أكدت منصة التحويلات المالية موني جرام عدم وجود دليل يشير إلى أن الهجوم السيبراني الذي تعرضت له في سبتمبر كان نتيجة لهجوم ببرامج الفدية. جاء هذا البيان بعد انقطاع استمر لمدة خمسة أيام في خدمات المنصة، مما أثار شائعات حول تورط برامج الفدية في الهجوم، لكن الشركة نفت صحة هذه الادعاءات.
موني جرام تنفي تورط برامج الفدية في الهجوم السيبراني الأخير
موني جرام، وهي منصة أمريكية تتيح خدمات إرسال واستقبال الأموال عبر 350 ألف فرع عالميًا، إضافة إلى تطبيقها وموقعها الإلكتروني، أكدت تعرض أنظمتها لهجوم سيبراني في 20 سبتمبر. الهجوم أدى إلى توقف خدماتها، مما منع العملاء من إجراء التحويلات المالية أو الوصول إلى حساباتهم عبر الإنترنت. ورغم انتشار شائعات حول هجوم ببرامج الفدية، لم تتبنَ أي مجموعة مخترقين مسؤولية الحادث ولم تكشف الشركة عن تفاصيل إضافية حول طبيعة الهجوم.
موني جرام تنفي تورط برامج الفدية في الهجوم السيبراني الأخير
بعد التحقيقات التي أُجريت بالتعاون مع مؤسسة CrowdStrike للأمن السيبراني والسلطات الأمريكية، أعلنت موني جرام استعادة خدماتها بالكامل. وأكدت في رسالة موجهة للمساهمين أن الهجوم لم يكن مرتبطًا ببرامج الفدية، كما لم يتم التوصل إلى أدلة تدعم هذا الادعاء.
بحسب التحقيقات، تم استهداف موني جرام بهجوم يستند إلى الهندسة الاجتماعية، وهو نوع من الهجمات الإلكترونية التي تستغل السلوك البشري للتلاعب بالأفراد وكشف معلومات حساسة. الهجوم استهدف مكتب المساعدة الداخلي، مما سمح للمهاجمين بالوصول إلى معلومات الموظفين. ومع ذلك، اكتشفت الشركة الهجوم قبل أن يتسبب بأضرار كبيرة.
لم تُوجه موني جرام اتهامات مباشرة لأي جهة، لكن الأساليب المستخدمة تشير إلى مجموعة مخترقين تُعرف باسم “Scattered Spider”، وهي مجموعة سبق أن نفذت هجومًا مشابهًا على منتجعات MGM في عام 2023.