ظهر الروبوت الرباعي الأرجل الذي بنته شركة بوسطن ديناميكس الأمريكية المسمى Spot إلى جانب مجموعة من المتدربين في الجيش الفرنسي في سلسلة من التدريبات والمحاكاة التي تستكشف كيف يمكن لهذه الروبوتات غير المسلحة حاليًا العمل جنبًا إلى جنب مع البشر.

وبرغم ان الشروط والأحكام الحالية للشركة تحظر استخدام الروبوتات كسلاح لإيذاء أو تخويف أي شخص أو حيوان، قالت الشركة انه ليس بالضرورة عدم استخدام الروبوتات لإبعاد الجنود عن الأذى، ولا تزال تقيم فكرة استخدام الروبوتات للاستطلاع وغيرها من المهام.

واستخدم الجنود المتدربون Spot للقيام بمهام استطلاعية مختلفة خلال تجربة لمدة يومين للتكنولوجيا، ويبدو أن الاختبار في فرنسا هو المرة الأولى التي يتم فيها مشاهدة Spot في بيئة عسكرية حقيقية.

اخيرا تخلت شركة فيسبوك عن معتقداتها التي تمسكت بها لسنوات، للتسهيل على مستخدمي المنصة التعامل مع تقنية جديدة مثيرة.

فيسبوك طرحت تقنية جديدة تسهل على المستخدمين مشاهدة قصص “آخر الأخبار” بترتيب زمني.

وأصرت فيسبوك لسنوات عديدة على أن خوارزميتها هي الأفضل لرعاية ما يراه الناس في آخر الأخبار، مستخدمة آليات التعلم الآلي، ولكن يبدو انها أثبتت بمرور السنوات أنها خاطئة.

وسيسمح فيسبوك، لأول مرة، لمستخدميه بتحديد الأولويات الخاصة بمنشورات الأخبار والصفحات المختلفة، وإمكانية تحديده قائمة “تصفية الخلاصة”، التي تمنحه وصولا سريعا لأحدث الأخبار.

وتسمح تلك التقنية بإيقاف تشغيل خوارزميات فيسبوك التي تظهر المنشورات من الأصدقاء والصفحات حسب تفضيلاتك.

وقالت شركة فيسبوك إن تلك التقنية الجديدة تسمح بإيقاف الإعلانات السياسية، ويمكن أن تساهم في الحد من نشر المعلومات المضللة والمربكة.

قام باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بابتكار ملابس ذكية تستخدم أليافًا خاصة لاستشعار حركة الشخص عن طريق لمسه.

هذه الألياف الذكية تستطيع تحديد ما إذا كان الشخص الذي يرتدي الملابس يجلس أو يمشي أو يؤدي أوضاعًا معينة.

يقول الباحثون أن هذه الملابس الذكية يمكن استخدامها للتدريب الرياضي أو إعادة التأهيل ويمكن للمواد المبتكرة أيضًا مراقبة الصحة بشكل سلبي في مرافق الرعاية المدعومة بإذن من المستخدم، مما يسهل على الأشخاص شبه المستقلين البقاء بأمان وتحذير الموظفين في حالة سقوط المستخدم.

وصُنعت هذه التقنية باستخدام مواد ميسورة التكلفة وسيكون من السهل نسبيًا إنتاجها بكميات كبيرة، وتم تمويل عمل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا جزئيًا من معهد أبحاث تويوتا.