في خطوة مفاجئة لعالم الذكاء الاصطناعي، أطلقت شركة DeepSeek الصينية نموذجها اللغوي المفتوح المصدر DeepSeek-R1، الذي سرعان ما اكتسب شعبية كبيرة بين المطورين والمستخدمين. خلال أيام قليلة، تصدّر تطبيق DeepSeek قائمة التطبيقات المجانية على متجر آبل، متفوقًا على ChatGPT من OpenAI، الذي كان يحتل الصدارة منذ ما يقرب من عامين.
المطالبة:
“يغادر قطار نيويورك في الساعة 8:00 صباحًا متجهًا غربًا بسرعة 60 ميلًا في الساعة، بينما يغادر قطار آخر من لوس أنجلوس في الساعة 6:00 صباحًا متجهًا شرقًا بسرعة 70 ميلًا في الساعة على نفس المسار. إذا كانت المسافة بين نيويورك ولوس أنجلوس 2800 ميل، فمتى سيلتقي القطاران؟”
النتيجة:
قدم كل من ChatGPT و DeepSeek-R1 خطوات حل دقيقة، وكانت الإجابة النهائية صحيحة ومتطابقة.
الترجمة الاحترافية
المطالبة:
“ترجم الجملة الإنجليزية التالية إلى العربية: It’s raining cats and dogs.”
النتيجة:
ترجم ChatGPT الجملة بطريقة صحيحة، وكذلك فعل DeepSeek-R1، لكنه تفوق بتقديم شرح إضافي لمعنى العبارة.
المطالبة:
“ناقش الأسباب الرئيسية ونتائج سقوط الإمبراطورية الرومانية.”
النتيجة:
قدم ChatGPT إجابة شاملة بأسلوب بسيط، بينما كان DeepSeek-R1 أكثر تفصيلًا، حيث تضمن تواريخ دقيقة واستنتاجًا أكثر ترابطًا، وكان أسرع في تقديم الإجابة.
المطالبة:
“اكتب قصة قصيرة عن مستقبل يتعايش فيه البشر والذكاء الاصطناعي بسلام.”
النتيجة:
أنشأ ChatGPT قصة تدور أحداثها في عام 2105، لكنها افتقرت إلى التشويق. بينما كتب DeepSeek-R1 القصة باللغة الإنجليزية أولًا رغم أن الطلب كان بالعربية، وعند إعادة المحاولة، جاءت القصة غير مترابطة.
الاستدلال المنطقي
المطالبة:
“إذا كان كل Wibbles هم Wobbles، وكل Wobbles هم Wubbles، فهل يمكننا الاستنتاج أن كل Wibbles هم Wubbles؟ وضّح استدلالك.”
النتيجة:
أجاب كلا النموذجين بطريقة صحيحة، مع اختلاف طفيف في أسلوب تقديم الشرح، ولكن كانت الإجابة واضحة ومنطقية لدى كل منهما.
بعد إجراء الاختبارات، تبين أن الفروقات بين ChatGPT و DeepSeek-R1 ليست جذرية، لكن يتميز DeepSeek-R1 أحيانًا بتقديم تفاصيل إضافية.
ومن المثير للاهتمام أن المقارنة تمت بين DeepSeek-R1 المجاني ونموذج ChatGPT-4o المدفوع، مما يشير إلى أن DeepSeek-R1 يتمتع بإمكانات قوية، وقد يتطور مستقبلًا ليصبح منافسًا أكثر قوة لـ ChatGPT.