اكتشف علماء الفلك إشارات الراديو الشاذة قادمة من اتجاه مركز درب التبانة، ولا تتناسب موجات الراديو مع الأنماط المفهومة حاليًا للمصادر المتغيرة مما يضيف أسرار جديدة في الموجات الراديوية.
ببداية الأمر ظن العلماء أن إشارات الراديو مصدرها قد يكون نجم نابض، ولكن الصدقة أن الإشارات لا تتطابق مع أنواع الإشارات التي تصدرها الأجرام السماوية.
يطلق على هذه الإشارات اسم ASKAP J173608.2-321635، وتم إرسالها من موقع قريب من مركز مجرة درب التبانة، ولكن لم يستطع العلماء معرفة مصدر إرسال الإشارات بسبب خصائصها الغريبة.
تم التقاط الإشارات المرسلة باستخدام أحد أكبر التلسكوبات الراديوية الحساسة في العالم وهو ASKAP، وهذا التلسكوب تم تصميمه للتعمق في الإشارات الراديوية الكونية.
وضح العلماء أن مصدر الإشارات كان متذبذب أي أن إشارات الراديو تصل لأسابيع مستمرة ثم تنقطع فترة زمنية.
يمكن تلخيص جميع الخصائص للإشارات الغريبة في النقاط الآتية:
الإشارات مستقطبة أي أن الضوء يتحرك باتجاه واحد فحسب ومع مرور الوقت يدور بشكل خطي ودائري، وهذا ما قالته أحد الدراسات الجديدة.
كائن السطوع ليس ثابت بل يتغير بشكل مستمر وبنسبة كبيرة حيث يصل معامله إلى 100، وهذا حسب قول Ziteng Wang المؤلف الرئيسي في كلية الفيزياء في جامعة سيدني.
يُصر العلماء على معرفة سر إشارات الراديو الغامضة وماذا يحدث بداخل مركز مجرة درب التبانة والذي يبعد عن الأرض 26000 سنة ضوئية تقريبًا، ويتوقع زيتنغ وانغ أحد طلاب الدكتوراه بالفيزياء أن الإشارات تدل على نوع جديد للأجسام النجمية.
أنواع عديدة من النجوم ينبعث منها ضوء متغير في جميع أنواع الأشعة الكهرومغناطيسية، والتي من بينهم الأشعة السينية والضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية.
الأجسام النجمية تشبه النجوم النابضة والنجوم المشتعلة والانفجارات الراديوية والمستعمرات الضخمة، وغيرهم، ولكن برغم معرفة البشرية بكل هذ لم يستطع أحد تفسير إشارات الراديو الغريبة.
قال وانغ أنه في بداية الأمر ظل أن الإشارات منبعثة من نجم نابض ” نوع من النجوم الكثيفة جدًا والميتة والدوارة”، أو أي نجم آخر يصدر عنه توهجات شمسية قوية ولكن لم تتطابق الإشارات مع أي منها.
ذكرت تارا مورفي المسؤولة عن الإشراف على رسالة الدكتوراه الخاص بوانغ أنهم خلال مراقبتهم للسماء ب ASKAP لإيجاد أي كائنات جديدة لاحظوا خلال سنتي 2020, 2021 أن هنالك شيء غير مرئي ثم أصبح لامعًا ثم اختفى ثم ظهر، ولا ندري ما هو.
قالت مروفي أن الانبعاثات الراديوية بدأت بالظهور بين شهر أبريل في سنة 2019 وشهر أغسطس في سنة 2020، وقد ظهرت تلك الانبعاثات في هذه الفترة حوالي 13 مرة.
مرصد علم الفلك الراديوي بجنوب أفريقيا
بعد تأكد العلماء من صحة إشارات الراديو باستخدام ASKAP، قاموا باستخدام التلسكوب الموجود بجنوب أفريقيا MeerKAT للتأكد من الإشارات، وهذا التليسكوب هو الأكثر حساسيه ولكن لم يلتقط غير إشارات متقطعة.
هل الإشارات الغامضة كانت الوحيدة من نوعها؟
لا لم تكن، فبعد اكتشاف 6 إشارات لاسلكية من المصادر لأكثر من تسعة أشهر في عام 2020، سعى علماء الفلك للعثور على أشياء في الضوء المرئي، ولكن لم يجدوا أي شيء.
ولكن لم ييأسوا، فالتفتوا إلى تلسكوب باركس اللاسلكي، ولسوء الحظ لم يتمكنوا من اكتشاف المصدر مرة أخرى.
لحسن الحظ، بدأت إشارات الراديو بالظهور مرة أخرى ولكن المحير في الأمر أنها تتصرف بصورة مختلفة كليًا، بالإضافة إلا أن الإشارة لم تستمر غير يوم واحد فقط مما جعل الاكتشاف الإضافي لها لم يكشف عن الكثير من الأسرار.
