تعتبر شركة كوالكوم ومعالجات سناب دراجون القلب النابض لعدد كبير من أجهزة أندرويد، فهي تمثل الشرائح الأفضل صاحبة السمعة الجيدة، ولكن مؤخرًا فقد اشتدت المنافسة بعض الشيء، فرأينا جوجل تكشف عن شريحتها الخاصة باسم “تنسور” والتي أضافتها في أجهزتها الجديدة بيكسل 6 وبيكسل 6 برو.
وكذلك تستعد شركة ميدياتك للكشف عن أقوى شرائحها باسم “Dimensity 9000” في 16 من ديسمبر، وبجانب كل ذلك نجد أبل تقوم بفتح آفاق جديدة بمعالجاتها الغنية عن التعريف.
بين كل هذه الملحمة التقنية، وجدت كوالكوم الأهمية من أن تبدأ بتذكير السوق بمكانتها وما تقدمه من شرائح غنية عن التعريف، وكما نعلم جميعًا فإن كوالكوم كانت تتبع نمطًا محيرًا بعض الشيء في طريقة تسمية شرائحها، فنجد شريحة سناب دراجون 888+ وسناب دراجون 670 وكلاهما يقدمان أداءً مختلفًا تمامًا، حيث الأول موجه للأجهزة ذات المواصفات الخارقة، بينما الآخر موجه أكثر للهواتف المتوسطة.
اتبعت كوالكوم هذا الأسلوب في تسمية الشرائح برقم يتكون من ثلاث خانات منذ بداية دخولها لعالم تصنيع معالجات الهواتف الذكية، ولكن اليوم نشهد انتهاء هذا الأسلوب والبصمة التي اتبعتها الشركة الأمريكية لسنوات عديدة.
حيث أعلنت كوالكوم بشكل رسمي عن إعادة هيكلة أسلوب تسمية الشرائح، والاستغناء تمامًا عن تلك الأرقام المحيرة والاكتفاء برقم واحد فقط يتبعه رقم الجيل، وليس هذا فقط وإنما تم أيضًا فصل علامة “سنابدراجون” التجارية عن “كوالكوم”.
وكانت الشريحة الأولى الذي يتم إطلاقها بعد هذه التغييرات الجذرية في سياسة الشركة هي “شريحة Snapdragon 8 Gen 1″، وهي ما سنراها في أجهزة الفلاجشيب التي ستأتي في السنة الجديدة 2022.
صرحت شركة كوالكوم أن معالج Snapdragon 8 Gen 1 سيقدم فرقًا جذريًا في الأداء عن سابقه (كوالكوم سناب دراجون 888+) وخصوصًا في التصوير، الذكاء الاصطناعي، الأمن، وطبعًا شبكات 5G. وفي الحقيقة فإن المعالج الجديد من كوالكوم يأتي بالفعل بالعديد من التغييرات الكبيرة التي تجعل تلك التصريحات غير مبالغ فيها.
فحسب ما ذكرته شركة كوالكوم فمن المفترض أن يقدم الجيل الأول من معالج سناب دراجون 8 أداءً أفضل بنسبة 20% لوحدة المعالجة المركزية (CPU) بالإضافة إلى استهلاك طاقة أقل بنسبة 30% عند مقارنته بمعالجات العام الحالي.
الشريحة الأولى من كوالكوم التي تستخدم معمارية ARMv9
أعلنت شركة ARM في شهر مارس من هذه السنة عن معماريتها الجديدة باسم ARMv9 وهي تعتبر التحديث الثوري الأول منذ الكشف عن الإصدار الثامن عام 2011، ولهذا فنحن نتحدث عن فارق جذري سيكون الأهم في شريحة الجيل الأول من سنابدراجون 8.
حيث ستأتي الأنوية الثمانية لوحدة المعالجة المركزية (CPU) في معالج سناب دراجون الجديد بنواة أساسية Cortex-X2 بتردد 3.0 جيجاهرتز جنبًا إلى جنب مع ثلاث أنوية أداء Cortex-A710 بتردد 2.5 جيجاهرتز، أما بالنسبة لباقي الأنوية الأربعة فستكون Cortex-A510 بتردد 1.8 جيجاهرتز، كل هذا مع الأخذ في الاعتبار أن الشريحة الجديدة تقفز إلى دقة تصنيع 4 نانومتر وهو ما يوضح سبب استهلاك الطاقة الأقل.
مع تزايد أهمية التسويق عبر السوشيال ميديا في 2024، أصبح تحديد عدد المرات المثلى للنشر على كل منصة من أكبر التحديات التي تواجه أصحاب الأعمال وصناع المحتوى.
