حقيقية وتجارب افتراضية غير مسبوقة في قطاعات التصنيع والألعاب والتعليم والرعاية الصحية والتجزئة ومستقبل العمل، ستتيح فعالية “إكس-فيرس” للشركات العالمية فهم واعتماد هذا التطور التكنولوجي الناشئ.
“نورث ستار دبي” ينطلق مدفوعاً بزخم مستمر من قطاع ريادة الأعمال الناشئ
يعكس معرض نورث ستار دبي، الذي أُطلق في عام 2016 تحت اسم نجوم مستقبل جيتكس وتم تغيير اسمه لاحقاً في عام 2022، التطور المستمر للمنظومة العالمية للشركات الناشئة، والدور المهم الذي تلعبه الشركات الناشئة في دفع عجلة الابتكار والتعاون الدولي في قطاع الأعمال.
وبكونه أكبر حدث للشركات الناشئة في العالم، يعمل “نورث ستار دبي”، بالتعاون مع شريكه الاستراتيجي غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، على تعزيز هذا الاتجاه من خلال إضافة قاعة عرض إضافية مما يرفع السعة الاستيعابية للمعرض بنسبة 30% لاستيعاب أكثر من 800 جهة عارضة من 60 دولة وأكثر من 600 مستثمر في منظومة ريادة الأعمال المزدهرة.
ومن جهة أخرى، يمثل معرض “أفريكا فاست 100” العابر للحدود أكبر تجمع من شركات اليونيكورن والشركات الناشئة يتم استضافته خارج قارة أفريقيا على الإطلاق. ويتيح المعرض للمستثمرين التواصل مع شركات اليونيكورن ضمن إحدى أسرع الحاضنات التكنولوجية نمواً في العالم.
خوض غمار عالم التكنولوجيا مع أكبر الشركات وتشكيل الاتجاهات والصناعات
يستضيف جيتكس 3.0 أكبر الشركات التكنولوجية العالمية، والتي ستجتمع معاً لتشكيل الاتجاهات والصناعات، بما في ذلك “مايكروسوفت” و”هواوي” و”آي بي إم” و”ديل تكنولوجيز” و”إريكسون” و”أفايا” و”هانيويل” و”هيوليت باكارد إنتربرايز” و”&e” و”لينوفو” و”سيسكو”.
وتعليقاً على ذلك، قال ستيفن يي، رئيس “هواوي” لمنطقة الشرق الأوسط، الراعي الماسي في جيتكس جلوبال: “يواصل جيتكس جلوبال ترسيخ مكانته كأحد أكبر وأهم الفعاليات التقنية على المستويين الإقليمي والدولي بالنسبة لقادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالميين مثل ’هواوي‘”.
وأضاف يي: “من خلال جناحنا الذي سيقام تحت شعار إطلاق القدرات الرقمية، ستحظى ’هواوي‘ بحضور هام في معرض جيتكس جلوبال هذا العام لعرض التطورات التكنولوجية لدينا وإضافة قيمة جديدة عبر مساعدة الحكومات والمؤسسات على إطلاق الإمكانات الهائلة للتحول الرقمي على نحو أكثر ذكاء واستدامة”.
بصمة دولية وبرنامج مؤتمرات عالي التأثير
تأكيداً على بصمته الدولية الواسعة، يستضيف جايتكس جلوبال مجموعة عالمية جديدة من الجهات العارضة من قبرص وإثيوبيا والاتحاد الأوروبي والكويت وأوغندا وتركيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والهند وباكستان والمملكة العربية السعودية والمغرب ونيجيريا وتركيا والبرازيل وغيرها من الدول التي تتمتع بحضور متزايد لتستعرض في أجنحتها قدرات تقنياتها المحلية وابتكاراتها الرائدة.
ويتيح الحدث العالمي مشاركة الأفكار والرؤى الملهمة والمعارف غير المسبوقة من خلال برنامج حافل بمؤتمرات تغطي 14 مجالاً وأكثر من 500 ساعة من النقاشات المحفزة ودراسات الحالة وورش العمل.
