قام البريطانيان “بن وود” و”مات تشاتيرلي” بتدشين متحف للهواتف الجوالة على الإنترنت، يحمل الاسم “موبايل فون ميزيوم” (Mobile Phone Museum).
ويمكن لزوار المتحف الاستمتاع بمشاهدة 2200 طراز من الهواتف الجوالة العريقة، ويمتلك المتحف بالفعل نسخة مادية من جميع المعروضات الموجودة على الإنترنت، ومن بينها أول هاتف جوال “جي إس إم” (GSM) مخصص لشبكات الاتصالات الجوالة الرقمية بالكامل، وهو جهاز “موتورولا أنتيرناشونال 3200” (International 3200) من عام 1992، وكان يمتاز هذا الجهاز الضخم بهوائي ويزيد وزنه على نصف كلغم.
وبطبيعة الحال كان هذا الهاتف الجوال حدثا ثوريا في ذلك الوقت؛ لأن الهواتف الجوالة في الشبكات التناظرية كان يصل وزنها حتى منتصف أو نهاية حقبة الثمانينيات من القرن المنصرم إلى 5 كلغم تقريبا، وبالتالي فإن هذه الهواتف الجوالة كان يتم تركيبها في السيارات ولا يحملها المستخدم معه.
وخلال حقبة التسعينيات من القرن الماضي أصبحت الهواتف الجوالة مناسبة للحمل في الجيب، وظهرت العديد من الموديلات التي تحمل شعار شركات الإلكترونيات الشهيرة مثل “إريكسون” (Ericsson) و”نوكيا” (Nokia) و”سيمينز” (Siemens)، وكانت هذه الهواتف مزودة بهوائي ويصل وزنها إلى 300 غرام أو أقل من ذلك في بعض الأحيان.
متحف
متحف للهواتف المحمولة الخالدة على الإنترنت
AD
وتضم معروضات متحف الهاتف الجوال العديد من الموديلات القديمة الأخرى مثل هاتف “آي بي إم سيمون” (IBM Simon) من عام 1993 أو هاتف “نوكيا 9000 كومينكاتر” (Nokia 9000 Communicator) المزود بلوحة مفاتيح قابلة للإخراج من عام 1996، وكذلك أول هاتف جوال مزود بكاميرا بدقة واحد بيكسل، وهو جهاز “شارب” (SHARP) “جي إكس 30” (GX30) من عام 2004.
ويمكن لزوار متحف الهاتف الجوال مشاهدة أول هاتف آيفون جمع خلال عام 2007 بين مكونات الهاردوير، التي كانت معروفة آنذاك مع نظام تشغيل جديد تماما، وجهاز “إتش تي سي دريم” (HTC Dream)، الذي يعتبر أول هاتف جوال مزود بنظام غوغل أندرويد (Google Android)، وظهر في الأسواق خلال عام 2008.
ويمكن تصفح محتويات المتحف بالكامل حسب الموديل أو العلامة التجارية أو سنة الطرح في الأسواق أو حسب المجموعات، ومنها أفضل الهواتف المحمولة مبيعا أو هواتف جيمس بوند أو الموديلات الأولى أو حسب الفخامة والموضة أو الهواتف اليابانية كفئة منفصلة.
وتضم فئة الهواتف الجوالة الأكثر مبيعا جهاز “نوكيا 3310″، الذي ظهر خلال عام 2000، وجهاز “موتورولا” (Motorola) “رازر في 3” (Razr V3) القابل للطي خلال عام 2004، وتشتمل المجموعة الأولى على الموديلات الأولى من سلاسل الإنتاج، والتي حققت شهرة عالمية مثل “سوني” (SONY) “إريكسون دبليو 800” (Ericsson W800) من عام 2005 باعتباره أول هاتف جوال مزود بوظيفة “والكمان” (Walkman) وكذلك هاتف سامسونغ (Samsung) “غالاكسي إس” (Galaxy S) من عام 2010، والذي لا يزال يتم إنتاجه حتى اليوم.
أظهرت دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة ستانفورد وشركة ديب مايند التابعة لغوغل، أن نماذج الذكاء الاصطناعي يمكنها محاكاة شخصية الإنسان بدقة تصل إلى 85% بعد محادثة تستمر ساعتين فقط. تعتمد هذه القدرة على تحليل ذكريات الطفولة والتجارب المهنية ومواقف الحياة المختلفة.
في ساعتين فقط الذكاء الاصطناعي قادر على استنساخ شخصيتك بدقة مذهلة
في ساعتين فقط الذكاء الاصطناعي قادر على استنساخ شخصيتك بدقة مذهلة
شملت الدراسة أكثر من 1000 مشارك أجروا مقابلات مدتها ساعتان.
