Connect with us

أخبار تقنية

ما الذي تخبئه لنا التقنية في الـ 10 سنوات القادمة؟

Avatar of منصور أشرف

Published

on

تكنولوجيا المستقبل

منذ عشر سنوات لم تكن حياتنا بالشكل الذي اعتدنا عليه اليوم، حيث كانت أغلب الهواتف في ذلك الوقت تتمتع بمواصفات متواضعة ومحدودة، ولم تكن وسائل التواصل الاجتماعي قد انتشرت بهذا الشكل الكبير، ولم نكن نسمع بمصطلحات مثل “جيمر“، “يوتيوبر” وفلوجر، مساعد صوتي أو حتى طباعة ثلاثية الأبعاد، فجميع الأشياء التي اعتدنا عليها اليوم وألفناها هي عبارة عن تقنيات تطوَّرت وتبلورت خلال العشر سنوات الماضية، كل هذا يفتح الباب لسؤال هام هو “كيف ستبدو حياتنا في العشر سنوات القادمة؟”.

في هذا المقال سوف نستعرض أبرز التقنيات الواعدة والتي من ممكن أن تتطور خلال العشر سنوات القادمة لتؤثر تأثيراً كبيراً في حياتنا، كما سوف نناقش تطبيقاتها المستقبليَّة بشكل موضوعي بعيداً عن الخيال لنتعرَّف كيف يمكننا الاستفادة منها على أكمل وجه.

1- إنترنت الأشياء IOT

المستقبل

المستقبل

تعتبر هذه التقنية من أكثر التقنيات حيوية، وقد تطوَّرت بشكل كبير وملحوظ خلال السنوات الأخيرة، حيثُ قدَّمت مزيجاً من أهم تقنيّات العقد المنصرم.

يُستخدم إنترنت الأشياء في وقتنا الحالي على نطاق واسع في المؤسسات التجاريّة والصناعيّة؛ بسبب الميزات التي يُقدمها من تحكم مركزي ومراقبة مستمرة، بالإضافة إلى القدرة على الاكتشاف المبكِّر للأعطال، جميع الميزات السابقة جعلت هذا المجال من الوجهات الأولى التي تتوجه إليها الشركات التقنيّة بهدف الاستثمار، ولا سيما الاستثمار في تطبيق هذه التقنية في المنازل.

ولعلَّ أبرز الأمثلة الحديثة على هذه التقنيَّة هو جهاز Google Nest Thermostat والذي يعتبر ترموستات ذكياً مزوَّداً بالذكاء الاصطناعي يساعد المستخدمين على التحكم التلقائي واليدوي بأجهزة التكييف والتدفئة في المنزل باستهلاك أقل طاقة ممكنة.

تتجه أنظار معظم الشركات التقنيَّة الآن إلى تطوير أجهزة منزليَّة ذكيَّة قادرة على الاتصال بالإنترنت ومزوَّدة بالذكاء الاصطناعي للتفاعل مع المستخدم ومعرفة رغباته وتوقُّع احتياجاته، بهدف جعل حياته أسهل.

2- العملات الرقميَّة المشفَّرة

المستقبل

المستقبل

عند سماعنا مصطلح العملات الرقميَّة المشفَّرة دائماً ما يتبادر إلى ذهننا عملة البتكوين Bitcoin، وعلى الرغم من أنَّ هذه العملة هي الأوسع انتشاراً إلا أنَّ هنالك ما يقارب 6000 عملة رقميَّة مشفَّرة غيرها.

تتمتع العملات المشفَّرة بالعديد من المزايا مثل: اللامركزيَّة؛ وذلك بسبب عدم وجود بنك مركزي صكَّ هذه العملات، بالإضافة إلى السهولة في التعامل؛ حيثُ بإمكانك إتمام جميع معاملاتك المالية مهما بلغ حجمها بدون أيّ قيود أو رسوم دفع، ومن دون تدخل المصرف بذلك، وباستخدام هاتفك المحمول فقط.

