نجحت مركبة “بيرسيفرانس” التابعة لوكالة ناسا في إنتاج أكسجين نقي من الغلاف الجوي للمريخ، في أول مؤشر على إمكانية تطويع الكوكب لحياة البشر خارج الأرض.
فقد تمكن جهاز بحجم شواية خبز صغيرة على متن المركبة غير المأهولة من تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين، يسمح لأي رائد فضاء بالتنفس لمدة عشر دقائق. والمعروف أن الغلاف الجوي للمريخ يحتوي بشكل أساسي على غاز ثاني أوكسيد الكربون.
وصفت ناسا التجربة الجديدة بأنها خطوة أولى مهمة نحو إمكانية رؤية البشر على سطح المريخ مستقبلا.
وقالت الوكالة إن هذا الانجاز فضلا عن أنه يوفر الهواء النقي فهو يمهد الطريق لصنع وتخزين ما يكفي من الأكسجين لتشغيل المركبات التي تقلع من سطح الكوكب.
وفي وقت سابق، احتفل العلماء بتحليق أول مروحية صغيرة مسيرة في أجواء المريخ.