تواجه شركة آبل موجة من الانتقادات بسبب تأجيل إطلاق ميزات جديدة لمساعدها الصوتي سيري، وهو ما تسبب في إحباط واسع داخل فريق التطوير، وفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبرغ.
آبل في مأزق تأجيل مزايا سيري يثير الإحباط داخل الشركة
خلال اجتماع داخلي لفريق “سيري”، أقر روبي ووكر، أحد القياديين في آبل، بأن بعض الموظفين يشعرون بالغضب، وخيبة الأمل، والإرهاق نتيجة التأخير. ورغم ذلك، أثنى على جهود الفريق، مؤكدًا أن آبل تواصل العمل على تطوير “أفضل مساعد افتراضي في العالم”.
آبل في مأزق تأجيل مزايا سيري يثير الإحباط داخل الشركة
مشكلات في الأداء تؤخر الإطلاق
أوضحت الشركة أن المزايا الجديدة كانت تعمل بكفاءة تتراوح بين 60% و80% فقط، وهو ما اعتُبر غير كافٍ للإطلاق الرسمي. كما أدى ربط بعض المزايا بإصدار هواتف “آيفون 16” إلى زيادة الضغط على الشركة.
مزايا قيد التطوير
خلال الاجتماع، استعرض ووكر بعض الميزات قيد التطوير، مثل القدرة على استخراج رقم رخصة القيادة عبر “سيري”، والتفاعل مع التطبيقات المتعددة، والبحث عن صور محددة في مكتبة الصور.
لم تحدد آبل موعدًا رسميًا لإطلاق الميزات الجديدة، لكن الهدف هو تضمينها في تحديث iOS 19. وأكد ووكر أن القرارات المتعلقة بالإطلاق ستُتخذ وفق تقدم العمل، مع إعطاء الأولوية لمشاريع أخرى مهمة.
يأتي هذا التأخير في وقت أعلنت فيه جوجل عن استبدال “Google Assistant” بمساعدها الذكي المدعوم بالذكاء الاصطناعي “Gemini”، كما أطلقت أمازون إصدارًا متطورًا من “أليكسا” تحت اسم “أليكسا بلس”، مما يعكس المنافسة المتزايدة في قطاع المساعدات الذكية.
هذه التحديات تضع آبل تحت ضغط كبير لضمان أن يكون “سيري” قادرًا على المنافسة بميزات متطورة وتجربة مستخدم محسنة عند إطلاقه رسميًا.
أعلنت شركة Realme رسميًا عن هاتفها الجديد Realme P3 في الهند، والذي يعد النسخة العالمية من هاتف Realme Neo7x الذي تم إطلاقه في الصين سابقًا.
Realme تطلق هاتف P3 رسميًا أداء قوي وتصميم ميكانيكي مميز
يتميز الهاتف بتصميم ميكانيكي فريد ومعالج Snapdragon 6 Gen 4، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمحبي الأداء القوي. كما يضم الهاتف بطارية ضخمة ونظام تبريد متقدم بغرفة بخار تُعد الأكبر في فئتها، مما يساعد في تقليل درجة حرارة المعالج بمقدار 20 درجة مئوية.
Realme تطلق هاتف P3 رسميًا أداء قوي وتصميم ميكانيكي مميز
شاشة عالية الجودة بتقنيات متطورة
يأتي Realme P3 بشاشة قياس 6.67 بوصة بدقة +FHD، مع معدل تحديث يصل إلى 120 هرتز وسطوع أقصى يبلغ 2000 نتس، بالإضافة إلى معدل استجابة باللمس يبلغ 1500 هرتز، مما يضمن تجربة عرض سلسة وسريعة.
يحتوي الهاتف على كاميرا خلفية رئيسية بدقة 50 ميجابكسل بفتحة عدسة f/1.8 مع فلاش LED، مدعومة بكاميرا ثانوية بدقة 2 ميجابكسل لعزل الخلفية. أما الكاميرا الأمامية فتأتي بدقة 16 ميجابكسل لالتقاط صور سيلفي عالية الجودة.
