fbpx
Connect with us

أخبار تقنية

شركات التكنولوجيا الكبرى تعزز هيمنتها على الإنترنت

Avatar of منصور أشرف

Published

on

الإنترنت

يرى عدد من الخبراء أن استثمارات شركات التكنولوجيا الأربع الكبرى في قطاع الكابلات البحرية لنقل بيانات الإنترنت يعزز هيمنتها وأرباحها، ويقوّض أي قدرة على المنافسة في مجال البنية التحتية للشبكة العنكبوتية.

في تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” (The Wall Street Journal) الأميركية، يقول الكاتب كريستوفر ميمز إن شبكة الإنترنت التي أصبحت تلعب دورا محوريا في حياتنا تحتاج إلى شبكة عملاقة من كابلات الألياف الضوئية، التي تنقل 95% من حركة الإنترنت عالميا.

وتتشكل شبكات نقل البيانات التي تربط بين الدول في معظمها من كابلات تمر تحت المياه، ويبلغ طولها نحو 1.3 مليون كيلومتر. وحتى وقت قريب، كانت الأغلبية العظمى من كابلات الألياف الضوئية المغمورة تخضع لسيطرة شركات الاتصالات والجهات الحكومية، لكن الوضع تغير تماما في الوقت الراهن.

السيطرة على كابلات الإنترنت البحرية

الإنترنت

الإنترنت

قبل عام 2012، كانت عمالقة التكنولوجيا الأربع: مايكروسوفت (Microsoft) وألفابت (Alphabit) وميتا (Meta) (فيسبوك سابقا) وأمازون (Amazon) تحتكر أقل من 10% من الألياف الضوئية المغمورة، أما الآن فقد ارتفعت النسبة إلى نحو 66%.

ووفقًا لشركة “تيليجيوغرافي” (Tele Geography) المتخصصة في دراسات الاتصالات السلكية واللاسلكية، فمن المنتظر أن يسيطر الرباعي في السنوات الثلاث المقبلة على تمويل وامتلاك شبكة كابلات الإنترنت تحت البحر بين أغنى البلدان وأكثرها فقرا على شواطئ المحيطين الأطلسي والهادي.

وبحلول عام 2024، من المتوقع أن تكون للشركات الأربع حصص في أكثر من 30 كابلًا بحريا، يبلغ طول كل منها آلاف الكيلومترات، وتربط كل قارات العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية.

وفي عام 2010، كانت لهذه الشركات حصة في كابل وحيد من الكابلات البحرية الطويلة، وهو كابل “يونيتي” الذي يربط بين اليابان والولايات المتحدة، وكانت غوغل تمتلك حصة فيه.

تكاليف أقل

ويؤكد الكاتب أنه رغم المخاوف من هيمنة عمالقة التكنولوجيا على الكابلات البحرية، فإن الثابت أن انخراطها في هذا المجال أدى إلى خفض تكلفة نقل البيانات عبر المحيطات. ووفقا للتقرير السنوي عن البنية التحتية للكابلات البحرية الصادر عن “تيليجيوغرافي”، فقد ساعدت مساهمة شركات التكنولوجيا الكبرى على زيادة حجم نقل البيانات دوليًا بنسبة 41% عام 2020 وحده.

وتُقدّر تكلفة مدّ الكابل البحري الواحد بمئات الملايين من الدولارات، ويتطلب تركيبه وصيانته بعمق أكثر من 6 كيلومترات أسطولًا من السفن.

ويوضح هوارد كيدورف، الشريك الإداري في “بيونير كنسيلتينغ” -وهي شركة متخصصة في هندسة وبناء أنظمة كابلات الألياف البصرية تحت البحر- إن عملية مدّ الكابلات تتطلب قدرا كبيرا من الحذر من الجبال البحرية وأنابيب النفط والغاز ومزارع الرياح، وحتى حطام السفن.

وبلغ إجمالي النفقات الرأسمالية التي وضعتها الشركات الأربع عام 2020 في هذه الصناعة أكثر من 90 مليار دولار. ويؤكد عمالقة التكنولوجيا أنهم يعملون على تعزيز هذه الكابلات بهدف زيادة النطاق الترددي للشبكة وتحسين خدمات الاتصال بالإنترنت في مناطق مثل قارة أفريقيا وجنوب شرق آسيا.

