Connect with us

أخبار تقنية

كندا ستمنع هواوي من شبكات 5G بحجة التجسس!

Avatar of منصور أشرف

Published

on

113358378 huawei1

أعلنت الحكومة الكندية عن حظر استخدام معدات شركة هواوي وزميلتها التكنولوجية الصينية العملاقة ZTE في شبكاتها للجيل الخامس 5G.

وأشارت الحكومة في بيان إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي، قائلة إن الموردين قد يجبرون على الامتثال لتوجيهات من الحكومات الأجنبية بطرق قد تتعارض مع القوانين الكندية أو قد تكون ضارة بالمصالح الكندية.

وقال وزير الصناعة فرانسوا فيليب شامبين: نعتزم استبعاد هواوي و ZTE من شبكات 5G. ويطلب من المزودين الذين قاموا بتثبيت هذه المعدات التوقف عن استخدامها وإزالتها بموجب الخطط التي نعلن عنها.

وأضاف شامبان أنه يطلب من الشركات إزالة معدات 5G بحلول شهر يونيو 2024، ولن يتم تعويضها. كما يجب إزالة معدات 4G بحلول نهاية عام 2027.

ويتم منع شركات الاتصالات من شراء معدات 4G أو 5G جديدة من الشركات بحلول شهر سبتمبر من هذا العام.

ويجب إزالة جميع معدات 5G التي تحمل علامة هواوي و ZTE من الشبكات بحلول 28 يونيو 2024. كما يجب إزالة المعدات من شبكات 4G بحلول نهاية عام 2027

وكتبت الحكومة الكندية في بيانها: تلتزم الحكومة بتعزيز الفوائد الاجتماعية والاقتصادية لشبكة الجيل الخامس والوصول إلى خدمات الاتصالات بشكل كبير، ولكن ليس على حساب الأمن.

thumbs b c f7bf8fc03109e46e28dc335d0159de76

وتجعل هذه الخطوة كندا أحدث عضو في تحالف Five Eyes الاستخباراتي يضع قيودًا على استخدام معدات هواوي و ZTE في شبكات الاتصالات.

وتنفق شركات الاتصالات الأمريكية المليارات على إزالة واستبدال المعدات في شبكاتها. بينما حظرت المملكة المتحدة استخدام معدات هواوي في عام 2020، وأمرت بإزالتها بحلول عام 2027. كما فرضت أستراليا ونيوزيلندا قيودًا على استخدام المعدات لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

وتتعلق هذه المخاوف بقانون الاستخبارات الوطنية الصيني، الذي يمكن استخدامه لجعل المنظمات والمواطنين الصينيين يتعاونون مع عمل استخبارات الدولة.

وهناك تخوف من إمكانية استخدام هذا القانون لإجبار شركات التكنولوجيا الصينية مثل هواوي و ZTE على تسليم معلومات حساسة من الشبكات الأجنبية إلى الحكومة الصينية.

كندا تطلب إزالة معدات هواوي بحلول عام 2024

تعارض الشركة الصينية هذا الادعاء وتقول إنه يستند إلى قراءة خطأ لقانون الصين. وقالت السفارة الكندية الصينية في بيان ردا على الحظر الكندي: تقيم الصين هذا الحادث بشكل شامل وجدي وتتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية.

وقال متحدث باسم سفارة الصين في كندا إن المخاوف الأمنية المزعومة هي ذريعة للتلاعب السياسي. واتهم كندا بالعمل مع الولايات المتحدة لقمع الشركات الصينية.

بينما قال نائب رئيس شؤون الشركات بشركة هواوي في كندا، في مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية: لا نزال ننتظر سماع نوع تهديدات الأمن القومي التي تشكلها هواوي. لدينا 1500 موظف في كندا، معظمهم في مجال البحث والتطوير، ونبيع منتجات مثل الهواتف المحمولة، ونواصل القيام بذلك.

واستغرقت كندا نحو ثلاث سنوات لاتخاذ قرارها بشأن استخدام معدات هواوي و ZTE في شبكاتها للاتصالات، وهي الفترة التي أشارت وكالة بلومبرج إلى أنها تزامنت مع تدهور العلاقات بينها وبين الصين.

Huawei

وفي شهر ديسمبر 2018، ألقت كندا القبض على المديرة المالية لشركة هواوي، منغ وانزهو، للاشتباه في انتهاكها العقوبات الأمريكية. بينما سجنت الصين بعد أيام الدبلوماسي الكندي السابق مايكل سبافور ورجل الأعمال الكندي مايكل كوفريغ.

وأطلقت الصين سراح الكنديين بعد أن توصلت الولايات المتحدة إلى صفقة قضائية مع وانزهو سمحت لها بالعودة إلى الصين.

وانتقد سياسيو المعارضة تأجيل الحكومة الكندية. وقال النائب المحافظ راكيل دانتشو في بيان: اشترت شركات الاتصالات الكندية في سنوات التأخير معدات من هواوي بقيمة مئات الملايين من الدولارات، وتحتاج الآن إلى إزالتها من شبكاتها بتكلفة هائلة.