بطارية كبيرة وشحن سريع
يتميز الهاتف ببطارية بسعة 6000 مللي أمبير، ورغم ذلك لا يتجاوز سُمكه 8 ملم. يدعم الهاتف شحنًا سلكيًا سريعًا بقدرة 45 واط، مما يضمن تجربة استخدام طويلة دون الحاجة إلى إعادة الشحن المتكرر.
يعمل Realme P3 بنظام Android 15 مع واجهة Realme UI 6.0، ويشمل مستشعر بصمة مدمج في الشاشة، ودعم NFC، ومكبرات صوت ستريو. كما يحمل الهاتف تصنيف IP69 لمقاومة الماء حتى عمق 2.5 متر لمدة 30 دقيقة.
من المتوقع أن يتم بيع Realme P3 إلى جانب إصدار Realme P3 Ultra، الذي سيتم الكشف عنه رسميًا في 19 مارس. ستبدأ مبيعات الطلب المسبق يوم الأربعاء، مع عروض خاصة على متجر Realme و Flipkart.
أعلنت هواوي أن تقنية HiCar، التي تم إطلاقها في مايو 2020، أصبحت الآن متاحة في سيارات BMW المصنعة في الصين. حتى الآن، تدعم نحو 20 شركة سيارات هذه التقنية، مما يتيح للمستخدمين توصيل هواتفهم الذكية بسهولة وتحقيق تجربة قيادة أكثر ذكاءً.
تقنية Huawei HiCar تتوسع إلى سيارات BMW لتعزيز التجربة الذكية
تقنية Huawei HiCar تتوسع إلى سيارات BMW لتعزيز التجربة الذكية
في العام الحالي، سيتمكن مستخدمو هواتف هواوي من الاستفادة من مفتاح BMW الرقمي، والذي يتيح قفل وفتح وتشغيل السيارات باستخدام أجهزتهم الذكية. لكن التكامل الكامل لهذه التقنية سيبدأ فعليًا العام المقبل مع إطلاق سيارات BMW Neue Klasse في الصين، والتي ستدعم HiCar بشكل متكامل.
أوضح شون جرين، الرئيس والمدير التنفيذي لمنطقة مجموعة BMW، أن ما يقرب من ربع مستخدمي تطبيق MyBMW في الصين يعتمدون على أجهزة هواوي. وأضاف أن دمج التقنية مع نظام HarmonyOS سيحسن تجربة التطبيقات داخل السيارة، مما يعزز من مستوى الذكاء والراحة في الاستخدام اليومي.
تعمل BMW بالتعاون مع شركات صينية على تطوير نماذج لغة كبيرة، وذكاء اصطناعي توليدي، وتفاعل صوتي متطور لتحسين تجربة القيادة الذكية. ومن المتوقع أن تدخل منصة Neue Klasse الإنتاج قريبًا، حيث ستكون السيارة الكهربائية IX3 أول الطرازات التي تصل إلى الأسواق، تليها سيدان كهربائية من الفئة الثالثة في عام 2026، والتي قد تحمل اسم i3.
أصبحت أدوات البحث المستندة إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي بديلاً شائعًا لمحركات البحث التقليدية، حيث تتيح للمستخدمين الوصول إلى المعلومات بسرعة وسهولة. ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة صادرة عن مركز تاو للصحافة الرقمية بجامعة كولومبيا عن مخاطر كبيرة تتعلق بدقة هذه الأدوات، لا سيما عند استخدامها كمصدر للأخبار.
محركات البحث بالذكاء الاصطناعي دقة المعلومات في مهب الريح
أظهرت الدراسة أن نماذج الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تلك المطورة من قبل شركات رائدة مثل OpenAI وxAI، تميل إلى تقديم معلومات غير صحيحة عند الاستفسار عن الأحداث الجارية. ووفقًا للباحثتين كلوديا يازفينسكا وأيسواريا تشاندراسيكار، فإن 25% من الأمريكيين يستخدمون هذه النماذج بدلاً من محركات البحث التقليدية، ما يجعل أخطائها ذات تأثير كبير قد يؤدي إلى انتشار المعلومات المضللة واتخاذ قرارات خاطئة.
