هناك احتمالية حول AMD تفوت فرصة الترقية مؤخرا عن معالجاتها الجديدة من طراز Fire Range المعتمدة على بنية Zen 5 وقد ظهرت بعض التفاصيل المثيرة للاهتمام حول وحدات المعالجة المركزية القادمة المصممة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة المخصصة للألعاب.
ويقال إن هذه المعالجات ستستخدم نفس حزمة FL1 مثل وحدات المعالجة المركزية Ryzen 7040HX المعروفة باسم Dragon Range وفقا لتسريب موثوق به على منتديات Weibo.
لطالما كان التوافق بين الدبابيس أمر حيوي لشركة AMD ليس فقط لتوسيع استخدام المعالجات في أجهزة الكمبيوتر المكتبية ولكن أيضا لتسهيل التحديثات في أجهزة الكمبيوتر المحمولة وعلى الرغم من أن هذه المعلومات مجرد شائعة إلا أنها تتناسب تماما مع استراتيجية AMD في قطاع أجهزة الكمبيوتر المحمولة المخصصة للألعاب.
المشكلة تكمن في أن AMD قد تتمكن من شحن هذه المعالجات بسرعة كبيرة مما قد يجعلها تفوت فرصة الترقية الكبيرة في وحدات معالجة الرسومات التي نتوقع رؤيتها في أجهزة الكمبيوتر المحمولة المخصصة للألعاب العام المقبل مع وحدات معالجة الرسومات من سلسلة RTX 50.
لا ينبغي الخلط بين معالجات Fire Range ومجموعة معالجات Ryzen AI 300 التي سيتم إطلاقها قريبا وعلى الرغم من أن كلا المجموعتين تستخدم بنية Zen 5، فإن Fire Range مخصصة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة ذات الطاقة العالية وخاصة المخصصة للألعاب كما نتوقع أن نرى هذه المعالجات بعد بضعة أشهر من الدفعة الأولى من معالجات AMD ومع ذلك قد تغير AMD جدول إصدارها كما فعلت في الماضي لذا ليس من المؤكد أن نرى Fire Range قبل نهاية العام.
الجدول الزمني لإصدار المعالجات ليس هامًا فقط لشركة AMD، بل أيضًا لصانعي أجهزة الكمبيوتر المحمولة. إذا كانت Fire Range متوافقة من دبوس إلى دبوس، فإن ذلك سيسمح للمصنعين بإدراج المعالجات الجديدة دون الحاجة إلى تغيير تصميم الأجهزة الداخلية. وعلى الجانب الآخر، من المحتمل أن تكون وحدات معالجة الرسوميات من سلسلة RTX 50-series من Nvidia بحاجة إلى تصميم داخلي جديد، مما يفرض على المصنعين إعادة تصميم الأجهزة.
AMD تفوت فرصة الترقية: التوقيت والتوقعات المستقبلية
هذا التوقيت قد يكون محرج بعض الشيء لكنه لا يعني أننا لن نرى وحدات المعالجة المركزية Fire Range في أجهزة الكمبيوتر المحمولة المخصصة للألعاب المزودة بوحدات معالجة رسومية من سلسلة RTX 50 ومن المرجح أن نرى هذه الترقية بعد طرح الأجهزة المحمولة الأولى التي ستستخدم في البداية وحدات معالجة رسومية من سلسلة RTX 40 خاصة إذا تم إصدارها قبل نهاية العام.
في الوقت الحالي لا يزال موعد إطلاق وحدات معالجة الرسوميات RTX 50-series من Nvidia غير واضح ولكن نعلم أنها قادمة قريبا وعادة ما تصل وحدات معالجة الرسوميات للأجهزة المكتبية أولا من Nvidia لذا ما لم تغير الشركة استراتيجيتها بشكل كبير فلا نتوقع ظهور وحدات معالجة الرسوميات RTX 50-series للأجهزة المحمولة قبل مرور بضعة أشهر على ظهور بطاقات سطح المكتب الأولى.
أعلنت شركة أورا رينغ، الرائدة في مجال الخواتم الذكية، عن تحديث جديد لتطبيق خاتمها الذكي، يشمل ميزتين صحيتين مبتكرتين: تتبع الوجبات ومراقبة مستويات السكر في الدم. يأتي هذا التحديث في إطار سعي الشركة لتعزيز دور الخاتم كأداة شاملة لمراقبة الحالة الصحية وتحسين جودة الحياة.
