كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم الأحد، عن تفاوضه مع أربعة مشترين محتملين للاستحواذ على عمليات “تيك توك” في الولايات المتحدة، مؤكدًا أن صفقة البيع قد تتم قريبًا. وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: “نتعامل مع أربع مجموعات مختلفة، والكثير من الناس يرغبون في امتلاكه”، دون الإفصاح عن هوية المتنافسين أو تفضيله لأي منهم، لكنه أشار إلى أن “كل الأربعة جيدون”، وفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبرغ، واطلعت عليه “العربية Business”.
مستقبل تيك توك في أمريكا ترامب يكشف عن مفاوضات مع أربعة مشترين محتملين
تواجه شركة تيك توك، المملوكة لشركة “بايت دانس” الصينية، موعدًا نهائيًا في الخامس من أبريل المقبل لإتمام صفقة بيع عملياتها داخل الولايات المتحدة، وإلا فستواجه حظرًا كاملاً بموجب قانون أُقر خلال إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
مستقبل تيك توك في أمريكا ترامب يكشف عن مفاوضات مع أربعة مشترين محتملين
وتعتبر الولايات المتحدة السوق الأهم لـ”تيك توك”، حيث تدير “بايت دانس” نسخة محلية منه في الصين تحت اسم “Douyin”. وقدرت قيمة أعمال “تيك توك” داخل الولايات المتحدة بـ50 مليار دولار العام الماضي.
ترامب منفتح على تمديد المهلة
على الرغم من الضغط الزمني، أشار ترامب إلى إمكانية تمديد الموعد النهائي مرة أخرى إذا لزم الأمر، لكنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق خلال الشهر المقبل ممكن. وكان قد أجل بالفعل الموعد الأولي الذي كان مقررًا في 19 يناير الماضي، لتجنب توقف “تيك توك” عن العمل في الولايات المتحدة. وخلال مفاوضاته، أكد ترامب أنه يجب منح الولايات المتحدة حصة 50% من الصفقة كشرط أساسي.
لم تُبدِ شركة “بايت دانس”، التي يقع مقرها في بكين، أي رغبة في بيع عملياتها الأمريكية، رغم لقاء رئيسها التنفيذي شو زي تشيو بترامب في منتجع مار إيه لاغو في ديسمبر الماضي، وحضوره حفل تنصيبه في وقت سابق من هذا العام. وتسعى الشركة إلى تهدئة المخاوف الأمنية لدى المشرعين الأمريكيين لضمان استمرار عملها داخل البلاد، في ظل تقدير قيمتها السوقية بأكثر من 400 مليار دولار، بدعم من مستثمرين رئيسيين مثل “سوفت بنك”.
أي بيع محتمل لـتيك توك يحتاج إلى موافقة الحكومة الصينية، التي لم تبدِ حتى الآن دعمًا واضحًا لمثل هذه الصفقة. وقد تم طرح سيناريوهات بديلة، بما في ذلك احتمال استحواذ إيلون ماسك على عمليات “تيك توك” في الولايات المتحدة، إلا أن ماسك، مالك شبكة “إكس” (تويتر سابقًا)، أكد أنه غير مهتم بالصفقة.
ستحصل أجهزة Chromebook قريبًا على ميزة الحفاظ على البطارية، المستوحاة من هواتف Google Pixel التي تعمل بنظام Android 15. تهدف هذه الميزة إلى إطالة عمر البطارية عن طريق الحد من شحن الجهاز إلى 80٪، مما يقلل من تآكل البطارية ويحسن أدائها على المدى الطويل.
تحديث جديد لـ ChromeOS تحسين عمر بطارية أجهزة Chromebook
من المقرر إطلاق هذه الميزة كجزء من تحديث ChromeOS 134، المتوقع وصوله الشهر المقبل. وفقًا لـ Google Chrome، ستوفر السياسة الجديدة مرونة أكبر في إدارة شحن البطارية، مما يتيح للمستخدمين والمسؤولين إمكانية تحديد الحد الأقصى للشحن.
تحديث جديد لـ ChromeOS تحسين عمر بطارية أجهزة Chromebook
كيف ستعمل الميزة؟
الإعداد الافتراضي سيكون 100٪، ولكن يمكن تعديله إلى 80٪ لتحسين عمر البطارية.
الميزة موجهة بشكل خاص للمؤسسات التعليمية والشركات التي تدير أساطيل من أجهزة Chromebook.
لن تتطلب هذه الميزة أي تفاعل من المستخدم، حيث سيتم تطبيقها تلقائيًا.
بينما لا يزال تحديث ChromeOS 134 في طريقه للإطلاق، بدأت بالفعل التكهنات حول الإصدار التالي ChromeOS 135. من المتوقع أن يتضمن هذا التحديث خلفيات متحركة وخلفيات خاصة بمكالمات الفيديو لمستخدمي Chromebook Plus، وفقًا لتقارير Android Authority.
