أخبار تقنية
هل تمتلك روبوتات الدردشة شخصيات مميزة دراسة جديدة تكشف الفروقات
يتمتع روبوت الدردشة ChatGPT من شركة OpenAI بالثقة والإيجابية، لكنه قد يصبح متلاعبًا عند الضغط عليه بشدة. في المقابل، يُعرف “Gemini” من Google بكونه مستمعًا جيدًا، لكنه قد يحتاج إلى بعض التشجيع ليُعبّر عن أفكاره.
هل تمتلك روبوتات الدردشة شخصيات مميزة دراسة جديدة تكشف الفروقات
تم تطوير اختبار DISC في العشرينيات من القرن الماضي بواسطة عالم النفس الأمريكي ويليام مولتون مارستون، الذي سعى لفهم السلوك البشري من منظور مختلف عن نظرائه مثل سيغموند فرويد وكارل يونغ. بدلاً من التركيز على الاضطرابات النفسية، درس مارستون كيفية تفاعل الأشخاص الأصحاء نفسيًا مع بيئاتهم. كما يُنسب إليه الفضل في تطوير نموذج مبكر لجهاز كشف الكذب.
هل تمتلك روبوتات الدردشة شخصيات مميزة دراسة جديدة تكشف الفروقات
يُقسّم اختبار DISC السلوك البشري إلى أربع فئات أساسية:
-
D – الهيمنة (Dominance): يُشير إلى الشخصية القوية الإرادة والمباشرة.
-
I – التأثير (Influence): يعكس الشخصية الاجتماعية والمؤثرة.
-
S – الثبات (Steadiness): يدل على الاستقرار والتفاهم.
-
C – الضمير (Conscientiousness): يعكس الدقة والتفكير النقدي.
- إغلاق منصة FBC يكشف عمليات احتيال إلكتروني واسعة في مصر
كيف تصنّف روبوتات الدردشة؟
أجرت شركة Online DISC Profile، المتخصصة في اختبار DISC، تقييمات لأشهر روبوتات الدردشة، ووجدت أن تصنيفها يختلف بشكل ملحوظ:
-
حصل كل من “ChatGPT” من OpenAI و**”Copilot”** من Microsoft على تصنيف “DI” (الهيمنة والتأثير). هذا النوع من الشخصيات يتميز بالحزم، والسعي وراء النتائج، والشعور بالإلحاح، لكنه قد يصبح متلاعبًا في بعض الحالات.
-
جاء كل من “Gemini” من Google و**”DeepSeek”** من الصين ضمن فئة “SCI” (الثبات والضمير والتأثير)، وهي فئة نادرة تُعرف بثباتها، وقدرتها على الاستماع الجيد، ودعم الآخرين، لكنها تميل إلى تجنب الصراعات.
- لعبة خبيثة على Steam تهدد بيانات المستخدمين
كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على بيئات العمل؟
مع زيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، يستخدم الموظفون روبوتات الدردشة في كتابة رسائل البريد الإلكتروني، والعصف الذهني، والبحث. وبينما قد تبدو هذه النماذج محايدة، إلا أن اختبار DISC يكشف أنها تمتلك سمات شخصية قد تؤثر على طريقة تفاعل المستخدمين معها.
قد يكون من المفيد للشركات دراسة تأثير هذه الديناميكيات، خاصة إذا كان الموظفون يمضون ساعات طويلة أسبوعيًا في التواصل مع روبوتات دردشة داعمة لكنها تتجنب المواجهة، مما قد يؤثر على اتخاذ القرارات والاستراتيجيات داخل بيئات العمل.