Connect with us

الذكاء الاصطناعي

كيف تُعيد الحوسبة المكانية والأجهزة القابلة للارتداء تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

كيف تُعيد الحوسبة المكانية والأجهزة القابلة للارتداء تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي

يشهد عالمنا اليوم تسارعًا غير مسبوق في ابتكار التقنيات، مما يفتح أبوابًا واسعة أمام تطوير الذكاء الاصطناعي. لكن المفاجأة هذه المرة هي أن التحول المقبل في الذكاء الاصطناعي لن يتوقف عند تطور الخوارزميات أو نماذج التعلم الآلي فحسب، بل سيُدفع بشكل قوي من خلال دمج هذا الذكاء مع أجهزة جديدة ومتطورة. تقنيات مثل الحوسبة المكانية، والواقع الممتد (XR)، والأجهزة القابلة للارتداء المدعومة بالذكاء الاصطناعي تعد بتحول جذري في طريقة تفاعل البشر مع التكنولوجيا.

كيف تُعيد الحوسبة المكانية والأجهزة القابلة للارتداء تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي

في قلب هذا التحول، تقف الحوسبة المكانية كتقنية محورية تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي مع العالم المادي. عبر استخدام أجهزة استشعار متطورة وتقنيات رؤية حاسوبية، تُمكن الحوسبة المكانية الآلات من “فهم” البيئة من حولها وتفسيرها لحظيًا، مما يتيح للبشر التفاعل مع الآلات بشكل طبيعي ومباشر. والنتيجة هي تفاعل بشري مع التكنولوجيا لا يعتمد فقط على الشاشات التقليدية، بل على أجهزة أكثر تفاعلًا وذكاءً، مثل نظارات الواقع المعزز والروبوتات.

كيف تُعيد الحوسبة المكانية والأجهزة القابلة للارتداء تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي

كيف تُعيد الحوسبة المكانية والأجهزة القابلة للارتداء تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي

الانتقال من الشاشات إلى التفاعل الطبيعي

لم يعد الذكاء الاصطناعي محصورًا في الحواسيب أو الهواتف الذكية فقط، بل انتقل إلى الواقع المادي ليصبح “متجسدًا”. هذه الأجهزة القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية أو النظارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، توفر إمكانيات تفاعل تتجاوز الشاشات. من خلال هذه الأجهزة، يستطيع المستخدم التفاعل مع الذكاء الاصطناعي باستخدام الإيماءات أو الصوت أو حتى التفاعل الحسي (Haptic feedback)، مما يعزز التفاعل بين البشر والآلات بشكل أكثر سلاسة وطبيعية.

الأجهزة القابلة للارتداء: الشريك الذكي في حياتنا اليومية

تعتمد الأجهزة القابلة للارتداء المدعومة بالذكاء الاصطناعي على قدرات استشعار متقدمة تمكنها من فهم حركة الجسم، تفاعلات المستخدم، والبيئة المحيطة. هذا التحول يتيح للأجهزة أن تكون أكثر من مجرد أدوات تقليدية، بل شريكًا ذكيًا يتفاعل مع المستخدمين في الوقت الفعلي. على سبيل المثال، نظارات الواقع المعزز من شركة ميتا توفر للمستخدمين إمكانية التواصل مع الذكاء الاصطناعي بطرق جديدة كليًا، دون الحاجة إلى النظر إلى شاشة.

صعود وكلاء الذكاء الاصطناعي: مستقبل أكثر استقلالية

من جانب آخر، أصبح مفهوم وكلاء الذكاء الاصطناعي أكثر شيوعًا. هؤلاء الوكلاء هم أنظمة ذكية قادرة على اتخاذ قرارات وتنفيذ مهام بشكل مستقل بناءً على إدراكهم للبيئة المحيطة. وتستفيد هذه الأنظمة من الحوسبة المكانية والأجهزة القابلة للارتداء لتصبح أكثر فعالية في مراقبة التغيرات البيئية والتفاعل مع البشر. هذا التحول سيحدث ثورة في كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية، حيث سيصبح أكثر استقلالية وكفاءة.