مع تزايد شعبية أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي Chatbots ، أصبح واحد من كل أربعة أمريكيين يعتمد عليها بدلاً من محركات البحث التقليدية. لكن هناك مشكلة جوهرية يجب الانتباه إليها: هل تقدم هذه الأدوات معلومات دقيقة؟
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون صادقًا دائمًا تحديات دقة Chatbots
أجرت مؤسسة مركز السحب للصحافة الرقمية دراسة نشرتها كولومبيا للصحافة، كشفت أن روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي تعاني من استرجاع الأخبار واستشهادها بدقة، وأحيانًا تقوم بتأليف معلومات غير صحيحة عند عدم توفر الإجابة الصحيحة.
تم اختبار عدة أنظمة ذكاء اصطناعي، منها:
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون صادقًا دائمًا تحديات دقة Chatbots
خلال الدراسة، تم تقديم 200 استفسار لكل روبوت دردشة حول 10 مقالات من 20 مصدرًا إخباريًا مختلفًا، ليصل العدد الإجمالي للاستفسارات إلى 1600 استفسار. طُلب من الروبوتات تحديد عنوان المقال، الناشر، تاريخ النشر، والرابط الأصلي.
مقارنة بين Chatbots ومحركات البحث التقليدية
عند مقارنة أداء روبوتات الدردشة بمحركات البحث التقليدية، أظهرت محركات البحث نتائج أكثر دقة، بينما أخفقت Chatbots في:
التعامل مع الأسئلة التي لا يمكنها الإجابة عنها بدقة.
إعطاء معلومات غير صحيحة أو تخمينية بدلاً من الاعتراف بعدم معرفة الإجابة.
إظهار ثقة زائدة في الإجابات غير الدقيقة، حيث أن الإصدارات المدفوعة كانت أكثر ثقة في أخطائها من المجانية.
عدم احترام بروتوكولات استبعاد الروبوت (REP) التي تمنع بعض المواقع من مشاركة بياناتها مع روبوتات البحث.
من المحتمل أن نشهد في المستقبل تحسينات كبيرة في دقة الذكاء الاصطناعي، حيث ستبرز الأنظمة الأكثر دقة على حساب الأقل كفاءة. ومع ذلك، يبقى السؤال: متى سيصل الذكاء الاصطناعي إلى مستوى دقة محركات البحث التقليدية؟
حتى ذلك الحين، يبقى الحذر والتحقق من المصادر الوسيلة الأفضل لضمان صحة المعلومات التي نحصل عليها من روبوتات الدردشة.
يواصل Bluesky تحسين منصته بإضافة ميزات جديدة تعزز تجربة الوسائط المتعددة والمراسلة. بعد إطلاق ميزة Flashes التي تشبه منشورات Instagram، حصل التطبيق على تحديث V1.99، والذي جلب تحسينات رئيسية تتضمن إمكانية تحميل مقاطع فيديو أطول وتنظيم الرسائل الواردة بشكل أكثر كفاءة.
Bluesky يوسع إمكانياته تحميل فيديوهات أطول وتحكم أفضل في الرسائل
Bluesky يوسع إمكانياته تحميل فيديوهات أطول وتحكم أفضل في الرسائل
مع التحديث الجديد، أصبح بإمكان المستخدمين تحميل مقاطع فيديو تصل مدتها إلى ثلاث دقائق، بعدما كان الحد الأقصى في السابق 60 ثانية فقط. هذه الخطوة تجعل Bluesky أكثر تنافسية مع منصات مثل Instagram، الذي سمح في يناير بتحميل فيديوهات تصل إلى 90 ثانية، وTikTok الذي يمنح المستخدمين إمكانية تسجيل مقاطع تصل إلى 10 دقائق.
من ضمن التعديلات الجديدة، أضاف Bluesky ميزة “طلبات الدردشة”، والتي تعمل على تنظيم الرسائل الواردة من الحسابات غير المتابعة. ستذهب الرسائل القادمة من هذه الحسابات إلى قسم منفصل، ما يمنح المستخدمين حرية قبول أو رفض الطلبات، تمامًا كما هو الحال في منصة X (تويتر سابقًا)، التي تعتمد استراتيجية مماثلة لمنع الفوضى والبريد العشوائي.
سهولة أكبر في إدارة الحسابات والمحتوى غير المرغوب فيه
أصبح بإمكان المستخدمين الآن كتم الحسابات بسهولة من خلال خيار جديد يظهر عند الضغط على زر القائمة المرتبط بأي منشور في الخلاصة. هذا الخيار الجديد يظهر فوق خيارات الحظر والإبلاغ، مما يسهل إدارة التفاعلات مع الحسابات المزعجة.
كما بدأ Bluesky في إضافة تحذيرات للحسابات التي يُشتبه في انتحالها لهويات أخرى، في خطوة تهدف إلى زيادة أمان المحتوى والحد من انتشار الحسابات الاحتيالية.