أنهت شركة ميتا برنامج Express Wi-Fi المصمم لتوفير إنترنت منخفض التكلفة في البلدان النامية من خلال شراكات مع المجتمعات المحلية ومشغلي الهواتف المحمولة والشركات بعد أكثر من خمس سنوات من تشغيله للمرة الأولى.
وتم إطلاق برنامج Express Wi-Fi في عام 2016. ومكن البرنامج مشغلي الهاتف المحمول والأقمار الصناعية ومقدمي خدمات الإنترنت من بناء أعمالهم التجارية عبر الشبكة اللاسلكية وتنميتها واستثمارها بطريقة مستدامة وقابلة للتطوير.
كما مكنتهم من تزويد عملائهم بالوصول إلى الإنترنت بسرعة وبأسعار معقولة وموثوق بها عبر الشبكة اللاسلكية.
ولكن لم يكن مجانيًا مثل برنامج Free Basics المملوك لشركة ميتا، الذي ألغته المحاكم الهندية لانتهاكه حيادية الشبكة.
وبدلاً من ذلك، تم تصميمه ليكون رخيصًا، بدءًا من نحو 15 سنتًا مقابل 100 ميجابايت أو 5 دولارات مقابل 20 جيجابايت.
ودخلت فيسبوك في شراكة مع شركات الأقمار الصناعية ومقدمي خدمات الإنترنت وآخرين في أماكن مثل الهند وجنوب إفريقيا والفلبين.
وقالت الشركة: ساعدنا في توسيع نطاق الوصول إلى الشبكة اللاسلكية العامة للأشخاص في أكثر من 30 دولة عبر منصة Express Wi-Fi.
وكان تجار التجزئة قادرين على بيع الوصول إلى النقاط الساخنة بأسعار معقولة يقررها هم والمشغل، بدلاً من فيسبوك.
وتستفيد ميتا من خلال الوصول إلى عملاء جدد، إذ إنها تأمل في إنشاء حسابات عبر فيسبوك. وكما هو الحال مع جوجل، جاء معظم النمو الأخير للشركة من البلدان النامية حيث يتصل الناس بالإنترنت لأول مرة.
ميتا
ميتا تنهي برنامج Express Wi-Fi
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الأخطاء في خدمات الإنترنت المجانية لشركة ميتا تولد رسومًا غير مرغوب فيها للمستخدمين في دول مثل باكستان.
وظهرت الميزات المدفوعة في الوضع المجاني للخدمة. وذلك بالرغم من أنه من المفترض أن تظل المقاطع مخفية أو تحذر المستخدمين من رسوم البيانات.
وعندما ينقر المستخدمون على المحتوى، فإنهم يواجهون فواتير شركات الاتصالات التي يصعب دفعها بالنسبة للجمهور المستهدف للخدمة من المستخدمين في البلدان النامية.
وقدرت ميتا أن شركات الاتصالات كانت تفرض على المستخدمين المجانيين نحو 7.8 ملايين دولار شهريًا اعتبارًا من الصيف الماضي.
وكانت المشكلة خطيرة بشكل خاص في باكستان، حيث ورد أنه تم تحميل المستخدمين 1.9 مليون دولار شهريًا.
وبحسب ما ورد كانت الشركة تفضل محتواها عبر خدمة البيانات المجانية Discover على حساب المواقع الأخرى. كما اتهمت الشركة بعدم القيام بما يكفي لتسهيل الوصول إلى المحتوى الخارجي.
وقالت ميتا إنها بينما تختتم Express Wi-Fi، فإنها تركز على مشاريع أخرى حول الوصول إلى الإنترنت. وقال متحدث باسم الشركة في بيان: نختتم عملنا على هذا البرنامج للتركيز على تطوير مشاريع أخرى. ونظل ملتزمين بالعمل مع الشركاء عبر النظام البيئي للاتصالات لتوفير اتصال أفضل.
ووعدت الشركة بالعمل مع شركاء Express Wi-Fi لتقليل التأثير في أعمالهم مع الحفاظ على عمل الشبكات.
في خضم المنافسة الشرسة بين عمالقة الهواتف الذكية في الصين، كشفت شركة أوبو عن هاتفها الرائد الجديد Find X8 Ultra، الذي يأتي بمواصفات متقدمة تستهدف التفوق في مجال التصوير الذكي، ومنافسة هواتف قوية مثل Xiaomi 15 Ultra وVivo X200 Pro.
أوبو تتحدى الكبار Find X8 Ultra ينطلق بمواصفات تصوير غير مسبوقة
أوبو تتحدى الكبار Find X8 Ultra ينطلق بمواصفات تصوير غير مسبوقة
إمكانيات تكبير متعددة.
مستشعر متطور لقياس درجة حرارة الألوان، يساهم في تعزيز دقة الصور وجودتها في مختلف أوضاع الإضاءة.
تصميم مريح وتجربة استخدام محسّنة
بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ، حرصت أوبو على جعل Find X8 Ultra أكثر ملاءمة للاستخدام اليومي، من خلال تصميم مدمج ومريح مقارنةً بالهواتف المنافسة ذات الحجم الكبير.
مواصفات تقنية قوية
من أبرز المواصفات التقنية للهاتف الجديد:
شاشة بحجم 6.8 إنش.
كاميرا رئيسية بمستشعر LYT900 من شركة سوني.
معالج Snapdragon 8 Elite من شركة كوالكوم.
بطارية بسعة 6100 مللي أمبير/ساعة من نوع كربون-سيليكون.