ويقول تيموثي سترونج نائب رئيس قسم الأبحاث في شركة “تيليجيوغرافي” إن “التكلفة المرتفعة لشراء سعة الكابلات المملوكة للشركات الأخرى كانت الدافع الرئيسي لانخراط شركات التكنولوجيا العملاقة في الاستثمارات المتعلقة بمدّ الكابلات تحت البحر”.

لماذا تتعاون الشركات الكبرى؟

ويتم تمويل معظم الكابلات بالتعاون بين الشركات الكبرى. على سبيل المثال، موّلت “مايكروسوفت” و”ميتا” و”تيلكسيوس” (Telxius) التابعة لشركة الاتصالات الإسبانية “تيليفونيكا”(Telefónica) كابل “ماريا” الذي تم الانتهاء منه عام 2017، ويمتد على مسافة 6500 كيلومتر تقريبا، ويربط بين فيرجينيا بيتش في الولايات المتحدة وبلباو في إسبانيا.

وفي عام 2019، أعلنت “تيلكسيوس” أن أماوزن وقعت اتفاقية مع الشركة لاستخدام 1 من 8 أزواج من الألياف الضوئية في كابل “ماريا”، وهو ما يُمثل من الناحية النظرية ثُمن سعتها البالغة 200 تيرابت في الثانية، أي ما يكفي لبث ملايين الأفلام عالية الدقة في وقت واحد.

ويقول كيفن سلفادوري نائب رئيس البنية التحتية للشبكة في “ميتا” إن الشركة تتعاون مع شركاء عالميين ومحليين في ما يتعلق بالكابلات البحرية، ومع شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى مثل “مايكروسوفت”.

وحسب الكاتب، فإن التعاون بين الشركات الكبرى يضمن استمرار تدفق بيانات الإنترنت بشكل سلس في حال حدوث أي تلف في الكابلات. وحسب اللجنة الدولية لحماية الكابلات (منظمة غير ربحية) فإن مثل هذه الأعطاب تحدث نحو 200 مرة سنويا، ويحتاج إصلاح الكابلات التالفة إلى جهد كبير قد يستغرق أسابيع.

ويقول فرانك ري، مدير شبكة “أزور” للبنية التحتية التابعة لـ”مايكروسوفت”، إن مشاركة الكابلات مع الشركات المنافسة -مثل كابل ماريا الخاص بالشركة- يعدّ مفتاحا أساسيا للتأكد من توفر خدماتها السحابية في جميع الأوقات.

ويرى سترونج أن هذه الصفقات تخدم غرضا آخر، حيث إن إقحام شركات اتصالات مثل “تيلكسيوس” في استغلال الكابلات “وسيلة تمويه” تعتمدها شركات التكنولوجيا الأميركية لصرف الانتباه عن كونها هي نفسها شركات اتصالات، على حد تعبيره.

في المقابل، يقول سلفادوري “لسنا شركة ناقلة، نحن لا نبيع النطاق الترددي لكسب المال. لقد كنا -وما زلنا- من المشترين الرئيسيين لسعة الكابلات البحرية حيثما وُجدت، ولكن في الأماكن التي لا تتوفر فيها كابلات، نحن عمليون جدا، ويمكن أن نستثمر إذا احتجنا إلى ذلك”.

وحسب الكاتب، فإن هناك استثناءات في مجال شراكة عمالقة التكنولوجيا مع المنافسين في ملكية الكابلات البحرية، حيث تمتلك شركة “غوغل” 3 كابلات بمفردها، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 6 بحلول عام 2023.

ويقول المسؤول عن البنية التحتية للألياف البحرية والأرضية في “غوغل” فيجاي فوسيريكالا إن الشركة قامت بإنشاء هذه الكابلات التي تمتلكها وتشغلها لسببين: أولهما جعل خدماتها الخاصة -مثل البحث على المحركات والمواقع المختلفة- أسرع وأكثر جودة، والثاني هو كسب معركة الخدمات السحابية.

ويقول جوشوا ميلتزر، الباحث المتخصص في التجارة الرقمية وتدفق البيانات بمعهد بروكينغز، إن كل هذه التحولات التي تشهدها البنية التحتية للإنترنت هي امتداد لهيمنة كبرى شركات التكنولوجيا على منصات الإنترنت المختلفة.

