الهواتف القابلة للطي لم تصبح رخيصة الثمن بعد، ويعد هذا السبب الأساسي في عدم انتشارها بشكل كبير مثل الهواتف الرائدة أو حتى المتوسطة، لأن مبيعاتها لم تتخط أو حتى تقارب النسب التي تحققها الفئات الأخرى لدى كل شركة.
مثال على ذلك شركة سامسونج، حيث تحقق هواتفها من الفئة المتوسطة والرائدة مبيعات وأرباح أعلى بكثير من قسم الأجهزة القابلة للطي؛ وسبب ذلك أن هذه التقنية لا يبدو أنها قد نضجت بالكامل وما زال أمامها الكثير لتقديمه لإقناع المستخدمين باقتناء هاتف قابل للطي، خصيصًا مع أسعارها المرتفعة بشكل كبير.
الربع الثالث من كل عام معروف بأنه “أم المعارك” في المجال التقني وبالأخص في سوق الهواتف الذكية؛ ولكن الربع الثالث من عام 2021 الحالي مختلف قليلاً ومميز جداً، ولذلك قمت بتسميته “الربع القابل للطي”، ويظهر هذا في تخلي سامسونج عن فئة جالاكسي نوت ودمجها قريباً مع هاتف جالاكسي إس 22 ألترا، وكل ذلك من أجل إطلاق الهواتف الجديدة القابلة للطي، حيث قدمت سامسونج مع العديد من الشركات هواتف قابلة للطي ممتازة جداً بمواصفات مشابهة للهواتف الرائدة، وبالطبع لن تبقى سامسونج وحيدة في هذا المجال طويلاً، وذلك لكثرة المنافسين وأبرزهم شاومي وهواوي اللذان أطلقا بدورهما هاتفين ممتازين جداً وموجودين في الأسواق حالياً.
السعر بالطبع هو أكبر عائق يحد من انتشار هذا النوع الجديد من الهواتف، حيث يبلغ سعر هاتف سامسونج الجديد جالاكسي زي فولد 3 5G ضعف تكلفة هاتف الشركة الرائد جالاكسي إس 22 ألترا، وعمليـاً هذا السعر المرتفع يعتبر كافٍ لاقتناء كمبيوتر محمول من الطراز الممتاز، ولكن هذا أمر متوقع لأنه يحمل أقوى المواصفات التقنية الموجودة في الأسواق اليوم.
توجد أيضاً هواتف قابلة للطي بأسعار معقولة أكثر لكنها مختلفة جداً، فبدلاً من الظهور بشاشات كبيرة الحجم كالحواسيب اللوحية، يتم طيّها بشكل عمودي مثل الهواتف القديمة، مما يقدم وظائف رئيسية بشكل أصغر، وتستهدف فئة معينة من المستهلكين الذين يحبون أن تكون هواتفهم صغيرة الحجم في جيوبهم.
لحسن الحظ، تميل الأجهزة القابلة للطي إلى تقديم أفضل المواصفات التي تنافس الهواتف الرائدة، لذا فأنت لا تدفع فقط مقابل الشاشة، ولكن لمواصفات هاتف رائد أيضاً. ومع ذلك فضع في اعتبارك أن عمر البطارية غالباً ما يكون أضعف قليلاً مع أي نوع من الهواتف المرنة.
اختياراتنا لأفضل الهواتف القابلة للطي في عام 2021
إذا كنت تبحث عن أفضل هاتف قابل للطي يمكنك شراؤه في العام الحالي، فقد جمعنا لك هذه القائمة، والتي تضم الاختيارات التي نجدها كاملة لتقديم هذه التجربة الفريدة من نوعها دون التضحية بأي مميزات.
الكاميرا الأمامية: الخارجية 10 ميجابكسل (wide) – الداخلية (مدمجة تحت الشاشة) 4 ميجابكسل.
نظام التشغيل: أندرويد 11 معدل بواسطة سامسونج لدعم التجربة القابلة للطي.
السعر: يبدأ من 1899$
المميزات:
تصميم أكثر متانة، مع مقاومة للماء والغبار.
دعم S Pen بدقة عالية جداً.
كاميرا أمامية أسفل الشاشة.
صوت متعدد الأبعاد مع مكبرات صوت محيطية.
الأخف حجماً بين جميع الأجهزة القابلة للطي في فئته.
العيوب:
لا يزال باهظ الثمن.
لم يتم الاهتمام بالكاميرات.
إن هاتف سامسونج جالاكسي زي فولد 3 ليس فقط أفضل هاتف قابل للطي حتى الآن، بل هو أول هاتف قابل للطي يمكن التوصية به بالكامل دون أي تعليقات، على افتراض أنه يمكنك تحمل سعره المرتفع.
