كشف تقرير نشره موقع ذا إنفورميشن أن شركة ميتا تستعد لاستثمار 200 مليار دولار في بناء مركز بيانات جديد مخصص للذكاء الاصطناعي، وهو مبلغ يقارب إجمالي الناتج المحلي لدولة مثل نيوزيلندا، مما يجعله أحد أضخم الاستثمارات التقنية في التاريخ.
ميتا تخطط لاستثمار ضخم في مركز بيانات للذكاء الاصطناعي
لإدراك حجم هذا الاستثمار، يكفي الإشارة إلى أنه يعادل 100 ضعف ما دفعته ميتا عندما استحوذت على واتساب عام 2014، مما يعكس التوجه الاستراتيجي للشركة نحو مستقبل الذكاء الاصطناعي.
ميتا تخطط لاستثمار ضخم في مركز بيانات للذكاء الاصطناعي
بحث عن مواقع محتملة للمشروع
تبحث ميتا عن مواقع مناسبة لإنشاء مركز البيانات في ولايات مثل لويزيانا، وايومنغ، وتكساس، حيث ترى أن الطلب على تقنيات الذكاء الاصطناعي سيشهد ارتفاعًا هائلًا خلال السنوات القادمة.
لم تعد ميتا تركز فقط على منصات التواصل الاجتماعي، بل تسعى لتأمين موقعها الريادي في سباق الذكاء الاصطناعي. فقد طوّرت مساعدها الذكي Meta AI، الذي ينافس أنظمة مثل Gemini من جوجل وChatGPT من OpenAI، بالإضافة إلى دمجها تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطبيقاتها مثل واتساب، ماسنجر، وإنستاجرام.
رغم هذه التسريبات، نفت ميتا صحة المعلومات الواردة في تقرير “ذا إنفورميشن”، حيث صرّح متحدث باسم الشركة قائلًا: “لقد كنا واضحين بشأن خططنا لمراكز البيانات، وأعلنا نفقاتنا المُخططة، وأي حديث يتجاوز ذلك هو مجرد تكهنات.”
على صعيد متصل، أعلنت شركة OpenAI عن مشروعها الطموح Stargate، والذي يهدف إلى بناء مراكز بيانات جديدة في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، باستثمارات تصل إلى 500 مليار دولار، ضمن شراكة مع سوفت بنك وشركات تقنية أخرى.
أعلنت شركة Casio عن توفر مجموعة ساعات G-Shock GBA-950 الجديدة في عدد من الدول الأوروبية، حيث تم إطلاق ثلاثة طرازات هي:GBA-950-1A باللون الأسود GBA-950-2A باللون الأرجواني GBA-950-7A باللون الرمادي وذلك خلال مايو 2025، مع توفرها في متاجر كاسيو الإلكترونية في دول مثل هولندا، إسبانيا، وألمانيا، بسعر يبلغ 149 يورو لكل طراز.
ساعة Casio G-Shock GBA-950 تصل إلى أوروبا تصميم محسن ومزايا متقدمة للعدائين
تُعد GBA-950 تطويرًا مباشراً لطراز GBA-900 الذي طُرح عالميًا في عام 2021، لكنها تتميز بأبعاد أكثر إحكامًا ومظهر أكثر انسيابية.
ساعة Casio G-Shock GBA-950 تصل إلى أوروبا تصميم محسن ومزايا متقدمة للعدائين
أبعاد GBA-950: 48.5 × 43.9 × 16 ملم
وزنها: 53 غرامًا بينما كانت أبعاد GBA-900 أكبر ووزنها أثقل. كما صممت كاسيو الإطار والسوار من قطعة واحدة لضمان راحة وملاءمة أكبر أثناء الاستخدام اليومي أو أثناء ممارسة الرياضة.
رغم توفرها الآن في أوروبا واليابان، فإن GBA-950 لم تُطلق بعد في المملكة المتحدة. وتشير مصادر مثل G-Central إلى أن كاسيو تخطط لإصدارها قريبًا في الولايات المتحدة بسعر مبدئي يبلغ حوالي 150 دولارًا أمريكيًا.