محركات البحث بالذكاء الاصطناعي دقة المعلومات في مهب الريح
تفاصيل الدراسة: اختبار ثمانية أدوات بحث بالذكاء الاصطناعي
قام الباحثون باختبار ثمانية أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي: ChatGPT Search، Perplexity، Perplexity Pro، DeepSeek Search، Gemini، Grok-2 Search، Grok-3 Search، وCopilot. تم توجيه 1600 استفسار لهذه الأدوات بناءً على مقالات إخبارية حقيقية، مع طلب تحديد عنوان المقال، الناشر الأصلي، تاريخ النشر، ورابط المقال. وأظهرت النتائج أن أكثر من 60% من الإجابات كانت غير صحيحة.
تفاوت دقة النماذج: من سيئ إلى الأسوأ
كشفت الدراسة عن تباين واضح في معدلات الخطأ بين النماذج:
سجل نموذج Perplexity نسبة خطأ بلغت 37%.
بلغ معدل الخطأ في ChatGPT Search نحو 67%.
تصدّر Grok-3 القائمة بمعدل خطأ مذهل وصل إلى 94%.
الذكاء الاصطناعي يختلق المعلومات بدلًا من الاعتراف بالجهل
أحد أبرز التحديات التي كشفتها الدراسة هو ميل نماذج الذكاء الاصطناعي إلى تقديم إجابات غير صحيحة ولكنها تبدو معقولة، بدلاً من الاعتراف بعدم توفر معلومات موثوقة. والمثير للقلق أن الإصدارات المدفوعة من هذه النماذج، مثل Perplexity Pro وGrok 3، كانت أكثر ميلًا إلى تقديم معلومات خاطئة بثقة أكبر من الإصدارات المجانية.
واجهت الدراسة مشكلة أخرى تتعلق بكيفية تعامل الذكاء الاصطناعي مع المحتوى المحمي، حيث تمكنت بعض الأدوات من تجاوز بروتوكولات استبعاد الروبوتات (Robot Exclusion Protocol) للوصول إلى محتوى مدفوع. على سبيل المثال، تمكن الإصدار المجاني من Perplexity من استرجاع مقالات من موقع ناشيونال جيوغرافيك رغم حظرها صراحةً لبرامج الزحف الخاصة به.
بالإضافة إلى ذلك، لاحظ الباحثون أن هذه الأدوات غالبًا ما توجه المستخدمين إلى نُسخ مُعاد نشرها للمحتوى على منصات أخرى مثل Yahoo News، بدلًا من توجيههم إلى المصدر الأصلي، مما يشكل تحديًا للناشرين الذين يعتمدون على الزيارات المباشرة لتحقيق الإيرادات.
أعرب مارك هوارد، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجلة تايم، عن قلقه من التحديات التي يواجهها الناشرون في السيطرة على كيفية استخدام محتواهم من قبل نماذج الذكاء الاصطناعي. وأكد أن المستخدمين يتحملون أيضًا مسؤولية التحقق من صحة المعلومات قبل الاعتماد عليها. وقال: “إذا كان أي مستهلك يعتقد الآن أن أيًا من هذه المنتجات المجانية ستكون دقيقة بنسبة 100%، فاللوم يقع عليه”.
على الرغم من النتائج المثيرة للقلق، هناك تفاؤل بشأن إمكانية تحسين دقة محركات البحث بالذكاء الاصطناعي مستقبلاً. وقد أكدت شركتا OpenAI ومايكروسوفت التزامهما بدعم الناشرين وزيادة الشفافية من خلال تقديم ملخصات وروابط واضحة للمصادر الأصلية. ومع ذلك، لا يزال المستخدمون بحاجة إلى التعامل بحذر مع المعلومات التي تقدمها هذه الأدوات، خاصة في ظل استمرار التحديات المتعلقة بدقتها ومصداقيتها.