fbpx
Connect with us

أخبار تقنية

أداة Whisper من OpenAI تثير مخاوف الدقة في التفريغ الصوتي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

أداة Whisper من OpenAI تثير مخاوف الدقة في التفريغ الصوتي

تواجه أداة التفريغ الصوتي Whisper من شركة OpenAI انتقادات واسعة نتيجة “اختلاقها” لنصوص غير دقيقة أثناء تفريغ التسجيلات الصوتية، مما يهدد المؤسسات التي تعتمد على التقنية بشكل مباشر، مثل المستشفيات والمراكز الصحية.

أداة Whisper من OpenAI تثير مخاوف الدقة في التفريغ الصوتي

أبلغ عدد من المطورين والباحثين عن أن الأداة أحيانًا تُدرج معلومات غير حقيقية تتضمن أسماء أدوية وهمية، تعليقات ذات طابع غير لائق، وحتى عبارات تحمل طابعًا عنيفًا، مما قد يؤدي إلى آثار سلبية كبيرة في حال استخدام هذه النصوص في سياقات حساسة.

أداة Whisper من OpenAI تثير مخاوف الدقة في التفريغ الصوتي

أداة Whisper من OpenAI تثير مخاوف الدقة في التفريغ الصوتي

شعبية الأداة رغم التحذيرات

رغم التحذيرات، شهدت النسخة الأحدث من Whisper تحميلات واسعة وصلت إلى 4.2 مليون مرة عبر منصة HuggingFace، كما تم دمج الأداة في منصات الحوسبة السحابية الخاصة بشركتي أوراكل ومايكروسوفت، بالإضافة إلى بعض إصدارات ChatGPT، مما يزيد من انتشارها في العديد من التطبيقات العملية.

الأدلة على مشكلة “الاختلاقات النصية”

تشير دراسات من جامعات وفرق بحثية مختصة إلى أن الأخطاء النصية في Whisper ليست حالات فردية. ففي دراسة من جامعة ميشيغان، تم رصد اختلاقات في ثمانية من كل عشرة تسجيلات. كما وثّق باحثون 187 حالة “هلوسة نصية” بعد تحليلهم لأكثر من 13 ألف تسجيل صوتي.

التحديات الخاصة في المجال الطبي

تزداد حساسية هذه الأخطاء في المجال الطبي، حيث تعتمد شركة “نابلا” على أداة Whisper لتفريغ التسجيلات الطبية لأكثر من 30 ألف طبيب و40 نظامًا صحيًا، وقد اُستخدمت الأداة في تفريغ نحو 7 ملايين استشارة طبية حتى الآن، مما يعرض البيانات الطبية لخطر التحريف.

التحديات الإجرائية: غياب آلية للتحقق من الدقة

لا توجد حتى الآن آلية دقيقة للتحقق من صحة النصوص المفرغة بواسطة Whisper، مما دفع شركة “نابلا” إلى حذف بعض البيانات لحماية الخصوصية، وتطلب من الأطباء مراجعة النصوص بشكل سريع، إلا أن هذا الإجراء يُثقل كاهل الطواقم الطبية.

أهمية الدقة في مجالات حساسة كالمجال الطبي

تمثل الدقة في تفريغ التسجيلات الصوتية هاجسًا أساسيًا، خاصة في مجالات حساسة كالرعاية الصحية، حيث قد تؤدي الاختلاقات النصية إلى تداعيات خطيرة على القرارات العلاجية، مما يعزز الحاجة إلى تطوير تقنيات أكثر دقة وثباتًا في التفريغ الصوتي.

Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تطبيقات وبرامج

TikTok وGiphy شراكة جديدة لدمج صور GIF الذكية في الرسائل المباشرة

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

Continue Reading

أخبار تقنية

تحديث شامل لتجربة Microsoft Teams في الدردشة والقنوات لزيادة الكفاءة

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

تحديث شامل لتجربة Microsoft Teams في الدردشة والقنوات لزيادة الكفاءة

أعلنت Microsoft عن تحديث رئيسي لمنصة Teams، يتضمن تحسينات في تجربة الدردشة والقنوات على مختلف الأجهزة، وذلك استجابة لتعليقات المستخدمين حول تعقيد الواجهة وعدم ملاءمتها مقارنةً بالتطبيقات المنافسة. وقد أزالت الشركة بعض الميزات القديمة التي لم تعد تلبي احتياجات المستخدمين بشكل فعال.

تحديث شامل لتجربة Microsoft Teams في الدردشة والقنوات لزيادة الكفاءة

تأتي التجربة الجديدة مع إعدادات متقدمة للمستخدمين على الهواتف المحمولة، حيث يمكنهم تخصيص عرض الرسائل حسب الأقسام أو وفق الأحدث. كما تم تعديل التصميم ليتلاءم مع أحجام الشاشات المختلفة، مما يتيح سهولة قراءة الرسائل والرد عليها أثناء التنقل.

تحديث شامل لتجربة Microsoft Teams في الدردشة والقنوات لزيادة الكفاءة

تحديث شامل لتجربة Microsoft Teams في الدردشة والقنوات لزيادة الكفاءة

دمج الدردشات والقنوات في واجهة واحدة

تسهّل مايكروسوفت تجربة التنقل بين الدردشات والقنوات من خلال دمجها في واجهة واحدة داخل قسم الدردشة، ما يسمح للمستخدمين بتنظيم محادثاتهم بشكل أكثر سلاسة. ومع ذلك، تتوفر إمكانية تخصيص الواجهة لإبقاء الدردشات والقنوات منفصلة، حسب تفضيلات المستخدمين.