استبدلت شركة بايت دانس الصينية، المالكة لتطبيق تيك توك، موظفين أميركيين في قسم التجارة الإلكترونية TikTok Shop بالقرب من سياتل بمديرين من أصول صينية، في محاولة لتكرار تجربتها الناجحة في آسيا، بعد أن فشلت في تحقيق أهداف المبيعات التي وضعتها في السوق الأميركية.
إدارة صينية جديدة تقود TikTok Shop في أمريكا وسط تراجع المبيعات ومخاوف الحظر
تشهد بيئة العمل داخل TikTok Shop تحولًا ثقافيًا ملحوظًا، حيث أصبحت الاجتماعات تُعقد غالبًا باللغة الصينية الماندرين، ويستخدم المديرون تطبيق “Feishu” – النسخة الصينية من Slack – للتواصل، مما أجبر الموظفين الناطقين بالإنجليزية على الاعتماد على الترجمة المدمجة للتفاعل مع الإدارة الجديدة.
إدارة صينية جديدة تقود TikTok Shop في أمريكا وسط تراجع المبيعات ومخاوف الحظر
عمليات تسريح وتراجع في الروح المعنوية
أفادت مصادر مطلعة بأن أكثر من 100 موظف غادروا المنصة أو تم فصلهم، وسط أجواء من الغموض وعدم الاستقرار الإداري. وبدأت موجات التسريح منذ أبريل واستمرت حتى مايو، ما أثر سلبًا على الروح المعنوية داخل الفرق العاملة.
“TikTok Shop” تحت قيادة صينية مباشرة
أوفدت “بايت دانس” عددًا من قياداتها من الصين لإدارة القسم الأميركي مباشرة. أبرزهم مو تشينغ، القادم من منصة “دوين”، النسخة الصينية من تيك توك، والذي تولى مسؤولية إدارة العمليات في الولايات المتحدة، إلى جانب تعيين ستة مديرين صينيين آخرين.
تغيير ثقافة العمل وزيادة الضغوط على الموظفين
فرضت الإدارة الجديدة نظام عمل صارمًا يتطلب من الموظفين الحضور إلى المكتب يوميًا لخمس أيام في الأسبوع، خلافًا لسياسات العمل المرنة في معظم شركات التكنولوجيا الأميركية. كما يتعين على الموظفين الأميركيين الانضمام إلى مكالمات ليلية مع زملائهم في آسيا بعد انتهاء الدوام، ما شكّل ضغطًا إضافيًا.
يأتي هذا التغيير الإداري في وقت حساس تخوض فيه “تيك توك” صراعًا مع المشرعين الأميركيين بشأن علاقتها بالصين. فقد أقر الكونغرس قانونًا يفرض فصل أعمال “تيك توك” في أميركا عن شركتها الأم، وإلا سيتم حظرها. ورغم محاولات التأجيل، يقترب الموعد النهائي لحسم هذه الأزمة.
وكانت الشركة قد أطلقت سابقًا مشروعًا أمنيًا يُدعى “مشروع تكساس” لفصل البيانات الأميركية عن الرقابة الصينية، وهو وعد أصبح موضع شك بعد تعيين القيادة الصينية الجديدة.
تمثل TikTok Shop مصدر دخل رئيسي لتطبيق تيك توك إلى جانب الإعلانات، وتسعى من خلالها بايت دانس إلى منافسة “أمازون”. ولتحقيق ذلك، استقطبت المنصة مئات الموظفين من ذوي الخبرة في التجارة الإلكترونية، خاصة من أمازون، خلال السنوات الثلاث الماضية.
لكن الأداء المتراجع وتردد المستخدمين الأميركيين في الشراء داخل التطبيق، إضافة إلى القلق من الحظر المحتمل، جعل من الصعب تحقيق الأهداف المنشودة.
من أبرز التحديات التي تواجه TikTok Shop في الولايات المتحدة هو اختلاف سلوك المستخدمين، حيث يُفضل كثير منهم تصفح المحتوى بدلًا من الشراء المباشر، وهو ما يتعارض مع نموذج التسوق السريع والفعال الذي نجح في السوق الصينية عبر منصة “دوين”.
