Connect with us

أخبار تقنية

DeepSeek تنافس الكبار في الذكاء الاصطناعي هل تكسر هيمنة الشركات الأميركية

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

DeepSeek تنافس الكبار في الذكاء الاصطناعي هل تكسر هيمنة الشركات الأميركية

أثارت شركة DeepSeek الصينية جدلًا واسعًا في الأوساط التقنية والمالية بعدما أعلنت عن تطوير نموذج دردشة آلي متقدم بتكلفة أقل بكثير من منافسيها الأميركيين. هذا الإنجاز دفع العديد للتساؤل عن إستراتيجيات الشركة ومصادر تمويلها، وسط مخاوف من التفافها على القيود الأميركية المفروضة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة.

DeepSeek تنافس الكبار في الذكاء الاصطناعي هل تكسر هيمنة الشركات الأميركية

في عام 2021، وقبل فرض الحظر الأميركي على تصدير رقائق إنفيديا المتطورة إلى الصين، قامت الشركة الأم لـ DeepSeek، والمعروفة باسم High-Flyer، بشراء 10,000 وحدة معالجة رسومات (GPU) من طراز A100. هذا التوقيت المثالي مكّن الشركة من بناء حاسوب فائق للذكاء الاصطناعي، ساعدها لاحقًا في تطوير نموذجها الخاص بالدردشة الذكية، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.

DeepSeek تنافس الكبار في الذكاء الاصطناعي هل تكسر هيمنة الشركات الأميركية

DeepSeek تنافس الكبار في الذكاء الاصطناعي هل تكسر هيمنة الشركات الأميركية

تكلفة تطوير أقل من المتوقع

أعلنت DeepSeek أنها نجحت في تدريب أحد أحدث نماذجها بتكلفة لم تتجاوز 5.6 ملايين دولار فقط، وذلك باستخدام نحو 2,000 وحدة معالجة من طراز H800 الأقل تطورًا من إنفيديا. هذا الرقم أثار دهشة الخبراء، لا سيما أن الشركات الأميركية الكبرى أنفقت مئات الملايين من الدولارات على مشاريع مماثلة.

ومع أن DeepSeek لم تكشف عن مصادر تمويلها بالتفصيل، إلا أن تقارير عدة تشير إلى أن الشركة الأم High-Flyer استثمرت مبالغ ضخمة في بناء بنية تحتية حاسوبية متقدمة. وبحسب تقديرات خبراء، فإن التكلفة الفعلية قد تكون أعلى بكثير مما تم الإعلان عنه.

الحاسوب الفائق.. مفتاح تفوق DeepSeek

ساعد المشروع الحاسوبي الفائق الذي أنشأته High-Flyer على بناء شبكة قوية من الباحثين الصينيين المتخصصين في الذكاء الاصطناعي، وهو ما قد يفسر الظهور المفاجئ لشركة DeepSeek كلاعب رئيسي في السوق.

يذكر أن High-Flyer تأسست عام 2015، بينما لم تظهر DeepSeek رسميًا إلا في عام 2022. وقد أعلنت الشركة الأم أن بناء الحاسوب الفائق كلفها مليار يوان صيني (نحو 139 مليون دولار).

مقارنة بين DeepSeek و OpenAI.. هل الأرقام دقيقة؟

في المقابل، كشف الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، أن تدريب نموذج GPT-4 الذي أطلقته الشركة عام 2023 كلف أكثر من 100 مليون دولار، ما دفعه إلى التشكيك في الادعاءات التي قدمتها DeepSeek حول تكلفة تطويرها المنخفضة.

وقال ألتمان:
“هذا نموذج بقدرات مشابهة لما حققناه قبل فترة طويلة، لكن الأرقام التي تعلنها DeepSeek تبدو مبالغًا فيها إلى حد بعيد.”

وبحسب تقديرات شركة الأبحاث SemiAnalysis، فإن DeepSeek أنفقت أكثر من 500 مليون دولار على شراء وحدات معالجة الرسومات، مع إجمالي نفقات تصل إلى 1.3 مليار دولار، وهو رقم يتعارض مع ادعاءاتها بتكاليف منخفضة.