جميع هذه الأمور تجعل من العملات الرقميّة المشفَّرة عملات مستقبليّة بجدارة، إلا أنَّ تقلُّب أسعار هذه العملات بشكل سريع جداً وبنسب كبيرة، إلى جانب ارتباطها بالتداولات الماليّة غير المشروعة، وحظر عدّة بلدان لها، لا تزال من العوائق التي تقف في طريق نمو وتطوّر هذه العملات، الأمر الذي دفع معظم المستثمرين في هذه العملات إلى المطالبة بقوانين وتشريعات لتنظيم سوق العملات الرقميّة المشفّرة لجعلها ذات وثوقيّة واعتماديّة أكبر، وللاستفادة من الميزات العديدة التي تقدمها.

3- الحوسبة السحابية

المستقبل

المستقبل

مع التطوُّر الهائل الذي شهدته شبكة الإنترنت خلال السنوات الماضية، من ناحية سرعة الاتصال وزمن التأخير، تولَّد لدينا مفهوم جديد وهو “الحوسبة السحابية“، وهي ببساطة تعني الاستفادة من قدرات حاسوب آخر من خلال اتصال الإنترنت فقط، وبدون الحاجة إلى امتلاك جهاز ذو إمكانيات ضخمة.

وعلى الرغم من اعتماد الكثير من الخدمات الحاليَّة على هذا النوع من التقنيات، إلَّا أنَّه لا يزال يوجد هنالك مساحة كبيرة للنمو في هذا المجال، وأشهر الأمثلة على ذلك هي الألعاب السحابية، التي بدأت شركات الألعاب الإلكترونية بالتوجه إلى تقديمها عبر خدمات مثل PlayStation Now و Xbox Cloud Gaming و Google Stadia، جميع هذه الخدمات تُمكنك من لعب مجموعة كبيرة من الألعاب دون الحاجة لامتلاك جهاز خاص بالألعاب ومن خلال الاتصال بالإنترنت فقط.

من المتوقع في السنوات القادمة ازدهار هذا المجال بشكل كبير وخاصةً في مجال الألعاب الالكترونية، حيث أنّّ انتقال شركات تصنيع أجهزة الألعاب المنزلية الكبرى مثل بلاي ستيشن ومايكروسوفت إلى الخدمات السحابية سوف يخفف عليها عناء تصنيع الأجهزة وصيانتها، بالإضافة إلى قدرتها على استهداف مجموعة أكبر من اللاعبين في مختلف المنصات.

4- السيارات ذاتية القيادة

المستقبل

المستقبل

في عام 2012 سمحت ولاية كاليفورنيا بتواجد السيارات ذاتية القيادة في شوارعها بشكل رسمي وقانوني، لتكون بذلك أولى الولايات الأمريكية التي شرَّعت هذه التقنية.

وعلى عكس المتوقَّع أثبتت هذه التقنية كفاءتها بشكل عملي على أرض الواقع، حيثُ أشارت معظم التقارير الواردة إلى أنَّ معدل الحوادث في السيارات ذاتية القيادة أقل بكثير من مثيله في السيارات العادية، ونظرياً تكاد أن تصبح نسبة الحوادث بين السيارات ذاتية القيادة معدومة في حال كانت هذه السيارات مرتبطة مع بعضها البعض.

وعلى الرغم من الخصائص الفريدة التي تتمتع بها السيارات ذاتية القيادة إلَّا أنَّ محاولات الدول لا تزال خجولة في منحها كامل الصلاحيات، الأمر الذي سوف يؤدي بدوره إلى تأخُّر انتشارها، ولكن من ناحية أخرى فإنَّ الشركات التقنيّة الكبرى مثل جوجل وآبل، بالإضافة إلى شركات السيارات مثل تيسلا وفورد مدركة تمام الإدراك أهمية هذه السيارات المستقبلية، وتعمل على تطويرها للوصول إلى أكبر قدر من السلامة.