تتجه الأنظار إلى كوبرتينو يوم الإثنين، حيث تنطلق فعاليات مؤتمر أبل العالمي للمطورين (WWDC 2025)، الذي يأتي هذا العام في وقت بالغ الحساسية للشركة، وسط تحديات متزايدة تتعلق بالذكاء الاصطناعي، والضغوط التجارية من الرسوم الجمركية، وتساؤلات بشأن مستقبل منتجاتها.
مؤتمر أبل العالمي للمطورين 2025 اختبار حاسم وسط تحديات الذكاء الاصطناعي والضغوط التجارية
من المتوقع أن يفتتح الرئيس التنفيذي تيم كوك وكبار المديرين التنفيذيين فعاليات المؤتمر بخطاب رئيسي في مقر أبل بكاليفورنيا، يكشفون فيه عن أحدث تقنيات الشركة، بما في ذلك لمحات أولية من نظام تشغيل iOS الجديد، وربما تحديثات على نظارة “Apple Vision Pro”.
مؤتمر أبل العالمي للمطورين 2025 اختبار حاسم وسط تحديات الذكاء الاصطناعي والضغوط التجارية
3 تحديات تفرض نفسها على المؤتمر
بحسب تقرير من موقع Business Insider، تواجه أبل ثلاث عقبات رئيسية:
الرسوم الجمركية الأميركية على المنتجات المصنعة في الصين.
تأخر تفعيل ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ “Apple Intelligence”.
غياب الرؤية الواضحة بشأن استراتيجية الشركة بعيدة المدى لأجهزتها.
الذكاء الاصطناعي.. تطلعات لم تتحقق بعد
في مؤتمر العام الماضي، أعلنت أبل عن مشروعها الطموح “Apple Intelligence”، الذي يعيد تشكيل تجربة المستخدم عبر الذكاء الاصطناعي. لكن بعد عام كامل، لم تحقق هذه الميزات التوقعات، ولم يتم حتى الآن إطلاق النسخة المطورة من المساعد “سيري” التي وُعد بها المستخدمون.
وقال المحلل غادجو سيفيلا: “هذا المؤتمر هو فرصة أبل الحاسمة لإثبات قدرتها على المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتصحيح مسار تأخرها”.
تصاعد الضغوط التجارية على أبل
مع بداية 2025، واجهت أبل تحديات قانونية ومشكلات في سلسلة التوريد، خاصة بعد إعلان إدارة ترامب فرض تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25% على أجهزة آيفون المصنعة خارج الولايات المتحدة. هذا القرار قد يؤدي إلى زيادات كبيرة في الأسعار، ويعقّد من جهود الشركة في نقل الإنتاج إلى مناطق بديلة.
تضررت أبل أيضًا من حكم قضائي صدر مؤخرًا لصالح شركة “Epic Games”، يُمنع بموجبه تحصيل رسوم بنسبة 27% من المطورين في الولايات المتحدة، وهو ما يُعد ضربة لسيطرة “أبل” على عمليات الشراء داخل التطبيقات. ويرى مراقبون أن المؤتمر قد يشكّل فرصة نادرة لتحسين علاقات الشركة مع المطورين الغاضبين من سياساتها.
وسط تأخر أبل في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة OpenAI عن تعيين المصمم الأسطوري السابق في أبل جوني إيف للعمل على تطوير أجهزة ذكاء اصطناعي قابلة للارتداء، مما أثار القلق من احتمال فقدان “أبل” لمكانتها التاريخية كمصدر أول للابتكار التكنولوجي.
رغم جميع التحديات، تظل أبل تمتلك أفضلية استراتيجية قوية، تتمثل في قنوات توزيعها العملاقة حول العالم وأنظمتها التشغيلية القوية. فـ آيفون لا يزال الهاتف الذكي الأكثر شعبية على مستوى العالم، وهو ما يمنحها نقطة انطلاق قوية في سباق الذكاء الاصطناعي.