أعلنت منصة تيك توك عن إطلاق ميزة الصور الرمزية الجديدة المصممة لمساعدة المستخدمين في إظهار شخصيتهم الفريدة عبر التطبيق Avatars.
ويجعل الإطلاق تيك توك أحدث تطبيق تواصل اجتماعي يضيف ميزة الصور الرمزية، حيث انضمت الآن إلى أمثال سناب شات وآبل وإنستاجرام وفيسبوك والمزيد.
ويمكنك الوصول إلى الميزة الجديدة عن طريق فتح كاميرا تيك توك والانتقال إلى قسم التأثيرات في التطبيق والنقر على Avatars.
ومن هناك، ترى لوحة بها نماذج للصور الرمزية. ويمكنك تجربة نماذج الصور الرمزية أو النقر فوق جديد لإنشاء صورة رمزية مخصصة لك.
ويمكنك إنشاء صورتك الرمزية عن طريق الاختيار من بين مجموعة من تسريحات الشعر والإكسسوارات والماكياج.
وتقول المنصة إنها صممت الميزة لتكون شاملة، من الملابس إلى ألوان البشرة ولون الشعر وصولاً إلى الملمس.
ويمكن للمستخدمين أيضًا تجربة المؤثرات الصوتية من أجل إعطاء الصور الرمزية الجديدة صوتًا جديد، وذلك عن طريق اختيار نمط صوتي والتحدث في الميكروفون.
كما يمكنك تجربة أنماط صوتية مختلفة واختيار الأنماط التي تفضلها أكثر. ويؤدي النقر على أنماط الصوت المختلفة إلى إضافتها أو إزالتها من صورتك الرمزية.
وبمجرد أن تصبح راضيًا عن صورتك الرمزية، يمكنك البدء بتسجيل مقاطع الفيديو. وعند تسجيل مقطع فيديو، يمكنك أن تصبح الصورة الرمزية، لأنها تحاكي الطريقة التي تتحرك بها وتتبع إيماءاتك.
وهناك أيضًا خيار الصورة الرمزية المصغرة حيث يمكنك اختيار صورة رمزية وإضافتها إلى الفيديو. ويمكنك ضبط حجم الصورة الرمزية المصغرة ووضعها في أي مكان عبر شاشتك.
كما يتوفر للمستخدمين أيضًا خيار تغيير ردود أفعال الصور الرمزية المصغرة من خلال النقر على التعبيرات المختلفة المعروضة عبر الشاشة. وبالرغم من أن ميزة الصورة الرمزية المصغرة غير متاحة عند الإطلاق. ولكن تيك توك تقول إنها تطرح قريبًا.
وتقول تيك توك إنها تستمر في تحسين الصور الرمزية لضمان تمثيل التجربة لجميع المستخدمين. وتلاحظ الشركة أنها تريد الحصول على تعليقات من مجتمعها. وإلى جانب تعليقات المستخدمين، تعمل المنصة مع Creator Diversity Collective لضمان أن الميزة شاملة.
تيك توك تنافس ميزة سناب شات وآبل
قالت الشركة: يسعدنا أن نرى كيف يستخدم الأشخاص الصور الرمزية للتعبير عن الإبداع. ونواصل استكشاف طرق لجلب Avatars إلى المزيد من تجاربنا. ونريد بناء مساحات للتعبير عن الذات والتوسع في طرق تواصل الناس عبر مجتمعنا العالمي.
ويمكن مقارنة ميزة Avatars الجديدة بميزة منصة سناب شات المسماة Bitmoji الموجودة منذ عام 2016 التي تم تحديثها على مدار السنوات القليلة الماضية.
ومن بين التحديثات المختلفة Bitmoji TV وقدرة المستخدمين على اللعب كـ Bitmoji في الألعاب الخارجية.
كما تشبه ميزة تيك توك الجديدة أيضًا ميزة شركة ميتا المسماة Avatars، التي كانت ردها على Bitmojis. وجلبت ميتا مؤخرًا Avatars إلى إنستاجرام ونشرت Avatars المحدثة عبر فيسبوك وماسنجر.
