Connect with us

الذكاء الاصطناعي

هل يهدد الذكاء الاصطناعي هيمنة جوجل على البحث الإلكتروني

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

هل يهدد الذكاء الاصطناعي هيمنة جوجل على البحث الإلكتروني

لطالما كان محرك بحث جوجل الخيار الأول للحصول على المعلومات عبر الإنترنت، إلا أن ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وPerplexity وGrok بدأ في تغيير هذا المشهد. تقدم هذه الأدوات إجابات تفصيلية ومخصصة، مما يجعلها خيارًا أكثر جاذبية للعديد من المستخدمين.

هل يهدد الذكاء الاصطناعي هيمنة جوجل على البحث الإلكتروني

يقدم البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي مزايا عديدة تجعل المستخدمين يفضلونه على البحث التقليدي، ومن أبرز هذه المزايا:

هل يهدد الذكاء الاصطناعي هيمنة جوجل على البحث الإلكتروني

هل يهدد الذكاء الاصطناعي هيمنة جوجل على البحث الإلكتروني

1. السرعة والكفاءة في الوصول إلى المعلومات

بينما يتطلب البحث التقليدي تصفح عدة روابط للوصول إلى المعلومة المطلوبة، تقدم أدوات الذكاء الاصطناعي إجابات مباشرة ومُختصرة خلال ثوانٍ. على سبيل المثال، إذا واجه المستخدم مشكلة ارتفاع حرارة هاتفه، قد تعرض له جوجل عدة مقالات وصفحات دعم، بينما يستطيع ChatGPT تقديم تحليل دقيق للمشكلة مع حلول مخصصة بناءً على طراز الهاتف وإعداداته.

2. سهولة الاستخدام والتفاعل الطبيعي

على عكس محركات البحث التي تعتمد على الكلمات المفتاحية، تتميز أدوات الذكاء الاصطناعي بقدرتها على فهم الأسئلة المكتوبة بطريقة طبيعية، مما يجعل التفاعل أكثر سلاسة. فعند البحث عن “أفضل الوجهات السياحية في اليابان خلال أبريل”، سيعرض جوجل قائمة مواقع متفرقة، بينما يستطيع ChatGPT تقديم توصيات دقيقة بناءً على اهتمامات المستخدم مثل الأماكن الأقل ازدحامًا أو أفضل خيارات المطاعم.

3. فهم السياق والتكيف مع احتياجات المستخدم

توفر أدوات الذكاء الاصطناعي تجربة بحث ديناميكية من خلال تذكر الأسئلة السابقة وتقديم إجابات متسلسلة. فإذا بحث المستخدم عن “إستراتيجيات الاستثمار في الأسهم”، ستعرض له جوجل عدة مقالات، بينما يستطيع ChatGPT تقديم نصائح متدرجة تناسب مستواه، سواء كان مبتدئًا أو محترفًا.

4. التفسيرات العميقة للمفاهيم المعقدة

يجد العديد من المستخدمين أن الذكاء الاصطناعي يوفر فهمًا أعمق للمواضيع الصعبة مقارنةً بمحركات البحث التقليدية. على سبيل المثال، عند تعلم البرمجة، يمكن لروبوت الذكاء الاصطناعي تقديم دروس مخصصة، ومساعدته في تصحيح الأكواد خطوة بخطوة.

