أعلنت شركة ميتا عن توقيع اتفاقية تعاون طويلة الأمد مع وكالة الأنباء العالمية رويترز، تتيح لها استخدام محتوى رويترز الإخباري لتزويد مساعدها الذكي Meta AI بمعلومات دقيقة حول الأحداث الجارية. تأتي هذه الخطوة كجزء من توجه متزايد بين المؤسسات الإعلامية وشركات الذكاء الاصطناعي لتعزيز المحتوى الإخباري عبر التقنيات الذكية.
ميتا تُعزز مساعدها الذكي بالأخبار عبر شراكة مع رويترز
أكدت جيمي راديشي، المتحدثة باسم ميتا، أن التعاون مع رويترز يهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين عبر تقديم ملخصات وروابط مباشرة إلى أخبار موثوقة، مما يتيح وصولاً سريعًا إلى المعلومات الدقيقة حول الأحداث. وأوضحت أن استخدامات الذكاء الاصطناعي في ميتا تشمل مجالات مثل الإبداع واستكشاف المواضيع الجديدة وتوفير الدعم عبر الشروحات.
ميتا تُعزز مساعدها الذكي بالأخبار عبر شراكة مع رويترز
بحسب ما نشره موقع أكسيوس، سيتمكن المستخدمون في الولايات المتحدة من الوصول إلى محتوى رويترز عبر تطبيقات ميتا المختلفة مثل فيسبوك وإنستاجرام وواتساب وماسنجر، وهو ما يعكس توجهاً جديداً نحو تعزيز المحتوى الإخباري في منصات التواصل الاجتماعي.
خطوات نحو تعزيز المحتوى الإخباري عبر الذكاء الاصطناعي
تأتي هذه الاتفاقية بعد سلسلة من التحالفات بين مؤسسات إعلامية وشركات تقنية، حيث شهدت الأشهر الماضية اتفاقيات مشابهة بين شركات مثل OpenAI ومؤسسات إعلامية كـ وول ستريت جورنال وذا أتلانتيك. وفي المقابل، تواجه صحيفة نيويورك تايمز تحديات قانونية مع OpenAI ومايكروسوفت بسبب قضايا تتعلق بحقوق النشر.
على الرغم من هذا التعاون مع رويترز، تتبنى ميتا نهجًا محافظًا في نشر الأخبار عبر منصتها ثردز، حيث صرّح مسؤولو الشركة بعدم نيتهم تشجيع نشر الأخبار أو المحتوى السياسي عليها، وذلك للحفاظ على طابعها الترفيهي والاجتماعي.
تعد هذه الشراكة خطوة نوعية تهدف إلى تقديم محتوى إخباري موثوق ضمن منظومة ميتا، مما يعزز من تواجد الأخبار الموثوقة على منصاتها ويخدم المستخدمين الساعين للحصول على مصادر دقيقة للأخبار.
أعلنت شركة آبل عن إطلاق مجموعة جديدة من مزايا الذكاء الاصطناعي تحت مسمى Apple Intelligence، التي ستتوفر في هواتف آيفون، وأجهزة آيباد، وحواسيب ماك، مع تحديثات أنظمة التشغيل الجديدة: iOS 18.1، وiPadOS 18.1، وmacOS Sequoia 15.1.
آبل تبدأ عصر الذكاء الشخصي مع Apple Intelligence
“Apple Intelligence” هو نظام ذكاء شخصي يعتمد على قوة شرائح “Apple Silicon” المتقدمة، ويهدف إلى تسهيل الحياة اليومية لمستخدمي آبل. يتضمن هذا النظام مجموعة من الميزات الجديدة مثل أدوات الكتابة، ومزايا تحرير الصور، وأدوات توليد الصور والوجوه التعبيرية من النصوص، وغيرها من الخدمات المتقدمة.
آبل تبدأ عصر الذكاء الشخصي مع Apple Intelligence
تصريحات تيم كوك
قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل: “نحن نشهد اليوم ولادة عصر جديد من الذكاء الشخصي، حيث تعتمد هذه التقنية على سنوات من الابتكار في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، مما يتيح لمستخدمينا الاستفادة من نظام سهل الاستخدام يحافظ على خصوصيتهم”.
المزايا الجديدة في “Apple Intelligence”
أدوات الكتابة الإبداعية على مستوى النظام
آبل دمجت أدوات الكتابة في أنظمة تشغيلها لتحسين اللغة عبر إعادة صياغة النصوص، وتلخيصها، وتدقيقها بسهولة في أي تطبيق، بما في ذلك تطبيقات البريد، والرسائل، والملاحظات، وPages. تتضمن أدوات الكتابة:
أداة إعادة الكتابة (Rewrite): تمكنك من تغيير صياغة النصوص لتناسب جمهورك.
أداة التدقيق (Proofread): تدقق النصوص لغويًا وتقدم اقتراحات للتعديل مع شروحات.
أداة التلخيص (Summarize): تلخص النصوص في فقرات سهلة القراءة أو نقاط معلوماتية.
سيري أصبح أكثر تفاعلية، مع تصميم جديد يظهر الضوء المتوهج حول حافة الشاشة عند تنشيطه. يتيح لك سيري الآن الكتابة والتفاعل بسهولة في أي جهاز آبل، مع تحسينات في فهم اللغة والحفاظ على السياق في المحادثات.
تطبيق الصور بميزات ذكية
تم تحديث تطبيق الصور ليصبح أكثر ذكاءً، مع مزايا مثل البحث باللغة الطبيعية والبحث في الفيديو، مما يمكنك من العثور على المحتوى بسرعة. كما يتضمن التطبيق أداة Clean Up لتحرير الصور، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء أفلام من خلال وصف معين.