5- الطباعة ثلاثية الأبعاد

مستقبل الطباعة

مستقبل الطباعة

في الواقع فإنَّ تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد ليست بالتقنية الحديثة كليّاً، حيثُ أنَّ هنالك شركات استخدمتها منذ ما يقارب الـ 20 سنة لطباعة نماذجها التجريبية، إلّا أنَّ الجديد في هذه التقنية هي تطوُّرها بالشكل الذي سمحَ للمستخدمين غير المختصين من استخدامها وطباعة مختلف الأشياء بواسطتها، حيث أصبح بالإمكان الحصول على طابعة ثلاثية الأبعاد بقدرات جيدة جداً بسعر لا يتجاوز الـ 600$.

لا يقتصر استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد في طباعة التصاميم الفنية أو الأجزاء الميكانيكية فقط بل إنَّه يتعدى ذلك ليصل إلى طباعة المنازل السكنية والسيارات بالإضافة إلى الأطراف الاصطناعية.

يتطلع العلماء إلى تطوير هذه التقنية ليتمكنوا خلال السنوات القادمة من طباعة مختلف الأعضاء في جسم الإنسان لإنقاذ ملايين الأرواح سنوياً.

6- تقنية الواقع الافتراضي

المستقبل

المستقبل

خلال السنوات الماضية أصبح مصطلح “الواقع الافتراضي” ملتصق بالألعاب الإلكترونية؛ بسبب استثمار أغلب شركات الألعاب فيه وتطويره من قبلها، إلَّا أنَّ تحجيم تقنية الواقع الافتراضي وتأطيرها في إطار الألعاب الإلكترونية فقط يُعتبر هدراً لجزء كبير من هذه التقنية.

حيث أنَّ تقنية الواقع الافتراضي من الممكن أن تكون أكثر فائدة ليس في اختلاق الخيال وحسب، وإنَّما في إثراء الواقع وتعزيزه من خلال ربط الناس بمختلف الأماكن والأشخاص بشكل غير مسبوق، فمن خلال هذه التقنية بإمكانك حضور دورة تدريبية والتفاعل معها، أو حتى زيارة أصدقائك في مختلف أنحاء العالم، والقيام بجولات استكشافية وسياحية لأهم المعالم والآثار.

بالطبع فإنَّ هذه التقنية لن تغني عن التفاعل مع العالم الواقعي إلَّا أنَّها تعتبر خياراً بديلاً وفعالاً ومرناً يهدف إلى جعل حياتنا أكثر عملية.

7- تقنية معالجة اللغات الطبيعية

المستقبل

المستقبل

منذ اختراع الحاسوب عام 1890 وحتى اليوم راود الإنسان حلم التواصل مع هذه الآلة، الأمر الذي دفعه إلى تطوير وابتكار الحاسوب القابل للبرمجة عام 1938 باستخدام النظام الثنائي، ومن ثمَّ إيجاد لغات البرمجة عالية المستوى التي تستخدم عبارات باللغة الإنكليزية للتواصل مع الحاسوب وبرمجته، وهكذا إلى أن وصلنا إلى اليوم وقد بات بإمكاننا التواصل مع الحاسب من خلال أوامر معينة بشكل مكتوب أو صوتي.

إنَّ معالجة اللغات الطبيعية مجال كبير ويتداخل مع عدَّة مجالات أخرى مثل تعلُّم الآلة والتعلُّم العميق، ويهدف بشكل أساسي إلى فهم الإنسان بلغته الطبيعية واستخلاص المعنى والرد بنفس اللغة بما يلائم المعنى المستخلص.

ومن أبرز الأمثلة على ذلك هو خدمة Google Duplex ضمن مساعد جوجل، والتي تمكِّنك من إعطاء أمر لمساعد جوجل لإجراء المكالمات بدلاً عنك، حيث أنَّ Google Duplex سوف يستخدم الصوت البشري بدلاً من الصوت الروبوتي المعتاد، كما أنَّ بإمكانه فهم الجمل المعقدة، الكلام السريع، والملاحظات الطويلة حسب ما صرحت به شركة جوجل، أعلنت الشركة عن هذه الخدمة في عام 2018 ضمن مؤتمر Google I/O، حيث قامت الشركة بعرض مثالين حقيقيين لهذه الخدمة.