قلق أميركي متزايد

أثار النجاح السريع الذي حققته DeepSeek مخاوف بين الشركات الأميركية، خاصة مع تقديمها أسعارًا تنافسية للغاية قد تؤثر على هيمنة الشركات الأميركية في سوق الذكاء الاصطناعي.

حتى أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حثّ الشركات الأميركية على تركيز جهودها بالكامل لمواجهة هذه المنافسة الصينية.

مستقبل المنافسة بين الصين وأميركا في الذكاء الاصطناعي

حتى الآن، لم يتضح ما إذا كانت DeepSeek قد تمكنت من الالتفاف على القيود الأميركية في توريد رقائق إنفيديا. ومع ذلك، فإن الشركة نجحت في تحقيق إنجازات كبيرة في بيئة مليئة بالتحديات، مما يعزز الجدل حول مستقبل المنافسة في الذكاء الاصطناعي بين الصين والولايات المتحدة.

هل ستكون DeepSeek نقطة تحول في موازين القوى التقنية، أم أن الشركات الأميركية ستجد طريقة لاستعادة هيمنتها؟ الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن الإجابة.

أجهزة محمولة

آيفون فولد أول جهاز قابل للطي من أبل دون تقنية Face ID

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

آيفون فولد أول جهاز قابل للطي من أبل دون تقنية Face ID

بينما تتجه الأنظار إلى هاتف أبل القابل للطي المنتظر، ظهرت تسريبات جديدة تشير إلى أن هذا الجهاز سيصدر من دون واحدة من أبرز ميزات هواتف آيفون الحديثة: تقنية Face ID.

آيفون فولد أول جهاز قابل للطي من أبل دون تقنية Face ID

آيفون فولد أول جهاز قابل للطي من أبل دون تقنية Face ID

آيفون فولد أول جهاز قابل للطي من أبل دون تقنية Face ID

بحسب تسريبات من حساب Digital Chat Station على منصة “ويبو” الصينية، فإن آيفون القابل للطي (المرجح تسميته iPhone Fold) لن يحتوي على تقنية التعرف على الوجه Face ID، لا تحت الشاشة ولا بأي شكل آخر.

المثير للدهشة أن التسريبات ترجح تخلي أبل تمامًا عن Face ID في هذا الطراز، على الأقل في النسخة الأولى منه. وهو أمر غير معتاد، خاصة أن Face ID يُعتبر أحد أعمدة الأمان والتفاعل في أجهزة آيفون منذ إطلاقه عام 2017.

عودة تقنية Touch ID في الزر الجانبي

عوضًا عن Face ID، يشير المصدر إلى أن أبل ستعتمد على قارئ بصمة الإصبع (Touch ID) المدمج في الزر الجانبي للهاتف. وهي نفس الآلية التي تستخدمها الشركة حاليًا في بعض طرازات iPad.

هذه الخطوة قد تكون ناتجة عن التحديات التقنية في دمج المستشعرات تحت الشاشة القابلة للطي، خاصة وأن التصميم يتضمن شاشتين: خارجية عند الطي وداخلية عند الفتح، مما يجعل Touch ID خيارًا أكثر عملية وموثوقية.

تطوير Face ID مستمر… ولكن لآيفون التقليدي

رغم غياب Face ID عن آيفون فولد، تشير تقارير موقع BGR إلى أن أبل لا تزال تعمل على تطوير نسخة تحت الشاشة من التقنية، إلا أن ظهورها الأول سيكون في طرازات آيفون التقليدية، وعلى الأرجح مع آيفون 18 برو وليس في الجهاز القابل للطي.

سامسونج المورد الحصري لشاشات آيفون فولد

من ناحية أخرى، أفاد تقرير حديث من Business Korea بأن أبل قررت الاعتماد على شركة سامسونج كمورد حصري لشاشات OLED القابلة للطي في هذا الهاتف.

يعود هذا القرار إلى خبرة سامسونج الكبيرة في هذا المجال، إلى جانب تمسك أبل بجودة عالية جدًا في المكونات، ما يجعل الشركات الأخرى مثل BOE الصينية وLG الكورية خارج الدفعة الأولى من التوريد.

تحليل وتوقعات السوق

رغم أن أبل كانت تسير في اتجاه الاستغناء عن Touch ID لصالح Face ID، إلا أن طبيعة التصميم الجديد لجهاز آيفون فولد تتطلب حلولًا مرنة وفعالة للمصادقة، خصوصًا مع اختلاف سيناريوهات الاستخدام بين الشاشات المختلفة.

