قد يبدو وضع مفاعل نووي على القمر وكأنه خط مؤامرة من فيلم مثير للحرب الباردة يعود إلى الستينيات ، ولكن يومًا ما قد يكون الطريقة الوحيدة لإبقاء رواد الفضاء على قيد الحياة.
قدمت ناسا طلبًا لتقديم مقترحات بشأن “نظام الطاقة الانشطارية السطحية” كجزء من برنامج Artemis لإعادة الناس إلى القمر ، ثم المريخ في النهاية، بموجب خطط وكالة الفضاء الأمريكية ، سيقضي رواد الفضاء في النهاية ما يصل إلى شهرين في كل مرة يعيشون على سطح القمر ، والذي سيصبح نقطة انطلاق للمهمات في النظام الشمسي.
المشكلة هي أن ليلة قمرية واحدة يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى 14 يومًا ، مما يجعل الطاقة الشمسية مصدرًا غير موثوق به للطاقة لقاعدة قمرية صاخبة.
قالت ناسا: “يمكن أن توفر الطاقة السطحية الانشطارية – بالاقتران مع الخلايا الشمسية والبطاريات وخلايا الوقود أو الطاقة لتشغيل المركبات الجوالة وإجراء التجارب واستخدام موارد القمر لإنتاج المياه والوقود وغيرها من الإمدادات اللازمة لدعم الحياة”.
ما الذي تُخطط له وكالة ناسا؟
تقدم دعوة ناسا لتقديم مقترحات بعض القرائن على الشكل الذي يمكن أن يكون عليه المفاعل النووي على القمر.
أولاً ، يجب أن تكون أصغر بكثير من المفاعلات النووية التقليدية المستخدمة لتوليد الكهرباء على الأرض.
للوصول إلى القمر ، يحتاج المُفاعل إلى وضعه داخل حاوية أسطوانية بعرض أربعة أمتار وطول ستة أمتار ، ولا يمكن أن يزن أكثر من 6000 كجم.
إذا نجا المفاعل من الإطلاق والهبوط ، فيجب أن يكون قابلاً للنقل ، بحيث يمكن نقله من موقع هبوطه لاستخدامه في مكان آخر على القمر ، حيث سينتج ما لا يقل عن 40 كيلوواط من الطاقة المستمرة لمدة تصل إلى عشر سنوات.
علاوة على كل ذلك ، تنص متطلبات ناسا على أن المفاعل يجب أن يكون مستقلاً بشكل كامل.
وقالت وثائق وكالة ناسا إنه “لا يمكن الاعتماد على أي قوة خارجية أو دعم آلي ، ولا مشاركة رواد فضاء لبدء تشغيل النظام أو إيقاف تشغيله أو تشغيله أو صيانته”.
قالت ناسا أيضًا: أمام الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها حتى 19 فبراير من العام المقبل لتقديم خططها.
قال جيم رويتر ، المدير المساعد لمديرية مهام تكنولوجيا الفضاء التابعة لناسا (STMD): “ستكون الطاقة الوفيرة أساسية لاستكشاف الفضاء في المستقبل، أتوقع أن تستفيد أنظمة الطاقة السطحية الانشطارية بشكل كبير من خططنا لهندسة الطاقة للقمر والمريخ وحتى تدفع الابتكار للاستخدامات هنا على الأرض”.
خطط تشغيل الانشطار النووي
قالت ناسا إن خطط تشغيل الانشطار النووي في الفضاء لن تتوقف عند القمر حيث في وقت سابق من هذا العام حيث أعلنت وكالة الفضاء ووزارة الطاقة الأمريكية عن سعيهما للحصول على مقترحات لنظام دفع حراري نووي يمكنه تشغيل البعثات المستقبلية إلى المريخ.
تمثل هذه التكنولوجيا بعض العقبات الخطيرة: فالمفاعل الذي يقود نظام الدفع النووي سيعمل عند درجات حرارة تزيد عن 2500 درجة مئوية ، مما يعني أن أي مواد محيطة ستحتاج إلى البقاء على قيد الحياة بسبب الحرارة الشديدة المتولدة.
قال أنتوني كالومينو ، رئيس مجموعة التكنولوجيا النووية في وكالة ناسا STMD: “المفاعل الذي يقوم عليه نظام الدفع الحراري النووي يمثل تحديًا تقنيًا كبيرًا بسبب درجات حرارة التشغيل المرتفعة للغاية اللازمة لتحقيق أهداف أداء الدفع”.