ويضيف ميلتزر “في نهاية المطاف، هذا الاستثمار سيجعلها (الشركات) أكثر هيمنة في مجال الإنترنت، لأنها تستطيع تقديم الخدمات بتكاليف أقل”.

اخبار قطاع الأعمال

أڤيڤا تثير الدهشة في معرض هانوفر بإطلاق منصة CONNECT الابتكارية

Avatar of هند عيد

Published

on

AVEVA

اختيار (أڤيڤا)، الشركة المتخصصة في توفير الحلول البرمجية للقطاع الصناعي والتي تحتل مكانة مرموقة في السوق العالمي.التحول الرقمي و الاستدامة  ، معرض هانوفر للكشف عن منصة (  CONNECT  تعتبر هذه المنصة أسرع منصات الذكاء الاصطناعي نمواً على مستوى العالم، وهي تقدّم بصيرة ثقة وعملية للمسؤولين عن اتخاذ القرارات في شتى المجالات.

توفر منصة (CONNECT) الإمكانية لقادة الصناعة ليتسنى لهم الحصول على وعي معمق بشؤون أعمالهم والتوأمة الرقمية الذكية التي تجمع الأفكار والتوجهات ضمن نطاقهم الصناعي بهدف تطوير معايير العمل وزيادة الفعالية وتحقيق الاستمرارية لتعظيم أرباح الاستثمارات.

تعتمد المنصة في آلياتها التشغيلية على برامج شركة أڤيڤا الثقة، وتضم عددًا من التطبيقات التي تأتي من مجموعة واسعة من مقدمي الخدمات المختلفين، كما يلي: شنايدر إلكتريك ، وRIB، وETAP وغيرهم من الشركاء.

توفر منصة CONNECT مجموعة من الخدمات التي تشمل إدارة البيانات وعرضها بشكل بصري، إلى جانب القدرات المتعلقة بالتنميط والتحليل. كما تشمل خدمات برمجة وتطوير التطبيقات، بالإضافة إلى التحكم في الخدمة واستعمالها، وهي تأتي كمنصة رقمية مفتوحة ومستقلة تستوعب كافة مراحل العملية الصناعية لتقديمها بشكل فوري.

تعمل المنصة أيضاً على دمج البيانات والنسخ الرقمية. الذكاء الاصطناعي  يدمج القطاع الصناعي والمعرفة الشاملة بالميدان في تجربة فريدة، معتمدين في ذلك على خدمة موثوقة. الحوسبة السحابية  توفر منصة (مايكروسوفت أزور) للصناعات إمكانيات يمكن توسيع نطاقها والتي تفتح أبوابًا لمستويات غير مسبوقة من الاستمرارية والفاعلية.

وأثناء المؤتمر الصحفي الذي جرى يوم أمس في فعاليات معرض هانوفر، عبّر كاسبر هيرتسبرغ، الذي يتولى منصب المدير العام لشركة أڤيڤا، عن رأيه قائلاً: “ستساهم الشبكة الاقتصادية الصناعية المتكاملة في توليد مجموعة واسعة من الفوائد المستمدة من التعاون العالمي ضمن القطاع الصناعي. وتشكل (CONNECT) كونها منصة الذكاء الصناعي الأبرز عالمياً، أداة تمكين للفرق الصناعية من خلال توفير إدراك شامل لسير عمل سلسلة القيمة، وتشجع على الابتكار الفوري عبر جميع الأصعدة. هذا النظام البياناتي الفريد، المعزز بواسطة أدوات التحليل وخوارزميات الذكاء الاصطناعي، يوفر كفاءة بلا مثيل في بيئة متكاملة ناعمة تتيح للمهندسين العمل بطريقة أفضل، أكثر ذكاءً وربحًا”.