محركات النمو في الأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي

في هذه المرحلة الجديدة من تطور الذكاء الاصطناعي، هناك ثلاثة محركات رئيسية تدفع النمو:

  1. البيانات الواقعية:
    ستعتمد الأنظمة الذكية على بيانات دقيقة، مثل حركة الأجسام، وحركة الأفراد، مما سيتيح لها التفاعل بفعالية مع البيئة المادية.

  2. واجهات تفاعلية جديدة:
    ستتجاوز الشاشات التقليدية لتتيح تفاعلاً طبيعيًا يعتمد على الحواس البشرية. الأجهزة مثل نظارات الواقع المعزز ستمكن المستخدمين من التفاعل مع الذكاء الاصطناعي بطرق جديدة تمامًا.

  3. وكلاء الذكاء الاصطناعي:
    هؤلاء الأنظمة الذكية ستصبح أكثر استقلالية، تتخذ القرارات بناءً على إدراك البيئة المحيطة وتساعد البشر في التفاعل مع التكنولوجيا بطريقة أكثر طبيعية.

المستقبل القريب في الأفق

تعد هذه التقنيات بتحويل طريقة تفاعل البشر مع التكنولوجيا بشكل جذري. سيكون مستقبل الذكاء الاصطناعي مليئًا بالأجهزة القابلة للارتداء المتقدمة، التي توفر تجارب تفاعلية أكثر ذكاءً ودقة، حيث سيصبح الذكاء الاصطناعي أكثر قربًا وطبيعية في حياتنا اليومية. هذا التحول سيمهد الطريق لعصر جديد من التفاعل بين البشر والآلات، ويُعد بمستقبل أكثر تكاملًا وذكاءً.

اخبار قطاع الأعمال

بيل غيتس الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة للابتكار في الصحة والتعليم والزراعة

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

بيل غيتس الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة للابتكار في الصحة والتعليم والزراعة

أكد بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، أن الذكاء الاصطناعي سيشكل عنصراً حاسماً في تطوير أدوات مبتكرة في قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم والزراعة. وفي لقاء جمعه مع الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو في جاكارتا، أشار غيتس إلى أن الذكاء الاصطناعي سيكون له دور كبير في اكتشاف حلول جديدة وتقديم النصائح الموجهة لتحسين هذه المجالات.

بيل غيتس الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة للابتكار في الصحة والتعليم والزراعة

التقدم في مواجهة الأمراض والتحديات الصحية

أوضح غيتس أن الذكاء الاصطناعي سيساهم في القضاء على العديد من الأمراض التي تشكل تحديات صحية كبيرة، مثل شلل الأطفال. وأضاف أن التفاؤل الذي يعيشه في هذا المجال ينبع من قدرة الذكاء الاصطناعي على توفير أدوات مبتكرة للتصدي لأمراض أخرى مثل الحصبة والملاريا، مشيراً إلى أن هذه الابتكارات أصبحت اليوم قابلة للتحقيق بفضل التقدم الذي تحقق في الذكاء الاصطناعي.

بيل غيتس الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة للابتكار في الصحة والتعليم والزراعة

بيل غيتس الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة للابتكار في الصحة والتعليم والزراعة

تطور التعليم باستخدام الذكاء الاصطناعي

استفادة قطاع التعليم من الذكاء الاصطناعي

غيتس شدد أيضاً على أن الذكاء الاصطناعي يعد مفتاحاً لابتكار أدوات جديدة في مجال التعليم. مع استخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن تحسين طرق التدريس وزيادة فعالية المناهج الدراسية، مما يساهم في تعزيز تجربة الطلاب في مختلف أنحاء العالم، خاصة في الدول التي تعاني من نقص في الموارد التعليمية.

دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الزراعة

حلول مبتكرة للتحديات الزراعية

على صعيد الزراعة، أشار غيتس إلى أن الذكاء الاصطناعي سيحدث ثورة في طرق الزراعة والإنتاج الزراعي. بفضل الذكاء الاصطناعي، ستكون هناك تقنيات أكثر كفاءة لتحليل البيانات الزراعية وتوفير حلول مبتكرة للتحديات مثل التغير المناخي أو نقص المياه، مما سيسهم في تحسين الإنتاجية الزراعية في الدول النامية.

إندونيسيا: نقطة جذب لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

زيادة الطلب على مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي في إندونيسيا

تعيش إندونيسيا، أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، في مرحلة من التحول التكنولوجي السريع. ووفقاً للتقارير، تشهد البلاد طلباً متزايداً على مراكز البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي. وتعد هذه التقنيات ضرورية لتلبية احتياجات القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم، وهو ما يعكس التوجه المتزايد نحو الابتكار في البلاد.

تبرعات بيل غيتس لمكافحة الأمراض في إندونيسيا

التزام غيتس بالقطاع الصحي الإندونيسي

منذ عام 2009، تبرع بيل غيتس بأكثر من 159 مليون دولار لإندونيسيا، وهي تبرعات تركز بشكل رئيسي على قطاع الصحة، بما في ذلك تمويل حملات اللقاحات والمبادرات الصحية لمكافحة الأمراض.

Continue Reading

أخبار الشركات

أمازون تكشف عن أداة مبتكرة لتوليد الأكواد بالذكاء الاصطناعي كيرو

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

أمازون تكشف عن أداة مبتكرة لتوليد الأكواد بالذكاء الاصطناعي كيرو

أعلنت شركة أمازون ويب سيرفيسز (AWS) عن تطوير أداة مبتكرة جديدة تُسمى كيرو، موجهة لمساعدة المطورين على توليد الأكواد البرمجية بسرعة ودقة باستخدام الذكاء الاصطناعي. هذه الأداة تعتمد على تقنيات متقدمة وتتمكن من إنشاء الأكواد عبر واجهات ذكية تعتمد على البيانات المتوفرة، مما يساهم في تسريع عملية تطوير البرمجيات.

أمازون تكشف عن أداة مبتكرة لتوليد الأكواد بالذكاء الاصطناعي كيرو

“كيرو” تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء الأكواد بكفاءة

أمازون تكشف عن أداة مبتكرة لتوليد الأكواد بالذكاء الاصطناعي كيرو

أمازون تكشف عن أداة مبتكرة لتوليد الأكواد بالذكاء الاصطناعي كيرو

أداة “كيرو” تعتمد على الذكاء الاصطناعي في توليد الأكواد بشكل شبه فوري، حيث يمكن للمطورين إدخال مطالبات معينة والانتظار للحصول على أكواد جاهزة للعمل. الأداة تم تصميمها لتقديم الدعم عبر تطبيقات الويب وسطح المكتب، مع إمكانية التفاعل مع وكلاء الذكاء الاصطناعي من شركات أخرى، مما يوسع من نطاق استخدامها.

دعم مستندات التصميم التقنية وتحسين الأكواد

“كيرو” تتفوق في مجال تحسين الأكواد وتقنيات التصميم

إلى جانب القدرة على توليد الأكواد، توفر “كيرو” أيضًا وظائف متطورة لإنشاء مستندات تصميم تقنية. بفضل قدراتها المتقدمة، تستطيع الأداة تحديد المشكلات المحتملة في الأكواد البرمجية الحالية، مما يساهم في تحسين الأداء وجودة الأكواد عبر الزمن.

شبيه بـ “GitHub Copilot” ولكن مع مزايا إضافية

“كيرو” تطور أداة برمجة جديدة لمساعدة المطورين

أداة “كيرو” تعتبر من الأدوات الذكية التي تُشبه في بعض جوانبها أداة “Q Developer” الخاصة بشركة أمازون، التي تعمل أيضًا بمساعدة الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى أداة “GitHub Copilot”. إلا أن “كيرو” تقدم مزايا إضافية من خلال تكاملها مع العديد من المنصات والأدوات الخارجية.