8- تقنية النانو

المستقبل

المستقبل التقنية

هل سمعت مسبقاً بالشاشات القابلة للانحناء أو الهواتف القابلة للطي أو حتى بالشرائح التي تُزرع تحت الجلد، جميع هذه الأشياء هي تطبيق لتقنية النانو.

تعتبر تقنية النانو من أكثر التقنيات تطوُّراً وتنوُّعاً في مجال الاستخدام، حيثُ أنَّ قدرتنا على فهم طبيعة المواد والتحكم بها على نطاق صغير يؤدي إلى ابتكارنا لمنتجات جديدة، والتي بالإمكان استخدامها في معظم مجالات الحياة.

في حين أنَّ أغلب مجالات تطبيق تقنية النانو على قدر كبير من الأهمية، إلا أنَّ تطوير هذه التقنية في السنوات القادمة واستثمارها في مجال تصنيع المعالجات سوفَ يشكل نقلة نوعية في عالم التقنية بشكل عام، حيث سوف تغدو المعالجات ذات قدرات هائلة مما سوفَ يوفِّر بيئة خصبة لنمو العديد من التقنيات الجديدة والتي تعتمد بشكل أساسي على قدرات المعالجة مثل تقنيات الذكاء الصنعي.

وفي النهاية يمكننا القول إنَّ المستقبل خلال العشر سنوات القادمة لن يكون مليئاً بالروبوتات أو السيارات الطائرة، ولكن سوف يحمل معه تقنيات نعايشها اليوم بشكل بسيط وتطبيقات فعالة أكثر لتساعدنا على عيش حياة أفضل، وأنت، ماذا تتوقع من التقنية خلال عشر سنوات؟

###

“تم نقل المقال من موقع أراجيك” وهذا رابط المقال الأصلي

 

 

 

تطبيقات وبرامج

يوتيوب يدخل عصر البحث الذكي اختبارات أولية لميزة الملخصات بالذكاء الاصطناعي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

يوتيوب يدخل عصر البحث الذكي اختبارات أولية لميزة الملخصات بالذكاء الاصطناعي

بدأت شركة جوجل باختبار ميزة جديدة على منصة يوتيوب تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى تقديم ملخصات مرئية ذكية لمقاطع الفيديو، وذلك على غرار ميزة “AI Overviews” التي طُبقت مؤخرًا في نتائج بحث جوجل.

يوتيوب يدخل عصر البحث الذكي اختبارات أولية لميزة الملخصات بالذكاء الاصطناعي

الميزة التي لا تزال في المرحلة التجريبية حاليًا، متوفرة لدى عدد محدود من مشتركي يوتيوب بريميوم في الولايات المتحدة، وتعتمد على تقنيات روبوت الذكاء الاصطناعي Gemini من جوجل. حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بتحديد أكثر الأجزاء المفيدة في مقاطع الفيديو استنادًا إلى استفسارات المستخدم، لا سيما عند البحث عن مراجعات المنتجات أو الأماكن السياحية.

يوتيوب يدخل عصر البحث الذكي اختبارات أولية لميزة الملخصات بالذكاء الاصطناعي

يوتيوب يدخل عصر البحث الذكي اختبارات أولية لميزة الملخصات بالذكاء الاصطناعي

دعم ذكي لنتائج البحث

أوضحت جوجل عبر منتدى مجتمع يوتيوب أن الذكاء الاصطناعي سيُبرز أجزاءً محددة من الفيديوهات ذات الصلة بأسئلة المستخدم، مثل:

مخاوف من تقليص عدد المشاهدات

رغم الفائدة التقنية الواضحة، تُثار مخاوف بين صنّاع المحتوى من أن تؤدي هذه الميزة إلى انخفاض في عدد المشاهدات المباشرة، كما حدث مع ميزة “AI Overviews” في بحث جوجل، والتي أثارت جدلًا واسعًا حول تراجع عدد زيارات المواقع الإلكترونية.