مع الجدير بالذكر أن وكالة ناسا ليست هي الوحيدة التي تمتلك الطموحات النووية.
نجحت مجموعة stc في الحصول على أعلى مخصصات ترددية في مزاد الطيف الترددي لأنظمة الاتصالات المتنقلة الذي أجرته هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، حيث تم تخصيص 140 ميجاهرتز لها. تشمل هذه التخصيصات 40 ميجاهرتز في النطاق 600 ميجاهرتز و100 ميجاهرتز في النطاق 3800 ميجاهرتز، مما يعزز قدرة الشركة على تقديم خدمات متقدمة.
مجموعة stc تحقق أعلى مخصصات ترددية في مزاد الطيف الترددي
تمثل هذه الترددات خطوة حيوية نحو تعزيز البنية التحتية لشبكات الجيل الخامس (5G) في المملكة. ستساهم هذه التخصيصات في تحسين تغطية الشبكة وزيادة سرعة الإنترنت، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الخدمة المقدمة للعملاء. كما سيتيح ذلك رفع سعات البيانات، وبالتالي توفير تجربة إنترنت أسرع وأكثر موثوقية للمستخدمين.
مجموعة stc تحقق أعلى مخصصات ترددية في مزاد الطيف الترددي
تتخطى أهمية هذه الترددات تحسين سرعة الإنترنت فقط؛ حيث ستساهم هذه المخصصات في دعم الابتكار وتطوير التطبيقات الحديثة مثل إنترنت الأشياء (IoT) والذكاء الاصطناعي. ستمكن هذه الخطوة stc من تلبية الاحتياجات المتزايدة للسوق المحلي وتعزيز ريادة المملكة في مجال التقنية والابتكار.
تأتي هذه الخطوة في إطار التزام مجموعة stc بتعزيز استثماراتها في المملكة العربية السعودية، وتطوير شبكات الاتصالات المبتكرة. يسهم هذا التخصيص في تعزيز القدرة التنافسية لشركة stc، ودعم رؤية المملكة في أن تصبح مركزًا عالميًا للابتكار والتقنية.
وبذلك، تكون stc قد حققت السقف الأعلى للمخصصات الترددية في النطاقات التي تقل عن 1 جيجاهرتز، حيث حصلت على 40 ميجاهرتز في النطاق 600 ميجاهرتز. إضافة إلى ذلك، استحوذت على 100 ميجاهرتز في النطاق 3800 ميجاهرتز. بذلك، بلغ إجمالي الترددات المخصصة لها 520 ميجاهرتز، مما يعزز قدرتها على تقديم خدمات الاتصالات المتنقلة الدولية (IMT) بكفاءة عالية.
انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بتنظيم من وكالة الإمارات للفضاء ضمن إطار الاحتفال بأسبوع الفضاء العالمي. يستمر المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، ويجمع نخبة من الأكاديميين، العلماء، والشركاء الصناعيين، بالإضافة إلى صناع القرار في مجال الفضاء.
انطلاق فعاليات مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 في أبوظبي
يهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي بالقطاع الفضائي وتوجيه الجهود البحثية بما يتماشى مع الأولويات الاستراتيجية لدولة الإمارات. كما يسعى إلى تبادل المعرفة وتعزيز التعاون بين العلماء والباحثين، بهدف تحقيق أهداف بحثية مشتركة وتطوير تقنيات مبتكرة في مجالات علوم الفضاء.
منصة للتعليم والابتكار
يوفر مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 منصة مهمة لطلاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلى جانب الباحثين والخبراء العلميّين. يتيح لهم المؤتمر الفرصة لعرض أحدث الأبحاث والابتكارات، ومناقشة التطورات الجديدة في مجالات تكنولوجيا الفضاء، مما يعزز الابتكار ويحفز النمو في القطاع.
انطلاق فعاليات مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 في أبوظبي
تصريحات معالي الدكتور سلطان النيادي
في افتتاح المؤتمر، أكد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، على أهمية أبحاث الفضاء في دفع عجلة التطور البشري وتقديم حلول لتحديات كوكب الأرض. وأشار إلى أن تقنيات الفضاء توفر فرصًا لتطوير تقنيات مبتكرة تُحسن من جودة الحياة وتدعم الاستدامة العالمية.