تحديات البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي

على الرغم من الفوائد العديدة، إلا أن البحث عبر أدوات الذكاء الاصطناعي لا يزال يواجه بعض التحديات:

  • مصداقية المعلومات: بعض روبوتات الذكاء الاصطناعي قد تقدم معلومات غير موثوقة أو غير مدعومة بمصادر.
  • الخصوصية: قد يشعر بعض المستخدمين بالقلق بشأن تخزين بيانات البحث، مما يجعلهم يفضلون جوجل.
  • الأخطاء والمعلومات المضللة: لا تزال بعض أدوات الذكاء الاصطناعي تقدم إجابات غير دقيقة أو تفسيرات غير صحيحة في بعض الأحيان.
  • مقارنة شاملة بين هاتفي iPhone 16e و iPhone SE أيهما الأفضل

كيف تتعامل جوجل مع هذا التغيير؟

تدرك جوجل خطورة المنافسة القادمة من أدوات الذكاء الاصطناعي، ولهذا أطلقت ميزة AI Overviews التي تهدف إلى تقديم ملخصات للإجابات بدلاً من عرض روابط فقط. كما تعمل الشركة على تطوير روبوت Gemini لمنافسة ChatGPT، إلا أنه لم يحقق بعد نفس مستوى التفاعل والثقة لدى المستخدمين.

مستقبل البحث عبر الإنترنت

يبدو أن مستقبل البحث سيتجاوز مجرد إيجاد المعلومات إلى تنفيذ المهام أيضًا. فبدلاً من البحث عن أفضل عروض الفنادق، قد يتمكن المستخدم قريبًا من حجز الفندق مباشرة من خلال محادثة مع روبوت الذكاء الاصطناعي.

مع استمرار تطور هذه الأدوات، يبقى السؤال: هل سيشهد العالم نهاية هيمنة جوجل على البحث الإلكتروني؟ أم أن الشركة ستتمكن من مواكبة هذا التحول والتكيف معه؟

أخبار تقنية

ميتــا تبحث عن شـركاء لتمويل طموحات الذكاء الاصطناعي هل بدأت مرحلة التحالفات

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

ميتــا تبحث عن شـركاء لتمويل طموحات الذكاء الاصطناعي هل بدأت مرحلة التحالفات

في خطوة غير معتادة من شركة تكنولوجية بحجم ميتا، كشفت تقارير تقنية حديثة عن محاولات الشركة للحصول على تمويل خارجي لتطوير الجيل الرابع من نموذجها الذكي “Llama 4″، مما يعكس حجم التحديات المالية التي تواجهها حتى الشركات الكبرى في سباق الذكاء الاصطناعي.

ميتــا تبحث عن شـركاء لتمويل طموحات الذكاء الاصطناعي هل بدأت مرحلة التحالفات

ميتــا تبحث عن شـركاء لتمويل طموحات الذكاء الاصطناعي هل بدأت مرحلة التحالفات

ميتــا تبحث عن شـركاء لتمويل طموحات الذكاء الاصطناعي هل بدأت مرحلة التحالفات

نقل موقع The Information عن أربعة مصادر مطّلعة أن ميتا تواصلت مع عدد من الشركات العملاقة، من بينها مايكروسوفت وأمازون، لطلب الدعم المالي لمشروع “Llama 4″، وعرضت عليهم حوافز خاصة مقابل المشاركة، من بينها إمكانية التأثير في تطوير مزايا النموذج.

هذا العرض، رغم ما قد يبدو عليه من جرأة، لم يُقابل باهتمام كبير من تلك الشركات، نظرًا لما قد يترتب عليه من تضارب مصالح في سوق تنافسي حاد.

شركات تفضّل التمويل الذاتي على دعم المنافسين

بالنظر إلى موقف أمازون ومايكروسوفت، فمن غير المنطقي من وجهة نظرهما تمويل مشروع منافس، لا سيما أن كلاً منهما يستثمر بمليارات الدولارات في تطوير نماذجها الخاصة، مثل Copilot وBedrock وClaude، وغيرها.

هذا يسلط الضوء على حقيقة أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجالًا مفتوحًا للمنافسة التقليدية، بل ميدانًا مغلقًا على الكيانات العملاقة التي تستطيع تحمل التكاليف الباهظة لتدريب النماذج.