تقييم مباشر من المستخدمين

أتاحت جوجل للمستخدمين إبداء رأيهم في المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي من خلال زر “الإعجاب” أو “عدم الإعجاب”، وذلك بهدف جمع تقييمات تساعد في تحسين أداء الميزة.

لا موعد واضح لإطلاق شامل

حتى الآن، لم تعلن جوجل عن المدة الزمنية لهذا الاختبار التجريبي، كما لم تُوضح ما إذا كانت تنوي تعميم الميزة على جميع المستخدمين في المستقبل القريب.

Continue Reading

أخبار تقنية

Perplexity تدخل حلبة الإعلانات الرقمية لمنافسة عمالقة التقنية

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

Perplexity تدخل حلبة الإعلانات الرقمية لمنافسة عمالقة التقنية

كشف الرئيس التنفيذي لشركة Perplexity، أرافيند سرينيفاس، عن توجه الشركة نحو اقتحام عالم الإعلانات الرقمية ومنافسة شركات كبرى مثل جوجل. وتسعى Perplexity لتحقيق ذلك من خلال تطوير متصفح جديد يحمل اسم “Comet”، يهدف إلى جمع بيانات المستخدمين خارج تطبيقها الأساسي، لفهم سلوكهم بشكل أوسع وأكثر شمولًا.

Perplexity تدخل حلبة الإعلانات الرقمية لمنافسة عمالقة التقنية

سرينيفاس أوضح أن الغاية من المتصفح هي تحليل سلوك المستخدم خارج نطاق التطبيق، مؤكدًا أن بعض استفسارات الذكاء الاصطناعي لا تعكس الجوانب الشخصية للمستخدم. وأضاف أن معرفة الأماكن التي يزورها المستخدم، وتفضيلاته الشرائية، والمواقع التي يتصفحها، تعزز دقة الإعلانات وتُسهم في بناء ملف تعريفي متكامل.

Perplexity تدخل حلبة الإعلانات الرقمية لمنافسة عمالقة التقنية

Perplexity تدخل حلبة الإعلانات الرقمية لمنافسة عمالقة التقنية

إطلاق قريب رغم التحديات التقنية

رغم العقبات التي واجهت تطوير متصفح Comet، إلا أن سرينيفاس أكد أن المشروع يسير وفق الجدول الزمني، ومن المتوقع إطلاقه رسميًا في مايو المقبل. وتخطط الشركة لعرض إعلانات مخصصة ضمن تبويب “Discover” داخل المتصفح، مما يعكس طموحها في إعادة تعريف تجربة التصفح والإعلان الرقمي.

شراكات استراتيجية لتعزيز الانتشار

ضمن استراتيجيتها التوسعية، أعلنت Perplexity عن شراكة مع شركة موتورولا، حيث سيتم تثبيت تطبيقها بشكل افتراضي على هواتف Razr، مع إمكانية الوصول إليه من خلال ميزة “Moto AI” بعبارة: Ask Perplexity. كما أشارت تقارير إلى محادثات جارية مع سامسونج، في خطوة تهدف إلى توسيع حضور الشركة على الأجهزة المحمولة.

ساحة مزدحمة بالمنافسين الكبار

يعتمد نموذج الإعلانات الرقمية بشكل كبير على تتبع سلوك المستخدمين عبر الإنترنت، وهو الأسلوب الذي تستخدمه شركات مثل جوجل وميتا لتحقيق أرباح ضخمة. وتقوم تلك الشركات بجمع البيانات حتى من المستخدمين الذين لا يملكون حسابات على منصاتها. وحتى شركة آبل، التي تروج لنفسها كحامية للخصوصية، تجمع بيانات المواقع الجغرافية لبعض المستخدمين لأغراض إعلانية.

