بعد أكثر من عامين وإعادة تسمية الشركة بعد ذلك، تفتح ميتا إمكانية الوصول إلى منصتها الاجتماعية للواقع المعزز Horizon Worlds.
ويتمكن الأشخاص في الولايات المتحدة وكندا الذين يبلغون من العمر 18 عامًا أو أكثر من الوصول إلى تطبيق Quest المجاني دون دعوة.
ويعد هذا إنجازًا كبيرًا بالنسبة للتطبيق الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في عام 2019.
وتعد Horizon Worlds بمثابة أول محاولة لشركة ميتا لإطلاق شيء يشبه ميتافيرس. وهي منصة واسعة ومتعددة اللاعبين تجمع بين روبلوكس وعالم OASIS VR.
وكانت تسمى في الأصل Horizon. وتتطلب حسابًا عبر فيسبوك. وتتيح لك التجول مع ما يصل إلى 20 شخصًا في وقت واحد في مساحة افتراضية.
وتم الإعلان عن Horizon Worlds لأول مرة في شهر سبتمبر 2019 كإصدار تجريبي خاص. وقد تطورت من كونها في الأساس بيئة تشبه ماين كرافت لبناء الألعاب إلى أكثر من منصة اجتماعية.
وأقام الآلاف من مختبري الإصدارات التجريبية عروض كوميدية منتظمة وليالي سينمائية وجلسات تأمل. كما قاموا أيضًا ببناء كائنات معقدة مثل نسخة طبق الأصل من Ecto-1.
وعند دخول Horizon Worlds، يستقبلك دليل بشري في Plaza، وهو مكان تجمع مركزي يستخدم للدخول إلى عوالم مخصصة وألعاب صممها المستخدمون.
ميتا
ويتم تقديم ثلاثة خيارات لك: اللعب بالألعاب وحضور الأحداث والتجول. ويمكنك استكشاف التجارب التي أنشأتها الشركة نفسها، بالإضافة إلى المساحات التي أنشأها المجتمع، والتي يمكن لأي شخص بناءها.
وقبل أن تدخل أيًا من هذه المساحات الافتراضية، تذكرك المنصة بأن أي شخص تتفاعل معه هو شخص حقيقي.
ويتمثل أحد الأجزاء الرئيسية في Horizon Worlds في القدرة على كتابة تعليمات برمجية أساسي تضع قواعد لكيفية عمل الأشياء، مثل إطلاق النار بالبندقية عند الضغط على الزناد أو ارتداد الكرة عند ملامستها لسطح ما.
وتعمل التعليمات البرمجية، التي تسميها ميتا كتل البرامج النصية، بشكل مشابه للطبقات في فوتوشوب من خلال السماح لك بتجميع القواعد معًا لإنشاء تفاعلات معقدة.
وكان موظفو ميتا يصنعون كتل البرامج النصية بناءً على طلب مختبري النسخة التجريبية. وتخطط الشركة لإصدار مكتبة مجانية لهم.
تمثل السلامة مصدر قلق كبير لبيئة الواقع الافتراضي مثل Horizon Worlds، حيث يمكنك التفاعل بسهولة مع شخص لا تعرفه.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نشرت إحدى مختبري الإصدارات التجريبية في مجموعة Horizon الرسمية عبر فيسبوك حول كيفية تحسس شخص غريب صورتها الرمزية.
وكتبت: التحرش الجنسي ليس مزحة عبر الإنترنت. ولكن التواجد في الواقع الافتراضي يضيف طبقة أخرى تجعل الحدث أكثر حدة.
ووصفت الشركة الحادث بأنه مؤسف. وقالت بعد مراجعتها للحادث إن مختبر الإصدار التجريبي لم يستخدم ميزات الأمان المضمنة في Horizon Worlds. بما في ذلك القدرة على منع شخص ما من التفاعل معك.
مرشد بشري من شركة ميتا
وهناك جانب آخر في Horizon Worlds يتمثل في المرشد البشري الموجود لتحية المستخدمين الجدد أثناء انتقالهم الفوري من Plaza إلى عوالم مختلفة.
وهؤلاء المرشدين عبارة عن مستخدمين محترفين يدربهم موظفو ميتا لمعرفة أفضل الممارسات للتنقل في Horizon واتباع قواعد السلوك للحفاظ على البيئة لتكون مكانًا صحيًا للمجتمعات.