خطط للإطلاق مع نهاية يونيو

أمازون تقترب من إطلاق الأداة الجديدة

كانت هناك خطط أولية لإطلاق “كيرو” مع نهاية يونيو 2025، إلا أن التقارير تشير إلى إمكانية تغيير تلك الخطط. وبالرغم من ذلك، تظل الأداة واحدة من أبرز الابتكارات في مجال أدوات البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير في صناعة البرمجيات وتطوير الحلول التقنية.

Continue Reading

أخبار تقنية

ميسترال تُحدث ثورة في الذكاء الاصطناعي بإطلاق نموذج Mistral Medium 3 عالي الأداء

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

ميسترال تُحدث ثورة في الذكاء الاصطناعي بإطلاق نموذج Mistral Medium 3 عالي الأداء

أعلنت شركة ميسترال الفرنسية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي عن إطلاق نموذجها الجديد Mistral Medium 3، الذي يجمع بين الأداء العالي والتكلفة المنخفضة، مما يجعله منافسًا قويًا في سوق النماذج اللغوية الكبيرة.

ميسترال تُحدث ثورة في الذكاء الاصطناعي بإطلاق نموذج Mistral Medium 3 عالي الأداء

ميسترال تُحدث ثورة في الذكاء الاصطناعي بإطلاق نموذج Mistral Medium 3 عالي الأداء

ميسترال تُحدث ثورة في الذكاء الاصطناعي بإطلاق نموذج Mistral Medium 3 عالي الأداء

يتوفر Mistral Medium 3 عبر واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بالشركة، بسعر 0.40 دولار لكل مليون رمز إدخال و20.80 دولار لكل مليون رمز إخراج. وبحسب ميسترال، فإن النموذج يحقق أداءً يعادل أو يتجاوز 90% من أداء نموذج “Claude Sonnet 3.7” من شركة أنثروبيك، كما يتفوق على نماذج مفتوحة المصدر حديثة مثل “LLaMA 4 Maverick” من ميتا و”Command R+” من Cohere في عدد من معايير الذكاء الاصطناعي الشائعة.

مرونة في النشر وتوافق مع البنى التحتية

صُمم Mistral Medium 3 ليكون مرنًا في النشر، حيث يمكن تشغيله على أي بيئة سحابية، بما في ذلك الأنظمة ذاتية الاستضافة التي تحتوي على أربع وحدات معالجة رسومية فأكثر. كما يتوفر النموذج حاليًا على منصة Amazon SageMaker، مع خطط للتوسع لاحقًا إلى Microsoft Azure AI Foundry وGoogle Vertex AI.

تطبيقات متعددة في مجالات STEM وخدمة العملاء

يتميز النموذج بقدرات فهم متعددة الوسائط، مما يجعله مثاليًا لمهام البرمجة والمجالات العلمية والتقنية والهندسية والرياضية (STEM). ويجري عملاء من قطاعات الخدمات المالية والطاقة والرعاية الصحية حاليًا اختبارات على النموذج في تطبيقات تشمل أتمتة سير العمل، تحليل البيانات، وخدمة العملاء.

ميسترال: شركة ناشئة برؤية طموحة

تأسست شركة ميسترال عام 2023، وتحظى بدعم من مستثمرين بارزين من بينهم General Catalyst. وقد جمعت الشركة حتى الآن أكثر من 1.1 مليار يورو (1.24 مليار دولار أميركي). ومن بين أبرز عملائها: BNP Paribas، AXA، وMirakl. وكانت ميسترال قد أطلقت سابقًا طرازها “Small 3.1” في مارس الماضي، وتُلمّح الآن إلى نيتها الكشف عن نموذج أكبر وأكثر قوة في الأسابيع القليلة القادمة، ما قد يضيف منافسًا جادًا في سباق الذكاء الاصطناعي المتسارع عالميًا.

مع إطلاق Mistral Medium 3، تؤكد ميسترال التزامها بتقديم حلول ذكاء اصطناعي عالية الأداء وبأسعار تنافسية، مما يعزز مكانتها في السوق ويمنح العملاء خيارات جديدة وفعالة في مجال الذكاء الاصطناعي.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.