استثمارات هائلة: الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى مليارات لا ملايين

حتى النماذج التي تُروَّج على أنها منخفضة التكاليف، مثل R1 من شركة DeepSeek، التي قيل إن تطويرها كلّف “بضعة ملايين”، يُعتقد فعليًا أنها قاربت المليار دولار في تكلفة التطوير الحقيقية، مما يكشف عن فجوة بين ما يُعلن وما يُستثمر فعليًا.

ميتــا تواصل مشوارها رغم العوائق

رغم التحديات التمويلية، أعلنت ميتا رسميًا إطلاق Llama 4، الجيل الأحدث من نماذجها للذكاء الاصطناعي، مؤكدة استمرار التزامها بالمجال واستعدادها لضخ المزيد من الاستثمارات في هذا السباق المحتدم.

ووفقًا للمصادر، فإن الشركة ستواصل تطوير تقنياتها بمفردها في حال عدم تلقي الدعم المالي الخارجي المتوقع، في محاولة منها لمنافسة الشركات الكبرى مثل Google وOpenAI وMicrosoft.

Continue Reading

أخبار الاختراقات

تهديد صامت للجينات تحذيرات علمية من اختراق الأمن البيولوجي عبر الحمض النووي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

تهديد صامت للجينات تحذيرات علمية من اختراق الأمن البيولوجي عبر الحمض النووي

نشرت مجلة IEEE Access دراسة علمية حديثة تكشف عن ثغرات أمنية خطيرة في واحدة من أكثر تقنيات الطب الحيوي تقدمًا، وهي تقنية تسلسل الحمض النووي من الجيل الجديد (NGS). وتُعد هذه التقنية عنصرًا حاسمًا في الطب الدقيق، وأبحاث السرطان، والأمراض المعدية، ما يجعل أي تهديد يطالها مثيرًا للقلق على مستوى عالمي.

تهديد صامت للجينات تحذيرات علمية من اختراق الأمن البيولوجي عبر الحمض النووي

تعتمد تقنية NGS على تحليل الحمض النووي (DNA) والحمض النووي الريبي (RNA) بدقة وسرعة، ما يسهم في التقدّم بمجالات عدة، مثل تطوير الأدوية وتحقيقات الطب الشرعي والزراعة وتحليل الطفرات الفيروسية.
لكن، وبحسب الدراسة، فإن هذه التقنية تعتمد على أنظمة متصلة بالإنترنت ومعالجات متطورة، ما يجعلها هدفا محتملا لهجمات إلكترونية معقدة.

تهديد صامت للجينات تحذيرات علمية من اختراق الأمن البيولوجي عبر الحمض النووي

تهديد صامت للجينات تحذيرات علمية من اختراق الأمن البيولوجي عبر الحمض النووي

جرس إنذار علمي: الحماية الحالية غير كافية

أكدت الدكتورة نسرين أنجم، الباحثة الرئيسية من كلية الحوسبة بجامعة بورتسموث، أن الأمن الجينومي لا يجب أن يقتصر على التشفير، بل يجب أن يشمل استراتيجيات استباقية لمواجهة هجمات مستقبلية لم تحدث بعد، قائلةً:

“نحن بحاجة إلى تحول جذري في كيفية تأمين مستقبل الطب الدقيق.”

تهديدات جديدة: من برمجيات خبيثة إلى تلاعب بالذكاء الاصطناعي

أوضحت الدراسة أن التهديدات لا تتعلق فقط بسرقة البيانات، بل تشمل:

وهو ما يفتح الباب أمام مخاطر تجاوز الخصوصية إلى التأثير على البحوث وحتى أمن الدول.

مخاطر تتجاوز اختراق البيانات التقليدية

حذّرت الدكتورة مهرين الحسن، عالمة الأحياء الدقيقة وأحد المشاركين في الدراسة، من خطورة التهاون في هذا المجال، مشددة على أن البيانات الجينومية:

“هي من أكثر المعلومات حساسية، واختراقها له عواقب تتجاوز بكثير خروقات البيانات التقليدية.”