يرى محللون أن عودة Touch ID في هذا السياق ليست تراجعًا بل قرار عملي يلائم الجيل الأول من الهواتف القابلة للطي، والذي لا يزال يواجه تحديات تقنية كبيرة في جميع الشركات.

Continue Reading

تطبيقات وبرامج

حواشي المجتمع Tiktok تطلق أداة جديدة لمكافحة المعلومات المضللة

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

تيك توك يقتحم مجال تقييم المواقع تهديد جديد لخرائط غوغل 1

في خطوة تهدف لتعزيز المصداقية وتوفير سياق إضافي للمحتوى المنشور، أعلنت منصة Tiktok عن إطلاق ميزة جديدة تُعرف باسم “الحواشي”، وهي نظام يتيح للمستخدمين المعتمدين إضافة معلومات توضيحية للمنشورات التي قد تكون مثيرة للجدل أو مضللة.

حواشي المجتمع Tiktok تطلق أداة جديدة لمكافحة المعلومات المضللة

رغم امتلاك Tiktok لنظام فحص الحقائق الخاص بها، إلا أن الشركة تسعى الآن إلى إشراك مجتمع المستخدمين بشكل مباشر في تقديم سياق مفيد للمحتوى. الفكرة مشابهة لنظام “Community Notes” الذي تستخدمه منصة X (تويتر سابقًا)، ولأنظمة مشابهة اعتمدتها Meta على كل من فيسبوك وإنستغرام.

حواشي المجتمع Tiktok تطلق أداة جديدة لمكافحة المعلومات المضللة

حواشي المجتمع Tiktok تطلق أداة جديدة لمكافحة المعلومات المضللة

وقالت الشركة في بيان رسمي:

“سيعتمد نظام الحواشي على المعرفة الجماعية لمجتمع Tiktok، من خلال السماح لهم بإضافة معلومات ذات صلة إلى المحتوى المنشور.”

شروط الانضمام كمساهم في الحواشي

ستبدأ Tiktok اختبار الميزة في الولايات المتحدة خلال الأشهر القادمة، ويمكن لأي مستخدم التقدم ليصبح “مساهمًا” بشرط أن يستوفي المعايير التالية:

سيتم كتابة الحواشي من قبل المساهمين المعتمدين، وستُعرض فقط الحواشي الأعلى تصويتًا من قبل المجتمع، لتظهر مع المنشور لجميع المستخدمين.

الحواشي لا تعني العقوبة

أكدت Tiktok أن إرفاق حاشية بأي منشور لا يؤدي إلى حذفه أو معاقبة صانعه، بل يظل مؤهلاً للمشاركة في برنامج مكافآت صانعي المحتوى.

ما الذي يجعل Tiktok مختلفًا؟

على عكس Meta التي أوقفت برامج فحص الحقائق في الولايات المتحدة، تؤكد Tiktok أن الحواشي تُستخدم فقط كـ أداة داعمة لتوفير السياق، وليس بديلاً عن جهود التحقق.

وقالت الشركة إنها لا تزال تتعاون مع أكثر من 20 جهة فحص حقائق معتمدة من IFCN، لتغطية المحتوى بأكثر من 60 لغة في 130 سوقًا عالميًا.

تحديات في عصر المعلومات السريعة

رغم أهمية هذه الخطوة، تُظهر الأبحاث أن أنظمة “ملاحظات المجتمع” ليست حلًا سحريًا. إذ يقول معهد بوينتر (Poynter Institute)، المشرف على شبكة IFCN:

“الحواشي تتطلب توافقًا عابرًا للآراء السياسية، وهو أمر شبه مستحيل في بيئة حزبية مشحونة.”

ومع ذلك، تؤكد المنصة أنها ستستمر باستخدام أدوات التحقق الرسمية في حالات المعلومات شديدة الضرر، بينما توفر الحواشي حلاً مرنًا وسريعًا لتوضيح المحتوى الذي لا يرقى لتلك العتبة.