وتسمح الشركة الآن للمستخدمين أيضًا بإحضار نفس الصورة الرمزية عبر جميع منصات ميتا، بما في ذلك VR. كما يمكن أيضًا مقارنة Avatars بـ Memoji من آبل.
وبالرغم من أن الصور الرمزية ليست شيئًا جديدًا. ولكن إضافة تيك توك تمنح المستخدمين طريقة جديدة لإنشاء محتوى عبر التطبيق.
وبصرف النظر عن كونها طريقة جديدة للتعبير عن نفسك، يمكن أن تكون ميزة Avatars مفيدة أيضًا للأشخاص الذين لا يريدون إظهار وجوههم في مقاطع الفيديو. ويتم طرح Avatars عالميًا لجميع المستخدمين.
أعلن موقع التواصل الاجتماعي ريديت عن إطلاق تحسينات جديدة للملفات الشخصية المخصصة للشركات ضمن حزمة أدوات ريديت برو، والتي تهدف إلى تمكين العلامات التجارية من التفاعل الفعّال مع المجتمعات ومواكبة الاتجاهات في الوقت الفعلي.
ريديت برو يرتقي بتجربة العلامات التجارية أدوات جديدة لعرض وتحليل المحادثات المجتمعية
ريديت برو يرتقي بتجربة العلامات التجارية أدوات جديدة لعرض وتحليل المحادثات المجتمعية
كجزء من التحديثات، سيقوم ريديت تلقائيًا بإنشاء مقترحات للسير الذاتية الخاصة بملفات الشركات عند انضمامها إلى ريديت برو. وبمجرد إدخال عنوان الموقع الإلكتروني للشركة، يمكنها اختيار وصف مناسب من بين المقترحات لتبني هوية رقمية أكثر وضوحًا واتساقًا.
من أبرز المزايا الجديدة تمكين الشركات من عرض منشورات وتعليقات تتعلق بها أو بمجالها داخل ملفاتها الشخصية. كما تتيح علامة تبويب “الاتجاهات” للشركات تتبع أبرز المحادثات والكلمات المفتاحية الشائعة على المنصة، مما يوفر رؤى قيّمة حول ما يهتم به المستخدمون.
صرّح جيم سكوايرز، نائب الرئيس التنفيذي لتسويق ونمو الأعمال في ريديت، قائلاً: ريديت يمثل فرصة استثنائية للشركات من جميع الأحجام، خاصة أن المنصة تؤثر في قرارات الشراء لأكثر من نصف المستخدمين عبر الإنترنت. هذه الأدوات الجديدة تسهل بناء حضور موثوق يعزز من تفاعل المجتمعات مع العلامات التجارية ويمنح الشركات فرصة للنمو بثقة.
تأتي هذه التحسينات بعد أداء مالي قوي في الربع الأخير، حيث أعلنت ريديت عن تحقيق إيرادات بقيمة 392.4 مليون دولار، بزيادة سنوية قدرها 61%. كما بلغ عدد المستخدمين النشطين يوميًا 108.1 مليون مستخدم، محققة بذلك نموًا بنسبة 31% وتجاوزًا واضحًا لتوقعات وول ستريت.
أظهرت تسريبات حديثة أن الجيل الثاني من جهاز الألعاب المحمول Asus ROG Ally 2 قد يكون نتيجة تعاون بين شركتي Asus ومايكروسوفت، حيث يُتوقع أن يحمل الجهاز علامة Xbox التجارية، مما يشير إلى توجه جديد في عالم أجهزة الألعاب المحمولة.
تسريبات تكشف عن تعاون بين Asus ومايكروسوفت لإطلاق جهاز ألعاب محمول يحمل علامة Xbox
وفقًا للتسريبات، سيأتي Asus ROG Ally 2 بنسختين:
تسريبات تكشف عن تعاون بين Asus ومايكروسوفت لإطلاق جهاز ألعاب محمول يحمل علامة Xbox
النسخة السوداء (Xbox Edition): تتميز بزر Xbox مخصص وتصميم أكثر سماكة مع مقابض محكمة لتحسين تجربة اللعب.