ذكر هيرتسبرغ بأن منصة CONNECT تسهم في تسريع موجة جديدة من التحول الرقمي الصناعي المعروف بـ (Industrial DX 2.0)، فهذه المنصة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تقوم بتبادل وتجميع بيانات الاستطلاع الصناعي ضمن بيئة الحوسبة السحابية لتحقيق مستويات أعلى من الكفاءة والإنتاجية والاستدامة للمؤسسات وأطرافها المتعاونة وزبائنها. إضافة إلى ذلك، فإنها تفي بمتطلبات التحول الرقمي في القطاع الصناعي بدءًا من تبسيط الإجراءات التشغيلية وصولًا إلى التحكم والرصد الفوري، وتعزيز التعاون عن بُعد، وحتى تحسين أداء دورة حياة الأصول الصناعية بشكل شامل.

 تعزيز النظام الصناعي بميزات محددة:

تتيح منصة (كونكت) للشركات الصناعية القدرة على استغلال استثماراتهم التقنية في البنية التحتية السحابية بأكبر قدر ممكن، وذلك من خلال دمج الأصول المتواجدة في مواقع بعيدة و تطبيقات من شركة أڤيڤا مع معلومات مستقاة من مصادر البيانات الخارجية في منصة موحدة وآمنة. هذا الإندماج يسفر عن خلق نظام صناعي متميز تم توفيقه ليتلاءم مع أفضل ما تقدمه الابتكارات المبدعة.

وبحسب الاستطلاع العالمي  لمسقبل الأنظمة الصناعية في العام 2023. أفادت دراسة أجرتها مؤسسة البيانات الدولية (IDC) أن نسبة هائلة تصل إلى 90% من أصل 1288 من القادة البارزين في القطاع الصناعي والخبراء في مجال الأعمال خططوا للمحافظة على استثماراتهم أو حتى زيادتها في أنظمة البيانات المتخصصة التي يملكونها. وقد شملت هذه الدراسة التي نفذتها المؤسسة، قطاعات متعددة مثل الطاقة، والإنشاءات، والتصنيع، والخدمات الحكومية، إلى جانب صناعات أخرى متنوعة حول العالم.

 كيف تُساعد منصة CONNECT على تقديم أنماط جديدة في الصناعة؟

عملت شركة  ZGlobal  تعكف شركة الاستشارات التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًا لها على سد الفجوة بين الأهداف الاستراتيجية وخفض الانبعاثات من خلال استثمار التقنيات السحابية لتبادل البيانات عبر منصة (CONNECT)، الأمر الذي يعزز من فاعلية تبادل الأفكار ويقدم استشارات فورية ضمن شبكتها المتخصصة في مجال الطاقة الشمسية. ومن بين الإنجازات العينية، تمكنت الشركة من تحسين مستويات الشفافية لدى الشركات وأقرانها، وتوفير آلاف الدولارات، والحد من آلاف الأطنان المترية من الانبعاثات الكربونية، مما ساعد على تسريع الانتقال نحو استخدام الطاقة النظيفة.

يقوم عشرات الآلاف من الأشخاص باستعمال منصة CONNECT كل شهر، وتتضمن المنصة أبرز المنتجات البارزة كالتالي: نظام AVEVA PI  ، وحلول AVEVA للتحكم في العمليات، والحلول الهندسية المتكاملة AVEVA Unified Engineering  ، وإمكانات التحليل المتقدمة  AVEVA Advanced Analytics  ، وإدارة معلومات الأصول  Could you please provide the paragraph you want paraphrased? The text you provided, “AVEVA Asset Information Management”, appears to be a title or name of a product/service and not a paragraph. If you have a specific paragraph related to AVEVA Asset Information Management that you would like paraphrased, please provide the full text. ،  وRIB CostX  ، وغيرها.

تواصل منصة (CONNECT) تسجيل نمو دائم بإضافة شراكات جديدة تُمهد لخلق سوق ناشئ في مجال التطبيقات الصناعية. فعلى نحوٍ محدد، تبذل شركة أڤيڤا وشركة مايكروسوفت جهودًا مشتركة لدمج بيانات إدارة الإنتاج ومعلومات التخطيط لسلسلة الإمدادات ضمن نسيج Microsoft، وذلك من خلال الاستعانة بمنصة CONNECT التابعة لأڤيڤا للاستكشاف الصناعي وسحابة مايكروسوفت المخصصة لقطاع الصناعة.