توصيات عاجلة لتعزيز الأمن الجينومي

طالبت الدراسة باتخاذ إجراءات سريعة للحد من المخاطر، أبرزها:

كما شدّدت على ضرورة التعاون بين علوم الحوسبة والتقنيات الحيوية والأمن السيبراني، نظرًا لخطورة العمل بمعزل عن التخصصات الأخرى.

تحذير من استغلال البيانات لأغراض بيولوجية خبيثة

أنهى الباحثون تحذيرهم بالإشارة إلى أن عدم التنسيق الأمني العالمي في مجال الجينوم قد يسمح باستخدام البيانات لأغراض مراقبة، أو تمييز، أو حتى إرهاب بيولوجي، في ظل وجود نقاط ضعف حرجة في الأمن البيولوجي الدولي.

Continue Reading

أخبار تقنية

روبوت Grok يصبح أكثر ذكاءً xAI تُطلق ميزة الذاكرة لتجربة تفاعلية مُخصصة

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

روبوت Grok يصبح أكثر ذكاءً xAI تُطلق ميزة الذاكرة لتجربة تفاعلية مُخصصة

أعلنت شركة xAI، المملوكة لرائد الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، عن إطلاق ميزة جديدة تُدعى “الذاكرة” لروبوت الدردشة الذكي Grok، تهدف إلى تحسين التفاعل الشخصي وجعل المحادثات أكثر تخصيصًا ودقة مع مرور الوقت.

روبوت Grok يصبح أكثر ذكاءً xAI تُطلق ميزة الذاكرة لتجربة تفاعلية مُخصصة

روبوت Grok يصبح أكثر ذكاءً xAI تُطلق ميزة الذاكرة لتجربة تفاعلية مُخصصة

روبوت Grok يصبح أكثر ذكاءً xAI تُطلق ميزة الذاكرة لتجربة تفاعلية مُخصصة

من خلال هذه الميزة، أصبح بإمكان Grok تذكّر تفاعلات المستخدم السابقة، بما يشمل الأسئلة المطروحة، التفضيلات الشخصية، وأنماط الاستخدام المتكررة، مما يسمح له بتقديم ردود تتماشى مع سياق المحادثة ويوفر تجربة أكثر سلاسة وذكاءً.

منافسة مباشرة مع عمالقة الذكاء الاصطناعي

أوضحت xAI أن ميزة الذاكرة تجعل Grok في مصاف أدوات الدردشة الذكية الأخرى مثل ChatGPT من OpenAI وGemini من جوجل، والتي تعتمد على الذاكرة لتحسين جودة الحوار بشكل تراكمي، ما يتيح للمستخدم متابعة الحديث من حيث توقف سابقًا.

إتاحة تجريبية وتحكّم خصوصي

الميزة أصبحت متوفرة حاليًا بنسختها التجريبية عبر الموقع الرسمي لـ Grok، إضافة إلى تطبيقات الهواتف الذكية على iOS وأندرويد.
لكنها غير متوفرة حاليًا في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، مع وعد بدمجها لاحقًا في النسخة الخاصة بمنصة X (تويتر سابقًا).

كما تُتيح xAI للمستخدمين التحكم الكامل في الذاكرة، مع خيار نسيان محادثات معينة. ومع ذلك، أشارت الشركة إلى أن هذا الخيار لا يعني الحذف التام من سجل المستخدم.

xAI تُطلق Studio لإنشاء المستندات وتصميم الألعاب

وفي خطوة موازية، كشفت xAI عن إطلاق أداة جديدة تحت اسم “Studio”، تتيح للمستخدمين إنشاء المستندات، تحرير الأكواد البرمجية، وتصميم ألعاب بسيطة يمكن تشغيلها مباشرة عبر المتصفح.
وستتوفر هذه الميزة مجانًا لجميع المستخدمين، مما يُعزز من قدرات Grok كأداة إنتاجية متعددة الاستخدامات.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.