النسخة البيضاء: تحافظ على التصميم التقليدي مع بعض التحسينات الطفيفة.
كلا النسختين ستحتويان على شاشة LCD بحجم 7 بوصات ومعدل تحديث 120 هرتز، مع معالجات AMD مختلفة حسب النسخة.
تعاون Asus ومايكروسوفت
تشير التقارير إلى أن مايكروسوفت تعمل مع Asus على تطوير جهاز ألعاب محمول يحمل الاسم الرمزي “Project Kennan”، والذي يُعتقد أنه سيكون النسخة السوداء من “ROG Ally 2” المزودة بعلامة Xbox.
كشفت شركة علي بابا الصينية عن ابتكار جديد يحمل اسم ZeroSearch، وهو نهج ثوري يسمح بتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي على مهارات البحث واسترجاع المعلومات دون الحاجة لاستخدام واجهات برمجة التطبيقات (APIs) الخاصة بمحركات البحث التقليدية مثل غوغل. هذا الابتكار يهدف إلى خفض التكاليف وتعزيز التحكم في عملية تدريب النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs)، وذلك من خلال محاكاة عمليات البحث بدلاً من تنفيذها فعليًا على محركات حقيقية.
علي بابا تحدث ثورة في تدريب الذكاء الاصطناعي تكلفة أقل بـ 88% دون الحاجة لمحركات البحث
واجه مطوّرو أنظمة الذكاء الاصطناعي تحديين رئيسيين خلال تدريب المساعدات الذكية القادرة على البحث:
علي بابا تحدث ثورة في تدريب الذكاء الاصطناعي تكلفة أقل بـ 88% دون الحاجة لمحركات البحث
صعوبة التنبؤ بجودة المستندات التي تسترجعها محركات البحث.
ارتفاع تكلفة استخدام APIs التي تتطلب تنفيذ مئات آلاف الطلبات.
وتأتي “ZeroSearch” لتقدم حلاً فعّالًا عبر تحويل النموذج اللغوي إلى أداة بحث تولّد مستندات متعلقة وغير متعلقة استجابةً لاستعلامات المستخدم، مما يعزز كفاءته دون الاعتماد على خدمات خارجية.
أداء يفوق التوقعات.. ويتفوق على غوغل في بعض الحالات
بحسب تجارب عملية أجريت على سبع مجموعات بيانات للأسئلة والإجابات، لم تكتفِ تقنية ZeroSearch بمضاهاة أداء النماذج التي تعتمد على محركات البحث، بل تفوقت عليها في العديد من السيناريوهات.
نموذج يحتوي على 7 مليارات معلمة حقق نتائج مشابهة لمحرك بحث “غوغل”.
أما النموذج ذو 14 مليار معلمة فقد تفوق على غوغل من حيث دقة النتائج وجودة الاسترجاع.
انخفاض كبير في التكاليف: من 586 إلى 70 دولارًا فقط
وفقًا لتحليل الباحثين، فإن تنفيذ حوالي 64,000 استعلام بحث عبر واجهة “SerpAPI” الخاصة بغوغل قد يكلف ما يقارب 586.70 دولارًا، بينما لا تتجاوز تكلفة نفس العملية باستخدام نموذج “ZeroSearch” 70.80 دولارًا فقط، وهو ما يمثل تخفيضًا في التكلفة بنسبة 88%.
يرى باحثو علي بابا أن النماذج اللغوية الكبيرة، بفضل المعرفة التي اكتسبتها خلال مراحل التدريب المسبق، قادرة على توليد محتوى يرتقي إلى مستوى نتائج محركات البحث من خلال معالجة لغوية متقدمة دون اتصال مباشر بالإنترنت.
ويُتوقع أن تُحدث هذه التقنية نقلة نوعية في تدريب الذكاء الاصطناعي، خصوصاً للشركات الناشئة والمؤسسات التي تسعى لتقليل الاعتماد على خدمات البحث الخارجية ذات التكلفة العالية.