جدير بالذكر أن جلوبال جيتكس سيشهد مشاركة أكثر من 1,000 من الوزراء الحكوميين وقادة وخبراء التكنولوجيا العالميين، ليشاركوا وجهات نظرهم حول الاتجاهات الرئيسية في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والتشفير واتصالات الجيل السادس والميتافيرس والتنقل المستقبلي والسيارات الطائرة والطائرات الكهربائية.
في خضم المنافسة الشرسة بين عمالقة الهواتف الذكية في الصين، كشفت شركة أوبو عن هاتفها الرائد الجديد Find X8 Ultra، الذي يأتي بمواصفات متقدمة تستهدف التفوق في مجال التصوير الذكي، ومنافسة هواتف قوية مثل Xiaomi 15 Ultra وVivo X200 Pro.
أوبو تتحدى الكبار Find X8 Ultra ينطلق بمواصفات تصوير غير مسبوقة
أوبو تتحدى الكبار Find X8 Ultra ينطلق بمواصفات تصوير غير مسبوقة
إمكانيات تكبير متعددة.
مستشعر متطور لقياس درجة حرارة الألوان، يساهم في تعزيز دقة الصور وجودتها في مختلف أوضاع الإضاءة.
تصميم مريح وتجربة استخدام محسّنة
بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ، حرصت أوبو على جعل Find X8 Ultra أكثر ملاءمة للاستخدام اليومي، من خلال تصميم مدمج ومريح مقارنةً بالهواتف المنافسة ذات الحجم الكبير.
مواصفات تقنية قوية
من أبرز المواصفات التقنية للهاتف الجديد:
شاشة بحجم 6.8 إنش.
كاميرا رئيسية بمستشعر LYT900 من شركة سوني.
معالج Snapdragon 8 Elite من شركة كوالكوم.
بطارية بسعة 6100 مللي أمبير/ساعة من نوع كربون-سيليكون.
في تطور لافت، أضافت أوبو زر اختصار متعدد الاستخدامات للتنقل السريع بين التطبيقات، في خطوة مستوحاة من زر الحركة الموجود في هواتف آيفون 16. كما اعتمدت على واجهة شاشة مسطحة تُشبه إلى حد كبير تجربة الاستخدام الخاصة بأجهزة “آبل”.
يأتي إطلاق الهاتف بعد عام شهد فيه أداء أوبو تراجعًا، خاصةً أمام الصعود السريع لمنافسيها شاومي وهواوي. ولكن بفضل نجاح سلسلة Find X8، استعادت الشركة حصة سوقية بلغت 14% في الربع الأخير من 2024، وفقًا لبيانات IDC.
في ظل منافسة قوية من هواتف تركّز على قدرات التصوير، تراهن أوبو على إمكانيات التصوير الذكي المتطور في هاتف Find X8 Ultra كأداة لاستعادة موقعها في سوق مزدحم لا يزال متعطشًا للابتكار والتجديد.
تتزايد المخاوف بشأن الارتفاع المفاجئ المحتمل في أسعار هواتف آيفون في الولايات المتحدة، مع تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وعدد من الشركاء التجاريين الرئيسيين مثل الصين، الهند، وفيتنام.
رسوم جمركية تهدد استقرار أسعار آيفون هل يدفع المستخدم الثمن
وفقًا لتقديرات UBS Investment Research، فإن هذه التعريفات الجديدة قد تؤدي إلى:
رسوم جمركية تهدد استقرار أسعار آيفون هل يدفع المستخدم الثمن
رفع سعر iPhone 16 Pro Max إلى 1,549 دولارًا (من 1,199 دولارًا)
ورفع iPhone 16 Pro المُجمّع في الهند إلى 1,119 دولارًا (من 999 دولارًا)
هذا التطور قد يُنهي سياسة أبل التي حافظت على استقرار أسعار هواتفها عبر الأجيال، مع استيعابها لتقلبات الأسواق والضرائب.