في تطور لافت، أضافت أوبو زر اختصار متعدد الاستخدامات للتنقل السريع بين التطبيقات، في خطوة مستوحاة من زر الحركة الموجود في هواتف آيفون 16. كما اعتمدت على واجهة شاشة مسطحة تُشبه إلى حد كبير تجربة الاستخدام الخاصة بأجهزة “آبل”.
يأتي إطلاق الهاتف بعد عام شهد فيه أداء أوبو تراجعًا، خاصةً أمام الصعود السريع لمنافسيها شاومي وهواوي. ولكن بفضل نجاح سلسلة Find X8، استعادت الشركة حصة سوقية بلغت 14% في الربع الأخير من 2024، وفقًا لبيانات IDC.
في ظل منافسة قوية من هواتف تركّز على قدرات التصوير، تراهن أوبو على إمكانيات التصوير الذكي المتطور في هاتف Find X8 Ultra كأداة لاستعادة موقعها في سوق مزدحم لا يزال متعطشًا للابتكار والتجديد.
تتزايد المخاوف بشأن الارتفاع المفاجئ المحتمل في أسعار هواتف آيفون في الولايات المتحدة، مع تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وعدد من الشركاء التجاريين الرئيسيين مثل الصين، الهند، وفيتنام.
رسوم جمركية تهدد استقرار أسعار آيفون هل يدفع المستخدم الثمن
وفقًا لتقديرات UBS Investment Research، فإن هذه التعريفات الجديدة قد تؤدي إلى:
رسوم جمركية تهدد استقرار أسعار آيفون هل يدفع المستخدم الثمن
رفع سعر iPhone 16 Pro Max إلى 1,549 دولارًا (من 1,199 دولارًا)
ورفع iPhone 16 Pro المُجمّع في الهند إلى 1,119 دولارًا (من 999 دولارًا)
هذا التطور قد يُنهي سياسة أبل التي حافظت على استقرار أسعار هواتفها عبر الأجيال، مع استيعابها لتقلبات الأسواق والضرائب.
لماذا لا تُنتج أبل هواتفها في أميركا؟
رغم مطالبات سياسية بنقل التصنيع إلى الولايات المتحدة، إلا أن الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، أوضح سابقًا أن نقص الكوادر المدربة هو العائق الأكبر، وليس فقط تكاليف العمالة.
وقال في منتدى فورتشن عام 2017:
“في الصين، يمكنك ملء ملعب كامل بمهندسي الأدوات.. في الولايات المتحدة، بالكاد تملأ قاعة.”
يُضاف إلى ذلك أن تكلفة تجميع هاتف آيفون في أميركا قد تصل إلى 3,500 دولار، أي بزيادة قدرها 350% عن سعره الأصلي.
أبل أمام خيارات صعبة.. نقل الإنتاج أم رفع الأسعار؟
رغم صعوبة الإنتاج الأميركي، قد تُحاول “أبل” تقليل اعتمادها على الصين، وتحويل جزء من عملياتها إلى الهند، حيث تكون الرسوم أقل. ومع ذلك، يبقى رفع الأسعار للمستهلك الخيار الأقرب.
وفي حال رفعت “أبل” أسعار آيفون، فليس هناك ما يضمن عودتها للانخفاض حتى لو أُلغيت الرسوم مستقبلًا.
حتى اللحظة، لم تصدر “أبل” أي بيان رسمي بشأن تغييرات في الأسعار. ومع غياب الشفافية حول موقفها من التعريفات الجمركية، يبقى المستخدمون في حالة ترقّب لقرارات قد تؤثر بشكل كبير على تكلفة اقتناء آيفون في المستقبل القريب.
رفعت شركة OpenAI دعوى قضائية مضادة ضد الملياردير إيلون ماسك، متهمةً إياه بقيادة حملة تهدف إلى الإضرار بالشركة، من خلال منصته “إكس” ومجموعة من التحركات القانونية والإعلامية.
OpenAI ترد على إيلون ماسك بدعوى قضائية معركة قانونية تُهدد مستقبل التمويل
OpenAI ترد على إيلون ماسك بدعوى قضائية معركة قانونية تُهدد مستقبل التمويل
أشارت OpenAI إلى أن إيلون ماسك سعى إلى الاستحواذ على أصول الشركة بطريقة وصفتها بـ”الخدعة”، معتبرةً أنها محاولة لفرض سيطرته على كيان تقني منافس. وطالبت المحكمة بتعويضات مالية وفرض قيود قانونية على تلك الممارسات.
يعود أصل النزاع إلى عام 2015، حين كان ماسك أحد مؤسسي OpenAI، قبل أن يغادر الشركة ويؤسس شركته المنافسة xAI. وفي مارس 2024، تقدم بدعوى ضد OpenAI ومديرها التنفيذي سام ألتمان، متهمًا إياهم بالتخلي عن المبادئ غير الربحية التي تأسست عليها الشركة.
لكن OpenAI نفت تلك الادعاءات، ووصفتها بأنها مناورات تهدف إلى تعطيل منافس مباشر في قطاع الذكاء الاصطناعي المتقدم.
تسعى OpenAI إلى التحوّل إلى هيكل ربحي محدود قبل نهاية عام 2025، ضمن خطة تهدف إلى جمع تمويلات تصل إلى 40 مليار دولار. وتخشى الشركة من أن تؤدي المواجهات القانونية مع ماسك إلى عرقلة هذه الجولة التمويلية الحيوية.
من المقرر بدء أولى جلسات المحكمة في ربيع 2026، في وقت يواصل فيه ماسك تعزيز موقع شركته xAI من خلال امتلاكه الكامل لمنصة “إكس”، ما يمنحه نفوذًا إعلاميًا وتقنيًا متصاعدًا في عالم الذكاء الاصطناعي.