إضافة فلاتر وفرز المحتوى بسهولة

أضافت Teams ميزة الفلاتر الذكية التي تشمل خيارات مثل “غير مقروءة”، “دردشة”، “قنوات”، “اجتماعات”، و”مكتم الصوت”، مما يسهل على المستخدمين الوصول إلى نوع المحادثة المطلوبة بسرعة.

الأقسام المخصصة والمفضلة لتنظيم أفضل

أضاف التحديث أيضًا ميزة الأقسام المخصصة، حيث يمكن للمستخدمين تجميع محادثاتهم حسب الموضوع، سواء كانت دردشات أو قنوات أو اجتماعات، مع إمكانية إضافة ما يصل إلى 50 قسمًا و50 عنصرًا في كل قسم، إلى جانب قسم “المفضلة” الذي يظهر افتراضيًا ليجمع المحادثات والقنوات المثبتة.

الإطلاق للمعاينة العامة

ستتاح تجربة الدردشة والقنوات المحسّنة هذه للمعاينة العامة في نوفمبر على أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة، مما يتيح للمستخدمين الاستمتاع بالتحسينات الجديدة قبل التحديث الرسمي المنتظر الشهر القادم.

Continue Reading

أخبار تقنية

الابتكار في تخزين البيانات طريقة جديدة باستخدام الحمض النووي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الابتكار في تخزين البيانات طريقة جديدة باستخدام الحمض النووي

طوّر فريق من الباحثين تقنية جديدة لتخزين البيانات الرقمية داخل الحمض النووي باستخدام عملية طبيعية تُعرف بـ “المثيلة” (Methylation)، مما يلغي الحاجة لتصنيع سلاسل مخصصة من الحمض النووي من البداية. هذه التقنية تمثل خطوة مهمة في مجال تخزين البيانات وتحسين الكفاءة.

الابتكار في تخزين البيانات طريقة جديدة باستخدام الحمض النووي

وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Nature، استطاع الباحثون الاستفادة من المثيلة لطباعة المعلومات مباشرة على الحمض النووي الموجود. تعتبر عملية المثيلة تفاعلًا كيميائيًا يتم فيه إضافة مجموعة الميثيل إلى الحمض النووي، وتُستخدم عادةً لتنظيم نشاط الجينات.

الابتكار في تخزين البيانات طريقة جديدة باستخدام الحمض النووي

الابتكار في تخزين البيانات طريقة جديدة باستخدام الحمض النووي

التحديات التقليدية

تقليديًا، يتطلب تخزين البيانات في الحمض النووي تحويل البيانات الرقمية إلى تسلسل من قواعد A و C و T و G، ومن ثم تصنيع هذه السلاسل كيميائيًا عبر عملية تُعرف بـ “التخليق الجديد” (de novo synthesis). رغم التطورات في هذه العملية، إلا أنها تظل بطيئة ومكلفة وعُرضة للأخطاء، مما يجعلها غير مناسبة للتخزين واسع النطاق.

الحل الجديد من جامعة بكين

تمكن فريق من الباحثين من جامعة بكين وعدة مؤسسات أخرى من التغلب على هذه التحديات من خلال استخدام المثيلة لإعادة كتابة الحمض النووي الموجود بشكل طبيعي. تعتبر المثيلة تعديلًا فوق جيني يُستخدم عادةً لتشغيل الجينات أو إيقافها دون تعديل الشفرة الوراثية ذاتها.

خطوات الابتكار

اعتمد الباحثون على 700 قطعة من الحمض النووي كعناصر بناء في نظام تخزينهم الجديد. من خلال تجميع هذه القطع بشكل انتقائي على قالب رئيسي، تمكنوا من ترميز البيانات الرقمية. ثم استخدموا إنزيمات معينة لإضافة مجموعات الميثيل في مواقع محددة، لتحديد الحمض النووي بتسلسل 1 و 0.

نتائج التجارب

خلال تجاربهم، تمكن الفريق من تخزين واستعادة صور عالية الدقة لحيوان الباندا ورسم صيني قديم بدقة تصل إلى 97.47%. كما حققوا سرعة كتابة بيانات بلغت نحو 350 بِت لكل تفاعل، متجاوزين بذلك سرعة الكتابة في آلية “التخليق الجديد”.

التكلفة والكفاءة

تعتبر هذه الطريقة أقل تكلفة من الناحية النظرية، لأنها تعتمد على قوالب الحمض النووي الموجودة دون الحاجة إلى تصنيع جديدة. رغم أن التخزين الإلكتروني التقليدي يظل أسرع وأقل تكلفة، فإن هذه التقنية الجديدة تمثل تطورًا كبيرًا في استخدام الحمض النووي كمخزن طبيعي للبيانات.

آفاق المستقبل

أفاد الباحثون بأن نظام epi-bit الذي ابتكروه “يقدم إطارًا ذا إمكانات مستقبلية لتخزين المعلومات الجزيئية باستخدام وحدات جاهزة”. مع دخول تقنية تخزين البيانات في الحمض النووي مرحلة التسويق، يمكن أن تصبح أنظمة التخزين عبر المثيلة وسيلة فعالة ومستدامة لتخزين البيانات في المستقبل.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.