صرح مات كيرنر، نائب الرئيس لشؤون الأعمال في قطاع Microsoft Cloud، بأن منصة CONNECT تخلق جسرًا يواصل بين التكنولوجيا التشغيلية وتكنولوجيا المعلومات من خلال ردم الهوة الموجودة بينهما، حيث توفر اندماجًا للبيانات وتتيح المراقبة الفورية بالإضافة إلى الاستفادة من القدرات التحليلية التنبؤية، وتضمن القدرة على التوسع في البنية التحتية. هذه الحلول تتيح لعملائنا تحسين إجراءاتهم وتعزيز الجودة والفعالية معًا.

Continue Reading

أخبار تقنية

دراسة حالة: كيف نجحت شركة “إي آند” في تحسين صناعة الاتصالات باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

Avatar of هند عيد

Published

on

e emirates 780x470 1

أصدرت (إي اند الإمارات) دراسة حديثة استعرضت فيها رؤية لمستقبل صناعة الاتصالات المعتمد على  الذكاء الاصطناعي  قامت بالمضي قدماً في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتشكيل ملامح المستقبل الإلكتروني.

يبرز التقرير اعتماد الشركة على الذكاء الاصطناعي في أكثر من 400 سيناريو مختلف، وتطويرها لـ 160 نموذجا في مجال التعلم الآلي ضمن العديد من إجراءاتها.

 نظرة متكاملة نحو تغيير قطاع الاتصالات بالاستعانة بالذكاء الصناعي:

يقدم التقرير المفصل الذي يحمل عنوان “تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي” Unleashing the Power of AI  نظرة شاملة ومفصّلة تجاه تطور الذكاء الاصطناعي نحو عهد جديد، حيث تتخطى فيه مؤسسات الاتصالات مثل “إي آند الإمارات” عملها الأساسي في تقديم خدمات الاتصالات لتشمل توفير تجارب رقمية كاملة.

يُسلط التقرير الضوء أيضًا على كيفية تبني (إي آند الإمارات) لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتحليلات البيانية بشكل استشرافي، متضمنًا في ذلك العناصر الأساسية لتمكين هذه التقنيات، وأمثلة على سيناريوهات استخدامها، والمعايير الأخلاقية ذات الصلة. كذلك يقدم التقرير مجموعة من التوجيهات العملية وأفضل الطرق المتبعة التي تدعم الشركات الساعية لخوض غمار مجال الذكاء الاصطناعي.

 يُعتبر توظيف الذكاء الصناعي في تطوير أنظمة الاتصالات أمراً بالغ الأهمية.

منذ مطلع العام 2024، عملت شركة (إي آند الإمارات) على تسريع مساعيها نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز جوانب الاستدامة، سواءً من خلال تحسين توزيع الموارد أو عبر تقليل استهلاك الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركة بتطوير آليات الذكاء الاصطناعي لإفادة شبكتها التشغيلية. هذه الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي قد منحت الشركة رؤى استثنائية تمكنها من رصد مناطق يمكن تحسينها مما أسهم في خفض التكاليف التشغيلية بشكل ملموس.

أسهم تشكيل فريق متخصص لتطبيق الأتمتة الروبوتية وإنشاء مركز تميز للروبوتات في تعزيز قدرة الشركة على تطبيق حلول الأتمتة الروبوتية على نطاق واسع بين الأقسام المختلفة، مما أدى إلى تسهيل الأعمال وتقليص الإجراءات المتكررة وخفض الاعتماد على التدخلات اليدوية في العمليات التجارية للمؤسسة.

 توظيف تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين استراتيجيات التسويق والمبيعات:

أجرت شركة (إي آند الإمارات) تطويرات على استراتيجيتها في التسويق والمبيعات بالاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حيث قامت بافتتاح أحدث متجر لخدمات الاتصالات مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي كأول مثال على ذلك في العالم. بالإضافة إلى ذلك، تحرص الشركة على دمج نظم التوصيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوفير تجربة عملاء فريدة ومتناسقة.

