تستعد شركة ميتا لاتخاذ قرار بشأن السماح للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالعودة إلى منصتي فيسبوك وإنستاجرام، الأمر الذي يُعتقد أنه سيؤدي إلى زيادة الاستقطاب في الساحة.
وقد عُلِّقت حسابات ترامب على الشبكات الاجتماعية بحجة التحريض على العنف بعد أن اقتحم مجموعة من أنصاره مبنى الكابيتول الأمريكي في شهر كانون الثاني/ يناير 2021، وذلك عقب تشكيكه بنزاهة انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020 التي أدت إلى فوز منافسه جو بايدن.
وكان ترامب قد استفاد من شعبيته على مواقع التواصل الاجتماعي في الوصول إلى البيت الأبيض عام 2016، ثم استغلها لحشد أنصاره في كل مناسبة.
وقالت ميتا، التي تبلغ قيمتها 300 مليار دولار، سابقًا إنها ستقرر بشأن السماح للرئيس السابق بالعودة إلى فيسبوك وإنستاجرام بحلول 7 كانون الثاني/ يناير 2023.
ويُعتقد أن مصير ترامب، الذي يسعى الآن إلى العودة إلى البيت الأبيض في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في عام 2024، سيكون أصعب اختبار يواجهه رئيس ميتا للشؤون العالمية نيك كليج، الذي شغل سابقًا منصب نائب رئيس الوزراء البريطاني.
أما رئيس ميتا، مارك زوكربيرج، الذي كان في السابق يتخذ القرارات النهائية بشأن مسائل الاعتدال، فهو الآن يركز على المنتجات ورؤيته الطموحة للميتافيرس، ومع ذلك لا يزال بإمكانه التدخل بصفته الرئيس التنفيذي، والمدير العام، والمساهم المتحكم.