أعلنت شركة أوبرا عن إطلاق متصفح جديد تحت اسم Opera Air، الذي يهدف إلى تحسين تجربة التصفح من خلال تعزيز التركيز والهدوء العقلي، مما يوفر بيئة تصفح أكثر هدوءًا وتركيزًا للمستخدمين.
أوبرا تطلق متصفح Air لتعزيز التركيز والهدوء أثناء التصفح
يتميز متصفح Opera Air بتصميم واجهة زجاجية ضبابية تتكيف مع ألوان خلفيات المواقع التي يزورها المستخدم، مما يخلق انسجامًا بصريًا ويسهم في تقليل التوتر أثناء التصفح. كما يقدم المتصفح بيئة خالية من الضوضاء بفضل مزايا متعددة تساهم في تعزيز الهدوء العقلي.
أوبرا تطلق متصفح Air لتعزيز التركيز والهدوء أثناء التصفح
تمارين ذهنية لتعزيز التركيز والراحة
يتضمن المتصفح مجموعة من التمارين الإرشادية التي تساعد المستخدمين على أخذ فواصل استرخاء ذهنية، متاحة بسهولة عبر الشريط الجانبي. تشمل هذه التمارين تمارين التنفس لتخفيف التوتر، وتمارين تمديد الرقبة لتقليل الإجهاد العضلي، وجلسات التأمل التي تهدف إلى تعزيز التركيز، وتقنيات المسح الجسدي لزيادة الوعي بالجسد والعقل.
إحدى المزايا البارزة في Opera Air هي ميزة “Boosts”، التي تستخدم الموجات الثنائية (Binaural Beats) لتحفيز التركيز والاسترخاء. توفر هذه الميزة مجموعة متنوعة من الأصوات المحفزة التي يمكن تخصيصها وفقًا للاحتياجات الفردية للمستخدم، سواء كان الهدف تحفيز الإبداع، تعزيز الإنتاجية، أو تخفيف التوتر والقلق.
يأتي بعض التمارين المصممة في Opera Air مع أصوات أشخاص حقيقيين، مما يعزز التفاعل مع التمارين ويزيد من تأثيرها الإيجابي على المستخدم. كما يمكن للمستخدمين ضبط تذكيرات لتذكيرهم بأخذ فواصل منتظمة لتحسين مستوى التركيز والراحة.
اقتباس يومي لإلهام المستخدمين
يحتوي المتصفح على ميزة “مقولة اليوم Quote of the Day”، التي تعرض اقتباسًا يوميًا ملهمًا يظهر على الشاشة الرئيسية عند تشغيل المتصفح. وتُعد هذه الميزة لمسة إضافية تهدف إلى إضافة روح إيجابية في بداية اليوم.
يمكن للمستخدمين المهتمين بتجربة مزايا Opera Air تنزيل المتصفح مجانًا من الموقع الرسمي لأوبرا. كما يتيح المتصفح للمستخدمين تخصيص تجربة “Boosts” من خلال اختيار الأصوات الخلفية، ونوع الموجات الثنائية، ومدة الجلسة، مما يسمح بتجربة تصفح فريدة تتناسب مع احتياجاتهم.
أعلنت شركة آبل عن إطلاق تطبيق جديد تحت اسم الدعوات Invites، والذي يهدف إلى تسهيل تنظيم الفعاليات والمناسبات الخاصة مثل أعياد الميلاد، حفلات التخرج، وحفلات المواليد، وغيرها من المناسبات الاجتماعية.
آبل تطلق تطبيق Invites لتنظيم الفعاليات والمناسبات
يمكّن تطبيق Invites المستخدمين من إنشاء دعوات إلكترونية بسهولة، حيث يقدم خيارات تخصيص متعددة تشمل إضافة خلفيات من تطبيق الصور، واستخدام الرموز التعبيرية، وتعديل الخطوط. كما يتيح للمستخدمين تضمين معلومات تلقائية من تطبيقَي الخرائط والطقس، مما يسهل على المدعوين معرفة تفاصيل الموقع وأحوال الطقس في يوم الحدث.