مزايا جديدة في تطبيق البريد الإلكتروني
تم تحسين تطبيق البريد ليشمل ميزة الرسائل المهمة التي تعرض الرسائل المهمة فقط، وملخصات لكل رسالة. كما تم إضافة الرد الذكي لتسهيل الاستجابة السريعة.
ملخصات سريعة للإشعارات
يساعد “Apple Intelligence” في تنظيم الإشعارات، مع عرض ملخصات سريعة للأهم منها. كما يتضمن نمط تركيز جديد لتقليل المقاطعات.
أعلن آدم موسيري، رئيس إنستاجرام، أن المنصة تعتمد سياسة تقليل جودة مقاطع الفيديو التي لا تحقق عددًا كبيرًا من المشاهدات. تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود إنستاجرام لإدارة مواردها بشكل أكثر كفاءة.
إنستاجرام تخفض جودة الفيديوهات ذات المشاهدات المنخفضة
جاء تصريح موسيري ردًا على الأسئلة التي تم توجيهها إليه عبر منصة ثردز، حيث أوضح السبب وراء ظهور بعض مقاطع الفيديو بجودة أقل أو بشكل ضبابي. وأشار إلى أن الهدف هو ضمان تقديم أفضل تجربة للمستخدمين من خلال عرض المحتوى بجودة عالية.
إنستاجرام تخفض جودة الفيديوهات ذات المشاهدات المنخفضة
آلية تقليل الجودة وزيادتها وفقًا للمشاهدات
أكد موسيري قائلًا: “نسعى بشكل عام إلى عرض مقاطع الفيديو بأعلى جودة ممكنة، لكن إذا لم يتلق مقطع الفيديو مشاهدات لفترة طويلة، سنخفض جودته. إذا زادت مشاهداته لاحقًا، سنقوم بإعادته لجودة أعلى.”
في سياق ردود الفعل على هذه السياسة، طمأن موسيري صناع المحتوى الصغار بأن الفرق في الجودة “ليس كبيرًا” وأن نجاح الفيديو يعتمد على تفاعل الجمهور معه أكثر من اعتماده على جودته.
تتوافق هذه السياسة مع توجهات ميتا، الشركة الأم لإنستاجرام، والتي أشارت في عام 2021 إلى أنها قد تواجه صعوبة في معالجة العدد المتزايد من مقاطع الفيديو المرفوعة بالجودة نفسها. ووفقًا لبيان سابق من ميتا، فإن الشركة تقوم بترميز المقاطع الجديدة بشكل سريع في البداية، ثم تقوم بتحسين الجودة لاحقًا إذا حصلت على مشاهدات كافية.
تسعى إنستاجرام من خلال هذه السياسة إلى تحقيق توازن بين جودة العرض وفعالية إدارة الموارد، مما قد يسهم في تحسين تجربة المستخدمين عبر تعزيز المحتوى الجذاب والمشهور.
أعلنت شركة جوجل أنها ستتيح ميزة ملخصات الذكاء الاصطناعي (AI Overviews) على محرك البحث الخاص بها، لتصبح متوفرة لأكثر من 100 دولة حول العالم. تأتي هذه الخطوة بعد نجاحها في الولايات المتحدة، حيث تسعى جوجل الآن لجذب مليار مستخدم شهريًا لهذه الميزة، والتي كانت في السابق مقتصرة على نطاق محلي فقط.
جوجل تطلق ميزة الذكاء الاصطناعي في البحث عالميًا نقلة وسط مخاوف متزايدة
أضافت جوجل ميزة دعم اللغات المتعددة للملخصات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بحيث يمكن للمستخدمين الوصول إلى ملخصات بحث بأي لغة متاحة، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي. رغم هذا التوسع، لم تُطلق جوجل هذه الميزة بعد في أي دولة عربية، مما يثير التساؤلات حول الموعد المتوقع لتفعيلها في المنطقة.
جوجل تطلق ميزة الذكاء الاصطناعي في البحث عالميًا نقلة وسط مخاوف متزايدة
تعتمد “ملخصات الذكاء الاصطناعي” في محرك بحث جوجل على نموذج الذكاء الاصطناعي Gemini، والذي يولد ملخصات فورية حول المواضيع التي يبحث عنها المستخدمون. يظهر هذا الملخص أعلى صفحة النتائج، لتقديم إجابات وافية على استفسارات المستخدمين، دون الحاجة إلى التنقل بين صفحات الويب المتعددة.
أطلقت جوجل هذه الميزة في مايو الماضي داخل الولايات المتحدة، حيث قوبلت بتحديات عديدة، أبرزها انتقادات تتعلق بدقة المعلومات وعدم وضوح المصادر. ومن أجل تعزيز الشفافية، أضافت جوجل روابط للمواقع ذات الصلة داخل الملخصات، مما ساهم في زيادة حركة الزيارات إلى هذه المواقع.
رغم التحسينات، ما زال هناك قلق بين الناشرين وأصحاب المواقع من أن تؤدي هذه الميزة إلى تراجع عدد الزيارات، لكونها تظهر في مقدمة نتائج البحث، ما قد يقلل من نقرات المستخدمين على الروابط الأخرى. ومع ذلك، تشكل هذه الميزة جزءًا من استراتيجية جوجل لتعزيز الذكاء الاصطناعي في خدماتها، رغم الجدل الدائر حول دقتها وضمان الإجراءات الوقائية لتجنب الأخطاء المحتملة.