أطلقت شركة غوغل تحديثًا جديدًا لتطبيق المساعد الذكي Gemini، يتيح لجميع المستخدمين — سواء على أنظمة أندرويد أو iOS أو نسخة الويب — إمكانية تحميل مقاطع الفيديو إلى المحادثة وتحليلها ضمن الطلبات الموجهة للمساعد.
من النص والصور إلى الفيديو: تطور طبيعي للمساعد الذكي
في نسخته السابقة، كان بإمكان Gemini التعامل مع النصوص والصور فقط. أما الآن، فإن دعم الفيديو يفتح آفاقًا جديدة للمستخدمين، من تحليل محتوى مرئي إلى الحصول على ملخصات وتفسيرات لمقاطع مصوّرة.
أشارت غوغل إلى أن طرح هذه الميزة يتم بشكل تدريجي، لذا قد لا تظهر فورًا لجميع المستخدمين في نفس الوقت. ويتوقع أن تكتمل عملية الإتاحة على نطاق واسع خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة.
إلى جانب هذه الميزة، يواصل التطبيق تعزيز قدراته من خلال دمج نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة من غوغل، Gemini 2.5 Flash وGemini Pro، والتي أصبحت الآن متاحة لمزيد من المستخدمين عبر مختلف المنصات.
اعتمدت شركة أبل على ابتكار هندسي فريد لتصوير مشاهد من فيلمها الجديد F1: The Movie، من إنتاج Apple Original، وإخراج جوزيف كوسينسكي، مخرج أفلام مثل Top Gun: Maverick. ما يميز هذا المشروع هو أن أبل لم تكتفِ بتقديم الدعم التقني، بل صممت كاميرا مخصصة بالكامل تعتمد على تقنيات آيفون وتصوير ProRes، لتصوير مشهد سباق من زوايا غير تقليدية.
آيفون يتحول إلى كاميرا سينمائية أبل تطوّر تقنية تصوير حصرية لفيلم الفورمولا 1
المخرج كان يبحث عن طريقة لتصوير لقطة معينة من داخل سيارة الفورمولا 1، لكن لم تكن هناك كاميرا متوفرة تجمع بين الحجم الصغير، وخفة الوزن، والأداء السينمائي اللازم.
آيفون يتحول إلى كاميرا سينمائية أبل تطوّر تقنية تصوير حصرية لفيلم الفورمولا 1
لذا قامت أبل بتطوير كاميرا خاصة تم تثبيتها مباشرة على السيارة، وصُممت لتكون خفيفة وقوية بما يكفي لتحمّل ظروف السباق، مع الحفاظ على جودة تصوير احترافية.
نظام الألوان ACES (Academy Color Encoding System) لضمان دقة الألوان ومعالجتها بشكل احترافي.
معدل 24 إطارًا في الثانية لمحاكاة الحركة السينمائية وتمويهها بشكل طبيعي.
تحكم دقيق عبر iPad ومنفذ USB-C
ورغم أن الكاميرا لم تدعم الاتصال اللاسلكي، فإن التحكم الكامل تم عبر:
تطبيق مخصص على iPad لإدارة عملية التصوير.
منفذ USB-C لضبط الإعدادات مثل:
معدل الإطارات
زاوية الغالق (Shutter Angle)
توازن اللون الأبيض (White Balance)
الإضاءة والتعريض (Exposure)
بدء/إيقاف التسجيل
قبل آيفون 15… أبل تمهّد الطريق
اللافت أن هذه الكاميرا المخصصة تم تطويرها قبل إطلاق سلسلة iPhone 15، التي قدمت لأول مرة دعمًا علنيًا لتسجيل فيديو بصيغة ProRes log لعامة المستخدمين. وهذا يؤكد أن التطوير السينمائي لأبل بدأ خلف الكواليس منذ مدة، قبل الإعلان الرسمي عن القدرات المتقدمة في أجهزتها.
لم تعد هواتف آيفون مجرد أدوات استهلاكية، بل أصبحت تُستخدم على نحو متزايد في مواقع التصوير الاحترافية، كما هو الحال مع هواتف رائدة من سامسونج وسوني.
وقد أصبح آيفون أداة تصوير حقيقية تُستخدم في أفلام كبرى. فإلى جانب F1: The Movie، يتم حالياً تصوير مشاهد من فيلم 28 Years Later باستخدام أكثر من 20 جهاز آيفون.
تطور أبل المستمر في مجال التصوير يعزز من مكانة الآيفون كأداة قوية لصنّاع الأفلام، حيث تقنية الكاميرا المدعومة بالذكاء الاصطناعي والترميز الاحترافي فتحت آفاقًا جديدة أمام المخرجين والمصورين.
رغم أنني لا أستخدم جهاز كمبيوتر يعمل بنظام Windows Copilot+ كجهاز رئيسي يوميًا، إلا أن هناك ميزة واحدة فقط تدفعني إلى تشغيل هذا الجهاز وتوصيله بمحطة العمل الخاصة بي: إنها ميزة “الدقة الفائقة” (Super Resolution)، وهي جزء من مجموعة أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة في Windows.
ميزة الدقة الفائقة في Windows Copilot+ سلاح خفي للمحترفين
أجهزة Copilot+ تعتمد على شرائح تحتوي على وحدة معالجة الذكاء الاصطناعي (NPU)، مثل Snapdragon X Elite من كوالكوم، وبعض إصدارات Intel Core Ultra وAMD Ryzen AI. هذه المعالجات تتيح تشغيل مجموعة ميزات حصرية تشمل:
ميزة الدقة الفائقة في Windows Copilot+ سلاح خفي للمحترفين
Windows Recall: لاسترجاع المعلومات التي شاهدتها سابقًا.