قال ديفي كلابن المشرف المساعد لطالب الدكتوراه وانغ أن الكائن الجديد يتشابه في القليل من الخصائص مع GCRT أي المجرات العابرة اللاسلكية، ولكن يوجد اختلافات أيضًا مما يجعل هذه الإشارات لغز محير للعلماء.
يخطط العلماء لمراقبة الأشياء بعناية للبحث عن مزيد من الدلائل حول ماهيتها، حيث قال مورفي أنه خلال العقد التالي سيكون هنالك تلسكوب راديوي عابر للقارات.
سيتميز هذا التلسكوب بقدرته على إنشاء خرائط دقيقة للسماء يوميًا، ويعمل العلماء أن يكون هذا التلسكوب قادر على تقديم المساعدة لحل لغز إشارات الراديو الغريبة.
سيكون التلسكوب الجديد بابًا جديدًا يُطل على الفضاء الواسع المليء بالاكتشافات خاصة في الطيف الراديوي.
نجحت مجموعة stc في الحصول على أعلى مخصصات ترددية في مزاد الطيف الترددي لأنظمة الاتصالات المتنقلة الذي أجرته هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، حيث تم تخصيص 140 ميجاهرتز لها. تشمل هذه التخصيصات 40 ميجاهرتز في النطاق 600 ميجاهرتز و100 ميجاهرتز في النطاق 3800 ميجاهرتز، مما يعزز قدرة الشركة على تقديم خدمات متقدمة.
مجموعة stc تحقق أعلى مخصصات ترددية في مزاد الطيف الترددي
تمثل هذه الترددات خطوة حيوية نحو تعزيز البنية التحتية لشبكات الجيل الخامس (5G) في المملكة. ستساهم هذه التخصيصات في تحسين تغطية الشبكة وزيادة سرعة الإنترنت، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الخدمة المقدمة للعملاء. كما سيتيح ذلك رفع سعات البيانات، وبالتالي توفير تجربة إنترنت أسرع وأكثر موثوقية للمستخدمين.
مجموعة stc تحقق أعلى مخصصات ترددية في مزاد الطيف الترددي
تتخطى أهمية هذه الترددات تحسين سرعة الإنترنت فقط؛ حيث ستساهم هذه المخصصات في دعم الابتكار وتطوير التطبيقات الحديثة مثل إنترنت الأشياء (IoT) والذكاء الاصطناعي. ستمكن هذه الخطوة stc من تلبية الاحتياجات المتزايدة للسوق المحلي وتعزيز ريادة المملكة في مجال التقنية والابتكار.
تأتي هذه الخطوة في إطار التزام مجموعة stc بتعزيز استثماراتها في المملكة العربية السعودية، وتطوير شبكات الاتصالات المبتكرة. يسهم هذا التخصيص في تعزيز القدرة التنافسية لشركة stc، ودعم رؤية المملكة في أن تصبح مركزًا عالميًا للابتكار والتقنية.
وبذلك، تكون stc قد حققت السقف الأعلى للمخصصات الترددية في النطاقات التي تقل عن 1 جيجاهرتز، حيث حصلت على 40 ميجاهرتز في النطاق 600 ميجاهرتز. إضافة إلى ذلك، استحوذت على 100 ميجاهرتز في النطاق 3800 ميجاهرتز. بذلك، بلغ إجمالي الترددات المخصصة لها 520 ميجاهرتز، مما يعزز قدرتها على تقديم خدمات الاتصالات المتنقلة الدولية (IMT) بكفاءة عالية.
انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بتنظيم من وكالة الإمارات للفضاء ضمن إطار الاحتفال بأسبوع الفضاء العالمي. يستمر المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، ويجمع نخبة من الأكاديميين، العلماء، والشركاء الصناعيين، بالإضافة إلى صناع القرار في مجال الفضاء.
انطلاق فعاليات مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 في أبوظبي
يهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي بالقطاع الفضائي وتوجيه الجهود البحثية بما يتماشى مع الأولويات الاستراتيجية لدولة الإمارات. كما يسعى إلى تبادل المعرفة وتعزيز التعاون بين العلماء والباحثين، بهدف تحقيق أهداف بحثية مشتركة وتطوير تقنيات مبتكرة في مجالات علوم الفضاء.
منصة للتعليم والابتكار
يوفر مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 منصة مهمة لطلاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلى جانب الباحثين والخبراء العلميّين. يتيح لهم المؤتمر الفرصة لعرض أحدث الأبحاث والابتكارات، ومناقشة التطورات الجديدة في مجالات تكنولوجيا الفضاء، مما يعزز الابتكار ويحفز النمو في القطاع.