 استعمال أنماط التّعلم الآلي للتصدي لعمليات الاحتيال:

قامت الشركة كذلك بتطبيق أكثر من مئة وستين نمطًا من أنماط التعلم الآلي ضمن مختلف الأقسام بهدف مواجهة التحديات المرتبطة بمحاولات الغش والتزوير. ومن خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي بكفاءة في النظم الخاصة بإدارة قيمة العملاء، وتبني الابتكارات المستندة على الذكاء الاصطناعي مثل التعرف على الوجوه والأصوات، والتعرف البصري على النصوص، لقد تمكنت الشركة بذلك من ضمان رفاهية العملاء وأمانهم.

 تحسين مهارات العاملين:

يتخطى توظيف شركة (إي آند الإمارات) للذكاء الصناعي و التعلم الآلي.

تهدف الشركة إلى توسيع نطاق قسم الاتصالات ليشمل جميع مجالات العمل التابعة للمجموعة، بما في ذلك مشاريعها التي تقدم حلولاً للذكاء الاصطناعي كخدمة متكاملة.

قامت الشركة بتنفيذ العديد من البرامج الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدرات موظفيها، كما أطلقت مبادرات متنوعة منها برنامج لخريجي الذكاء الاصطناعي في العام 2021، مما يعبر عن استراتيجيتها المتكاملة إزاء تطور الذكاء الاصطناعي وإصرارها على تأكيد أن موظفيها مجهزون بالمهارات الضرورية لعصرنا الرقمي القادم.

 الانتقال الواعي نحو استخدام الذكاء الاصطناعي:

يتناول التقرير اهتمام الشركة بالاستخدام الواعي لتقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يسلط الضوء على دعمها للأهداف والتطلعات الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تسعى من خلالها لتصدر قائمة الدول في هذا القطاع على مستوى العالم بحلول سنة 2031.

تولي الشركة أهمية كبرى للمسؤولية الأخلاقية في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على العدل والوضوح في التطبيقات. وقد قامت بتطبيق إجراءات مسؤولة للحد من أية مخاطر قد تنجم، مؤكدة بذلك موقعها كرائد معتمد في مجال ثورة الذكاء الاصطناعي.

 

Continue Reading

أخبار تقنية

كيف يمكن لمنصة أوتر إيدج أن تدعم مطوري التطبيقات الويب في السعودية؟

Avatar of هند عيد

Published

on

Outer Edge Riyadh

تحدث المنتدى المعنون بـ (الحافة الخارجية للابتكار في الويب 3)، والذي بدأ فعالياته اليوم في العاصمة السعودية الرياض، عن كيفية تأثر الويب 3 وتطوره بالتقنيات المختلفة. الذكاء الاصطناعي  في هيكل الاقتصاد والمجتمعات، وذلك بمشاركة الدكتور منير بن محمود الدسوقي، الذي يتولى منصب الرئيس.”كاكست”، وإشراك مجموعة مختارة من الخبراء والأخصائيين من مختلف أنحاء الكرة الأرضية.

ويأتي تنظيم  المنتدى  نتيجة النهضة التقنية الكبيرة التي تشهدها المملكة العربية السعودية.

تعتنق الشركة الصناعات الابداعية في مجال تطبيقات الويب الإصدار 3، الذي يمثل الجيل الأحدث من شبكة الويب العالمية.

 تطمح المملكة لأن تكون نقطة محورية في مجال الألعاب الإلكترونية والرياضة التقنية.

ذكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان؛ رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، أثناء افتتاحه الكلمة، بأن هناك طموحات للمملكة لتكون محوراً رئيسياً في مجال الألعاب الإلكترونية، مشيراً إلى أن صناعة الألعاب قد شهدت تطورات هامة على مستوى العالم في العقود الأخيرة.

قال سموه إن الألعاب لا تقتصر على كونها مجالًا للتسلية فحسب، بل تشكّل أيضًا منصة هامة لبناء التلاحم الاجتماعي وتعزيز الابتكار ودعم التمكين من خلال المبادرات والاستثمارات الاستراتيجية. وأشار إلى أن من بين هذه الجهود تنظيم كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والذي سينعقد في الرياض الصيف القادم، ويُعتبر هذا الحدث بالغ الأهمية للاعبين من شتى بقاع الأرض.