Paint CoCreator: لإنشاء رسومات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
Super Resolution: لتكبير الصور وتحسين جودتها.
Live Captions: لترجمة الفيديوهات تلقائيًا.
Generative Erase: لإزالة العناصر غير المرغوبة من الصور.
Smart Settings Search وStudio Effects وغيرها.
العديد من هذه الميزات لا تعمل إلا على أجهزة تحتوي على NPU، مما يجعلها حكرًا على Copilot+ PCs.
Super Resolution: أداة بسيطة بقدرات خارقة
لماذا أحبها؟
عندما أحتاج إلى استخدام صور صغيرة جدًا في مقالات أو مراجعات (مثل أيقونات النظام أو التطبيقات)، فإن ميزة الدقة الفائقة تساعدني على تكبير الصور دون فقدان الجودة. يمكنني فتح صورة صغيرة داخل تطبيق “الصور”، واختيار تكبيرها باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتحسين التفاصيل وتخفيف الحواف غير الواضحة. والنتيجة؟ صورة واضحة جاهزة للنشر — وكل ذلك مجانًا، ودون الحاجة لبرامج احترافية مثل Photoshop.
لماذا لا أفضل التسميات التوضيحية الحية؟
رغم أن ميزة Live Captions تعتبر مذهلة — فهي تتيح ترجمة الفيديوهات بشكل مباشر — إلا أنني لا أستخدمها كثيرًا. غالبًا ما أقرأ تقارير مكتوبة أو أشاهد محتوى يحتوي بالفعل على ترجمات، لذا لم أجد نفسي بحاجة دائمة لها. كما أنني لست واثقًا دائمًا من دقة الترجمة في هذه الميزة.
ميزة Generative Erase هي نسخة مطورة من أداة Spot Fix القديمة. تتيح لك إزالة الغبار أو العناصر المشتتة من الصور، وهي مفيدة جدًا عند تحرير صور المعارض أو المنتجات. لا تحتاج إلى NPU لتعمل — وهي متاحة حاليًا في تطبيقي “الصور” و”الطلاء”. أما ميزة Generative Fill (لإضافة عناصر جديدة إلى الصور) فهي لا تزال قيد الاختبار، وتحتاج إلى جهاز Copilot+ لتشغيلها.
واحدة من أكبر العقبات أمام المستخدمين الآن هي عدم وضوح ما إذا كانت ميزة معينة تتطلب NPU أو لا. بعض الميزات تعمل بدون أي تنبيه، والبعض الآخر لا يظهر لك السبب الحقيقي لعدم توافره.
رغم أن بعض ميزات الذكاء الاصطناعي في Windows 11 تبدو تجريبية أو مخصصة لفئة محددة، إلا أن أدوات مثل Super Resolution تملك تأثيرًا مباشرًا وملموسًا في العمل اليومي. هي ليست فقط “عرضًا تقنيًا”، بل أداة فعالة تغنيك عن برامج مدفوعة ومعقدة — وكل ذلك من داخل النظام نفسه.
إذا لم تتمكن من فتح متصفح Google Chrome على جهازك الذي يعمل بنظام ويندوز، فقد تكون المشكلة من مايكروسوفت وليس من المتصفح نفسه. تواجه بعض الأجهزة التي تستخدم ميزة سلامة العائلة (Microsoft Family Safety) مشكلة تمنع تشغيل متصفح Chrome دون إشعار واضح.
خلل في سلامة العائلة من مايكروسوفت يتسبب في حظر متصفح Chrome على ويندوز
نشرت شركة Google عبر مدونة الدعم الفني الخاصة بها أن بعض المستخدمين يواجهون مشكلة في تشغيل Chrome عند تفعيل أدوات الرقابة الأبوية ضمن تطبيق سلامة العائلة من مايكروسوفت. وكتب فريق الدعم:
خلل في سلامة العائلة من مايكروسوفت يتسبب في حظر متصفح Chrome على ويندوز
“بالنسبة لبعض المستخدمين، لا يمكن تشغيل متصفح Chrome عند تفعيل Microsoft Family Safety.” وحتى الآن، لا تزال الأسباب الدقيقة غير واضحة، بحسب ما ذكره مهندسو جوجل.
ما الذي يحدث فعليًا؟
وفقًا لموقع The Verge، الذي كان أول من أبلغ عن الخلل، يبدو أن تطبيق سلامة العائلة يقوم بحظر تشغيل Chrome دون سابق إنذار أو إشعار واضح. تم اقتراح حل مؤقت من قبل بعض المستخدمين يتمثل في إعادة تسمية الملف التنفيذي لمتصفح Chrome إلى اسم مختلف لتجاوز الحظر.
يتم الوصول إليه من خلال الويب أو التطبيق المخصص للهواتف الذكية.
هل المشكلة مقصودة أم خلل تقني؟
حتى اللحظة، لم تصدر مايكروسوفت توضيحًا رسميًا حول سبب هذا السلوك، مما يفتح الباب أمام احتمال أن تكون المشكلة ناجمة عن خلل تقني أو إعدادات مفرطة الحماية داخل النظام. وتأمل Google، إلى جانب المستخدمين، أن تقوم مايكروسوفت بمعالجة هذا الخلل في أقرب وقت.
لا يُعتبر استخدام Chrome غير آمن، ولا توجد أية تقارير تُشير إلى نية مايكروسوفت في حظر المتصفح بشكل رسمي. المسألة على الأرجح ترتبط بتضارب بين إعدادات السلامة الافتراضية وسلوك تشغيل بعض التطبيقات.