تحديات قانونية قد تُغيّر قواعد اللعبة

تأتي تصريحات سرينيفاس في وقت حساس، حيث تواجه جوجل دعوى قضائية من وزارة العدل الأمريكية تتهمها فيها بممارسات احتكارية في مجالي البحث والإعلانات. وقد تُجبر على بيع متصفح كروم كجزء من تسوية محتملة. وفي حال حدوث ذلك، أعربت شركات مثل OpenAI وPerplexity وياهو عن اهتمامها بشراء كروم، في خطوة قد تُحدث تحوّلًا كبيرًا في موازين سوق الإعلانات الرقمية.

نحو مستقبل جديد للإعلانات الذكية

من خلال مشروع Comet، تسعى Perplexity إلى ابتكار تجربة إعلان مختلفة تعتمد على فهم أعمق لسلوك المستخدم، دون أن تبتعد عن أساليب تتبع البيانات التي كانت محل جدل طويل. فهل ستنجح الشركة في كسر احتكار عمالقة التقنية وفرض حضورها كلاعب مؤثر في عالم الإعلانات الرقمية؟

Continue Reading

أخبار تقنية

OpenAI تُطلق نسخة خفيفة من أداة البحث العميق بميزات مجانية وتكلفة أقل

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

عودة GPT 3.5 Turbo الذكاء الاصطناعي يندمج بذكاء في تطبيقاتك اليومية

أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق إصدار مُبسّط من أداة Deep Research ضمن منصة ChatGPT، تحت اسم Deep Research (Lightweight). ويمثل هذا الإصدار خطوة مهمة نحو توسيع الوصول إلى الأداة، حيث يتميز بانخفاض تكلفته التشغيلية مع الحفاظ على دقة وجودة المحتوى التي عُرفت بها النسخة الأصلية.

OpenAI تُطلق نسخة خفيفة من أداة البحث العميق بميزات مجانية وتكلفة أقل

OpenAI تُطلق نسخة خفيفة من أداة البحث العميق بميزات مجانية وتكلفة أقل

OpenAI تُطلق نسخة خفيفة من أداة البحث العميق بميزات مجانية وتكلفة أقل

يعتمد الإصدار الجديد على نموذج o4-mini الذي تم تطويره داخليًا بواسطة OpenAI، والذي وصفته الشركة بأنه يقدم ذكاءً قريبًا من النسخة الكاملة، مع قدرة على إنتاج ملخصات دقيقة وتقارير مدعومة بالمصادر. إلا أن هذا الإصدار يُنتج إجابات أقصر حجمًا لكنها تظل عميقة وغنية بالمعلومات.

مجانية محدودة للمستخدمين العاديين ومزايا موسعة للمشتركين

في تحرك لزيادة الفائدة للمستخدمين، أتاح OpenAI استخدام النسخة الخفيفة من أداة Deep Research لمستخدمي ChatGPT المجانيين بواقع خمس مهام شهريًا.
أما مستخدمو الخطط المدفوعة:

كما أعلنت الشركة أن مستخدمي الخطط التعليمية والمؤسساتية سيتمكنون من الوصول إلى الأداة اعتبارًا من الأسبوع المقبل بنفس حدود الاستخدام الخاصة بخطتي Plus وTeam.

خفض التكاليف في ظل الاستخدام الواسع

أعربت OpenAI عن أهمية الإصدار الجديد من ناحية اقتصادية، حيث وصفته بأنه أقل تكلفة بكثير من النسخة الكاملة، مما يساهم في تخفيف الأعباء التشغيلية الهائلة. وكشف الرئيس التنفيذي للشركة أن التكاليف قد تصل إلى عشرات ملايين الدولارات لمعالجة عبارات بسيطة فقط مثل “شكرًا” و”من فضلك”، ما يجعل تقليل التكلفة خطوة استراتيجية.

Deep Research.. أداة الذكاء العميق في ChatGPT

تُعتبر أداة Deep Research إحدى أقوى الميزات المتقدمة في ChatGPT، إذ تمكّن المستخدمين من تحليل المصادر والمواقع الإلكترونية لصياغة تقارير مفصلة وموثوقة تتضمن مراجع دقيقة، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للباحثين وصنّاع القرار.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.