الآن مع تصميم صلب جداً ومقاوم للماء، وبفضل دعم قلم S Pen، يمكنك تحقيق أقصى استفادة من شاشته الكبيرة مقاس 7.6 بوصة، وهو أرخص قليلاً في الواقع من النسخة السابقة عند الإطلاق.
الكاميرات بعيدة عن أن تكون رائدة في فئتها، حتى لو كانت إحداها مخفية تحت الشاشة، ولا تعتبر ترقية كبيرة بما يكفي إذا كنت تمتلك بالفعل هاتف جالاكسي زي فولد 2، ولكن بخلاف ذلك، لا يوجد الكثير لتشتكي منه في هذا الهاتف.
لا يعد سامسونج جالاكسي زي فليب 3 ترقية رئيسية على الإصدار السابق (زي فليب 2)؛ لكنه لا يزال أفضل بشكل عام، مما يجعله الاختيار الأفضل لأي هاتف صغير قابل للطي في السوق حالياً.
تم تصميم الهاتف بحرفية كبيرة، ويحتوي على شاشة من نوع Dynamic AMOLED 2x بحجم 6.7 بوصة مع معدل تحديث يبلغ 120 هرتز، والشاشة الثانوية أكبر بأربع أضعاف من النسخ السابقة حيث تأتي بحجم 1.9 بوصة الآن.
كالعادة مع الأجهزة القابلة للطي، فإن الكاميرات ليست شيئاً يستحق أن نكتب عنه، والبطارية أصغر حجماً مما نتمنى، ولكن بشكل عام يعتبر من أفضل الهواتف في هذا العام، ويأتي بسعر منخفض نسبياً، مما يجعلها صفقة رابحة إلى حد ما بمعايير الهواتف القابلة للطي.
ربما يكون العيب الوحيد في شاومي مي ميكس فولد هو أنه متوفر فقط في الصين لحد الآن، لذلك لن تتمكن من شرائه بسهولة، ولكن إذا استطعت فهو بلا شك واحد من أفضل الأجهزة القابلة للطي التي يمكنك اقتنائها!
يفتح الهاتف بالكامل مع شاشة أموليد بدقة 8.01 بوصة، وعندما يتم إغلاقه، لا يزال لديك شاشة أموليد مقاس 6.52 بوصة، حيث يشبه الهاتف العادي عند غلقه، ويشبه الجهاز اللوحي عند فتحه.
أما بالنسبة للمواصفات الداخلية، فهي مثيرة للإعجاب أيضاً، مع معالج قوي، وما يصل إلى 16 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، وحتى 512 جيجابايت من التخزين الداخلي، ونظام تصوير ثلاثي العدسات بدقة رئيسية 108 ميغابكسل (الهاتف القابل للطي الوحيد الذي يدعم تلك الدقة)، والكثير غير ذلك.
أعلنت شركة جوجل رسميًا عن توفير نموذج الذكاء الاصطناعي الأحدث لديها، Gemini 2.5 Pro، لكافة مستخدمي تطبيق Gemini مجانًا، بعد أن كان متاحًا حصريًا لمشتركي خدمة Gemini Advanced.
جوجل تتيح نموذج Gemini 2.5 Pro للجميع مجانًا
وصفت جوجل نموذج Gemini 2.5 Pro بأنه “أذكى نموذج ذكاء اصطناعي” قامت بتطويره حتى الآن، حيث يتميز بقدرات تحليلية متقدمة مقارنةً بالإصدارات السابقة، بالإضافة إلى تحسينات ملحوظة في معالجة البيانات والتكامل مع التطبيقات المختلفة.
جوجل تتيح نموذج Gemini 2.5 Pro للجميع مجانًا
مزايا جديدة وتكامل واسع
يدعم النموذج المُحدَّث عددًا من الميزات المهمة، مثل التكامل مع التطبيقات والإضافات في المتصفح، إمكانية رفع الملفات، والتعاون من خلال أداة Google Canvas، مما يجعله أكثر مرونة وكفاءة في تلبية احتياجات المستخدمين.
في البداية، كان الوصول إلى Gemini 2.5 Pro مقتصرًا على مشتركي خدمة Gemini Advanced، والتي تتطلب اشتراكًا شهريًا بقيمة 20 دولارًا أمريكيًا. لكن جوجل قررت توسيع نطاق الاستخدام ليشمل جميع مستخدمي Gemini، موضحةً أن الهدف من هذه الخطوة هو “وضع نموذجها الأكثر تطورًا بين أيدي المزيد من الأشخاص بأسرع وقت ممكن”.
يتوفر Gemini 2.5 Pro حاليًا عبر موقع Gemini، ومن المقرر أن يصل إلى تطبيقات الهواتف الذكية العاملة بنظامي أندرويد وiOS خلال الأيام القادمة. كما تضمن التحديث الأخير تحسينات في تجربة المستخدم، ما يسهل عملية اختيار النموذج المناسب.