ولكن ذكرت وكالة بلومبرج أن شركات الاتصالات الكندية قد قللت من استخدامها لمعدات هواوي بسبب مخاوف من الحظر النهائي.

وتعاونت Bell Canada و Telus في عام 2020 مع إريكسون السويدية ونوكيا الفنلندية لبناء شبكات 5G، مع التخلي عن هواوي.

وبالإضافة إلى الحظر تضع كندا قانونًا جديدًا لحماية البنية التحتية المالية والاتصالات والطاقة والنقل من التهديدات الإلكترونية.

تطبيقات وبرامج

قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى

أبدى العديد من مستخدمي منصة نتفليكس استياءهم بعد إعلان الشركة عن نيتها إطلاق ميزة إعلانية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، من المقرر تطبيقها رسميًا في عام 2026. الميزة المثيرة للجدل تقوم بعرض إعلانات خلال بث المسلسلات، حيث سيتم دمج الإعلانات بشكل غير تقليدي في مشاهد المسلسل أو أثناء إيقاف العرض مؤقتًا، وهو ما أثار حفيظة المشتركين الذين اعتادوا على تجربة مشاهدة خالية من الإعلانات.

قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى

قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى

قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى

بحسب تقرير لموقع “TheStreet” المتخصص في الشؤون الاقتصادية، تهدف نتفليكس إلى مضاعفة إيراداتها الإعلانية خلال العام المقبل، وتسعى من خلال هذه الخطوة إلى تقديم نماذج مبتكرة في الإعلان التفاعلي عبر أدوات الذكاء الاصطناعي.

وقد عرضت الشركة مثالًا لتقنيتها الجديدة يتمثل في إدراج صورة منتج على خلفية من عالم مسلسل “Stranger Things”، مؤكدة أن هذا الدمج الذكي “سيمنح المستخدم تجربة إعلانية أكثر تكاملًا وسلاسة”، على حد تعبيرها.

الذكاء الاصطناعي يثير أسئلة الخصوصية والشفافية

رغم التوجه الجديد، أعرب عدد كبير من المستخدمين عن قلقهم من احتمال عدم القدرة على التمييز بين المشاهد الأصلية والإعلانات، مما يُضعف من وضوح تجربة المشاهدة ويطرح تساؤلات حول الشفافية الإعلانية.

إلى جانب ذلك، عبّر آخرون عن تخوفهم من انتهاك الخصوصية، إذ أن تخصيص الإعلانات يتطلب جمع بيانات دقيقة عن المستخدمين وسلوكهم داخل المنصة، مما يفتح الباب أمام قضايا قانونية وأخلاقية متوقعة.

هل تتحول تجربة المشاهدة إلى مساحة تسويق مقنّعة؟

بينما تسعى نتفليكس لتقديم هذه التقنية كحل ذكي وغير مزعج، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في تحقيق التوازن بين الإعلانات والراحة النفسية للمشاهد، إذ يشعر المستخدمون أن روح نتفليكس الأصلية القائمة على المشاهدة الحرة دون انقطاع بدأت بالتراجع لصالح أهداف تجارية بحتة.

Continue Reading

الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

أجرت شركة ميلوير بايتس المتخصصة في برامج مكافحة الفيروسات، سلسلة اختبارات أظهرت قدرات متقدمة لمنصات محادثات الذكاء الاصطناعي، مثل شات جي بي تي، في تحديد الموقع الجغرافي للمستخدمين بناءً على صور مجردة لا تحتوي على أي بيانات وصفية واضحة.

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

أفادت شركة “ميلوير بايتس” أن عناصر غير متوقعة مثل عربة تحمل شعار شركة معروفة، أو طائر موطنه الأصلي منطقة معينة، قد تكون كافية لاستنتاج الموقع الجغرافي الذي تم فيه التقاط الصورة.

وأكدت أن هذه القدرات تثير مخاوف حقيقية بشأن الخصوصية الرقمية، خاصة مع تطور إمكانيات الذكاء الاصطناعي في رصد وتحليل الخلفيات والعناصر الدقيقة داخل الصور.

مقاطع فيديو مزيفة بنبضات قلب حقيقية؟

في تطور آخر لا يقل خطورة، كشفت دراسة حديثة أجراها معهد فراونهوفر هاينريش هيرتز بالتعاون مع جامعة هومبولت في برلين، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي وصلت إلى مستوى يسمح بإنشاء مقاطع فيديو مزيفة تتضمن ما يشبه نبضات قلب بشرية، مما يجعل عملية كشف التزييف أكثر تعقيدًا من ذي قبل.

في السابق، كانت بعض التفاصيل البيولوجية، مثل تذبذب تدفق الدم أو نبضات القلب الدقيقة، تُستخدم لاكتشاف مقاطع الفيديو المُزيفة. ولكن التطورات الجديدة جعلت هذه الإشارات تُضاف بطريقة يصعب تمييزها عن الواقع.