ابتكار صحي جديد خاتم أورا الذكي يدعم تتبع الوجبات ومراقبة ؤ في الدم
الميزة الأولى تتيح للمستخدمين مراقبة مستويات السكر في الدم على مدار اليوم، وذلك بالتعاون مع شركة “Dexcom” المتخصصة في حلول مراقبة الجلوكوز. وتعتمد هذه الميزة على جهاز استشعار خاص يُدعى “Stelo Glucose Biosensor”، صُمم خصيصًا للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني أو من هم في مرحلة ما قبل السكري، كما يمكن استخدامه من قبل أي شخص يرغب في مراقبة مستوى السكر باستمرار.
ابتكار صحي جديد خاتم أورا الذكي يدعم تتبع الوجبات ومراقبة ؤ في الدم
الدمج بين الأجهزة لعرض بيانات صحية شاملة
بمجرد إقران خاتم أورا بجهاز “Stelo”، يستطيع المستخدم الاطلاع على بيانات السكر ضمن تطبيق Oura، جنبًا إلى جنب مع مؤشرات أخرى مثل مستوى الضغط، الحركة، والنوم. ويتوفر جهاز استشعار الجلوكوز بسعر يبلغ نحو 99 دولارًا، حاليًا في السوق الأمريكية فقط، في انتظار الموافقات التنظيمية لتوسيع نطاق توفره.
الميزة الثانية تُعنى بتتبع الوجبات اليومية، وتعمل عبر روبوت المحادثة الذكي “Oura Advisor”، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحليل الصور التي يلتقطها المستخدم لطعامه. يعرض النظام تفاصيل غذائية دقيقة ويقدم توصيات لتحسين العادات الغذائية والوصول إلى أهداف صحية معينة.
رؤية أعمق من خلال مؤشر “مدة تجاوز السكر بعد الوجبة”
عند استخدام الميزتين معًا، يحصل المستخدم على مؤشر إضافي يُعرف باسم “Meal level time above range”، يُظهر مدة بقاء مستوى السكر في الدم مرتفعًا بعد تناول الطعام، مما يوفر فهماً دقيقاً للعلاقة بين التغذية واستجابة الجسم للسكر.
تؤكد هذه الإضافات الجديدة سعي أورا لتقديم تجربة صحية متكاملة من خلال تقنيات ذكية، تجمع بين المراقبة الفسيولوجية والتحليل الغذائي لتعزيز صحة المستخدم بشكل شخصي ومبني على البيانات. هل تعتقد أن هذا النوع من الأجهزة يمكن أن يحل مكان أجهزة المراقبة الطبية التقليدية في المستقبل.
يشهد عالمنا اليوم تسارعًا غير مسبوق في ابتكار التقنيات، مما يفتح أبوابًا واسعة أمام تطوير الذكاء الاصطناعي. لكن المفاجأة هذه المرة هي أن التحول المقبل في الذكاء الاصطناعي لن يتوقف عند تطور الخوارزميات أو نماذج التعلم الآلي فحسب، بل سيُدفع بشكل قوي من خلال دمج هذا الذكاء مع أجهزة جديدة ومتطورة. تقنيات مثل الحوسبة المكانية، والواقع الممتد (XR)، والأجهزة القابلة للارتداء المدعومة بالذكاء الاصطناعي تعد بتحول جذري في طريقة تفاعل البشر مع التكنولوجيا.
كيف تُعيد الحوسبة المكانية والأجهزة القابلة للارتداء تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي
في قلب هذا التحول، تقف الحوسبة المكانية كتقنية محورية تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي مع العالم المادي. عبر استخدام أجهزة استشعار متطورة وتقنيات رؤية حاسوبية، تُمكن الحوسبة المكانية الآلات من “فهم” البيئة من حولها وتفسيرها لحظيًا، مما يتيح للبشر التفاعل مع الآلات بشكل طبيعي ومباشر. والنتيجة هي تفاعل بشري مع التكنولوجيا لا يعتمد فقط على الشاشات التقليدية، بل على أجهزة أكثر تفاعلًا وذكاءً، مثل نظارات الواقع المعزز والروبوتات.