آبل تطلق تطبيق Invites لتنظيم الفعاليات والمناسبات
التقنيات المتقدمة في التطبيق
يعتمد تطبيق Invites على تقنيات الذكاء الاصطناعي من آبل، مثل ميزة “Image Playground”، التي تتيح للمستخدمين إنشاء صور أصلية بناءً على أوصاف نصية. كما يقدم التطبيق أدوات كتابة مدمجة تساعد في صياغة الدعوات بأفضل أسلوب ممكن.
يتميز التطبيق بواجهة تتيح للمدعوين تأكيد الحضور بشكل سهل، كما يوفر للمنظمين أداة تتبع لردود الفعل. بالإضافة إلى ذلك، يقدم التطبيق ميزات تفاعلية مثل إنشاء قائمة تشغيل تعاونية يمكن للحضور إضافة المقاطع الصوتية إليها، وألبوم مشترك يسمح للجميع بمشاركة الصور والفيديوهات الخاصة بالحدث.
يتوافر تطبيق Invites ضمن خدمة +iCloud، والتي تقدم مساحة تخزين إضافية تبدأ أسعارها من دولار واحد شهريًا، لتتجاوز المساحة المجانية البالغة 5 جيجابايت. ويمكن لأي شخص الرد على الدعوات التي يتم إرسالها عبر التطبيق، بينما يقتصر إنشاء الدعوات على مشتركي خدمة +iCloud.
حافظت شركتا آبل وسامسونج على صدارتهما في سوق الهواتف الذكية خلال عام 2024، وفقًا لأحدث التقارير الصادرة عن مؤسسة Canalys المتخصصة في تحليلات السوق. واستحوذت آبل على 7 مراكز ضمن قائمة أكثر الهواتف مبيعًا عالميًا، بينما تمكنت سامسونج من حجز 3 مراكز فقط.
آيفون 15 يتصدر مبيعات الهواتف الذكية لعام 2024
احتل هاتف آيفون 15 المرتبة الأولى كأكثر الهواتف الذكية مبيعًا خلال 2024، حيث استحوذ على 3% من إجمالي شحنات الهواتف الذكية التي بلغت 1.22 مليار وحدة، ما يعني أن آبل باعت نحو 36.6 مليون وحدة من هذا الهاتف خلال العام الماضي.
آيفون 15 يتصدر مبيعات الهواتف الذكية لعام 2024
وحلّ هاتفا آيفون 16 برو ماكس وآيفون 15 برو ماكس في المركزين الثاني والثالث على التوالي، مما يعكس استمرار الطلب القوي على هواتف آبل الرائدة.
كانت سامسونج الشركة الوحيدة التي تمكنت من دخول القائمة بجانب آبل، حيث جاء هاتفها جالاكسي A15 المنخفض التكلفة في المرتبة الرابعة، يليه هواتف آيفون 16 برو وآيفون 15 برو وآيفون 16. كما جاء هاتف جالاكسي A15 إصدار 5G في المركز الثامن، بينما احتل هاتف جالاكسي S24 ألترا المركز التاسع، وهو الجهاز الرائد الوحيد من سامسونج ضمن القائمة.
جاء آيفون 13، الذي أطلق عام 2021، في المركز العاشر ضمن الهواتف الأكثر مبيعًا، حيث استحوذ على 1.5% من إجمالي الشحنات، أي ما يعادل 18.3 مليون وحدة. ويرجع ذلك إلى الدعم البرمجي الممتد من آبل، الذي يجعل الجهاز خيارًا جذابًا للراغبين في تجربة iOS بسعر أقل نسبيًا.
تعتمد هذه البيانات على إحصائيات البيع إلى القنوات التجارية (Sell-in)، والتي تعكس عدد الشحنات المرسلة من الشركات المُصنّعة إلى تجار التجزئة، وليس المبيعات المباشرة للمستهلكين. ومع ذلك، فهي تُعد مؤشرًا قويًا على مدى الإقبال على هذه الهواتف في السوق العالمي.
أثارت شركة DeepSeek الصينية جدلًا واسعًا في الأوساط التقنية والمالية بعدما أعلنت عن تطوير نموذج دردشة آلي متقدم بتكلفة أقل بكثير من منافسيها الأميركيين. هذا الإنجاز دفع العديد للتساؤل عن إستراتيجيات الشركة ومصادر تمويلها، وسط مخاوف من التفافها على القيود الأميركية المفروضة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة.