هل هناك أمل في كشف التزييف؟

رغم التحديات، يرى الباحثون أن هناك طرقًا واعدة لمواكبة هذه الموجة من التزييف المتقن. أحد أبرز هذه الطرق يتمثل في تحليل التوزيع المكاني لتدفق الدم ومدى منطقيته في الصورة، وهو ما قد يوفر مؤشرات أكثر دقة للكشف عن مقاطع الفيديو المزيفة عالية الجودة.

Continue Reading

أخبار الشركات

شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية

تسعى أبل إلى تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي على أجهزتها، خصوصًا في السوق الصينية، ثاني أكبر سوق لها عالميًا. إلا أن هذه الخطط اصطدمت بحالة من القلق والرفض المتزايد في واشنطن، عقب تقارير عن سعي “أبل” للتعاون مع شركة “علي بابا” الصينية لتقديم ميزات الذكاء الاصطناعي على أجهزة آيفون داخل الصين.

شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز ونقلته “العربية Business”، فإن مسؤولين في البيت الأبيض وأعضاء من الكونغرس بدأوا بتكثيف الرقابة على تفاصيل الصفقة. وتتركز مخاوفهم حول احتمال استفادة الصين من هذه الشراكة في تعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي، وتوسيع رقعة انتشار روبوتات الدردشة الخاضعة للرقابة الصينية، إضافة إلى تعريض “أبل” لضغوط تنظيمية وقوانين مشاركة البيانات في بكين.

شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية

شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية

تجربة سابقة وقلق متجدد

لم تكن هذه المرة الأولى التي تواجه فيها “أبل” انتقادات لتعاونها مع شركات صينية. ففي عام 2022، اضطرت الشركة للتراجع عن صفقة مع شركة YMTC الصينية بسبب ضغوط واشنطن. والآن، تواجه تحديًا مشابهًا، في ظل تشديد القيود الأميركية على التكنولوجيا ذات الاستخدامات المزدوجة، خاصةً مع تصاعد التوترات العسكرية بين القوتين العالميتين.

مخاطر التخلي عن الصفقة

إذا قررت “أبل” إلغاء تعاونها مع “علي بابا”، فقد تواجه تداعيات اقتصادية كبيرة، خصوصًا أن السوق الصينية تمثل نحو 20% من مبيعاتها. كما أن غياب شريك محلي قد يجعل آيفون متأخرًا في المنافسة أمام شركات مثل “هواوي” و”شاومي” التي تملك بالفعل أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة موجهة للسوق الصينية.

استجوابات رسمية وغياب إجابات واضحة

في اجتماعات عقدت خلال مارس الماضي، واجه كبار مسؤولي أبل استجوابات من لجنة الكونغرس المعنية بالصين، وواجهوا صعوبة في تقديم إجابات حاسمة بشأن تفاصيل الصفقة، ومدى التزامها بالقوانين الصينية، والبيانات التي سيتم مشاركتها مع “علي بابا”.

الذكاء الاصطناعي… بين الاستخدام المدني والعسكري

القلق الأميركي ليس محصورًا في التكنولوجيا التجارية، بل يمتد إلى الاستخدامات العسكرية المحتملة للذكاء الاصطناعي. إذ ترى واشنطن أن هذه التقنية ستلعب دورًا محوريًا في الحروب المستقبلية، من خلال التحكم بالطائرات المسيرة وتنسيق العمليات القتالية، مما دفعها إلى تقييد صادرات الرقائق المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين.

دوافع أبل من الشراكة

طرحت “أبل” مؤخرًا ميزات ذكاء اصطناعي جديدة تحت اسم Apple Intelligence، مدعومة بشراكة مع OpenAI”. لكن نظراً لأن “OpenAI” لا تنشط في الصين، اضطرت “أبل” للبحث عن بديل محلي لتوفير التجربة نفسها للمستخدمين الصينيين. وبعد التفاوض مع عدد من الشركات، تم التوصل إلى اتفاق مع علي بابا، شريطة موافقة الجهات التنظيمية الصينية.

مخاوف من خضوع أبل للقوانين الصينية

أبدى أعضاء الكونغرس قلقهم من طلب أبل موافقة الجهات التنظيمية في بكين على الشراكة، ما قد يُجبر الشركة على توقيع اتفاقات تجعلها خاضعة للقوانين الصينية، بما في ذلك ما يتعلق بحماية البيانات والرقابة.

متى تتوفر ميزات الذكاء الاصطناعي في الصين؟

حتى الآن، لم تعلن أبل رسميًا عن موعد إطلاق ميزات Apple Intelligence في السوق الصينية. لكن الرئيس التنفيذي تيم كوك أشار خلال لقاءات مع المحللين إلى أن المبيعات تحسّنت في الأسواق التي تتوفر فيها هذه الميزات، ما يعزز رغبة الشركة في تقديمها داخل الصين، رغم التحديات الجيوسياسية المعقدة.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.