كيف تُعيد الحوسبة المكانية والأجهزة القابلة للارتداء تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي
الانتقال من الشاشات إلى التفاعل الطبيعي
لم يعد الذكاء الاصطناعي محصورًا في الحواسيب أو الهواتف الذكية فقط، بل انتقل إلى الواقع المادي ليصبح “متجسدًا”. هذه الأجهزة القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية أو النظارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، توفر إمكانيات تفاعل تتجاوز الشاشات. من خلال هذه الأجهزة، يستطيع المستخدم التفاعل مع الذكاء الاصطناعي باستخدام الإيماءات أو الصوت أو حتى التفاعل الحسي (Haptic feedback)، مما يعزز التفاعل بين البشر والآلات بشكل أكثر سلاسة وطبيعية.
الأجهزة القابلة للارتداء: الشريك الذكي في حياتنا اليومية
تعتمد الأجهزة القابلة للارتداء المدعومة بالذكاء الاصطناعي على قدرات استشعار متقدمة تمكنها من فهم حركة الجسم، تفاعلات المستخدم، والبيئة المحيطة. هذا التحول يتيح للأجهزة أن تكون أكثر من مجرد أدوات تقليدية، بل شريكًا ذكيًا يتفاعل مع المستخدمين في الوقت الفعلي. على سبيل المثال، نظارات الواقع المعزز من شركة ميتا توفر للمستخدمين إمكانية التواصل مع الذكاء الاصطناعي بطرق جديدة كليًا، دون الحاجة إلى النظر إلى شاشة.
صعود وكلاء الذكاء الاصطناعي: مستقبل أكثر استقلالية
من جانب آخر، أصبح مفهوم وكلاء الذكاء الاصطناعي أكثر شيوعًا. هؤلاء الوكلاء هم أنظمة ذكية قادرة على اتخاذ قرارات وتنفيذ مهام بشكل مستقل بناءً على إدراكهم للبيئة المحيطة. وتستفيد هذه الأنظمة من الحوسبة المكانية والأجهزة القابلة للارتداء لتصبح أكثر فعالية في مراقبة التغيرات البيئية والتفاعل مع البشر. هذا التحول سيحدث ثورة في كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية، حيث سيصبح أكثر استقلالية وكفاءة.
محركات النمو في الأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي
في هذه المرحلة الجديدة من تطور الذكاء الاصطناعي، هناك ثلاثة محركات رئيسية تدفع النمو:
البيانات الواقعية:
ستعتمد الأنظمة الذكية على بيانات دقيقة، مثل حركة الأجسام، وحركة الأفراد، مما سيتيح لها التفاعل بفعالية مع البيئة المادية.
واجهات تفاعلية جديدة:
ستتجاوز الشاشات التقليدية لتتيح تفاعلاً طبيعيًا يعتمد على الحواس البشرية. الأجهزة مثل نظارات الواقع المعزز ستمكن المستخدمين من التفاعل مع الذكاء الاصطناعي بطرق جديدة تمامًا.
وكلاء الذكاء الاصطناعي:
هؤلاء الأنظمة الذكية ستصبح أكثر استقلالية، تتخذ القرارات بناءً على إدراك البيئة المحيطة وتساعد البشر في التفاعل مع التكنولوجيا بطريقة أكثر طبيعية.
تعد هذه التقنيات بتحويل طريقة تفاعل البشر مع التكنولوجيا بشكل جذري. سيكون مستقبل الذكاء الاصطناعي مليئًا بالأجهزة القابلة للارتداء المتقدمة، التي توفر تجارب تفاعلية أكثر ذكاءً ودقة، حيث سيصبح الذكاء الاصطناعي أكثر قربًا وطبيعية في حياتنا اليومية. هذا التحول سيمهد الطريق لعصر جديد من التفاعل بين البشر والآلات، ويُعد بمستقبل أكثر تكاملًا وذكاءً.
أعلنت وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة عن إدراج مادة الذكاء الاصطناعي كمقرر دراسي أساسي ضمن المناهج التعليمية للمدارس الحكومية، بدءًا من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، اعتبارًا من العام الدراسي 2025-2026.
الإمارات تُحدث تحولًا في التعليم الذكاء الاصطناعي مادة أساسية من رياض الأطفال حتى الثانوية
تُعدّ هذه المبادرة جزءًا من الجهود الوطنية لتعزيز مكانة الإمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.وتعمل الوزارة على تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم عبر شراكات إستراتيجية مع مؤسسات رائدة مثل شركة “بريسايت” التابعة لمجموعة “جي 42″، وشركة “AI71″، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وكلية الإمارات للتطوير التربوي.