دليلك للنشر على السوشيال ميديا
وفقًا لخبراء Hootsuite، تختلف التوصيات لكل منصة بناءً على طبيعة الجمهور ونوع المحتوى.
انستجرام: يُفضل النشر من 3 إلى 5 مرات أسبوعيًا مع التركيز على جودة الصور والفيديوهات لتحقيق أعلى تفاعل.
تيك توك: المنصة تحتاج إلى محتوى مستمر، لذلك يُنصح بالنشر يوميًا أو أكثر من مرة في اليوم.
فيسبوك: يُستحسن النشر 1-2 مرة يوميًا لضمان التواصل المنتظم مع المتابعين.
تويتر (X): من 1 إلى 5 تغريدات يوميًا تضمن بقاءك في صدارة المحادثات.
لينكدإن: يكفي النشر 1-2 مرة أسبوعيًا مع التركيز على محتوى احترافي وقيّم.
بجانب عدد مرات النشر، يُعتبر اختيار التوقيت المثالي للنشر عاملاً حاسمًا في نجاح استراتيجية السوشيال ميديا. يُنصح بتحليل أوقات الذروة التي يكون فيها جمهورك أكثر نشاطًا على كل منصة. على سبيل المثال:
يُفضل النشر على انستجرام مساءً بين الساعة 7 و9، حيث يكون معظم المستخدمين متاحين.
على فيسبوك وتويتر، ساعات الصباح المبكر أو الظهيرة تُعد الأفضل للتفاعل.
أما لينكدإن، فيُعتبر وقت بداية اليوم المهني (9 صباحًا – 11 صباحًا) مثاليًا للوصول إلى المهنيين.
تحليل الأوقات المناسبة واستخدام أدوات الجدولة يساعد في تعزيز فرص ظهور المحتوى وزيادة التفاعل مع جمهورك.
كشفت تسريبات جديدة تفاصيل دقيقة عن أداة Graykey، المستخدمة على نطاق واسع من قِبل جهات إنفاذ القانون في التحقيقات الجنائية الرقمية. تُظهر الوثائق المسربة من موقع 404 Media أن الأداة تواجه تحديات متزايدة مع أجهزة آيفون الحديثة التي تعمل بنظام iOS 18 والإصدارات اللاحقة.
آبل تعزز حماية آيفون أمام أدوات الاختراق الجنائية
وفقًا للتسريبات، تدعم Graykey اختراق أجهزة آيفون من سلسلة آيفون 12 إلى آيفون 16. ومع ذلك، فإن قدرتها على الوصول إلى البيانات أصبحت جزئية فقط مع الأجهزة التي تعمل بنظام iOS 18 أو تحديث iOS 18.0.1.
آبل تعزز حماية آيفون أمام أدوات الاختراق الجنائية
بالنسبة للأجهزة التي تعمل بنظام iOS 18.1، الذي صدر حديثًا، لم تُظهر التسريبات أي دلائل على توافق الأداة مع هذا الإصدار.
الأجهزة التي تعمل بالإصدارات التجريبية من نظام iOS 18 تُعد أكثر أمانًا، إذ لا تستطيع Graykey اختراقها على الإطلاق.
أداء ضعيف مع أجهزة أندرويد
لم تقتصر التحديات على أجهزة آيفون فحسب؛ بل تواجه أداة Graykey مشكلات مشابهة مع أجهزة أندرويد. إذ يمكنها اختراق بيانات جزئية فقط في هواتف جوجل بكسل حتى الإصدار بكسل 9، بشرط أن يكون الجهاز قد فُتح مرة واحدة على الأقل بعد إعادة تشغيله.
آبل تستمر في تحسين الحماية الأمنية لهواتفها عبر تحديثات مستمرة. ومن أبرز الميزات الجديدة التي أضافتها الشركة في تحديث iOS 18.1 خاصية تعيد تشغيل الجهاز تلقائيًا إذا لم يتم فك قفله لفترة زمنية طويلة، مما يجعل الوصول إلى البيانات المخزنة أكثر تعقيدًا أمام المخترقين، السارقين، وحتى أدوات التحقيق الجنائية.
تمثل هذه التسريبات نافذة نادرة على قدرات أداة Graykey وما تعجز عن تحقيقه. هذا الصراع بين الشركات التقنية، مثل آبل وجوجل، وشركات الأدوات الجنائية، مثل Grayshift وCellebrite، يعكس سباقًا مستمرًا لتعزيز الأمان في مواجهة محاولات اختراق الأجهزة.
تؤكد هذه التسريبات أهمية التحديثات الأمنية المستمرة، ليس فقط لتعزيز خصوصية المستخدمين، ولكن أيضًا لمواجهة الأدوات المتطورة التي تهدد سرية بيانات الأجهزة الذكية.