انطلاق فعاليات مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 في أبوظبي
تصريحات معالي الدكتور سلطان النيادي
في افتتاح المؤتمر، أكد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، على أهمية أبحاث الفضاء في دفع عجلة التطور البشري وتقديم حلول لتحديات كوكب الأرض. وأشار إلى أن تقنيات الفضاء توفر فرصًا لتطوير تقنيات مبتكرة تُحسن من جودة الحياة وتدعم الاستدامة العالمية.
محاور مؤتمر أبحاث الفضاء 2024
سلط سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، الضوء على ستة مجالات رئيسية يتم التركيز عليها في المؤتمر، وهي:
الاتصالات الفضائية
الملاحة والتوقيت
رصد الأرض
الوصول إلى الفضاء
الاستدامة
الوعي الفضائي
وأشار القبيسي إلى أهمية دعم القدرات البحثية الوطنية وتوفير بيئة محفزة للابتكار في هذه المجالات، بهدف تعزيز مساهمة الإمارات في قطاع الفضاء العالمي.
تضمن اليوم الأول للمؤتمر سلسلة من الجلسات والعروض التقديمية من جهات بارزة مثل وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء ومعهد الابتكار التكنولوجي، بالإضافة إلى عروض تقنية شارك فيها باحثون وخبراء من مختلف المؤسسات الأكاديمية والصناعية.
أُقيم على هامش المؤتمر هاكاثون الفضاء من أجل الاستدامة بالتعاون مع سبيس 42 وبلانيت وتاليس. يهدف الهاكاثون إلى معالجة التحديات البيئية عبر حلول تعتمد على تكنولوجيا الفضاء، بمشاركة 18 فريقًا من رواد الأعمال والمهندسين الذين عملوا على تطوير حلول مبتكرة للتحديات المتعلقة بالمناخ.
شهد المؤتمر تقديم أكثر من 100 ورقة علمية تناولت موضوعات رئيسية مثل: الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، تقنيات الملاحة والتوقيت، ورصد الأرض، بالإضافة إلى مناقشة قضايا الاستدامة والوصول إلى الفضاء واستكشافه.
يعد مؤتمر أبحاث الفضاء 2024 منصة أساسية لدفع الابتكار وتعزيز الشراكات في قطاع الفضاء، مما يسهم في تحقيق رؤية الإمارات لتكون في طليعة الدول المتقدمة في هذا المجال.
أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، عن خطط الشركة الطموحة لإطلاق خمس مركبات فضائية غير مأهولة من طراز ستارشيب إلى المريخ خلال العامين المقبلين. يأتي هذا الإعلان في ظل التقدم الكبير الذي تحققه الشركة في مجال تكنولوجيا الفضاء.
سبيس إكس تستعد لإطلاق مركبات ستارشيب إلى المريخ في خطة طموحة
وفقًا لماسك، فإن أولى رحلات ستارشيب إلى المريخ ستتم عندما تفتح “نافذة الانتقال” بين الأرض والمريخ، وهي فترة تحدث كل 26 شهرًا عندما يكون الكوكبان في أقرب نقطة لهما. يُتوقع أن تبدأ تلك الرحلات غير المأهولة خلال هذه النافذة القادمة، مع احتمالية أن تكون الخطوة الأولى في سلسلة من المهمات الفضائية.
سبيس إكس تستعد لإطلاق مركبات ستارشيب إلى المريخ في خطة طموحة
ماسك أكد أن نجاح الرحلات غير المأهولة هو العامل الحاسم في تحديد توقيت أولى الرحلات المأهولة إلى الكوكب الأحمر. وأوضح أنه في حال نجاح هبوط المركبات الفضائية الخمس بسلام، فإن المهمات المأهولة قد تبدأ خلال أربع سنوات. ومع ذلك، أشار إلى احتمال تأجيل تلك الخطط لمدة عامين إضافيين إذا واجهت الشركة أي عقبات غير متوقعة.
وأضاف ماسك أن سبيس إكس ستقوم بزيادة عدد مركبات ستارشيب التي يتم إطلاقها إلى المريخ مع كل فرصة انتقال بين الكوكبين، مما يعزز من فرص تحقيق أهداف الشركة في استكشاف الفضاء العميق.
في تصريح سابق له هذا العام، أكد ماسك أن أول رحلة غير مأهولة إلى المريخ ستكون خلال خمس سنوات، مع احتمالية هبوط أول إنسان على سطح المريخ في غضون سبع سنوات. وتعتمد هذه الخطط بشكل كبير على نجاح مركبة ستارشيب، التي تعد واحدة من أكثر المركبات الفضائية تطورًا، حيث تهدف إلى إرسال أشخاص وبضائع إلى القمر أولاً، ومن ثم إلى المريخ في المستقبل.