الإمارات تُحدث تحولًا في التعليم الذكاء الاصطناعي مادة أساسية من رياض الأطفال حتى الثانوية
تهدف هذه الشراكات إلى تسريع تبنّي التقنيات المتقدمة داخل البيئة التعليمية، وتجسيد رؤية الإمارات الاستباقية في الاستثمار بالطاقات البشرية والمعرفية، وبناء منظومة تعليمية حديثة ومرنة قادرة على تأهيل أجيال متمكنة من أدوات المستقبل ومهاراته.
تصميم منهج شامل ومرن للذكاء الاصطناعي
صُمم المنهج الإماراتي لمادة الذكاء الاصطناعي ليغطي سبعة مجالات رئيسية معترف بها عالميًا، وهي: المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، البيانات والخوارزميات، استخدام البرمجيات، الوعي الأخلاقي والمسؤولية المجتمعية، التطبيقات الواقعية للذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، الابتكار وتصميم المشاريع، والسياسات والارتباط المجتمعي المحيط بالذكاء الاصطناعي.
يراعي المنهج الفئات العمرية المختلفة وتطور القدرات الذهنية للطلبة، مع تحديد مخرجات تعليمية واضحة لكل مرحلة، لضمان أن يكون كافة خريجي التعليم العام ملمين بالمعارف والمفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، ومتمكنين من المهارات الأساسية في استخدامه، وقادرين على توظيفه بفاعلية في مختلف السياقات الحياتية والمهنية.
مرحلة رياض الأطفال:تُقدم المفاهيم التكنولوجية والذكاء الاصطناعي بطرق بسيطة وممتعة، باستخدام أنشطة بصرية وتفاعلية، وقصص، وألعاب تعليمية لتعريف الأطفال بالمفاهيم الأولية.
الحلقة الأولى (الصفوف الابتدائية):يتعلم الطلبة كيفية عمل الآلات والأنظمة الذكية، ويبدؤون ببناء مهارات التفكير الرقمي الأساسية، واستكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي البسيطة في بيئتهم المحيطة.
الحلقة الثانية (الصفوف المتوسطة):ينتقل الطلبة إلى دور أكثر تفاعلية، إذ يصبحون قادرين على تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وتقييمها، وتصميم نماذجهم الخاصة، كما يتعلمون مفاهيم مثل التحيز في البيانات والخوارزميات، وكذلك كيفية الاستخدام الآمن والأخلاقي للذكاء الاصطناعي.
الحلقة الثالثة (الصفوف الثانوية):يركز المنهج في هذه المرحلة على تطوير المهارات التطبيقية المتقدمة، مثل هندسة الأوامر (Prompt Engineering) للتفاعل بكفاءة مع نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، كما يتدرب الطلبة على محاكاة سيناريوهات من الحياة الواقعية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، لإعدادهم بنحو شامل لمرحلة التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل المستقبلية.
أوضحت وزارة التربية والتعليم أن المنهج الجديد للذكاء الاصطناعي سيتكامل بسلاسة مع الجداول الدراسية المعتمدة حاليًا، ولن يتطلب إضافة ساعات تعليمية جديدة إلى الأسبوع الدراسي.ستُخصص حصص هذا المنهج ضمن إطار مادة “الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار” القائمة بالفعل، التي سيقوم معلموها بتدريس المنهج.كما ستوفر الوزارة أدلة تعليمية تتضمن مجموعة من الأنشطة، والنماذج، وخطط الدروس الجاهزة، التي يمكن تكييفها وفق البيئات الصفية المختلفة.
تُعدّ هذه المبادرة خطوة محورية في مسيرة تطوير التعليم في دولة الإمارات، وتجسد التزامها ببناء جيل المستقبل القادر على فهم واستخدام وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بمسؤولية وابتكار.كما تعزز مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي ومجتمع معرفي رائد.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم في دولة الإمارات، أن اعتماد منهج الذكاء الاصطناعي في جميع المراحل الدراسية في المدارس الحكومية يمثل خطوة إستراتيجية لا تقتصر على تعليم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، بل تتجاوز ذلك نحو إعداد جيل واعٍ بأخلاقيات التقنية، وقادر على تطوير حلول ذكية بأدوات وطنية تسهم في فتح آفاق تعليمية ومهنية جديدة أمام أجيال المستقبل.