ولا توجد في الوقت الحالي طريقة لكسب المال في Horizon Worlds، سواء كنت صانع محتوى أو مرشدًا أو لاعبًا.
وتتمثل الخطة في ربطها بـ Horizon Venues، وهي تجربة قائمة بذاتها لعقد الأحداث الكبيرة في الواقع الافتراضي، و Horizon Workrooms، وهي منصة العمل التعاوني في الواقع الافتراضي.
أعلنت شركة مايكروسوفت، يوم الاثنين، خلال مؤتمر المطورين السنوي “Build”، عن إضافة نموذجي الذكاء الاصطناعي Grok 3 وGrok 3 mini المطورَين من قبل شركة xAI التابعة لإيلون ماسك إلى منصتها السحابية “Azure”. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من مساعي مايكروسوفت المستمرة لتعزيز خدماتها السحابية بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
مايكروسوفت تُعزز منصتها السحابية بنماذج Grok 3 من xAI تعاون جديد مع شركة إيلون ماسك
مايكروسوفت تُعزز منصتها السحابية بنماذج Grok 3 من xAI تعاون جديد مع شركة إيلون ماسك
بإضافة نماذج Grok، توسع مايكروسوفت باقة النماذج المتوفرة على “Azure”، والتي تشمل أكثر من 1,900 نموذج للذكاء الاصطناعي، من بينها نماذج OpenAI، وMeta، وDeepSeek. وتفتح هذه التوسعة الباب أمام المطورين لاستخدام مجموعة أكثر تنوعًا من النماذج لتطوير تطبيقاتهم الذكية.
تشهد سوق الحوسبة السحابية منافسة حامية بين مايكروسوفت وشركات كبرى مثل أمازون وغوغل، حيث تسعى كل منها إلى أن تصبح المنصة المفضلة لتطوير وتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي. ويُنظر إلى استضافة نماذج متقدمة مثل Grok 3 كأحد مفاتيح التفوق في هذه السوق المتنامية.
غياب نماذج شركات كبرى يثير التساؤلات
ورغم هذه الإضافات المهمة، فإن منصة Azure لا تزال تفتقر إلى بعض نماذج الذكاء الاصطناعي من شركات بارزة مثل غوغل وAnthropic. هذا الغياب قد يؤثر على خيارات بعض المطورين الذين يفضلون تنوعًا أوسع في النماذج.
خصصت مايكروسوفت حيزًا كبيرًا من مؤتمر Build للكشف عن أدواتها الجديدة في إدارة وكلاء الذكاء الاصطناعي، ضمن رؤيتها لبناء نظام متكامل من الوكلاء يعمل بتناغم ويتذكر المعلومات ويستجيب بذكاء.
دعم لبروتوكولات متقدمة لتعزيز التفاعل بين النماذج
كشفت مايكروسوفت أيضًا أن نظام ويندوز ومنتجاتها الأخرى ستدعم بروتوكول Model Context Protocol المطور من شركة Anthropic، والذي يهدف إلى تنظيم وتوحيد كيفية تفاعل أنظمة الذكاء الاصطناعي، مما يسهم في تحسين كفاءة التطبيقات وجودة نتائجها.
من خلال تعزيز شراكاتها التقنية واستضافة نماذج قوية مثل Grok، تؤكد مايكروسوفت التزامها بقيادة مستقبل الحوسبة الذكية، وتقديم أدوات أكثر قوة ومرونة للمطورين حول العالم.
كشفت شركة مايكروسوفت، خلال مؤتمرها السنوي للمطورين Build، عن إطلاق وكيل ذكاء اصطناعي جديد مدمج في أداة GitHub Copilot، التابعة لمنصة GitHub لتطوير البرمجيات. يتميز هذا الوكيل بقدرته على إصلاح الأخطاء البرمجية، وإضافة ميزات جديدة، وتحسين التوثيق تلقائيًا، مما يمثل نقلة نوعية في دعم المبرمجين وتسريع وتيرة العمل البرمجي.