تناولت المحادثات موضوعات متنوعة مثل السيرة الذاتية والآراء الاجتماعية.
استُخدمت إجابات المشاركين لتدريب نماذج ذكاء اصطناعي توليدية، حيث تم تصميم نموذج لكل مشارك على حدة.
بعد تدريب النماذج، خضع المشاركون لسلسلة من اختبارات الشخصية والاستطلاعات والألعاب.
تم تكرار هذه الاختبارات من قبل نماذج الذكاء الاصطناعي، وأظهرت النتائج قدرة هذه النماذج على محاكاة الشخصيات بدقة كبيرة تصل إلى 85% مقارنة بالإجابات الأصلية للبشر.
تأتي هذه الدراسة في وقت يشهد العالم زيادة في اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي التحادثي، مثل روبوتات المحادثة والوكلاء الافتراضيين. هذه التقنيات تُستخدم في مجالات متعددة، منها:
الدعم العاطفي لتقديم الراحة والمساعدة في مواقف الضغط النفسي.
مستقبل الذكاء الاصطناعي بين الإمكانيات والتحديات
بينما تفتح هذه الدراسة آفاقًا جديدة لتطوير الذكاء الاصطناعي، تثير أيضًا تساؤلات حول أخلاقيات استخدام هذه التكنولوجيا وقدرتها على التفاعل مع البشر بشكل دقيق، مما قد يُحدث تغييرًا جذريًا في طريقة تعاملنا مع الآلات الذكية.
حصدت الإمارات المركز الأول عالميًا في سرعة الإنترنت عبر الهواتف المحمولة، بحسب تقرير مؤشر “سبيد تيست”. بلغ متوسط سرعة الإنترنت فيها 425.5 ميغابت/الثانية، مما جعلها في صدارة الدول العربية والعالمية.
أفضل 10 دول عربية في سرعات الإنترنت عبر الهواتف المحمولة
جاءت قطر في المرتبة الثانية عربيًا وعالميًا بمتوسط سرعة وصل إلى 356.7 ميغابت/الثانية.
حلت الكويت في المركز الثالث بمتوسط سرعة قدره 258.5 ميغابت/الثانية.
أفضل 10 دول عربية في سرعات الإنترنت عبر الهواتف المحمولة
السعودية والبحرين ضمن العشرة الأوائل عالميًا
حصلت السعودية على المركز الرابع عربيًا والـ11 عالميًا، بمتوسط سرعة 121.9 ميغابت/الثانية.
جاءت البحرين خامسة عربيًا والـ13 عالميًا، بسرعة 116.6 ميغابت/الثانية.
يُعد متجر Google Play مصدرًا لملايين التطبيقات، لكن ليس جميعها يستحق التنزيل. وفقًا لتقرير نشره موقع “androidauthority”، يعمل المتجر حاليًا على إضافة ميزة جديدة تُحذر المستخدمين من التطبيقات ذات الجودة المنخفضة.
الإصدار الأحدث من تطبيق متجر “Google Play” (الإصدار 43.7.19-31) بدأ في عرض رسائل تحذيرية لتطبيقات يُرجح أنها رديئة.
ميزة جديدة من Google Play تحذير المستخدمين من التطبيقات الرديئة
تعتمد “غوغل” في تحديد جودة التطبيقات على عدة معايير أساسية:
ميزة جديدة من Google Play تحذير المستخدمين من التطبيقات الرديئة
معدل إلغاء التثبيت: إذا كان التطبيق يتم إزالته من الأجهزة بمعدل أعلى مقارنةً بالتطبيقات المشابهة.
نقص بيانات المستخدم: التطبيقات التي تحتوي على معلومات محدودة عن المستخدمين.
عدد المستخدمين النشطين: التطبيقات ذات قاعدة مستخدمين صغيرة مقارنة بتطبيقات مشابهة.
بدلًا من عرض هذه التحذيرات قبل تحميل التطبيق، ستظهر الرسائل التحذيرية مباشرةً على صفحة تفاصيل التطبيق. هذا الأسلوب يعتبر أكثر تحفظًا، حيث لا تُعتبر المعايير المستخدمة دليلاً قاطعًا على أن التطبيق عديم الفائدة، لكنه يشير إلى احتمالية كونه منخفض الجودة.
على الرغم من التحديات التي تواجه التقييم الدقيق لجودة التطبيقات، تُظهر هذه الميزة توجهًا إيجابيًا من Google Play نحو تحسين تجربة المستخدم ومساعدته في الحصول على تطبيقات أكثر كفاءة وقيمة.