كشفت شركة ميتا عن إطلاق محرّر فيديو جديد يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مستوحى من نظام Movie Gen الذي استعرضته الشركة سابقًا في إطار تجاربها البحثية. ويتيح هذا المحرّر للمستخدمين إجراء تعديلات شاملة على مقاطع الفيديو القصيرة بطريقة تحاكي المؤثرات السينمائية المستخدمة في إنتاج الأفلام الاحترافية.
ويمكن للمستخدمين تحويل الشخصيات إلى تماثيل رخامية، شخصيات ألعاب فيديو، أو رسوم بأسلوب القصص المصورة، بالإضافة إلى تغيير الخلفيات إلى مناظر طبيعية مثل الشواطئ أو المناطق الثلجية، مع إمكانية إضافة إضاءات حُلمية وطبقات لونية فنية.
أكثر من 50 نمطًا جاهزًا للتعديل
يوفر النظام الجديد أكثر من 50 نموذجًا مرئيًا جاهزًا للاستخدام، مما يمنح المستخدمين حرية كبيرة في الإبداع. ورغم أن المحرّر لا يدعم في الوقت الحالي كتابة التعليمات النصية (Prompts)، إلا أن ميتا أكدت نيتها توفير هذه الميزة لاحقًا خلال 2025.
ومن المتوقع أن تُدمج هذه التقنيات لاحقًا في تطبيقات ميتا الأخرى، مما يمهد الطريق لثورة جديدة في صناعة المحتوى.
عرض واقعي مذهل لقدرات الأداة
خلال العرض التوضيحي، أظهر موسيري مثالًا لشخص يؤدي رقصة باليه، تم نقله رقميًا إلى مشهد خيالي ملبد بالغيوم، في مشهد يعكس مدى دقة وواقعية المؤثرات الجديدة، ويبرز الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية في إعادة تصور الإبداع البصري.