أكدت جوجل أنها تعمل على تحسين قدرات نموذجها في البرمجة، حيث يتمتع Gemini 2.5 Pro بقدرة معالجة تصل إلى مليون رمز سياقي، مما يعزز من قدرته على تحليل كميات ضخمة من البيانات والحفاظ على استمرارية السياق في المحادثات الطويلة، مع خطط مستقبلية لزيادة هذه السعة بشكل أكبر.
تعتزم شركة آبل إطلاق الجيل الجديد من أجهزة آيباد برو وماك بوك برو المزوّدة بمعالج M5 خلال النصف الثاني من عام 2025، وفقًا لتقارير صادرة عن وكالة بلومبرغ.
آبل تستعد لإطلاق آيباد برو وماك بوك برو بمعالج M5
آبل تستعد لإطلاق آيباد برو وماك بوك برو بمعالج M5
بحسب المصادر، وصلت أجهزة آيباد برو الجديدة إلى مرحلة “الاختبار المتقدم”، مما يشير إلى أن الإنتاج الضخم قد يبدأ في وقت لاحق من العام الجاري. وإذا التزمت آبل بالجدول الزمني المتوقع، فمن المحتمل الكشف عن هذه الأجهزة في أكتوبر 2025، تماشيًا مع إصدارات سابقة تم الإعلان عنها في نفس الفترة خلال عامي 2018 و2022.
كانت آبل قد أطلقت آخر إصدار من آيباد برو في مايو 2024، حيث تضمن تحديثات رئيسية مثل شاشات OLED للمرة الأولى، وتصميم أنحف وأخف وزنًا، إلى جانب معالج M4 ودعم قلم Apple Pencil Pro. أما التحديث الجديد لهذا العام، فمن المتوقع أن يركز بشكل أساسي على إدراج معالج M5، دون تغييرات كبيرة في التصميم أو الميزات الأخرى.
إلى جانب آيباد برو، تستعد آبل أيضًا لطرح طرازات جديدة من ماك بوك برو مزوّدة بمعالج M5 خلال عام 2025. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن التحديث سيكون محدودًا دون تعديلات رئيسية على التصميم أو المواصفات الأخرى.
على المدى البعيد، تخطط آبل لإعادة تصميم كاملة لجهاز ماك بوك برو في عام 2026. ووفقًا للتسريبات، قد يشمل التحديث شاشة OLED وهيكلًا أكثر نحافة، مما قد يدفع بعض المستخدمين إلى تأجيل الترقية إلى حين إطلاق التصميم الجديد.
كشفت تقارير حديثة أن شركة آبل تعمل على تطوير شامل لتطبيق الصحة الخاص بها، وذلك بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتقديم استشارات طبية شخصية ومساعدات صحية ذكية.
آبل تُحدث ثورة في الاستشارات الصحية عبر الذكاء الاصطناعي
آبل تُحدث ثورة في الاستشارات الصحية عبر الذكاء الاصطناعي
وفقًا لمصادر من بلومبرغ، تعمل آبل على مشروع جديد يحمل الاسم الرمزي “Project Mulberry”، يهدف إلى تطوير وكيل ذكاء اصطناعي قادر على محاكاة دور الطبيب جزئيًا، بالإضافة إلى تقديم إرشادات مخصصة للمستخدمين وفقًا لبياناتهم الصحية المسجلة.
سيتمكن التطبيق الجديد من تقديم توصيات دقيقة حول أنماط الحياة الصحية، فضلاً عن محتوى تعليمي طبي يقدمه أطباء متخصصون. كما سيتضمن مزايا متطورة مثل تتبع النظام الغذائي، وتحليل وضعيات التمارين الرياضية باستخدام كاميرا الجهاز لتقديم نصائح تصحيحية.
تشير التقارير إلى أن هذه الميزات الجديدة قد تُتاح ضمن خدمة تحمل اسم “+Health”، والتي من المتوقع إطلاقها مع نظام التشغيل iOS 19.4 خلال الربيع أو الصيف المقبل. وفي إطار هذا المشروع، تقوم آبل بتوظيف أطباء لتدريب الذكاء الاصطناعي، كما تخطط لإنشاء استوديو متخصص في أوكلاند، كاليفورنيا، لإنتاج المحتوى التعليمي.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود آبل المستمرة لتوسيع خدماتها الصحية الرقمية، وتعكس التزامها بتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم في مجال الرعاية الصحية، خصوصًا بعد الانتقادات التي واجهتها بشأن تأخرها في تقديم مزايا الذكاء الاصطناعي، لا سيما تلك المتعلقة بالمساعد الشخصي سيري.