محاور مؤتمر أبحاث الفضاء 2024
سلط سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، الضوء على ستة مجالات رئيسية يتم التركيز عليها في المؤتمر، وهي:
الاتصالات الفضائية
الملاحة والتوقيت
رصد الأرض
الوصول إلى الفضاء
الاستدامة
الوعي الفضائي
وأشار القبيسي إلى أهمية دعم القدرات البحثية الوطنية وتوفير بيئة محفزة للابتكار في هذه المجالات، بهدف تعزيز مساهمة الإمارات في قطاع الفضاء العالمي.
تضمن اليوم الأول للمؤتمر سلسلة من الجلسات والعروض التقديمية من جهات بارزة مثل وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء ومعهد الابتكار التكنولوجي، بالإضافة إلى عروض تقنية شارك فيها باحثون وخبراء من مختلف المؤسسات الأكاديمية والصناعية.
أُقيم على هامش المؤتمر هاكاثون الفضاء من أجل الاستدامة بالتعاون مع سبيس 42 وبلانيت وتاليس. يهدف الهاكاثون إلى معالجة التحديات البيئية عبر حلول تعتمد على تكنولوجيا الفضاء، بمشاركة 18 فريقًا من رواد الأعمال والمهندسين الذين عملوا على تطوير حلول مبتكرة للتحديات المتعلقة بالمناخ.
شهد المؤتمر تقديم أكثر من 100 ورقة علمية تناولت موضوعات رئيسية مثل: الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، تقنيات الملاحة والتوقيت، ورصد الأرض، بالإضافة إلى مناقشة قضايا الاستدامة والوصول إلى الفضاء واستكشافه.
يعد مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 منصة أساسية لدفع الابتكار وتعزيز الشراكات في قطاع الفضاء، مما يسهم في تحقيق رؤية الإمارات لتكون في طليعة الدول المتقدمة في هذا المجال.
أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، عن خطط الشركة الطموحة لإطلاق خمس مركبات فضائية غير مأهولة من طراز ستارشيب إلى المريخ خلال العامين المقبلين. يأتي هذا الإعلان في ظل التقدم الكبير الذي تحققه الشركة في مجال تكنولوجيا الفضاء.
سبيس إكس تستعد لإطلاق مركبات ستارشيب إلى المريخ في خطة طموحة
وفقًا لماسك، فإن أولى رحلات ستارشيب إلى المريخ ستتم عندما تفتح “نافذة الانتقال” بين الأرض والمريخ، وهي فترة تحدث كل 26 شهرًا عندما يكون الكوكبان في أقرب نقطة لهما. يُتوقع أن تبدأ تلك الرحلات غير المأهولة خلال هذه النافذة القادمة، مع احتمالية أن تكون الخطوة الأولى في سلسلة من المهمات الفضائية.
سبيس إكس تستعد لإطلاق مركبات ستارشيب إلى المريخ في خطة طموحة
ماسك أكد أن نجاح الرحلات غير المأهولة هو العامل الحاسم في تحديد توقيت أولى الرحلات المأهولة إلى الكوكب الأحمر. وأوضح أنه في حال نجاح هبوط المركبات الفضائية الخمس بسلام، فإن المهمات المأهولة قد تبدأ خلال أربع سنوات. ومع ذلك، أشار إلى احتمال تأجيل تلك الخطط لمدة عامين إضافيين إذا واجهت الشركة أي عقبات غير متوقعة.
وأضاف ماسك أن سبيس إكس ستقوم بزيادة عدد مركبات ستارشيب التي يتم إطلاقها إلى المريخ مع كل فرصة انتقال بين الكوكبين، مما يعزز من فرص تحقيق أهداف الشركة في استكشاف الفضاء العميق.
في تصريح سابق له هذا العام، أكد ماسك أن أول رحلة غير مأهولة إلى المريخ ستكون خلال خمس سنوات، مع احتمالية هبوط أول إنسان على سطح المريخ في غضون سبع سنوات. وتعتمد هذه الخطط بشكل كبير على نجاح مركبة ستارشيب، التي تعد واحدة من أكثر المركبات الفضائية تطورًا، حيث تهدف إلى إرسال أشخاص وبضائع إلى القمر أولاً، ومن ثم إلى المريخ في المستقبل.