لماذا لا تُنتج أبل هواتفها في أميركا؟
رغم مطالبات سياسية بنقل التصنيع إلى الولايات المتحدة، إلا أن الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، أوضح سابقًا أن نقص الكوادر المدربة هو العائق الأكبر، وليس فقط تكاليف العمالة.
وقال في منتدى فورتشن عام 2017:
“في الصين، يمكنك ملء ملعب كامل بمهندسي الأدوات.. في الولايات المتحدة، بالكاد تملأ قاعة.”
يُضاف إلى ذلك أن تكلفة تجميع هاتف آيفون في أميركا قد تصل إلى 3,500 دولار، أي بزيادة قدرها 350% عن سعره الأصلي.
أبل أمام خيارات صعبة.. نقل الإنتاج أم رفع الأسعار؟
رغم صعوبة الإنتاج الأميركي، قد تُحاول “أبل” تقليل اعتمادها على الصين، وتحويل جزء من عملياتها إلى الهند، حيث تكون الرسوم أقل. ومع ذلك، يبقى رفع الأسعار للمستهلك الخيار الأقرب.
وفي حال رفعت “أبل” أسعار آيفون، فليس هناك ما يضمن عودتها للانخفاض حتى لو أُلغيت الرسوم مستقبلًا.
حتى اللحظة، لم تصدر “أبل” أي بيان رسمي بشأن تغييرات في الأسعار. ومع غياب الشفافية حول موقفها من التعريفات الجمركية، يبقى المستخدمون في حالة ترقّب لقرارات قد تؤثر بشكل كبير على تكلفة اقتناء آيفون في المستقبل القريب.
رفعت شركة OpenAI دعوى قضائية مضادة ضد الملياردير إيلون ماسك، متهمةً إياه بقيادة حملة تهدف إلى الإضرار بالشركة، من خلال منصته “إكس” ومجموعة من التحركات القانونية والإعلامية.
OpenAI ترد على إيلون ماسك بدعوى قضائية معركة قانونية تُهدد مستقبل التمويل
OpenAI ترد على إيلون ماسك بدعوى قضائية معركة قانونية تُهدد مستقبل التمويل
أشارت OpenAI إلى أن إيلون ماسك سعى إلى الاستحواذ على أصول الشركة بطريقة وصفتها بـ”الخدعة”، معتبرةً أنها محاولة لفرض سيطرته على كيان تقني منافس. وطالبت المحكمة بتعويضات مالية وفرض قيود قانونية على تلك الممارسات.
يعود أصل النزاع إلى عام 2015، حين كان ماسك أحد مؤسسي OpenAI، قبل أن يغادر الشركة ويؤسس شركته المنافسة xAI. وفي مارس 2024، تقدم بدعوى ضد OpenAI ومديرها التنفيذي سام ألتمان، متهمًا إياهم بالتخلي عن المبادئ غير الربحية التي تأسست عليها الشركة.
لكن OpenAI نفت تلك الادعاءات، ووصفتها بأنها مناورات تهدف إلى تعطيل منافس مباشر في قطاع الذكاء الاصطناعي المتقدم.
تسعى OpenAI إلى التحوّل إلى هيكل ربحي محدود قبل نهاية عام 2025، ضمن خطة تهدف إلى جمع تمويلات تصل إلى 40 مليار دولار. وتخشى الشركة من أن تؤدي المواجهات القانونية مع ماسك إلى عرقلة هذه الجولة التمويلية الحيوية.
من المقرر بدء أولى جلسات المحكمة في ربيع 2026، في وقت يواصل فيه ماسك تعزيز موقع شركته xAI من خلال امتلاكه الكامل لمنصة “إكس”، ما يمنحه نفوذًا إعلاميًا وتقنيًا متصاعدًا في عالم الذكاء الاصطناعي.