وكيل برمجة ذكي من مايكروسوفت نقلة جديدة في تطوير البرمجيات عبر GitHub Copilot
ووفقًا لما أعلنته GitHub عبر مدونة رسمية، يبدأ وكيل الذكاء الاصطناعي بالعمل مباشرة عند تكليفه بمهمة معينة من قبل المستخدم، ويقوم بحفظ التغييرات التي يجريها لحظة بلحظة. وعند الانتهاء، يُنبه المستخدم لمراجعة النتائج، مع إمكانية إبداء الملاحظات عليه ليتولى التعديلات تلقائيًا بناءً على تلك الملاحظات.
وكيل برمجة ذكي من مايكروسوفت نقلة جديدة في تطوير البرمجيات عبر GitHub Copilot
دمج الذكاء الاصطناعي بسلاسة في تطوير البرمجيات
يرى مراقبون أن هذا الإعلان يعكس مساعي مايكروسوفت لدمج الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في عملية تطوير وتحسين البرمجيات. كما تسعى الشركة لجعل أدواتها البرمجية تتفوق على منافسيها مثل GitLab وAtlassian، من خلال توفير حلول ذكية توفر الوقت والجهد.
وصرّح توماس دومكي، الرئيس التنفيذي لـGitHub، أن الوكيل الجديد يستخدم نماذج ذكاء اصطناعي متطورة تجعله يتفوق في المهام البرمجية منخفضة إلى متوسطة التعقيد، مثل:
كل ذلك يتم بشكل شبه ذاتي داخل بيئة العمل المعتادة للمطور.
تقنية مدعومة بأحدث النماذج
أكد متحدث باسم GitHub أن الوكيل الجديد مدعوم بنموذج الذكاء الاصطناعي Claude 3.7 Sonnet AI من شركة “Anthropic”، مما يمنحه كفاءة عالية في فهم الأوامر البرمجية وتنفيذها بدقة.
يمثل هذا التطور خطوة جديدة نحو مستقبل أكثر ذكاءً ومرونة في تطوير البرمجيات، حيث لم يعد المطور بحاجة للقيام بجميع المهام يدويًا، بل يمكنه الاعتماد على وكلاء ذكيين يديرون تفاصيل الكود، مما يفتح آفاقًا واسعة للإبداع والابتكار في عالم البرمجة.
في خطوة علمية جديدة، كشفت دراسة حديثة عن إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لتشخيص اضطراب التوحد من خلال تحليل حركات اليد البسيطة، مثل الإمساك بالأشياء باستخدام الإبهام والسبابة. وتعكس هذه الحركات اليومية دلائل دقيقة على طريقة عمل الدماغ، ويمكن استغلالها لتقديم تشخيص مبكر وفعال.
الذكاء الاصطناعي يرصد التوحد عبر حركات اليد تقنية مبتكرة بدقة 89%
أُجريت الدراسة في جامعة يورك البريطانية بالتعاون مع عدد من المؤسسات البحثية، حيث شارك فيها 59 شابًا وشابة. طُلب من المشاركين الإمساك بأجسام مستطيلة باستخدام إصبعي الإبهام والسبابة، بينما كانت مستشعرات صغيرة مثبتة على الإصبعين ترصد أكثر من 12 سمة حركية، منها:
الذكاء الاصطناعي يرصد التوحد عبر حركات اليد تقنية مبتكرة بدقة 89%
هذه البيانات أُضيفت إلى خمسة نماذج من التعلم الآلي، وحققت التقنية أعلى دقة بلغت 89% في التمييز بين المصابين بالتوحد وغير المصابين، في حين لم تقل دقة أي نموذج عن 84%.
ما يميز هذه الطريقة هو اعتمادها على حركات يومية بسيطة، ما يجعلها بديلاً واعدًا للفحوصات الدماغية المكلفة أو الجلسات التشخيصية الطويلة. فبمساعدة مستشعرين فقط وخوارزميات ذكاء اصطناعي متقدمة، قد يتمكن الأطباء من تقديم تشخيص مبكر للتوحد بطريقة أسرع وأسهل وأكثر دقة.
ورغم النتائج المشجعة، فإن الدراسة ركزت على شريحة من الشباب ذوي الذكاء الطبيعي، لذلك تبقى هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات التي تشمل الأطفال، وهم الفئة الأساسية التي يستهدفها التشخيص المبكر للتوحد. كما يعمل الباحثون على اختبار قدرة التقنية على التمييز بين الأنماط المختلفة للتوحد وتقييم تطبيقها العملي في البيئات المدرسية والعيادات.