وأضافت الدكتورة مريم نوح، النائبة لرئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مجال اقتصاديات المستقبل، بأن المدينة من منطلق مسؤوليتها كمركز وطني يعمل على تعزيز التطور التكنولوجي وتركيزها على التقنيات المتقدمة، قامت بتأسيس معهد للألعاب والتقنيات التفاعلية المغمورة. كما باشرت المدينة في تنفيذ العديد من الشراكات الإستراتيجية على الصعيد المحلي والدولي لنقل وتطبيق هذه التقنيات، والتي تُعتبر ذات تأثير بارز على الاقتصاد الوطني.

 استكشاف أبعاد جديدة في تطبيقات الجيل الثالث من الويب:

تكلم عمر الشبعان، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لمؤسسة الكراج، بخصوص الكراج.

يُعتبر هذا المرفق أكبر مركز رعاية مخصص لدعم الابتكارات المتقدمة في المنطقة، ويهدف إلى مساندة رواد الأعمال والمبدعين. يضم المركز أكثر من 240 شركة حديثة تأتي من أزيد من خمسين بلدا عبر العالم. يلعب المركز دورا هاما في تشجيع تطور وديمومة المؤسسات الناشئة، كما يوفر بيئة مثالية ومحفزة لنماء الأفكار ومشاريع الأعمال الرائدة. نرحب بالمشاركين من الخبراء والمحاضرين في المنتدى للبحث في مجالات إبتكارية جديدة ضمن تطبيقات الويب الإصدار الثالث.

خلال حديثه في المؤتمر، قام يات سيو، الرئيس التنفيذي لشركة أنيموكا براندز، بتقديم شرح حول الويب 3 وشمل الحديث الأنظمة التكنولوجية التي يحتويها، مثل: البلوك تشين ، والعملات المشفرة، و الألعاب الإلكترونية.

تشير رؤية الويب الثالث إلى تطوير شبكة إنترنت تتميز بالشفافية العالية والأمان المكثف والتي تركز بشكل رئيسي على المستخدم، بحيث يكون بمقدور الأفراد التحكم الأكبر في بياناتهم الشخصية وكيفية تفاعلهم في الفضاء الرقمي. وذلك من خلال استخدام التقنيات المتطورة مثل العقود الذكية والتطبيقات التي تعمل بنظام لا مركزي.

في نطاق حديثه، تكلم نايف الربيعة، المسؤول عن إدارة محفظة الـويب 3 والواقع المكاني في نيوم، حول المدن الذكية تحدث عن مساهمة مشروع نيوم في زيادة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنشاء المدن الذكية، قائلًا: “نأمل في إقامة نظام متكامل للويب 3.0 من خلال توفير البنية التحتية والبرمجيات والأنظمة التي تسمح للمبدعين من كل أنحاء العالم بخلق حلول ذكية تغير من النمط الذي نحيا به”.

تحدث محمد حضراوي، الذي يشغل منصب المدير العام في معهد الألعاب والتقنيات المبتكرة بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، قائلًا: “تمتلك المملكة الإمكانيات الكفيلة بأن تتبوأ مكانة الصدارة في مجال الألعاب الإلكترونية والرياضات الإلكترونية، بفضل الشباب والمتخصصين في قطاع التكنولوجيا الذين يقودون هذه الصناعة. ويتوقع أن يكون هناك تزايد في الاستثمارات الموجّهة نحو القطاع الرقمي وتطوير البنية التحتية المتخصصة، وأن تتقدم المملكة في دمج تقنيات مثل البلوك تشين والذكاء الاصطناعي في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية”.

عقب ذلك، انطلقت فعاليات المؤتمر الذي ينعقد للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية، بعيدًا عن الولايات المتحدة الأمريكية. حيث عقد الخبراء والعقول المبدعة والرؤساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جلسات نقاش حول مستقبل التقنيات مثل التطبيقات القائمة على تقنية الويب 3 وأنظمة الذكاء الاصطناعي في الأعمال والمدن الذكية، وكذلك تناولوا مستقبل الاستثمار في الألعاب التي تعتمد على تقنية بلوك تشين، ودور الذكاء الاصطناعي في الرياضات الإلكترونية. بالإضافة إلى ذلك، بحثوا في الفرص التي يقدمها الاقتصاد الرقمي داخل المملكة، وتطورات مستقبل الخدمات المالية، والعلامات التجارية، وقطاعات الرياضة والفن والترفيه.

Continue Reading

Trending