DeepSeek تنافس الكبار في الذكاء الاصطناعي هل تكسر هيمنة الشركات الأميركية
في عام 2021، وقبل فرض الحظر الأميركي على تصدير رقائق إنفيديا المتطورة إلى الصين، قامت الشركة الأم لـ DeepSeek، والمعروفة باسم High-Flyer، بشراء 10,000 وحدة معالجة رسومات (GPU) من طراز A100. هذا التوقيت المثالي مكّن الشركة من بناء حاسوب فائق للذكاء الاصطناعي، ساعدها لاحقًا في تطوير نموذجها الخاص بالدردشة الذكية، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
DeepSeek تنافس الكبار في الذكاء الاصطناعي هل تكسر هيمنة الشركات الأميركية
تكلفة تطوير أقل من المتوقع
أعلنت DeepSeek أنها نجحت في تدريب أحد أحدث نماذجها بتكلفة لم تتجاوز 5.6 ملايين دولار فقط، وذلك باستخدام نحو 2,000 وحدة معالجة من طراز H800 الأقل تطورًا من إنفيديا. هذا الرقم أثار دهشة الخبراء، لا سيما أن الشركات الأميركية الكبرى أنفقت مئات الملايين من الدولارات على مشاريع مماثلة.
ومع أن DeepSeek لم تكشف عن مصادر تمويلها بالتفصيل، إلا أن تقارير عدة تشير إلى أن الشركة الأم High-Flyer استثمرت مبالغ ضخمة في بناء بنية تحتية حاسوبية متقدمة. وبحسب تقديرات خبراء، فإن التكلفة الفعلية قد تكون أعلى بكثير مما تم الإعلان عنه.
ساعد المشروع الحاسوبي الفائق الذي أنشأته High-Flyer على بناء شبكة قوية من الباحثين الصينيين المتخصصين في الذكاء الاصطناعي، وهو ما قد يفسر الظهور المفاجئ لشركة DeepSeek كلاعب رئيسي في السوق.
يذكر أن High-Flyer تأسست عام 2015، بينما لم تظهر DeepSeek رسميًا إلا في عام 2022. وقد أعلنت الشركة الأم أن بناء الحاسوب الفائق كلفها مليار يوان صيني (نحو 139 مليون دولار).
مقارنة بين DeepSeek و OpenAI.. هل الأرقام دقيقة؟
في المقابل، كشف الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، أن تدريب نموذج GPT-4 الذي أطلقته الشركة عام 2023 كلف أكثر من 100 مليون دولار، ما دفعه إلى التشكيك في الادعاءات التي قدمتها DeepSeek حول تكلفة تطويرها المنخفضة.
وقال ألتمان: “هذا نموذج بقدرات مشابهة لما حققناه قبل فترة طويلة، لكن الأرقام التي تعلنها DeepSeek تبدو مبالغًا فيها إلى حد بعيد.”
وبحسب تقديرات شركة الأبحاث SemiAnalysis، فإن DeepSeek أنفقت أكثر من 500 مليون دولار على شراء وحدات معالجة الرسومات، مع إجمالي نفقات تصل إلى 1.3 مليار دولار، وهو رقم يتعارض مع ادعاءاتها بتكاليف منخفضة.
أثار النجاح السريع الذي حققته DeepSeek مخاوف بين الشركات الأميركية، خاصة مع تقديمها أسعارًا تنافسية للغاية قد تؤثر على هيمنة الشركات الأميركية في سوق الذكاء الاصطناعي.
حتى أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حثّ الشركات الأميركية على تركيز جهودها بالكامل لمواجهة هذه المنافسة الصينية.
مستقبل المنافسة بين الصين وأميركا في الذكاء الاصطناعي
حتى الآن، لم يتضح ما إذا كانت DeepSeek قد تمكنت من الالتفاف على القيود الأميركية في توريد رقائق إنفيديا. ومع ذلك، فإن الشركة نجحت في تحقيق إنجازات كبيرة في بيئة مليئة بالتحديات، مما يعزز الجدل حول مستقبل المنافسة في الذكاء الاصطناعي بين الصين والولايات المتحدة.
هل ستكون DeepSeek نقطة تحول في موازين القوى التقنية، أم أن الشركات الأميركية ستجد طريقة لاستعادة هيمنتها؟ الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن الإجابة.