المستقبل: بين التنظيم والتجربة

تأتي هذه الميزة في وقت حساس، إذ لا تزال Tiktok تواجه خطر الحظر الكامل في الولايات المتحدة. لذا فإن نجاح “الحواشي” قد يكون عاملًا مهمًا في تحسين صورتها أمام الجهات التنظيمية.

Continue Reading

أخبار تقنية

غوغل في مرمى القضاء البريطاني دعوى تاريخية تتهمها بالاحتكار وابتزاز المعلنين

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

جوجل تحتفظ بالعقول رواتب بدون مهام لحماية المواهب من المنافسين 1

تواجه شركة غوغل الأميركية واحدة من أكبر القضايا القضائية في تاريخها بالمملكة المتحدة، إذ رُفعت ضدها دعوى جماعية تطالب بتعويضات تتجاوز 5 مليارات جنيه إسترليني (نحو 6.6 مليار دولار)، بتهمة استغلال هيمنتها على سوق الإعلانات الرقمية وفرض أسعار باهظة دون منافسة فعلية.

غوغل في مرمى القضاء البريطاني دعوى تاريخية تتهمها بالاحتكار وابتزاز المعلنين

تم رفع الدعوى من قبل أور بروك، خبيرة قانون المنافسة، نيابة عن مئات الآلاف من الشركات البريطانية التي استخدمت خدمات غوغل الإعلانية منذ عام 2011.
ويتولى فريق من محامي شركة “جيرادين بارتنرز” تمثيلها القانوني أمام محكمة الاستئناف للمنافسة في المملكة المتحدة، حسب ما أفاد تقرير CNBC ونقلته “العربية Business”.

غوغل في مرمى القضاء البريطاني دعوى تاريخية تتهمها بالاحتكار وابتزاز المعلنين

غوغل في مرمى القضاء البريطاني دعوى تاريخية تتهمها بالاحتكار وابتزاز المعلنين

الهيمنة المطلقة وغياب البدائل

قالت بروك في بيان رسمي:

“المؤسسات البريطانية لا تجد عمليًا أي بديل عن غوغل للإعلان، ما يجعلها خاضعة بالكامل لشروط وأسعار تفرضها الشركة دون خيار آخر”.
وأضافت أن الهدف من هذه الدعوى هو استرداد الحقوق وتعويض المتضررين من الممارسات الاحتكارية.

اتهامات باتفاقات خفية وتقويض للمنافسة

تستند الدعوى إلى تحقيق أجرته هيئة المنافسة والأسواق البريطانية (CMA) عام 2020، كشفت فيه أن غوغل تستحوذ على نحو 90% من سوق إعلانات البحث في المملكة المتحدة.
وتشير الادعاءات إلى أن غوغل أبرمت صفقات خفية مع شركات تصنيع الهواتف الذكية لتثبيت محرك بحثها ومتصفح كروم كخيارات افتراضية، إلى جانب دفع مليارات الدولارات لشركة أبل لضمان استخدام محركها على متصفح “سفاري”.

كما تُتهم باستخدام أدوات مثل Search Ads 360 لتعزيز ظهور خدماتها على حساب المنافسين، في خطوة وُصفت بأنها خنق صريح للسوق.

غوغل ليست وحدها: قضايا مشابهة تطال عمالقة التكنولوجيا

تأتي هذه القضية في ظل تصاعد الملاحقات القانونية ضد شركات التكنولوجيا الكبرى عالميًا:

  • في عام 2018، فُرض على غوغل غرامة قياسية بقيمة 4.3 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي بسبب إساءة استغلال نظام “أندرويد”.

  • شركة ميتا تواجه دعوى قد تؤدي إلى تفكيكها وإجبارها على بيع “واتساب” و”إنستغرام”.

  • في بريطانيا، تخضع أمازون ومايكروسوفت لتحقيقات تتعلق بممارسات الاحتكار في سوق الحوسبة السحابية.

  • قيود أميركية جديدة تُربك خطط إنفيديا في السوق الصينية

نهاية عصر الحصانة؟

تشير هذه التطورات إلى أن شركات التكنولوجيا العملاقة، التي لطالما تمتعت بنطاق حرية واسع في الأسواق العالمية، أصبحت الآن تحت عدسة رقابية مشددة.
فهل تُمثّل هذه القضايا بداية نهاية الهيمنة المطلقة لوادي السيليكون؟

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.